كيف أتعامل مع أهلي الذين لايحترمون خصوصيتي

والله نفس الموضوع انا تعبت صرت ثانوي ولسا استخدم جوال امي زي الصغار قسم بالله اني تعبت كنت حاطة ورقة فيها ارقام صحباتي اخذتها وسألت كل رقم لمين ومن وين اعرفها ومدري وصار معي الموقف كثير مرات وصرت كل ما احكي كلمة تتجاهلني وتقارني فناس ثانية انغلقت على نفسي من وراها

اعاني من نفس لمشكل مع اهلي اذ انني انا ايضا كتبت دفتر مذكرات و جاء اخي و قرأه و اخبر امي التي وبختني لاسابيع طويلة و الاسوء ان اخي افشى كل اسراري تغاضيت عن الامر و لم اعره اهتمام و الان هذه المرة الثانية التي اكتب فيها مذكراتي و جاءت امي و فتشت كل الغرفة بحثا عنه و و جدته و الاسوء من هذا كله اعطته لاخي مرة اخرى و حتى لو اخبرتوني ان اكتبها في الهاتف و اعمل قفل فهي سوف تسحب هاتفي و تجبرني بأن اخبرها بكلمة المرور اضافة الى تجاهلهم لي لكني عندما اتجاهل كلامهم السيء و المسيء لي فانني اصبح قليلة ادب في نظرهم و لا اعرف ما الذي سافعله و كذا لا تدعني اتخذ قراراتي بنفسي و تضغط علي في الدراسة و لا يمكنني ان اتناقش معها فسوف اصبح في نظرها قليلة ادب و سوف يصبح الامر اسوء بكثير .تضن انني لا اعرف انها اصبحت في كل ليلة تأتي لغرفتي و تفتش هاتفي حتى انني و انا اكتب هذا النص الان سمعت صوت لوحة المفاتيح و تريد ان تعرف ما الذي افعله .

اكتبي مذكراتك بالتلفون وحطيلها قفل ولا تخلي احد يردي انو انتي تكتبي مذكراتك

بصراحه يوم قريت كلامكم ونظرت للحاله اللي انا فيها تضايقت اكثر انا برضو اعطيكم مثال اليوم صحيت وكنت ابي احكي لهم حلم صار معي كل واحد على جواله ومتجاهلني وحتا والله ما كملت يعني سالفتي ورجعت الغرفه ودقيت على صاحبتي ودي اقول الحلم صار معي لاني بعدين بنساه ومراح اتذكره المهم رجعت الغرفه ويوم صرت اكلم صارت امي تجي وتقاطع مكالمتي يعني فوق الخصوصيه تجاهل . 

لا تحتظفي بأشيائك الهامة في البيت ، كمثال على المذكرات ، من الممكن أن لا تتركيه في غرفتك حيث يتوقع ان يعبثوا ولكن خبأيها في مكان خارج المنزل أو عند اصدقاءك الموثوقين غير ذلك ، وضعي رمز قفل على اجهزتك مثل الحاسوب او الهاتف وغير ذلك

اتفهم شعورك جيدا و اعي كل موقف تعيشينه، لقد مررت بنفس التجربة و صدقيني ان فتح باب الحوار و المناقشة لا يجديان نفعا، بالنسبة لي كانت والدتي تتدخل في كل شيء و تفشي اسراري للجميع و اتبعت اسلوب الحوار و تقاسم السر معها لكن بدون جدوى تعقدت الامور اكثر فاكثر،  ان لم تفرضي خصوصيتك الآن لن تستطيعي ذلك فيما بعد، فبعد الزواج اعجز عن الاحتفاظ بشيء لنفسي، يعرفون عني كل صغيرة و كبيرة ولا اجد مساحة لي و هذا يعطيهم القوة اكثر للتحكم بك و بابنائك و باسلوب حياتك .

تصدي لهم

اتفهم بالطبع مدى المعاناة التي تعانينها ، ولكني أريد أن أقوم بالتأكيد على ان ثقتك بنفسك يجب ان تكون مثل الصرح المرتفع لا تهدم بسهولة ، فلا تسمحي لهم ان يهدموا ثقتك مهما حدث ،وتذكري انك سوف تخرجين من هذا البيت عاجلاً أو آجلا ان شاء الله لحياتك الخاصة 

الحقيقة انني ارى انه لا يجب ان يكون هناك شيئ تخفينه بينك وبين عائلتك ، افضل شيء هو الشفافية ، فكلما زادت الشفافية بينك وبينهم فسوف ترتاحين اكثر ، أجعليهم اصدقائك وليسوا مجرد ابيك وامك فقط يا عزيزتي 

الحقيقة ان هذه الحالة تضايق فعلا ، فلكل انسان يجب ان يكون لها مساحة من الخصوصية ، وليس شرطا ان تكون اسرار ولكن على الاقل خصوصية ، من حقك ان تتمتعي بهذا ولكن ليس امامك سوى الصبر يا عزيزتي 

اهلك خايفين عليكي فلا تأخذ الاشياء بحساسية مفرطة صارعمري 45 سنة وامي بتتدخل بحياتي الخاصة

ولما لا تتحدثين معهم بهذا الشأن وتخبريهم أنك تحتاجين الى بعض المساحة الخاصة ، وأن هذا من حقك ، طبيعي ان تتحدثي بأدب وصوت منخفض ، فالكلام بالحكمة والعقل يفيد كثيراً في مثل هذه الحالات ، ولكن الأهم أن تلتزمي الادب مع أبويك مهما حدث 

لا تحتظفي بأشيائك الهامة في البيت ، كمثال على المذكرات ، من الممكن أن لا تتركيه في غرفتك حيث يتوقع ان يعبثوا ولكن خبأيها في مكان خارج المنزل أو عند اصدقاءك الموثوقين غير ذلك ، وضعي رمز قفل على اجهزتك مثل الحاسوب او الهاتف وغير ذلك

اذا كانوا قد هدموا الثقة بينك وبينهم فلا تتركيهم يهدمون ثقتك بنفسك ، فمهما فعلوا انت تعرفين انك انسانة قوية ومميزة ، تكلمي مع نفسك بإيجابية وحمسي نفسك من داخلك ، ووقتها فقط سوف تستطيعين أن تتخطين هذه المشكلة وتكوني انت مهما كانت الظروف من حولك سيئة