أسباب انخفاض احترام الذات وطرق تعزيز تقدير الذات

تعرّف إلى معنى التقدير الذاتي وأهميته وأسباب انخفاض احترام الذات في علم النفس وطرق التخلص من احتقار الذات
أسباب انخفاض احترام الذات وطرق تعزيز تقدير الذات
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

انتبه علماء النفس والفلاسفة القدماء قبلهم إلى أهمية الصورة الذاتية، لكن مع اتساع العوامل المؤثرة على نظرتنا لذواتنا في العصر الحديث كنتيجة طبيعية لاختلاف وسائل التواصل ومعايير القيمة الذاتية والصورة الاجتماعية؛ أصبحت دراسة الصورة الذاتية وتقدير واحترام الذات أمراً شديد الأهمية، ولذلك أسهبنا في تفسير المفاهيم المختلفة لتقدير واحترام الذات، ولذلك ننصحكم بقراءة هذا المقال حتى النهاية.

معنى مصطلح احترام الذات أو تقدير الذات (Self-Esteem) أنه الشكل الذي نرى نحن أنفسنا عليه، نظرتنا إلى قيمتنا ومعنى وجودنا وأهميته في هذا العالم، وإلى أي درجة تحب ذاتك وتحترمها وتعتبرها جديرة.

ويعتبر احترام الذات من السمات الشخصية التي تكتسب صفة الاستقرار إلى حد بعيد، حيث يتم رسم ملامح الصورة الذاتية وتشكيل شعورنا نحو أنفسنا في مراحل مبكرة من الحياة، متضمنة تقييمنا لمظهرنا الخارجي وأفكارنا ومعتقداتنا وعواطفنا وسماتنا الشخصية العامة.

وعلى الرغم من الاستقرار النسبي التي تتصف به الصورة الذاتية إلّا أنها تخضع لتغيرات وانقلابات كثيرة ومتعددة في مراحل عمرية مختلفة وكاستجابة للأحداث والانقلابات التي يمر بها الإنسان الفاعل، كما يعتبر تحقيق الذات والوصول إلى درجة متوازنة من احترام الذات أحد الدوافع الأساسية التي تحرك السلوك البشري حسب تصنيف ماسلو الهرمي للاحتياجات. [2,1]

animate

تدني احترام الذات أو احتقار الذات أو انخفاض تقدير الذات هو النظرة السلبية للذات والشعور الداخلي بعدم الجدارة أو الأهلية، ويكون تدني تقدير الذات سبباً أساسياً للعديد من الاضطرابات النفسية مثل الانطوائية والشخصية الاتكالية واضطراب الشخصية النرجسية، وفي الحالات الأقل خطورة يكون انخفاض تقدير الذات عائقاً أمام النجاح والتطور والتقدم.
وسيكون مفهوم تشوُّه الصورة الذاتية أوضح من خلال الفقرات القادمة التي نستعرض فيها أعراض وأسباب تدني احترام الذات.

عادةً ما يتم استخدام مصطلحي احترام الذات والثقة بالنفس كمترادفين، وعلى الرغم من العلاقة الوثيقة بين المفهومين؛ إلّا أن هناك فروق لا بد من الوقوف عندها.

يمكن القول باختصار أن احترام الذات هو النظرة العامة للذات التي تتأثر بعدد كبير من العوامل الذاتية والموضوعية، والتي تنعكس بطبيعة الحال على أدائنا الاجتماعي والمهني؛ فيما تتعلق الثقة بالنفس بالمهارات والقدرات الشخصية وفي حالات أكثر تحديداً مقارنة باحترام الذات.

مثلاً؛ قد تتمتع باحترام الذات في حياتك العامة لكنك لن تكون واثقاً من ذاتك في مجال الحسابات، وقد تعاني من انخفاض تقدير الذات لكنك في الوقت نفسه تثق بقدرتك على اتقان العمل المكتبي أو اتقان السباحة أو اتقان أي نوع من المهارات والأعمال.

