أخي في فترة مراهقة وأمي دائمة الشك به

قلب الام عمره ما يخطى 

اكيد راح يتعب من طريقتها ويجب يوم ويتمرد عليها ويفعل ماكانت تشك به لدلك يجب أن تغير طريقتها وتراقب من بعيد فقط اوتترك ذلك لوالده

اجلسي معها وقولي لها امي اخوي بدأ يتعب اخاف يهج من البيت هو مراهق ويفكر اسلوبك انك تكرهيهواخاف يتعقد ويروح يهج معد نلقاه لازم تغيري طريقة تعاملك معه وتحسسيه انك تسوين كذا من خوفك عليه َكذا حتى تقتنع 

شكرًا لكم جميعاً 

بالطبع ان تلك الطريقه التي تتبعها والدتك مع اخوك هي طريقه خاطئه و يجب ان تغيرها علي الفور حتي لا تترك آثار سلبيه علي نفسيته ، و اذا لم تستجيب لكلامك او كلام اختك انصحيها بان تتابع مع اخصائيه متخصصه في تلك الامور حتي تعرف طريقه التعامل السليمه و لا تفقد السيطره عليه ، فقد تكون تمر بحاله نفسيه او بوسواس الشك و يجب ان تتحدث مع استشاريه نفسيه 

يا ابنتي العزيزه عليك بالتحدث مع والدتك بحكمه و عقل .. اخبريها ان ما تقوم به امر خاطئ و اذا استمرت علي تلك المعامله فسوف يبتعد ابنها عنها او قد يزداد عنادا و يرتكب اخطاء بسبب شكها الزائد عن الحد و معاملتها السيئه .. انصحيها بالتراجع قبل فوات الاوات و تغيير طريقه التعامل .. و اذا لم تستيطعي التحدث معها اجعلي والدتك او جدتك التدخل في الامر 

من الضروري ان تعرف والدتك كيفية التعامل مع ابنها المراهق لكي لا تخرج عملية تربيته عن السيطرة فانصحيها بقراءة بعض الكتب عن المراهقين و عليها ان تتذكر ان التعرف علي فترة المراهقة تساعد في فهم تلك المرحلة والتنبؤ بتصرفاته مما يسهل عملية عدم الصراع بينهم ، ايضا وجود اسلوب للحوار المتبادل بينهما دائما سوف يكون افضل لها من المراقبه و الشك بدون سبب 

ان والدتك تفهم تلك الفتره بطريقه خاطئه فهي تعتقد ان شكها و مراقبتها الزائده له سوف تدر عليها بالنفع وسوف يبتعد عن اي خطاء و بالطبع هذا تفكير خاطئ فعلي العكس قد يزيد من العند و يتصرف بطريقه خاطئه نتيحه لردات فعلها و نتيجه لتصرفها بهذا الشكل ، فيجب ان تعطيه الثقه في نفسه و في نفس الوقت تراقبه و لكن بطرق غير مباشره

يا اختي لمساعدة اخوكي المراهق على أن يصبح شابا بالغًا ، فهو بحاجة الى بعض الخصوصية، وإذا لوحظ اي سلوك غير طبيعي فبالإمكان غزو خصوصيته للوصول إلى عقر المشكلة وحلها ، علي والدتك يا ابنتي ان تحرص علي ان يعرف ابنها انها تثق به، عندما يشعر أنها تثق به سوف يعمل جاهدًا ليكون عند حسن ظنها به من تلقاء نفسه ولا يفقد ثقتها أبدًا

علي اخوك ان يتحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع والدته .. و الدعاء لنفسه وللوالدة، ومعرفة مكانة الوالدة، وأن حقها مقدم، وكذا البحث عن الأسباب الفعلية لعصبية و شك الوالدة؛ فإن معرفة السبب تعينك و تعينه علي معالجه الامر ايضا انصحيه بإظهار ما يملأ نفس الوالدة بالثقة من الأدب والالتزام وحسن التصرف و كذلك الاجتهاد في تعريف الوالدة عن جميع اخباره دون سؤالها

