ابني المراهق يريد أن يعيش حراً وأنا في الغربة

يا اخي اعتمد على اسلوب الحوار بينك وبينه وتبادل الاراء وليس بصيغه الاوامر لان تلك الصيغه تشعره بعدم التقدير  وكون قدوه له في التقرب من الله والصلاه حتى يستطيع التحكم في غضبه ومشاكله النفسية التي يعاني منها فانت لست الوحيد التي تعاني مع ابنك فغيرك الكثيرك الكثير ولكن يلزمك الصبر والتريث في التعامل معه

ما المشكلة  بالإستقلالية؟ أليس حينما يتزوج يفعل ما يشاء من دونكم بدونكم يكون الحاكم في بيته و لوحده يريد نفسه هذه نفس الفكرة 

اخي الفاضل اني اتفهم مدى خوفك على ابنكالمراهق فما عليك الا أن تكون هادئه وان لا تقلق من أنه غير متحمل المسؤوليه بل هو كذلك ولكنه مازال صغير وأمامه الوقت الطويل حتى يستطيع أن يتعلم تحمل المسوؤليه وأيضا عليك ان تحاول أن تتعاملى معه على أساس انه شخص ناضج وتستخدم اسلوب المسايره فهو مع مرور الوقت سيدرك كل شيء

عزيزي نصيحتي اليك هي  ابتعد تماما عن الغضب والتهديد  لان هذا من شأنه  ان يكون   رد فعل عنيف وشديد  من المراهقه اعلام جذور المشكله و ما هي الاسباب التي دفعته الى التفكير في هذا الشيء مع وجود حلول  لها يجب ان تتواصل مع ابنك بانصات وانت سالي على الاسبتب التى  دفعته  اتخاذ قرارو تخبره انك لا تريدي فرض سيطرتك عليه ولكنك دائما تريد الحفاظ على صحته والتواصل بينك وبينه

استشير اخصائي كي تتعامل مع ابنك بطريقة افضل هذا هو انسب حل انا قد اراه 

اخي العزيز ابنك مراهق اي انه يرفض كل شئ ويريد ان يكون صاحب شخصيه مستقله لا تضغط عليه بالقوة وانما قول له الكلام واتركه ولا تعتقدي ان الكلام سيذهب سدى وانما سيؤثر به حتى ان رفضه الان سوف يؤثر به ولكنه سيرفض ان يعترف بذلك وعندما تنتهى المراهقه ستجد ابنك افضل بكثير ولا تقلق

سوف تسيرا في اتجاهين يا بني ، الاول هو ان تكون صديقا لابنك و تتحدث معه كثيرا و تسشتيره في امور حتي يتقرب منك ويتحدث معك ويستشيرك في اختياراته ايضا ، والثاني بالنسبه لوالدته فاجعلها تشعر ابنها انه اصبح شاب يمكنها ان تعتمد عليه وانه اصبح قادر علي تحمل المسؤليه و هو السند لها اثناء سفرك ، وتوكل له بعض المهام التي يجب ان يحلها ، حتي ينجذب الي الاسره مره اخري ، و يعرف قيمته و قدره بينكما ، ويحب الترابط الاسري و يتحدث معكم مثل السابق .

خلياي احد من اخوانك يتدخل في تعديل سلوكله طالما انت بعيد

كن قريبا من ابنك فهو في اخطر مرحلة وهي مرحلة المراهقه وانت تعلم انها كذلك وتحاور معه وكن صديقا له كي يتفهم انك خائف عليه وعيله ان يزيل هذه الافكار من راه خصوصا في الوقت الحالي 

يا اخي اعتمد على اسلوب الحوار بينك وبينه وتبادل الاراء وليس بصيغه الاوامر لان تلك الصيغه تشعره بعدم التقدير  وكون قدوه له في التقرب من الله والصلاه حتى يستطيع التحكم في غضبه ومشاكله النفسية التي يعاني منها فانت لست الوحيد التي تعاني مع ابنك فغيرك الكثيرك الكثير ولكن يلزمك الصبر والتريث في التعامل معه

يا اخي الغالي لا تقلقي فان حل مشكبلتك تتطلب منك ابنك تكوني  متوازنة معه في التعامل الشدة سوف تجعله يزيد عناد احتويه واشمله بعطفك كون له اب وصديق في نفس الوقت حتى تعرف مشاكله وتسطيع ان تتعامل معه على اساسها  وتساعده شيئا فشيئا على التخلص من هذه الحاله والوضع الذي هو فيه

جد اي احد طرف ثالث مؤثر على ابنك يمكنه التحدث معه بشان الذي يريده كي يعدل افكاره ويساعده على التخلي عن هذا الافكار وانه ما زال في اول شباباه وعلى ان يكون تفكيره ان يكون منصب على دراسته والتفوق فيها افضل من التفكير بهذه الامور 

كان الله معك ، تحاور معه وعزز العلاقة بينك وبين ابنك حتى وات مغترب بعيد عنه 

بالفعل ان تلك الفتره في حياه الابناء تكون صعبه و يصبحون مشتتين الافكار بسبب اتباعهم لافكار اصدقائهم اكثر من اهلهم ,, فانصح بان تاخذ تلك الفتره بصبر و حكمه و لا تتضغط عليه ,, بل حاول ان تعطيه النصائح بطريقه غير مباشره و بطريقه وديه و لطيفه حتي يتقبلها منك ,, ايضا حاول ان تتبع تصرفاته و تحركاته من بعيد ولا تجبره علي اي اختيار بل حاول اقناعه باسلوب التفاهم و الحوار العاقل البناء سوف يكون افضل في حاله ابنك .. وفقك الله .

اخي الفاضل في رأيي ان ابنك يحتاج الي ان تتقرب منه كصديق اكثر من كونك ابا له ,, فهو يحتاج الي ان يتحدث بصراحه و بدون خوف مع شخض مقرب منه علي ان يفهمه هذا الشخص و يقدر كلامه و مشاعره ,, فانصحك بان تأخذ هذا الدور سواء كان وانت مسافر او و انت بجواره ,, فتقرب منه و تحدث اليه و استشيره في الكثير من الامور ,, حتي يتقرب منك و يخبرك بكل ما يمر به و يأخذ برأيك و نصيحتك .

اخي العزيز بالفعل انك تمر بموقف صعب ، و لكن عليك ان تعرف ان ابنك يمر بمرحله المراهقه ، وهي مرحله حساسه ويجب التعامل فيها بحزر حتي لا تترك آثارا نفسيه في قلب ابنك تستمر معه طوال العمر ، ايضا من الصعب علي والدته السيطره عليه بمفردها ، فانصحك بان تتوكل علي الله و تسافر لاسرتك و تتكاتف انت ووالدته حتي تستطيعا تثبيته علي الطريق الصحيح .