ثقة أهلي العمياء بي جعلتني أعيش حياتي بلا قيود ولكن...
كنت بنت في الجامعه وكنت اصغر اخواني ومدلله جدا من أبوي وامي واخواتي ثقتهم العمياء خلتني اعيش حياتي بالطول والعرض كانت لي الكثير من العلاقات والصداقات بعد خمس سنوات شعرت بالضياع قررت التوبه والرجوع الي الله فما كان من احدهم الا ان اتصل بابي وحدثه عني وعن حياتي وعلاقتي لانه ما بده اياني ارتجع عن الغلط فثار غضببه ارغمني على ترك الشغل ووضع الحجاب وعدم الخروج من البيت الا بضروره وبصحبه امي او احد اخواتي بقيت على هذا الحال الي ان توفى ابي بعد ذلك مرضت امي وقمت برعيتها لفتره ثلاث سنوات لانه كل اخواني تزوجو ولَم يبقى غيري بالبيت خلال العشر سنوات لم يتقدم لخطيبتي حد الا لما يطلع برى البيت ويسال عني ما يرجع بعد وفاه امي تقدم لخطيبتي احد المغتربين يكبرني ب 20 عاما متزوج ولديه اولاد وزوجته ع ذمته ليس مطلقه بس هاجرها لمشاكل بينهم فرأيت انه الخيار الوحيد بعد الي مريت فيه والوحده الي انا فيها تزوجت بعد سنه رزقني الله بمولود معاق جسديا مع انه اولاد زوجي اصحاء حتى انا بعيلتي ما في اي مرض هل ربنا عاقبني بابني طيب شو دخل ابني ليه ربنا ما اجلني للاخره ليه عاقبني بالدنيا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ورحم الله والديك اللذين لم يحسنوا العلاج فانتقلت من النقيض للنقيض فأصبت بصدمة اجتماعية، وتزوجت رجل كبير في السن، وهذا الولد بين يديك هو ولدك، وهو ليس عقاب، الله سبحانه وتعالى لطيف بنا رحيم، ما تمرين به هو درس وابتلاء فاصبري وربنا يجزي الصابرين، لا تفكري لماذا انا حصل معي هذا؟؟ ارضي بالنصيب والقضاء والقدر وكوني قوية، واعرفي نوع اعاقة ولدك وخاصة انها جسدية وبالتالي عقله متفتح وانا لا اعرف كم عمره، ركزي على تعليمه فسوف يتفوق ان شاء الله تعالى، اعرفي طرق العلاج لتقوية العضلات مثلا، كوني له اليد والساق فانت لم تخبرينا نوع الاعاقة الجسدية، ومهما كان نوعها فهي مقدور على التعامل معها، واجعلي له نصيب من مال ابيه للعلاج والمدرسة الخاصة حسب حالته، واكثري من الدعاء والاستغفار وابق على علاقة جيدة بابيه، وحاولي ان تتخصصي في موضوع اعاقة ولدك بالدراسة والمتابعة والتطوع في مدرسة او مركز صحي يتناسب مع حالته، واعرفي سبب هذه الحالة فكل امر وله سبب، ولا تبالغي في السلبية والتفكير ان هذا عقاب، بل ارض بقضاء الله وقدره ولكن بتوكل وليس تواكل وقبول بعمل واجتهاد وليس خضوع، وان شاء الله ربنا يبشرك بنجاحه وفلاحه، وفقك الله واي مساعدة لا تترددي بالتواصل معنا.
من مجهول سبحان الله، اولا لا يجب عليكى ابدا ربط الابتلاء بقبول التوبة من عدمها، والا فبماذا تفسرين ابتلاء الانبياء بماذا تفسرين ما حدث لاشرف خلق الله من ابتلاء وما حدث لسيدنا ايوم وسيدنا عيسى وجميع الانبياء وحتى اذا افترضنا ان هذا الابتلاء بسبب ما فعلتيه بالسابق فهل من العقل او المنطق ان تتمنى ان يؤخرك الله للاخرة على تعلمى ان عذاب الدنيا كله لا يماثل اى نسبة تذكر من عذاب الاخرة، وهل انت الوحيدة التى رزقتى بطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة وهل تسمين هذا عذاب او انتقام من الله، الا تعلمى ان بأس الله شديد ولو اراد لخسف بك الارض، هذا ابتلاء يجب ان تتقبليه وان تشكرى الله عليه وان تصبرى عليه فتثابى، اعتقد ان عليك التقرب من الله والتوبة النصوحة واعلمى ان الدنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضة بكل ما فيها وان شاء الله يكون هذا الطفل افضل ما حدث لك فى هذه الدنيا وان يكون شفيعك فى الاخرة وتذكرتك الى الجنة ان شاء الله.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 03-09-2018
من مجهول الله سبحانه وتعالى لايأخذ شخص بجريرة آخر وما اقترفتيه يحاسبك انت عليه وليس ولدك اعتقد اعاقة هذا الطفل لها سبب طبي طبعا ، انت الآن متزوجة وهذا الطفل سيكون بركة عليكم ان شاء الله وسيعوض الله بآخر ين بصحة جيدة الله سبحانه يقبل التوبة من عبده ويجب عنه ما سبق من ذنوب ، فإن كنت ندمت عما فعلتيه وتبتي لله توبة نصيحة فعلا فكيف يعاقبك بهذا الطفل؟ فلتكن ثقتك بربك أكبر
من مجهول انا مش عارف رسلتي هتوصلك ولا لأ ولاكن اريد اقول لكي ان الله اذا احب العبد ابتلاه الله سبحان وتعالي يريد لكي ان يغفر لكي ذنوبك في الدنيا قبل الاخرة فابتلاك بهذا الطفل الجميل لكي تؤجري عليه في كل لحظة تخدميه فيها واذا صبرتي واحتسبتي ان شاء الله سيرزقك بما تريدين .. لا تجعلي الشيطان يدخل لكي من هذا الباب وبدل ان تفكري بطريقة سلبية فكري بطريقة ايجابية تهديكي لرحمة الله.. غفر الله لنا ولكي.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 02-09-2018
من مجهول يا ابنتي اعرف نساء و رجال اتقياء فضلاء و مع ذلك رزقهم الله اولاد معاقين بإعاقات أشد من اعاقة ولدك و قاموا برعايتهم على احسن وجه و اهتموا بهم برضا و صبر . و اذا كنت تبت و ندمت على ما مضى فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له . و الله يرحم والديك المفروض تكون هناك قيود و حدود للابناء المهم ما حالك مع الله ؟ هل تقيمين الصلاة ؟ و تجتهدين في العمل الصالح ؟ و اعلمي ابنتي ان الله فتح أمامك أبواب الجنة على مصراعيها برعاية ابنك و اجتهادك في علاجه و تربيته ليست عقوبة بل ابتلاء و امتحان لو صبرت و رضيت و قمت برعايته على احسن وجه يجازيك الله احسن الجزاء .
من مجهول هذا الابتلاء قد يكون من علامات محبة الله لعبده قال تعالى ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) وقال صلى الله عليه وسلم( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط)أكثري من الإستغفار وذكر الله واحتسبي الأجر منه وكوني على ثقة أن الله إختار لك الأفضل فظني في الله خيرا .فرج الله همك وغفر ذنبك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين