كيف أربي أبنائي على حب واحترام بعضهم البعض

كيف اربي ابنائي على الاحترام والحب بينهم؟ اعانكم الله على هذا العمل الجبار وجزاكم الله خيرا اليكم سوالي الذي يحيرني سنين طويلة سني 34 سنة متزوجة ولدي بنت وولد صغيرين واكتشفت حامل بانثى اليكم قصتي باختصار ترعرعت في اسرة ينشبها الظلم من اب ديكتاتوري ومتسلط وظالم وام ضعيفة ومنطوية الشخصية كنا عشرة ثلاث ذكور والباقي اناث اختي التي تكبرني باربع سنوات ساسميها (م) تكرهني كره العمى، ودائما توسوس لاخوتي ذكور لضربي اخواتي صغيرات يحترمنني بحكم اني اكبر منهم واعاونهم على ادائهم الدراسي لاني كنت متفوقة، صراحة كنت احبهم كلهم ولا ابغض احدا، كنت الوسطى بين الجميع اخوتي ذكور متسلطون مثل الاب معنا ويستغلون العادات والتقاليد ويضربوننا خصوصا ايام المراهقة مرت سوداء معي ، مثل ممنوع الخروج، ممنوع زيارة صديقة، ممنوع لبس كذا وكذا كنا نرضخ لكل هذا كنت خجولة جدا ومحبوبة من طرف العايلة الكبيرة بل ويضرب بي المثل في الادب والاخلاق والدين لكن (م) تكرهني كثيرا، كانت الوحيدة التي كنت اعلم تكرهني بعدها اكتشفت اثنان اخرين يكرهونني فهي كانت مقربة لهم وتقلبهم علي ودائما تخبرهم بظلمي لها خصوصا اني تزوجت ورحلت لبلاد بعيدة، بل واني درست ونجحت واشتغلت وكان لي استقلالي اختي الكبيرة تحبني ونتواصل يوميا لكن (م) تتصل فقط لتنقل اخباري بعدها اكتشفت تغار مني فهي لم تنجح في حياتها وقريبا ستدخل الاربعين سنة، لا عمل ولا زوج ولا ابناء تكرهني وتخبرني بذلك، مرت حياتي معها وانا اساعدها اذا احتاجت مساعدة وعندما رحت كنت ارسل لها المال بين الفينة والاخرى، وعندما اذهب لزيارتهم اكون محملة بالهدايا وهي خصوصا انها تكون قد طلبت شيئا محددا حتى لو لم يكن في المستطاع احضره لها كنت بجانبها ماديا ومعنويا، كانت مرضت ووقفت بجانبها صراحة عملت بكل وسعي ان تحبني ولو قليلا وان تتركني وشاني، فهي تذهب عند اخوالي وتخبرهم اشياء يخجل المرء ذكرها، وتوسخ صورتهم عني حتى ان واحدا منهم لم يعد يتصل بي خصوصا المكالمات من هناك ارخص بكثير من ان اتصل انا، والعالم اصبح قريبا جدا الان بالواتساب والفيسبوك حاليا لا يكلمني احد سوى اختي واحدة واخي واحد الباقي لا يتواصل معي ولا يكلمني حتى في المناسبات لا يسال احد علي اكلمهم كلهم معظمهم لا يرد بحكم انه مشغول وانا لا! ويعلم الله اني كم مشغولة بالدنيا هنا ومشاكلها لكن احب صلة الرحم وتبادل التحية بيننا لكن لمن تنادي فكرت كثيرا في اسباب كل هذا وعلمت ان (م) هي سبب كل المشاكل فقررت ان اساعدها وان اتي بها هنا لتنقذ نفسها وتعمل وتستقل بحياتها مرت ست سنوات الان من يوم اتيت بها عن طريق عملي في السنة الاولى الكل تغير تجاهي وبينو الحب لي حاولت ان ابرهن ل (م) اني لو كنت اعيش في المريخ لن اتغير مثلما كانت تضن بي وتوسوس لاخوتي باني اصبحت غنية ومتكبرة ومتعجرفة رايت بام عينيها ان الحياة هنا مثلها مثل بلدنا، الانسان الطيب يبقى طيبا والخبيث كذلك الرجوع للاصل فضيلة وقفت بجانبها لكي تعمل، وكل شيء تريده من سكن ومال كنت مثل الام التي تقف بجانب ابنها الذي يحاول المشي ومع كل هذا آذتني كثيرا بعد سنتين من مجيئها وقعو مشاكل عويصة بسببها حتى ان FBI اتت مرة لدارنا وانا التي تخاف ان تمس نملة او تاذيها اختي تحب المشاكل ولا تستطيع ان تعيش بدونهم، وتحب ان تمثل الضحية، في بلادنا كانت تمثل الضحية وتتقنها باحكام ، هنا سقط قناعها معي وعرفت طينتها قررت الرحيل عنها الى ولاية اخرى وبدا حياة جديدة وتركها وشانها، فقد استقرت ماديا ووقفت على رجلها آذتني كثيرا لكي اصل الى قرار الرحيل، كما تعلمون الرحيل ليس سهلا هنا خصوصا عندما يكون المرء مستقرا ماديا لكني لم اكن مرتاحة معها كنت اراها شيطانا في صورة انسان علاقتي ب (م) جعلتني افكر كيف ساربي بناتي على الحب والمودة، والله حايرة لا اريد ابنائي ان يكرهو بعضهم اريدهم ان يحبو بعضهم ويحنو لبعضهم كيف؟ اريد ان اركب الطريق الصحيح للوصول للهدف الصحيح لا اريد ان اخجل من تربتي لهم ارجوكم ساعدوني بالنصيحة