كيف أتخلص من ميولي الشاذة وأعيش بمشاعر طبيعية

انك شاذ هذي فكرة انت خليتها تكبر براسك شيل هذي الفكرة من راسك 

اخي الصغير ،اولا عليك أن تعلم طالما أنك لم تمارس مع احد شيء فأنت في امان . وما فيك هي مجرد وساوس من الشيطان الرجيم والعياذ بالله ليدمر حياتك ويجعلك تخسر دنياك واخرتك . انت لست شاذ بل عليك أن ترقي نفسك وابحث عن الرقيه المناسبه واسمعها صباح ومساء،وحافظ على صلاتك في وقتها وفي جماعه في المسجد  ما استطعت . والتحق بمجموعه لتقرأ القرآن معهم . وجد لك صاحب صالح يأخذ بيدك . والله ثم والله لم أرى علاجا نافعا ودواء شافيا مثل القرآن، لكن عليك المداومه على قراءته . القرآن يحرق الشيطان لكن عليك بالصبر والدعاء . وانت قلت استطعت ان تبعد عن الاباحيه لمدة تقرب العام . وهذا بفضل الله يعتبر انجاز ،يعني انت قوي وتستطيع،ولكن يلزمك بيئه صالحه.  لا تجلس وحدك ما استطعت، ويد الله مع الجماعه، وما بك كما اخبرتك هو مجرد وسواس شيطاني قوي يريد تدميرك ،ومن أصدق من الله فقد اخبرنا ان الشيطان عدو لنا فعلينا الا نتخذه وليا ولا وكيلا . وانه يريد فقط ان يأخذنا إلى الهاويه والفقر في الدنيا والهلاك في الاخره.  ثانيا يمكنك أن أردت الاستعانه بطبيب نفسي يمكنك فعل ذلك اون لاين  اليوم الأطباء كثر في كل دول العالم العربي ايضا . يمكنك أن لا تبوح بمعلوماتك الحقيقيه وان تتواصل مع طبيب نفسي اون لاين يساعدك،بمبالغ معقوله . وذلك إلى جانب القرآن الذي لا غنى لك عنه ،فالله اخبرنا انه شفاء ،وهو فعلا شفاء لمن آمن انه شفاء، للقلوب والعقول والأرواح، والاجساد، والنفوس . استعين بالله ولا تخسر حياتك ودينك ودنياك وتخلد بجهنم بسبب وساوس عدوك الحسود الذي هو الشيطان . ابقى على تواصل مع الله ،واذكره كثيرا، وبإذن الله سيهلك عدوك. اتذكر اني قرأت قصه شبيهه بقصتك ،تزوج احدهم وتقول زوجته انه لم يلمسها لانه اخبرها بعد مده انه يميل إلى الرجال . ولكنه مثلك لم يلمس أحدا ولم يمارس شيء،،وذلك يجعل الشيء واضح ان الشيء نفسي شيطان يسيطر على النفس التي تجعل الشخص يشتهي الرجال والعياذ بالله . فقالت زوجته طالما أنك لم تكون مع أي رجل ،فساصبر،  وفعلا بدأت بمساعدته وذهبا معا إلى طبيب،نفسي ،وبعد مده قصيره تحسنت حالته والان عنده ثلاث اولاد كما تقول زوجته وانه رجل يحب زوجته ولا يشتهي الرجال . هي مسألة وستنتهي ان صبرت وتوكلت على اللع وعزمت امرك أنك ستحارب هذا الشيطان بالصبر والعمود. وانما النصر صبر ساعه . يعني تشتد هلى الإنسان وبصبر ويدعو وبتوكل ويأخذ بالاسباب ويأتي نصر الله . فلا تخسر حياتك من اجل ابتلاء . اصمد وأقرأ القرآن بكثره وصل صلاتك بوقتها ،وحاول الصيام ،وذكر الله كثيرا . وصدقه هنا وهناك . وبإذن الله حالك سيتغير ،مع الصبر .  وفقك الله وحفظك من كل سوء . 

