كيف يمكن أن أستعيد رضا والدتي بعد أن أغضبتها بأفعالي

علاقتكم ستعود مع الوقت ، فالوقت وحد القادر على اكسابها الثقة كما أكسبها اول مرة ، وسوف تعود مرة اخرى ولكن حاولي ان تثبتي لها انك جديرة بهذه الثقة ، فقط انتظري بعض الوقت يا عزيزتي اتمنى لك التوفيق والسداد في حياتك

عزيزتي ، ان كسر الثقة هو أمر كبير، وكلما زادت ثقة الانسان بشخص آخر واحبط الشخص هذه الثقة وكسرها كلما كانت عودتها اصعب ، فإصبري وتحملي حتى تعود من جديد إن شاء الله ولا تجزعي سريعا فالخطأ خطأك أولاً والوقت كفيل بان تعود الايام الى ما كانت عليه

 اختي الصغيرة كل واحد منا في هذه الحياة بغلط  وما في حل الك هلا الا التوبة والالتزام بالصلاة والطاعة وتحسين العلاقة معها والاهم من هذا كله ان تتوقفي فعل ما يغضبها  وتكوني مطيعة وان شالله بترجع المياة لمجاريها وفقك الله لما يحبه ويرضاه

اثبتي لها حسن التزامك واخلاقك حتى تغيري النظرة السلبية عنك واعتذري لها بكل ما أوتيت من قوة كلمات وصدق. ثم اذهبي الى دراستك وثابري واجتهدي، ولا تعيدي فتح الموضوع، وحاولي نسيانه، واثبتي نفسك من جديد. أنت لست الوحيدة التي قد ترتكبين هكذا عمل. لا تجعلي منها قصة تؤثر على ثقتك بنفسك. كوني واثقة أن الكل يخطأ. 

سيدتي العزيزة يمكنك استعادة رضا والدتك بعد الذي فعلته بان تبين لها شعورك بالندم والتحسر على ما فعلته وايضا يمكنك التحاور معها ومصارحتها بندمك على اغضابها فهذا الشيء سيخفف من حدة التوتر الذي تشعر به وهي بدورها ستتفهمك وستتقبل اعتذارك وتعلم من الذي حصل وحاول ان لا تكررخطاك مرة اخرى ، وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

ان والدتك تتالم اكثر منك الان يا اختى الغالية على عدم حديثها معك ومقاطتعك ولكنها لن تستطيع ان تتحسن فى تعاملها مه قبل ان تشعر بندمك الحقيقى فكل شخص عليه ان يدفع ثمن كل ذنب قد اقترفه فى حق ايا من يكون بذا حاولى ان تشعريها بشعورك يالذنب وباسفك عن ما اقترفتيه .

لا تفقدى الامل يا ابنتى العزيزة فمهما كان كبر حجم ما اقترفه الابن لوالدته لن يستمر ذلك الغضب اتجاهك للابد هى فقط تحاول ان تشعرك بخطئك حتى لا ترتكبيه مره اخرى وحتى لا تشعرين ان الخطأ عند الاعتذار يفنى وجوده بل على العكس عليكى ان تعرفى انه يجب هليكى ان تدفعى ثمن اخطائك وهى سوف تعود اليكى ولكن عندما تشعر بذلك .

عليكى ان تعلمى يا اختى العزيزة ان والدتك لا تفعل ذلك الا رغبة منها فى تغيرك وجعلك انسانه افضل من ذا قبل وحتى تعلمين ان الخطأ الذى ارتكبتيه عليكى ان تجازى عليه لذا فلا تشعرين بهذا القلق فهى سوف تعود اليك وللتحدث معك ولكن عندما تشعر انك قد تغيرت فعليا وقد ندمت على ما قد اقترفته .

اتبع الحسنة السيئة تمحها ,, حاولي أن تلتزمي بحسن السلوك أمام أمك و من خلفها ,, أنت تتعجلي على تحسن الأمر و من الأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن تصري على برها و التقرب منها اذا رفضت .. يا ابنتي ان الأم  تريد أن تكون ابنتها قدوة و فتاة يشار لها بالبنان بأنها الأفضل .. وحتى تزيلي الفكرة من رأس أمك عليكي أن تثبتي لها العكس بحسن السلوك و التصرف و أن تحققي نجاح في مجال ما و صدجقيني هي مع الوقت ستنسى ما حدث

وكيف لها أن تتأكد أن هذا الخطأ الذي قمت به لن تكرريه الا اذا أثبت لها ذلك ,, الأمر يحتاج الى وقت و عليكي أن تستغلي هذا الوقت في أن تتغيري جذرياً للأفضل الثقة اذا هدمت تحتاج الو وقت طويل حتى يتم اعادة بنائها من جديد ,, كوني ذكية و اعرفي ما يرضي أمك عنك و ما يغضبها و الأفضل أن تحاولي من الآن أن تتوددي لها بالكلام و أن تبتعدي بعد المشرق عن المغرب عن السبب الذي جعلها مصدومة منك و لا تنسي أن الدعاء يصنع العدائب لذا عليكي أن تكثري من صلاتك و دعائك

بل على العكس انها الآن تعطيك الفرصة في أن تتغيري انها تراقبك من بعيد و تريد منك على الأقل أن تثبتي لها انك تغيريتي و هذا ما عليكي أن تقومي به ,, عليكي أن تكوني دالئما حاضرة اذا طلبتك وأن تتفوقي في دراستك أو على الأقل تراك تجتهدين ,, الأم لا تريد الا أن ترى ثمرة تعبها في أبنائها يا عزيزتي تقربي منها أكثر و أصلحي نفسك و تقربي من الله و ادعي لها كثيراً و لا تنسي أن القلوب بيد الله و ااذا أردت رضا الأهل عليكي أن تبتغي أوللاً رضا الله عنك و من ثم تبري أهلك و لا تغضبيهم ..