والعلاقة بين احترام الذات والثقة بالنفس علاقة تبادلية، حيث تؤثّر نظرتنا العامة إلى ذاتنا على قدرتنا في اكتساب الخبرات الجديدة والتعلم والتدريب، كما ينعكس اتقاننا للمهارات المختلفة وأداءنا الأعمال أو الأنشطة بشكل جيد على صورتنا الذاتية، لكن هذه العلاقة لا تجعل من المفهومين أمراً واحداً، خاصة عند وجود مشكلة في الثقة أو الاحترام تحتاج لحل.

  1. الحساسية المفرطة للنقد.
  2. الانسحاب الاجتماعي والانطواء.
  3. العدوانية.
  4. انشغال مفرط بالمشاكل الشخصية.
  5. أعراض جسدية مثل الإرهاق والصداع الدائم ما لم يكن لها أسباب صحية أخرى.
  6. الصراع الدائم مع النقد الذاتي وجلد الذات والأفكار السلبية.
  7. المقارنة الدائمة بالآخرين.
  8. الانسحاب من المهام والتنازل عن الأهداف بسهولة خاصة إذا لاحت الهزيمة بالأفق.
  9. عدم القدرة على تقبل الفشل بسهولة.
  10. الخجل من الذات والشعور بالعار.
  11. التشاؤم والسوداوية.
  12. اللجوء إلى استعطاف الآخرين والابتزاز العاطفي.
  13. المبالغة في وصف المشاعر أو تقدير الآخرين، مثل المبالغة بتقديم الأعذار أو المبالغة بمديح الآخرين.
  14. الهروب المستمر من المسؤولية.
  15. كما يعتبر الانهماك بالعمل أو إدمان العمل شكلاً من أشكال تدني احترام الذات على أن تتوفر علامات أخرى، حيث يجعلنا تدني احترام الذات أكثر ميلاً لأداء العمل الواضح والسير في خطة إنجاز واضحة تجنبنا استخدام مهارات لا نثق بها أو مواجهة مشاكل غير متوقعة.

اختبارات احترام الذات واحتقار الذات

يسعى علماء النفس المعاصرون منذ عقود لمنح الناس العاديين القدرة على تحديد مشاكلهم النفسية من خلال وصف مبسط واختبارات نفسية بسيطة تحدد نوع ومدى المشكلة، وقد قدَّم موقع حلوها اختباراً نفسياً لتقدير الذات يمكنكم إجراؤه على الفور من خلال النقر على هذا الرابط، كما يمكنكم إجراء اختبار إدراك الذات العلني الذي يختبر تأثير الآخرين على صورتنا الذاتية من خلال هذا الرابط.

