حتى الطبيب لم يستطع فهم واستيعاب ابني المراهق، فما الحل؟
 
  
أنا ام لفتى مراهق منذ طفولته وانا اعاني من عدم اقباله على الدراسة وانشغاله بالالعاب على الكمبيوتر و ببرامج الاطفال مع الفوضى العارمة وعدم الانضباط لاي شيء يشتمي منه معلموه ويجد صعوبةةفي عقد صداقات ناجحة ويغار من اخوته البنات وهو اليوم مراهق لا يفعل شيئا الا الطلب والتذمر لا نشعر انه يحبنا بل تمنى موتنا جميعا في احدى المرات لا يسمع مني ولا من ابيه مهووس بالكمبيوتر يثور عندما نمنعه عنه و يعبر عن نقمة وسخط كبيرين لا انا ولا والده نستطيع التخاور معه لانه يثير اعصابنا بكلامه المستفز فهو لا يعترف باخطائه ياخذ ولا يعطي اصطحبناه الى طبيب نفسي ولكن حتى الطبيب وحد صعوبةىفي التعامل معه فهو اناني طفولي يطلب ان ندلله ونعامله معاملة خاصة لانه ولد بين بنات هو الان في المعهد وعدنا ان يدرس بجدية ولكنه الى الان لم يبادر بشيء ما يؤلمني انني اشعر انه حزين ووحيد ولا يثق بنفسه او بنا اخشى عليه ومنه ايضا احترت والله ماذا افعل كيف اتصرف معه والده مغموم وحزين فابنه لا يقدر ما يفعله من اجله ولا ينجح في ان يكونق مصدر فخر له
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
 
 كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-  د.هداية نفسيه وتربية طفل سيدتي الكريمة إن للمراهق معاملة خاصة تقتضي فتح باب للحوار والتفاهم ومراعاة لميوله واهتماماته والسعي إلى إشباعها، ولكن في حالة طفلك من الملاحظ جدا أن أسلوب التربية منذ الطفولة يميل إلى الدلال الزائد كون أنه الذكر الوحيد من بين غأخواته البنات فتعوده على تلك المعاملة يقتضي بالضرورة إنتاج هذه السلوكات من عدم ثقة بالنفس وحب الانعزال وطلب التفرد دائما فأنتي من وضع الفرق منذ الطفولة وتعود على ذلك إلى أن أصبح الطفل أناني، الأمر الذي يوحي بالصعوبة في التعامل معه لدى حاولي في البداية فتح باب الحوار الايجابي مع التقليل من اقتنائه للأنترنيت تدريجيا مع محاولة تغيير اهتماماته وميوله كأن يقوم الأب باصطحابه معه إلى الأماكن العامة والتنزه ما أقصده في هذه الحالة هو إخراج الطفل من بوثقة الإلكترونيات والعالم الخيالي إلى العالم الواقعي من أجل إحداث تغيير في فكره وبالتالي انعكاس ذلك على سلوكه ............موفقة    
        من مجهول ليكن بينكما حوار دائم، حكايات متبادلة، أخبار، مناقشات.. ونشاطات مشتركة. كوني موجودة في حياة ابنك كطرف يتكلم معه وليس فقط يتلقي الأوامر منه أو ينفذ طلباته. سيسهل عليك التواصل أمورا كثيرة. إذا كانت العلاقة جيدة بينك وبين ابنك سيسهل عليك مثلا أن تحدثيه عن التدخين أو المخدرات أو البلوغ. تذكري أيضا أن تستخدمي مهارات التواصل من هدوء في الحديث، وصراحة. كذلك تعلمي التفاوض والوصول لحلول مقبولة للطرفين. من مجهول ليكن بينكما حوار دائم، حكايات متبادلة، أخبار، مناقشات.. ونشاطات مشتركة. كوني موجودة في حياة ابنك كطرف يتكلم معه وليس فقط يتلقي الأوامر منه أو ينفذ طلباته. سيسهل عليك التواصل أمورا كثيرة. إذا كانت العلاقة جيدة بينك وبين ابنك سيسهل عليك مثلا أن تحدثيه عن التدخين أو المخدرات أو البلوغ. تذكري أيضا أن تستخدمي مهارات التواصل من هدوء في الحديث، وصراحة. كذلك تعلمي التفاوض والوصول لحلول مقبولة للطرفين.   