تحدثي مع اخوك يا ابنتي و اخبريه ان والدته لا تتمني له سوي الخير و عليه ان يكون واثق تماما الثقه و متيقن تمام اليقين ان ما تفعله معه امك هو نابع من شئ واحد فقط خوفها عليه بالفعل انه مبالغ فيه حسب ما قلتي وانه قد يزعزع ثقته بنفسه ويجعل هناك جفاء في العلاقة بينه وبينها ولكن في الاساس منبعه خوف وحرص عليه .. فعليه بالصبر و التحمل

يا اختي والدتك تتبع طريقة يستخدمها البعض في التربية و علي الرغم من انها ليست افضل طريقه لانه يجب ان نترك مساحة حرية للاولاد مع مراقبة عن كثب و لكنها نابعه من الخوف و الحرص الشديد و كان الافضل منها انها تصادق ابنها وتصاحبه وتتقرب منه كصديقة و من الممكن ان تقترحي علي اخوك ان يقوم هو بهذا الدور و يتقرب منها و يجعلها صديقته المقربه و يحكيي لها كل ما يحدث معه و حينها سوف تحصد نتائج ايجابية اكتر من طريقة الشك والتشكيك و يمكن حينها ان تخف من درجة الشك

يا عزيزتي اعلم ان اخوك يشعر بالضغط العصبي و النفسي و لكن عليه ان يتحمل فهي فتره وسوف تمر و تنتهي فهي ترغب في ان تطمأن عليه بالطبع خوفها مبالغ فيه و طريقتها غير سليمه و لكنها الام في النهايه التي لا نستطيع ان نتبعد او نتخلي عنها ،، فليس هناك اي مشكله اذا شرح و برر لها تصرفاته ايضا .. وفقك الله ووفقك و حفظ لك اسرتك

اجعلي احد كبار الاسره يشرح لوالدتك طبيعة هذه المرحلة، و تعرف الطريقة الصحيحة للتعامل مع ابنها المراهق فيها، فوجود علاقة صحية وثقة متبادلة بين الوالدين والمراهق يساعد على عبور هذه الفترة بسلام، والخروج بعلاقة أفضل وأقوى تستمر مدى الحياة ، فالافضل ان تعامل ابنها باحترام حتي يعاملها باحترام ، و لا تسمح لنفسها أن تنفعل عليه أو تحرجه أمام الآخرين حتي لا يفقد ثقته في نفسه

أمك في الأصل يا عزيزتي تحملت كثيرا لا داعي لأن تضغط على نفسك بأن عليك  أن تجد حل يخصها هي لأنه من الصعب أن تتغير امرأة في عمرها بالسهولة التي تتصورها أنت و أخوتك ,, ان عليكم أن تصبروا عليها و أن تدعوا الله أن يهديها و الأفضل أن يكون التغيير من عندكم أنت و ليس من أمكم

سواء بالنسبة لأمك التي تعاني من مشاكل في صحتها النفسية أو بالنسبة لأخيك الذي يمر في مرحلة حساسة من عمره عليك فقط أن تحاول أن تقرب بين وجهات النظر بينهما و خفف عن أخيك و حاول أن تظهر الحقيقة لأمك ,, ان من الأفضل أن تعذروا أمك و أن تقنع أخيك أن عليه أن يتحمل أمه لأن لها حق عليه أن يكون خير عون لها

ان كانت أمك تشك بأخيك بسبب أنها تعاني من مرض الشك أو بسبب اسلوب تربيتها لا داعي لأن تحاولوا أن  تشعروها أن هناك مشكلة الأفضل أن يكون تعاملكم معها مبني على الاحترام مهما صدر منها ,, أنا أفضل أن يكون بينكم و بين أمكم علاقة طيبة هي في الأصل مهما صدر منها تبقى أمكم التي ربتكم و تعبت عليكم و ان كانت قد تعرضت لبعض الظروف الصعبة التي أدت الىت تحويل شخيتها على هذه الحال من اأفضل أن تعذروها