ابني المراهق لا يحب الكلام معي ولا مع والدته وعلاقته بنا سيئة

نفس المشكله مع ابنى بحاول اتكلم معاه بيرد على اد الكلام وطول اليوم على الموبيل والبلى استيشن مع ان اخواته ماكنوش كده

عندي سوال ابني المراهق تاخر في النطق قبل دخول المتوسط والان افضل ولكن يحد صعوبه في الرد والطلاقه ولا يقراء كتب ولا يتعلم يهمل واذا احد تنكر عليه او غلط واجابته في غير محلها ولا يحد قبول من زملائه يعود علينا بلعصبيه والشتم والكرهه طوال اليوم واذا ذهب الي اي مناسبه يعود يردد ماقاله ويتاكد من صحه رده واسلوبه وللاسف اسلوبه معنا ومعا.اخوانه سئ جدا ومتعب 

انا ابني امتنع عن الخروج من المنزل فجأة ولا اعلم السبب وانا متأكدة انه لم يتعرض لمضايقات لانه لايذهب الا معي ولكن انقلب حاله فجأة

اكيد صار هيك بسبب شي احتمال انه ادمن على شي وصار هالشي هو مصدر راحته لهيك يشوف اي شي خارج هالمصدر هو ماله داعي

الأهل يضعون المدمرات في ياتهم أبنائهم و من ثم يسألون عن سبب تغيرهم و بعدهم و تراجعم الاجتماعي و التفاعلي ,, من الأفضل أن تلغي هذه الألعاب من حباته بأي طريقة و الأفضل أن تكون بالتدرجيج ان علي أن تشعه على الاختنلاط و الجلسو بينكم و أن تعززووا من الروابط في العائلة و تطلب من أخواته أن يحسنوا معاملته

من الطبيعي أن يكون ابنك على هذه الحالة و هو مدمن على تلالعاب الالكترونية ,,ان من الأفضل أن تخرجه من هذا العالم و أن تتعاون أنت و أمه و العائلة أجمعين على أن تحيطوه بالاهتمام و الحب و أن تسندوا اليه مهمام تشغل وقته و أيضا من الأفضل أن تزيدوا من مدحه و خصه ببعض الهدايا و الاهتمام بناسباته 

ابنك غارق في العالم الالكتروني و بدأت تظهر عليه الأعراض التي تقلق ,, ان عليك يا أخي الكريم أن تحاول أن تشعره بقربك منه انت اسأله و حاول أن تتقرب منه و من عالمه حاول أن تشاركه هذه اللعبة و أن تحاول أيضا أن تطلب منه أن يشاركك بعض الأعمال و النشاطات في البيت 

من صفات المربي الناجح أنهيعطي الأطفال واليافعين نصيبًا من وقته، وجانبًا كبيرًا من اهتمامه، فيكون معهم أبًا حنونًا، ومربيًا حكيمًا، يداعب ويلاعب، وينصح ويربي، هكذا كان رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم،  وهو القائل ( إنما العلم بالتعلم ) كان يعلم الأطفال بالحب والعاطفة في عقولهم وقلوبهم ، لم يكن ليضرب أو ليصرخ عليهم، بل التوجيه والتعليم بالحب نعم بالحب وحده نستطيع السيطرة على اليافعين اصطحبه معكم في زياراتكم ليسمع ويشاهد ويقارن بين كلام الناس ويتعلم أعطه بعض الكتب والقصص القصيرة المفيدة ليستفيد منها ثم اطلب منه تلخيصها لك وناقشه حولها......يحكى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مجلس وأتي بشراب فشرب وكان عن بمينه غلام صغير وعن سياره رجال كبار فأستاذن من الغلام أن يعطي الرجال الكبار فقال الغلام الصغير ، لا والله، أشتهي أن أشرب من مكان شربك، قال هذا حبا برسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك إشارة من النبي صلى الله عليه وسلم بالاهتمام بالطفل، ومخالطتهم للرجال ليعتمدوا على أنفسهم إشعاراً بقيمتهم، وتعويدا لهم على الشجاعة وإبدأ الرأي في أدب ،قد يكون السبب في سلوكه هذا -من قنوات التلفاز للأطفال التي تهدم الفطرة السليمةو من بعض الألعاب الإلكترونية والأجهزة الذكية التي من الممكن أن تجعل الطفل انطوائياً بعيداً عن واقعه من خلال الإدمان والرغبة بالاستمرار في اللعب وهكذا حتى يفقد الرغبة في الإنجاز والعمل

