ضميري يؤنبني بعد مقاطعة الأقارب بسبب إساءتهم لوالدتي

لا تفكري في الامر كثيرا ما فعلتوه طبيعي

لنفسك حق أيضا فلا تهينيها، و صلة الرحم ليست واجبة من جهتكم فحسب، لم لا يصل أقاربك رحمهم معكم و مع والدتكم ؟

بنات اخوالك عديمي الاخلاق والتربية والدين وهم من يجب ان يؤنبهم ضميرهم اتجاهكم لا العكس وبالنسبة لقطع صلة الرحم فهي بالفعل محرمة ويظل المرء فى صراع بين كرامته وبين ما يحثه عليه الدين من تواصل مع الاهل لذلك حاولي ان تشتكي البنت المسيئة لابيها حتى يربيها ويجعلها تعتذر لكم لتصفى القلوب وتعود صلة الرحم من تاني .

جزاك الله خيرا.. وبارك الله فيك على حرصك على رضا الله . ديننا دين رحمه قبل كل شيء. ونعلم ان صلة الرحم واجبه وتزيد في الأجر وتبارك في الرزق . لكن كما قلت ديننا دين رحمه فقد اجاز بعض العلماء ان صلة الرحم لا تجب في حال يتأذى الانسان نفسيا . يعني الشرع لم يجبرك ان تضغطي على نفسك من اجل صلة الرحم خاصة ان كان فيه أذى للنفس. لذا هوني عليك فأنت اغلقت باب من أبواب الشر ان كان فعلا الاذى كبير'نفسيا فالأفضل القطع في هذه الحاله وان كان لا يمكن اصلاح هؤلاء الاشخاص . صلة ما قطع هي الصله مع الأشخاص الذين ليس منهم اذيه لكنهم انشغلوا ونسوا . المهم ان تكوني والدتك مرتاحه بهذا البعد .والذي لا يحترم كبيرنا ولا يرحم صغيرنا فليس منا كما اخبرنا الرسول صل الله عليه وسلم.  يعني ليس على هدي النبي محمد صل الله عليه وسلم.  المهم نسأل الله تعالى ان يصلح الحال ويهدي البال وان يرزق الناس الأخلاق والصبر فهذا الدين ما وصل الى ما وصل اليه لكل مكان الا بالصبر والأخلاق.  حفظ الله امكم وبارك لها فيكم . 

ربما، يمكن الجمع بين الاثنين عن طريق حماية والدتكم وتجنب التعرض المباشر للإساءة مع الاستمرار في التواصل المحدود بطرق غير مباشرة مثل إرسال التحيات أو المشاركة في المناسبات بدون احتكاك مباشر وهذا يوازن بين حفظ الكرامة الشخصية والواجب الديني لصلة الرحم ويقلل الشعور بالذنب والضمير المؤنب

نعم، أنتم على صواب لأن حماية والدتكم من الإهانة المستمرة واجب شرعي وأخلاقي والمقاطعة وسيلة فعّالة لحمايتها من الأذى النفسي كما أن استمرار التعامل مع أقارب مسيئين قد يزيد من الضرر ويؤثر على صحتها وسلامتها النفسية فلا خطأ في اتخاذ موقف حازم للحفاظ على كرامة الأسرة