كيف أتخطى صدمة اكتشاف خيانة أمي لأبي

اظن ان اكثر ما صدمك ليس الخيانة في حد ذاتها بل لانها صدرت من والديك وجميعنا نرى والدينا معصومين من الخطأ، عليك اولا تقبل انهما بشر ولديهم عيوب واخطاء بل وربما فعلا اسوأ مما تعرفينه انتي، بما انك قلت انه مر خمس سنوات اذا اظن انك تكلمتي معهما من قبل،وربما لا تريدين فتح الموضوع مرة اخرى لذلك انصحك باستجماع شجاعتك وزيارة مختص لمساعدتك في تخطي الامر 

حاولى أن تتحدثى مع والدتك واساليها سبب هذه الخيانة وانصحيها وذكريها بالله وأنه مهما كان السبب لا يجوز أن ترتكب هذا الذنب انصحيها أن تتوب بأسلوب جيد ولطيف حتى إذا علمت أنك أنت من أخبرت والدك اخبريها أنه كان بهدف اصلاح العلاقة بينك وبينه لعلك بعد حديثك معها يرتاح قلبك وايضا والدك وانصحيهم افعلى ذلك مرة واحده ثم بعد ذلك اتركيهم وعامليهم بالحسنى وادعى لهم مهما كانوا قاسين معك وحاولى أن تشغلى نفسك وتفكيرك عن هذا الأمر لأنه حدث فى النهاية فأنت طورى ذاتك وانجحى واعملى واشغلى نفسك بشئ مفيد ينفعك لا تستسلمى اليوم نفسك واعلمى بأن كل ماحدث فهو خير يعلمه الله وبتقدير الله لذلك ارضى وسلمى امرك لله واشغلى نفسك وتعالجى وتعلمى واستعيدى ثقتك بنفسك .

بالنسبة لسؤالك كيف تتخطى خيانة أمى لأبى اقول لك أنا أعلم شعورك لانك كنت لا تتوقعين ذلك من والديك لأنهم قدوتك وانت اكيد لا تتوقعين أن يصدر منهم هذا الشئ ولكن فى النهاية هم بشر والإنسان يصيب ويخطئ فهو ليس كاملا لا انت ولا والديك ولا اى شخص فالكمال لله ورسوله لذلك انت عليك ببرهم ونصحهم برفق ولين اجعلى أحد ينصحهم لعلهم يتوبوا ويتراجعوا ويندموا فأنت لا تعلمين وليس كل الأشخاص مثل بعضهم حتى تفقدى الثقة فى من  حولك حاولى أن تلجأى إلى الطبيب المختص وهو سيساعدك على العلاج من هذه الصدمة مع قربك من الله ومحاولة تحسين علاقتك مع والديك ابتغاء وجه الله وستتغير نظرتك للحياة .

اولا لايفيد الان ندمك على ماحدث فكل شئ خير لعل اخبارك لوالدك بخيانة والدتك خير لكن انت لا تعلميه لذلك لا تندمى لأن ماحدث حدث فى النهاية وبالنسبة لانفصالهما فهذا شئ طبيعى ويحدث وذكر فى القرآن الكريم أمر الطلاق اى هو أمر مشروع فليس نهاية الحياة احيانا هناك أسرة توفق وأسرة لا لذلك استعيذى بالله من الشيطان الرجيم وحاولى أن تجعلى علاقتك مع والدتك ووالدك جيده قدرة استطاعتك لأن هذا هو المهم لك بقدر ما مهم أن يكون والديك معا تقربى منهم وحسنى علاقتك معهم واكثرى من الدعاء لهم بالهداية والصلاح كثيرا.