فسخ خطوبتنا برسالة وغادر دون تبرير

سلام عليكم انا فتاة في العشرين من عمري تقدم لخطبتي شاب وكانت امه السبب هي من تعرفت علي واعجبتها كثيرا وجاء وراني في منزلنا وقدم الهدية عل اساس الموافقة لم اكن متحمسة كثيرا لكن عندما سالنا عليه جيرانه قالوا انه مستقيم وليس عليه شي قمت بصلاة الاستخارة وتوكلت عل الله وقلت مادام حسن الخلق كما يقولون باذن الله سيكون يخاف الله فيا المهم وافقت عليه واصبحت مخطوبة له واراد التكلم في الهاتف وافقت بحكم اننا بيننا وعد بالزواج. كنت معه مستقيمة لا اكلمه الا في امور يومياتي ودراستي وماالئ ذلك لكنه كان دوما يريد ان يخرج الحديث الئ كلام معسول وما الى ذلك كنت اجيبه بالصمت احيانا كنت استغرب منه ثم اصبحت اقول له ان هذا لا يجوز المهم كان يتصل كل ليلة ويطيل الكلام ثم اصبح يغادر مبكرا ثم في يومين متتاليين لم يحادثني فقررت ان اكلمه فلم يرد عل الهاتف ثم انشغل بالي بعثة له بsmsولم يرد الي ان بعثت له برسلة قل لي ما الذي فعلته حت استحق منك كل هذا الاهمال ولا مبالات فارسل لي بعد ذلك رسالة انه قد فسخ الخطوبة ويقول اعذريني لو ظلمتك..لم احزن عليه بقدر ماحزنت عل نفسي لانه دخل في حياتي الهادئة وقلبها راسا عل عقب من تحكمات افعلي كذا ولا تفعلي كذا وغيرة زائدة لا مطال منها ثم غادرة دون اي تبرير لم اسامحه ولن استطيع ذلك لانه بالفعل ادخلني في صدمة جعلني اشك في تصرفاتي هل استحق هذا بالفعل ان كنت قد اعترضت عن الكلام المعسول و...هذا يعني اانني اطلب الحلال ولا غير ذلك فلماذا دخلت الى حياتي ان كنت ستخرج منها دون ان تتبرر ابسط تبرير