عليك ان تدرك ان ابنك لا يوجد به اي مشكلة على الاطلاق فانت تشغل بالك بعه لكنك غير مدرك لانه في سن المراهقه وهذا امر طبيعي ما يقوم به ابنك لانه في سن المراهقه يميل للعزله ويميل للابتعاد ويفثد التواصل مع من حوله لكنه سيكبر وستنتهي تلك المشكلة 

يا ابني انسى الامر ولا تفكر فيه كثيرا فهو سيكبر وستنتهي تلك المشكلة ففور انتهاءه من سن المراهقه سيكون شخص طبيعي ولن تكون هناك اي مشكلة على الاطلاق فحاول ان لا تفكر في الامر اكثر من اللازم وحاول ان تهتم لنفسك لان هذا هو الحل للمشكلة فانسى الامر واتركه للوقت 

لا تهتم للامر اكثر من ما يجب فابنك طبيعي للغايه بالنسبه لمراهق فلا داع للقلق من الامر ولا داع لان تهتم كثيرا للامر فهو سيمر وسيتغير ليعود الى طبيعته مره لخرى لهذا لا تفكر في الامر اكثر من ما يجب ولا تهتم للامر اكثر من اللازم فانسى الامر واتركه لراحته 

لا تقلق من تلك الناحيه ولا تفكر في الامر اكثر من ما يجب فان كنت تريد ان تحل المشكلة فعليك ان تهدا وان تفكر في انه طفل مراهق ولا يزال صغير وما يوقم به هو تحول من طفل الى رجل فلا تقلقي من هذا الامر ابدا ولا تشغل بالك باي شيى على الاطلاق 

الامر بسيط ولا يوجد ما يدعوك للتفكير فيه فابنك مراهق وتلك هي طريقه هذا السن في التعامل مع من حوله وفي التعامل مع الحياه لهذا لا داع للقلق او للتفكير في الامر من الاساس فحاول ان لا تشغل بالك بما يقوم به بما انه ا يقوم بلي فعل خاطئ فحاول ان لا تقلق من هذا الامر 

عندما يكون الطفل صغير فهو يكون طفل وعندما يكبر يكون شاب او رجل فلا مشكلة لكن في سن المراهقه لا يكون الشخص طفل ولا يكون رجل لهذا فهو يريد ان سكون رجل لكنه في نفس الوقت اقل قوه وذكاء من ان يكون رجل وهو لم يعد طفل لهذا فهو يكون مثل رجل ضعيف فاقد للثقه في نفسه ويفض في هذا الوقت الانطواء حتى لا يشعر بالضعف اكثر 

ابنك مراهق ومن الطبيعي ان لا يحب الكلام معك او مع والدته فالطفل في هذا السن لا يوجد لديه ثقه بنفسه لهذا فهو ينطوي على نفسه ويبتعظ فلا داع للقلق من الامر فعندما يكبر سننتهي تلك المشكلة وسيعود الى طبيعته مره اخرى فلا يوجد ما يدعوك للقلق 

لا تفكر في الامر كثيرا يا اخي العزيز فان كنتي تريد ان تحل المشكلة فلا داع لان تعقد حياتك بالامر فهو سياخذ وقته وينتهي ولا يجب ان تفكر فيه اكثر من ما يجب فالامر لا يستحق ان تفكر فيه او ان تقلق منه فهو في سن المراهقه وتلك في حد ذاتها هي الاجابه على سؤالك 

لا داع للتفكير في الامر اكثر من ما يجب فانت يجب عليك ان تدرك ان ابنك في سن المراهقه وما يقوم به امر طبيعي ولا يجب ان تشغل تفكيكر بهذا الامر على الاطلاق فتعتمل معه بشكل طبيعي لانه لا يوجد ما يدعوك للقلق منه على اللطلاق فالامر واضح ولا يوجد ما يدعوك للقلق 

هو في سن المراهقه ولا داع للقلق من الامر فحاول ان تتعامل معه على انه طبيعي لان هذا هو عيب هذا السن وسينتهي عندما يكبر لهذا عليك ان تتحدث معه اون تكون حوارات وان لا تقلق من ما يقوم به فالامر في النهايه بسيط ولا يوجد ما يدعوك للقلق منه على الاطلاق 

اخي العزيز ان ابنك يمر بمرحله المراهقه و هي مرحله حساسه و يجب التعامل فيها بحذر لانها قد تترك آثارا نفسيه سلبيه علي نفسيته تستمر معه طوال العمر ، لذلك انصحك بان تكون قريب منه مهما حاول ابعادك او مهما حاول عدم التكلم معك ، لا تتركه و لا تبتعد عنه و كن بجواره و شجعه علي الخروج من تلك الحاله و مع تقدم العمر سوف يخلق تواجدك معه فارق في حالته