اخي العزيز بالبداية الانتحار ليس حل بل خسارة لدنياك واخرتك مصير المنتحر جهنم والعياذ بالله هل المكوث بجهنم سيكون حل افضل؟! بتاكيد لا انت الان بمشكلة يجب عليك ان تواجهها لا ان تهرب منها جميعنا عانينا بطفولتنا من مشاكل اسرية ونفسية ومشاكل من كل شيء وهذه المشاكل طبيعية كل مشكله ولها حل لا داعي ان تكبر المواضيع انت لا تزال الان صغير بالعمر وهناك الكثير من الامور الجميلة التي لم تعشها بانتضارك ومشكلتك هذه بتاكيد لها حل ولكن يجب ان تهدا وتتعوذ من الشيطان ومن ثم لاخبر هذا الله سبحانه وتعالى خلقنا من اجل شيء واحد وهو العباده لكي نعبد الله وحده وهذه الدنيا الفانيه ما  هي الا اختبار للانسان وكل شخص وله ابتلاء ولكن قال تعالى(لا يكلف الله نفسا الا وسعها) يعني مشكلتك بوسعك ان تتحملها وتجد حل لها وهي ليست فوق طاقتك كما تقول اريد ان انتحر ولا استطيع التحمل لا لا هذا وسواس الشيطان مشكلتك لها حل بالبداية عليك ان تتقرب من الله تعالى وتكثر من ذكره واستغفاره وتحارب افكارك السلبية بالدعاء اقرا كتب التنمية البشرية ستساعدك كثيرا على فهم نفسك واشغل نفسك بما هو نافع لك وصدقني مع الصبر وكثرة الدعاء والتقرب من الله تعالى وكثرة ذكره وفهم ما تقراه في كتابه "فهم جيد"سوف تحل مشكلتك الله يوفقك.

نصيحة اسمع قران ورقية بكثرة ولا تترك الصلاة 

اريد ان اضيف أيضا أنك تميل إلى من هم كبار في السن أو اى من هم في عمر أبوك لأنك ربما تفتقد وجود الأب في حياتك 

لا تخف ان الله معك ،انا طبيبه فاسمع كلامي ، تذكر هذه الآية دائما (ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا) ،اول شيء قم وارمي السم في حاوية القمامة ، انت لست بضعيف لكي تفعل ذلك ،انت لن تفعل أي فعل شاذ فلا تخاف، انت تخاف أن تفعل ولكنك لن تفعل والدليل أنك لم تفعل ذلك مع زميلك أو غيره عندما سنحت لك الفرصة،انا أرى انك تعتقد أنك تريد أن تمارس نتيجة للأنك لم تعش اي تجربه لها علاقة بالجنس الا هذه التجربة وكانت على شكل مداعبات ولمسات قذره مقززة مع هذا زميلك، ولو لا سمح الله جاءت لك فرصه لكي تمارس فلن تمارس اي شذوذ والدليل أنك أنت لم تمارس مع زميلك ولا مع غيره والدليل الثاني أنك تحاول أن تحل مشكلتك بكل الطرق, أنا أعتقد أن المشكلة ليست في الفعل لأنك لن تفعل فعل شاذ لأن هذا الفعل لست أنت ولكن المشكلة في تغذية أفكارك التي أصبحت وساوس مسيطره تؤدي إلى خوف وقلق دائم من ممارسة وتطبيق أفكارك على أرض الواقع وهذا كله واضح في رسالتك، فتحكم في أفكارك واستبدلها بشئ آخر وعندما تأتيك هذه الأفكار فلا يصيبك الهلع لأنك أصلا لن تفعلها وليس لها أصلا أساس  ، رد علي بتعليق لأعرف أنك قرأت كلامي ، ادعي لي ولعائلتي ، اتمنى لك الخير من كل قلبي 

ثالثا اشغل نفسك بالرياضة انت تكول اني في مرحلة صعبة اضغل نفسك في الدراسة واوقات الفراغ اشغلها بالدراسة وكن ملتزم وعندما تجيك الافكار الشاذة تغوذ بالله وتوضأ وصلي دائما هيج سوي ولا تلوم نفسك لان اذا تلوم نفسك تؤدي بك الى الياس وثم الانتحار اخي ممكن تتعالج اذا اتبعت النصائح ورحت لمختصة نفسية جدا ممكن تتعالج اذا تتخلص من الحالة ببداية الامر الكثير اعرفهم تعالجو من الشذوذ اقرأ قصص التعافي من الشذوذ راح تلاقي ناس اصعب من حالتك لا تيأس وادعو الله كثيرا الله وحده يكدر يخلصك من الشذوذ وفاحشة الشذوذ

ما مررت به من غياب الاب منذ طفولتك وتسلط الام في المنزل والتحرش هذه كلها عوامل تؤدي الى الشذوذ اخي الامر صعب عليك بمختص نفسي لان هو الوحيد الي ممكن يعالجك والعادة السرية والاباحية تزيد من الامر سوء اولا عليك ترك العادة ثانيا عليك بالصلاة بالصلاة بالصلاة والتقرب من الله لان هو الوحيد الي يخلصك من هذه الميول الشاذة

أنا قصتك كتير وجعتلي قلبي وحزنت أنت بعمر أخي الصغير وبنصحك أول شي تتعالج نفسياً بأي طريقة حاول تشتغل وتجيب مصاري مشان تتعالج وبالسر من دون ما يعرف حدا وتاني شي عليك بقيام الليل والدعاء اللهم اهدني وأعدني إلى فطرتك التي فطرت المؤمنين عليها وهيأ لي من أمري رشداً وارحمني .اعلم يا أخي أن كل شيء في الحياة متغير لا محال والله خلقك ولن ينساك وهو أعلم بك وأعلم بظروفك لهذا انا سأدعو لك من قلبي أن يفرج الله همك ولكن عدني أن تبدأ الصلاة وتدعو الله من قلبك وتبتعد عن العادة السرية وصدقني صدقني صدقني من مع الله والله سيشفيك وسيجبرك وسيهيأ لك زوجة صالحة