  1. العوامل الجينية: على الرغم من الجدل القائم حول تأثير العوامل الوراثية على الشخصية وتفاعلها مع البيئة الاجتماعية، إلى أن الأبحاث تشير إلى أن الاختلافات الوراثية التي تسبب اختلافات بمستويات هرمونات السعادة تلعب دوراً مهماً بتعزيز الثقة واحترام الذات أو العكس.
  2. التجارب الشخصية: تؤثر التجارب الشخصية بشكل كبير على نظرتك لذاتك ومدى تقديرك لنفسك واحترامك لها، ومن أبرز التجارب التي تعتبر سبباً لانخفاض تقدير الذات:
    • الصدمات: الصدمات المختلفة التي يمر بها الإنسان وطريقة تفاعله معها تساهم في رسم ملامح الصورة الذاتية، فالتعرض للصدمات النفسية المفاجئة أو المرور بتجربة سيئة ممتدة يعتبر سبباً من أسباب تدني احترام الذات.
    • الطفولة التعيسة: عندما كانت مرحلة الطفولة من أهم مراحل تكوين الصورة الذاتية فإن الطفولة التعيسة تؤدي إلى انخفاض احترام الذات، ومظاهر الطفولة التعيسة تبدو واضحة في التعرَّض للقسوة والإساءة الجسدية أو العاطفية والإذلال والفقر أو الأسرة المفككة أو الأب المدمن... وغيرها.
    • السياق التربوي: حتى وإن لم تكن الطفولة تعيسة بمعنى الكلمة، لكن بعض الممارسات التربوية الخاطئة قد تهدد الصورة الذاتية وتجعل من الطفل أقل احتراماً لذاته، مثل المقارنة المستمرة وتحطيم المعنويات أو الإهمال العاطفي.
    • الإساءة العاطفية والجسدية والتنمر: في مرحلتي الطفولة والمراهقة قد تكون البلطجة والتنمر في المدرسة والمنزل سبباً رئيسياً لتدني احترام الذات، وفي مراحل لاحقة قد يؤدي التنمر في مكان العمل أو الدراسة إلى تحطيم وتشويه الصورة الذاتية.
  3. النوع والعرق والتوجه الجنسي: إن التجارب العنصرية المختلفة تعتبر حاسمة في تشكيل صورة الذات، فالتعرض للعنصرية بسبب النوع أو العرق تساهم في خفض احترام الذات، كما أن التوجه الجنسي غير المألوف وما يواجهه من رفض اجتماعي يخفض تقدير الذات.
  4. المنطلقات الفكرية الخاطئة: فهمنا لطبيعة الثقة بالنفس وتقدير الذات ومتطلباتها يتحكم إلى حد بعيد برسم الصورة الذاتية، فالعسي المحموم وراء الكمالية واحد من الاضطرابات التي تؤدي إلى تدني تقدير الذات، وكل فهم خاطئ للثقة بالنفس يؤدي إلى خفض احترام الذات، ولذلك وجدنا أنه من الضرورة توضيح مفاهيم الثقة بالذات والصورة الذاتية بإسهاب في الفقرات السابقة.
  5. الاكتئاب والقلق: من الأعراض المصاحبة للاكتئاب والقلق عادةً تشوه الصورة الذاتية وانخفاض تقدير الذات والثقة بالنفس، فقد يكون انخفاض تقدير الذات سبباً للاكتئاب أو نتيجة له.
  6. تجارب أخرى: ومن التجارب الأخرى التي تؤدي إلى انخفاض احترام الذات أيضاً الحمل في سن المراهقة، إدمان المخدرات أو الكحول، السلوك الإجرامي، التسرب المدرسي والضعف الدراسي، اضطرابات الأكل والشهية، النشاط الجنسي، المظهر الخارجي وغيرها.
  7. العالم من حولنا: صدق أو لا تصدق؛ فإن الأساليب التسويقية التي تلجأ إليها الشركات التجارية قد تكون سبباً في خفض احترام الذات عندما تسلط الضوء على نقص ما في شخصيتك أو قدراتك مدَّعية أنها قادرة على تعويضه، على غرار "لن تبقى أسداً خجولاً بعد اليوم"! أضف إلى ذلك الشخصيات الدرامية والروائية التي قد يعمق وصفها شعورك بانخفاض الاحترام لذاتك، وماذا عن وسائل التواصل الاجتماعي؟! انظر الفقرة القادمة.

يعتبر تدني وانخفاض احترام الذات من أكثر المشاكل النفسية تعقيداً من حيث الأسباب، يعود هذا التعقيد إلى تأثير تفاعلنا مع كل ما هو حولنا من تجارب وبيئات مختلفة وفي مراحل عمرية مختلفة على صورتنا الذاتية ونظرتنا الداخلية، إضافة إلى اختلاط الأسباب بالنتائج في كثير من الحالات وتفاعل الأسباب مع بعضها بشكل ديناميكي، وتعتبر الأسباب التي ذكرناها أبرز أسباب تدني احترام الذات أو الشعور باحتقاء الذات.