من مجهول الصداقة مهمة في حياة المراهقين. ذلك لأن المراهق يهمه جدا أن يكون مقبولا من أصدقاءه وبالتالي يتأثر بهم حتى ينال إعجابهم. ربي ابنك منذ صغره على الاستقلال والثقة بالنفس حتى يكون واعيا عندما يتعامل مع أصدقاءه ويستطيع أن يقول بسهولة "لا"، وحتى يقتصر الأمر على صداقة جيدة تثري وقته وعقله ولا تغير فيه للأسوأ. من مجهول الصداقة مهمة في حياة المراهقين. ذلك لأن المراهق يهمه جدا أن يكون مقبولا من أصدقاءه وبالتالي يتأثر بهم حتى ينال إعجابهم. ربي ابنك منذ صغره على الاستقلال والثقة بالنفس حتى يكون واعيا عندما يتعامل مع أصدقاءه ويستطيع أن يقول بسهولة "لا"، وحتى يقتصر الأمر على صداقة جيدة تثري وقته وعقله ولا تغير فيه للأسوأ.   من مجهول لست وحدك تربين ابنك وتؤثرين فيه. هناك أصدقاءه، ومدرسته، والشارع، والتلفزيون، والإنترنت... لا أقول لك احبسي ابنك وامنعيه من كل هذا. على العكس، تقبلي هذه الحقيقة وتعاملي معها، احميه حقا بأن تكوني منفتحة على كل ما يتأثر به ابنك. وإذا كنت ترفضين شىء عليك التعامل بحذر وذكاء.. المنع ليس حلا، وبالتأكيد ليس لإبن في مرحلة المراهقة. من مجهول لست وحدك تربين ابنك وتؤثرين فيه. هناك أصدقاءه، ومدرسته، والشارع، والتلفزيون، والإنترنت... لا أقول لك احبسي ابنك وامنعيه من كل هذا. على العكس، تقبلي هذه الحقيقة وتعاملي معها، احميه حقا بأن تكوني منفتحة على كل ما يتأثر به ابنك. وإذا كنت ترفضين شىء عليك التعامل بحذر وذكاء.. المنع ليس حلا، وبالتأكيد ليس لإبن في مرحلة المراهقة.       من مجهول ربما ترين ابنك مهما كبر صغير. والحقيقة أنه ليس كذلك، والمراهق على الأخص يرى ويدرك أنه كبير الآن، كبير بما يكفي ليتحمل مسئولية نفسه في كثير من الأمور. كوني ذكية واسمحي له بتحمل مسئوليات يمكنه تحملها، واسأليه عنها. من ناحية سوف يقدر لك ثقتك فيه، ومن ناحية أخرى، سوف يتعلم كيف يتحمل المسئولية. من مجهول ربما ترين ابنك مهما كبر صغير. والحقيقة أنه ليس كذلك، والمراهق على الأخص يرى ويدرك أنه كبير الآن، كبير بما يكفي ليتحمل مسئولية نفسه في كثير من الأمور. كوني ذكية واسمحي له بتحمل مسئوليات يمكنه تحملها، واسأليه عنها. من ناحية سوف يقدر لك ثقتك فيه، ومن ناحية أخرى، سوف يتعلم كيف يتحمل المسئولية.  شارك في الاجابة على السؤاليمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال  أضف إجابتك على السؤال هنا أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟ فيديوهات ذات صلةمقالات ذات صلةاختبارات ذات صلةأسئلة ذات صلةمقالات ذات صلةاحدث مقالات تربية الطفلاحدث اسئلة تربية الطفلاسئلة من بلدكاحجز استشارة اونلاين  
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 