طبعا لاتقتل نفسك لأن اثم الانتحار اكبر من اثم الفاحشة وبالطبع ابتعد عن الفاحشة واسبابهااشغل نفسك بكثرة قراءة القرآن، اتحداك تقرأ ثلاثة أجزاء يومياً ويبقى عندك هذا الشعور، واطا بقي اذهب لمختص نفسي يعالجك، او مختصة افضل لانه المختص اذا كان مريض القلب اخشى ان يفكر تفكير سيئ، انت لست صغير وبإمكانك الذهاب الى مختصة نفسية لوحدك، وهي لن تفضحك لأنها تحافظ على اسرار عملها، واذا اردت اذهب الى عيادة ليست في منطقتك وادخل ب اسم مستعار

لديك نقص في هرمونات الذكوره

الحل هو تتزوج و تجرب معاشرة امراة

لا تلوم الله ولا تعترض عشان ماتدخل بالكفر..ولا تنتحر عشان ماتدخل جهنم وتخلد فيها..سامح نفسك وابدا صفحة جديدة

الانتحار ذنبه كبير وتخلد بسببه في جهنم مايسوى تخسر دنيتك وآخرتك!!..حاول تطرد الافكار عنك وخلي نفسك تتقرف منهم قول انهم عندهم كرشة وريحتهم معفنة وضيف عاومل تخليك تقرف منهم..واددددعي الله في جوف الله يقدر يشفيك ويخليك ع الفطرة

أوعى تنتحر حبيبي لان الشي هذا حررام كبير اكثر من الشذوذ حاول تفرغ طاقتك بالجيم و خذ دوره تخلي التمرين لك مصدر دخل تلتهي فيه

يا بني إن عليك أن تلجأ إلى الطب النفسي لا يصح أن تترك نفسك على هذه الحال وصولك إلى فكرة الانتحار لا ينبأ بخير و عليك أن تتعالج ، الأمر بن يأخذ الكثير من الوقت أنت بحاجة الى العلاج المعرفي السلوكي و الخروج من عقد الطفولة باعادة برمجة اتلعقل الباطن و أيضا عليك بالصحبة الصالحة و كثرة الاستماع للذكر و الصلاة و القرب من الله ، اغتنم وقتك بالدراسة و العمل و لا تفكر كثيراً بميولك الجنسية اتركها لطبيبك النفسي وأما أنت عليك أن تنشغل بتطوير نفسك

لا تجلس بينك وبين نفسك و تتقوقع على ذاتك وتشعر أنك ضحية و تعاني من أخطاء الناس و تلوم القدر و الأيام و غيره ، حاشاه الله أن يظلم عبداً وأن ينزل فيه من البلاء ما لا يقدر على تجاوزه ، لكن الله دائماً يبتلينا على قدر مقاومتنا لهذه الابتلاءاات ، عليك أن تنهض و عليك أن تطرق كل الأبواي التي تساعدك للتخلص من هذه الميول الجنسية الخاطئة ، عليك أن تتخلص من العادة السرية و الاباحية فهي اسباب مباشرة للاصابة بمثل هذه الاضطربات

عليك أن تقرأ وأن تتثقف حول هذا الأمر فالتخلص من هذه الميول أسهل مما تتوقع، عليك أن تتقرب من الله وأن تستمر في التقرب من الله ، ربما أنت تعاني من وساس قهري و لست قادر على أن تتخلص من هذه الأفكار بسهولة ولكن معرفتك بأصل المشكلة وأساسها نصف الحل ومع الصبر و الاستمرار على تصحيح افكارك والتقرب من الله هو من سيهديك و يجعلك شخص مستقيم وطبيعي لكن عليك أن تتصالح مع ظروفك وأن تتخطى ما حصل لك سابقاً و لا تنسى أنه لا يوجد شخص على هذه الأرض ليس مبتلى

ما مررت به من حالات نفسيةو من قبل و ما حصل لك ن تحرش وبعد أبيك عنط في أهم المراحل التي في حياتك و التي كانت تنمو فيها شخصيتك و أفكارك كل هذا طان سبباً في نمو هذه لأفكار الخاطئة التي لا نستكيع أن نقول عنها انها خلقت معك و لا يصح أن تقول أن الله خلقك على هذه الحال ، ربما أنت في ابتلاء و لكن عليك أن تقاوم  وأن تبقى على الطريق الصحيح قدر الامكان ، وبرأيي أن الحل الأفضل هو أن تتعالج نفسياً ولا يوجد الآن بلد من غير عيادات نفسية الأمر أصبح أسهل مما تتصور