حتى وقت قصير كانت عوامل انخفاض احترام الذات مفهومة بشكل جيد، لكن مع طفرة التواصل الاجتماعي الإلكتروني خلال السنوات القليلة الماضية برزت وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وغيرها كعامل مميز وأكثر فاعلية مما نعتقد بتشكيل الصورة الذاتية والتحكُّم باحترام الذات.

 ويأتي تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على احترام الذات من خلال المقارنات التي يقوم بها المستخدمون بشكل أساسي، سواء كانت هذه المقارنات صاعدة (مقارنة أنفسنا مع الأفضل) أم هابطة (مقارنة أنفسنا مع الأدنى) وعادة ما تكون المقارنات الصاعدة أكثر تأثيراً وأكثر شيوعاً عبر الانترنت.

حيث يعتقد معظم مستخدمي فيسبوك أن أصدقائهم الافتراضيين أفضل منهم وأكثر سعادة، خاصة في غياب التواصل الحقيقي معهم، وذلك من خلال ما يشاركه الأصدقاء الافتراضيون من صور ونشاطات لا تعكس رفاهيتهم أو سعادتهم الحقيقية وإنما تعكس الجوانب التي يتمنون أن تطغى على حياتهم، وهي ليست كذلك بطبيعة الحال.

كما تؤدي أدبيات وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة إلى خلل في منظومة المقارنات الاجتماعية، فالمقارنة الصاعدة مثلاً تعتمد على مدى نشاط الصديق الافتراضي عبر فيسبوك وعدد تسجيلات الإعجاب أو المشاركات أو الأصدقاء...إلخ، على الرغم من وهمية كل ذلك لكنه يدفع للغيرة والشعور بالدونية.

وتشير الدراسات أن معظم الذين يستخدمون فيسبوك بشكل مستمر يعانون من مشاكل في تقدير الذات وانخفاض في الثقة والاحترام، ذلك أنهم يقارنون أنفسهم باستمرار وبشكل لا إرادي بمن يعتقدون أنهم أفضل، وطريقة عمل فيسبوك تجعل معظم الأصدقاء الافتراضيين يبدون أفضل وأكثر سعادة، بالتالي تزداد حالات المقارنة وما ينتج عنها من مشاعر سلبية.

هذا ما تؤكده دراسة أخرى استهدفت كشف الرابط بين عدد ساعات استخدام فيسبوك وطبيعة هذا الاستخدام وبين تأثيره على تقدير واحترام الذات، لتجد أن هناك علاقة وثيقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة وبين تدني احترام الذات، وأن الإناث أكثر اهتماماً بالمقارنة الاجتماعية عبر فيسبوك.

