أنا في صراع بين العقل والقلب فمن أختار؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا اشكركم جميعا على هذا الموقع الجميل الهداف . بسم الله الرحمن الرحيم مشكلتي بين قلبي وعقلي والحرب التي بداخلي اني شاب 26 عام من عمري من الله علي وسافرت إلى بلد عربي ووضعي اتحسن عن الماضى قمت ببناء منزل العائلة وبناء شقة لي والحمد لله بعد 4سنين شقاء وتعب أفكر فى الزواج أم الاستقرار فى بلدي وعمل مشروعي الخاص ولكن أهلي يقومون بالضغط علي كي أتزوج كوني كبير العائلة ويريدون الفرح وإن فكرت بالزواج فأنا أمام خيارين أما أن أتقدم لفتاه كنت أعرفها سابقا لكن لم يكن لي علاقة معها أو غيرها الحمد لله فهي جميلة ومتعلمة ولكن الاهل يعترضون خوفا من المستقبل كونها متعلمة أو أتقدم إلى من هي من اختيارهم وفيها نفس مواصفات الأولى بل أنها حافظة لكتاب الله تعالى ويوجد درجة قرابة فأنا فى حرب داخلية بين القلب والعقل القلب يريد الأولى والعقل يريد الثانية علما بأني حاصل على شهادة دبلوم ولكني صاحب حرفة نجار غرف نوم وباب وشباك ارجو منكم النصيحة لوجه الله تعالى وأشكركم على سعة صدوركم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي وعليك سلام الله ورحمته وبركاته وشكرا لكلماتك الطيبة، وبما ان لا علاقة لك بالأولى فلا تقل ان القلب يميل لها فانت لم تحتك بها ولم تتعرف اليها عن قرب، فربما سلوكها واخلاقها او طبعها لا يعجبك في التعامل. وانا مع ان تتزوج ويفرحوا اهلك بك ولهذا اريدك ان تنتبه الى قضية من توافق ان تسافر معك في الغربة لانك لن تتزوج وتتركها في بيت ابوك او بيتك لوحدها فهذا ليس زواج او حتى من توافق ان تسافر وتتركها مثلا. والأمر الثاني لم يكن التعليم يوما صفة سلبية فهو بركة ورحمة من الله، ولا ارى انها متعلمة اكثر منك/ انت شاب ناجح ومعك دبلوم ومثقف وما شاء الله كونت نفسك تماما، ولا ينقصك او يعيبك امر . فلا شهادة الأولى ميزة ولا حفظ الثانية للقران ميزة، لان البعض معهم شهادات وبدون ثقافة ولا ذوق ولا اخلاق للاسف ، والبعض يحفظ القران ويصلي بدون تطبيق ولا احلاق ايضا مع الاسف. لذا نصيحتي لك ان تتناقش مع اهلك بالموضوع بوعي وتخبر الوالدة ان لا علاقة لك بالاثنتين ولكن من حقك ان ترى كل منهما عن قرب لتقرر وهذا حقك وانت من سيتزوجها وانت من سيعيش معها، فالتق بالأولى وبمعزل عن النتيجة التق بالثانية وانظر الى الراحة والسكينة واين وجدتها، واعتقد لو انك موافق على الثانية وتريدها لما ارسلت لنا رسالة فانت لك خاطر بالأولى وتذكر انك انت من سيتزوجها وليس اهلك وستكون صادق وتخبرها بكل ظروفك وبعد ذلك يحصل القرار فربما ترفض وربما لا تريد الغربة وربما تريد شخص معه بكالوريوس فانت جرّب وخض التجربة حتى لا تندم لاحقا، وقلبك لم يتعلق صدقني لا بهذه ولا بتلك، كن محايد وعقلاني وان شاء الله تهتدي للحل المناسب وطمني عنك وافرحنا بك.
من مجهول و هل تعليم الأولى يعتبر مشكلة من وجهة نظر أهلك ؟ غريبة !!دامك لم تتواصل مع الأولى و لم يكن بينكم علاقة و عد بالزواج فتزوج الثانية حتى تعيش باستقرار نفسي و تضمن عدم خوض حرب مع أهلك و الدخول في مشاكل لا غنى عنها و دامك أنت كذلك غير متمسك في الأولى و لا ترى فيها مزايا مختلفة عن الثانية و الدليل أنك طلبت المشورة في هذا الموقع .. و الثانية قريبتك كذلك و الأقرباء أولى بالمعروف .. أما حفظ القرآن فليس بميزة الثانية فالدين تطبيق و ليس حفظ و الأخلاق واقع و ممارسة و تربية و معدن أصيل بعيدا عن مظاهر قد تكون خداعة .. وفقك الله
من مجهول تعرف عليهم كلهم لهدف الزواج ومن البداية خبرهم انها ليست خطبة رسمية وخلال اسبوع قرر من تختار ومن تستمر معها وبشكل عام لن تعرف حقيقة كل وحده والمناسبة تمام الا بالعشرة بعد الزواج او بعد فترة طويلة بعد عقد القران الملكة المهم عند الخطبة واللقاء والتواصل لاسبوع يكون فيه انجذاب واعجاب لاترهق نفسك بالتفكير ولاتجامل احد والله يفرح اهلك ويفرحك نادرا الشباب يتزوجون بعمر العشرينات وعمرك مناسب ليس كبير والزواج تحصين وحماية وعفة ومودة ورحمة والبدن راحة لتسكن لزوجتك
من مجهول الزواج مزيج بين العقل و القلب،كنت قد طرحت مشكلتي هنا هل زواج العقل ناجح ؟نعم انه ناجح في حال لم يكن احد يشغل قلبك مازال قلبك يريد واحدة منهم اتبع قلبك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-02-2019
من مجهول وُجد بأنّ هناك تداخلاً كبيراً في أعمال القلب والعقل وإن كانت الفروق كبيرة بينهما، فكلّ منهما يكمّل الآخر فالعقل يختار ويدرك الموقف، ثمّ يقدم الدليل فيستفتي القلب فيقوم القلب بالنظر إليه من زاويته الخاصّة، ثمّ بعد ذلك تصدر الأحكام، فلا تطغى العاطفة على العقل ولا العقل على العاطفة، لأنّنا ونحن بهذا مُيّزنا فلا تنزل بنا العاطفة المحضة إلى عالم الحيوانات ولا يرتقي بنا العقل وحده إلى عالم الموجودات فنؤمن فقط بما نراه وننكر مالا نراه،كلا بل كلاهما يرتفع بدوره حتّى يصلان معاً إلى ما بعد المحسوس إلى عالم الغيبيات والإيمان به والاعتقاد دون أدنى شك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين