من الصعب أن أجلس أنتظر الموت كالبعير المريض

السلام عليكمانا رجل ابلغ من العمر ٤٢ عاما عانيت منذ طفولتي من الفقر والقسوه فقد كان ابي سائق في احدى الوزارات وكان قاسي الطباع وكنت في صغري ارتعد خوفا بمجرد ان اسمع صوته هادءا كان ام غاضبا علما بأني كنت هاديء الطباع لدرجه السذاجه وكنا نعيش ولازلنا في بيوت مستأجره لاتصلح للاستخدام البشري انا وخمس اولاد وخمس بنات وقد كنت اكبر الاولاد ولا زال سوء الحظ ملازما لي في كل امور حياتي في صحتي حيث اني كنت ولازلت صديق الامراض وفي رزقي و عملي المجهد قليل الراتب وفي زواجي وفي بنتي المريضه من ٤ بنات وفي ولدي الوحيد ذا السبع سنوات ضعيف الشخصيه وايضا ضعيف النظر حيث ان تفصيل نظارته يكلف مبلغا كبيرا بالنسبه لي لضعف نظره وها انا الان اكتب ماتفيض به قريحتي من حزن ويأس شديد تراكم مع السنين السوداع من رفقة الفقر والمرض وقلة قيمتي بين الناس ،احس اني اختنق ولا استطيع التنفس ومع ازدياد قسوه الحياه وزياده اجارات البيوت وقله الراتب انما اشكو بثي وحزني الى الله الواحد الاحد هو اعلم بحالي وبخوفي المستمر ليلا نهارا حتى اصبت بمرض القلب وقد كان آخر مرض حتى الان ،ليس لي اصدقاء سوى صديق واحد وقد غير سكنه الى منطقه بعيده اصبحت لااحس بطعم الاكل او لذه النوم ويعلم الله وحده اني لست بمخادع للناس او اني كاذب بل اني اخاف الله واصلي ولكني بالفتره الاخيره اصبحت اصلي قاعدا وبالنسبه للصيام فإني اصوم من ايام رمضان ايام قليله وادفع كفاره عن الايام اللتي لم استطع صيامها والله انه لمن الصعب ان ترا الفشل في كل شيء في حياتك وتجلس لانتظار الموت كالبعير المريض مستسلما للسكين لاتهتم لشيء من حياة قاسيه وضيعه تجري وتدوس كل شي حولها ، وليس لي الا ان اقول فصبر جميل الله المستعان .