  1. قاطع النقد الذاتي السلبي: يعتبر الصوت الداخلي واحداً من الجوانب الأكثر تأثيراً على الصورة الذاتية، وفي سبيل مواجهة احتقار الذات وتعزيز تقدير الذات لا بد من تعلُّم مقاطعة الخطاب السلبي مع الذات.
    راقب نفسك وتوقف عن الحديث مع نفسك بصفات سلبية (أنا غبي، أنا قبيح، لا أحد يحبني، أنا بدين، لا أجيد التصرف، لا أعرف كيف أتعامل، لا أستحق،...إلخ)، خاطب نفسك باحترام كما يجب أن تفعل، وتوقف عن جلد الذات، واقرأ مقالنا عن أهمية الإيحاء الذاتي.
  2. أعد تقييم ذاتك: في سبيل مواجهة الناقد الداخلي لا بد أن تعيد تقييم ذاتك، اكتب الصفات السلبية التي تكررها بينك وبين ذاتك بشكل مستمر، حاول أن تتذكر متى بدأت تنعت نفسك بهذه الصفات، واكتب على الضفة الأخرى الصفات الجيدة التي تعتقد أنك تتمتع بها أو ترغب أن تكون لديك، واكتب الصفات الجيدة التي يقولها لك الآخرون.
    أعد تقييم نفسك بالورقة والقلم، وتأكد أن الشتائم التي توجهها لنفسك لن تكون ذات فائدة أبداً، استبدلها بصفات واقعية وقابلة للقياس والتقويم، وحافظ على القائمة في سبيل تحديثها باستمرار.
  3. توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين: تخلى عن مقارنة نفسك بالآخرين، وابدأ بالمقارنة بين أهدافك وإنجازك، بين ما أنت فيه الآن وما تطمح أن تكون فيه، اجعل المقارنة ذاتية بالمطلق، ابدأ بتقويم سلوكك وإعادة تعيين مشاعرك على هذا الأساس، وتذكَّر أن ما يعرضه الآخرون وما يقولونه عن أنفسهم ليس الحقيقة كلها.
  4. تعلَّم التعاطف الذاتي: إن التعاطف مع الذات خطوة كبيرة في تعزيز تقدير واحترام الذات، أعد النظر في مفهوم الفشل والنجاح، وأعد النظر بمفهوم الكمال والكمالية، يجب أن تتقبل الفشل، أن تتفهم وجود التجارب السلبية كجزء طبيعي من التجربة الإنسانية، ويجب أن تتسامح مع أخطائك السابقة وأن تغفر للذين أخطأوا بحقك لتبدأ من جديد، وكن لطيفاً مع الآخرين.
  5. بناء علاقات إيجابية: إن انتقاء الأشخاص المقربين والمحيطين بنا سيلعب دوراً كبيراً في تعزيز تقديرنا لذاتنا، لا بد أن نتخلص من العلاقات السامة والصداقات السلبية، ونبحث عن أشخاص ملهمين متعاونين وصادقين بمحبتهم.
  6. ارسم حدوداً واضحة: في سياق متصل لا بد من وضع حدود واضحة لتعامل الآخرين معنا، لا بد أن نقمع المتنمرين ونوقفهم عند حدهم، أن نرسم ملامح جديدة لعلاقاتنا مع السلبيين والساخرين والمحبطين، ولا بد من تعزيز منطقتنا الشخصية ومنع الآخرين من استسهال الإهانة أو التدخل في شؤون شخصية.
  7. أعد تخطيط أهدافك: عادةً ما تؤثر نظرتنا الذاتية على طموحنا وأهدافنا بشكل كبير، لذلك فإن خطوة إعادة وضع الأهداف وآليات تحقيقها تعتبر خطوة جوهرية في سبيل تغيير نظرتنا الذاتية وتعزيز تقدير الذات.
  8. ابدأ برحلة النجاح: لتبدأ برحلة نجاح حقيقية لا بد أن تضع رسالة تلخص هدفك الكبير من الحياة، اقرأ مقالنا عن الاستفادة من قراءة قصص النجاح لتعرف أكثر عن تخطيط رحلة النجاح.
  9. اطلب مساعدة من متخصص: في الحالات المتقدمة من احتقار الذات أو تدني احترام الذات أو في الحالات التي ترتبط باضطرابات نفسية أو عقلية مميزة، فإن الإجراء المثالي هو مراجعة العيادة النفسية وطلب الاستشارة من المختص النفسي.

أخيراً... تقصدنا أن نعطي قضية الصورة الذاتية واحترام وتقدير الذات حقها من حيث الشرح والتفصيل لأن تدني احترام الذات يعتبر من المشاكل النفسية الشائعة التي تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، وليس من العسير تعزيز تقدير الذات بشرط فهم حقيقة الصورة الذاتية والمفاهيم المرتبطة بها، ونتمنى أن نكون قد قدمنا في مقالنا كل ما يلزم لإعادة تقييم مدى احترام الذات والتعامل مع تدني تقدير الذات، كما يمكنكم طلب المساعدة من خبراء حلوها عبر هذا الرابط.

المراجع