ابني لا يستجيب كأنه لا يفهم مشاعرنا هل لديه توحد

ابنك كان يعاني نتيجه انه لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح فانتي نفسك اعترفتي انكي كنتي تتركيه طوال الوقت امام اشاشات والطفل لا يتعلم الا من الواقع امامه لهذا هو تاخر في التعلم لكن فور ازاله الشاشات بدا في التعلم واصبح طبيعي اكثر وسيستمر في التعلم ولن تكون هناك اي مشكلة بالنسبه له على الاطلاق فلا تقلقي من ناحيته يا ابنتي العزيزه فسوف يتحسن 

حاولي يا ابنتي ان لا تتركي الامر يثير قلقك فابنك بدا في التحسن وهذا امر جيد وان كان لديه مشكله ما ما كان تحسن بتلك السرعه فالمشكلة كانت انكي تركتيه للتلفاز ليتحكم بعقله لهذا فان عقله لم ينمو في تلك الفتره والان بعد ان اوقفتي التلفاز بدات حالته في التحسن ويدا هو في التطور بشكل ملحوظ 

ابنك في حاجه لان يتم عرضه على طبيب نفسي فلا يجب ان تفكري في ما يعاني منه طفلك بنفسك بل يجب ان تتعاملي بحكمه اكبر وان تعرضيه على الطبيب لتتمكني من حل المشكلة بالطريقه الصحيحه ودون ان تزيدي قلقك بنفسك فتفكيرك في الامر دون وجود خبير سيؤدي الى القلق الزائد دون سبب  

لا يمكنك ان تحددي الا عن طريق الطبيب فلابد لكي من ان تفهمي هذا وان لا تحاولي التفكير في الامر اكثر من ما يجب فان كنتي تريدي ان تتجنبي الامر فلابد من ان تاخذيه لطبيب جيد ليتمكن من دراسه حالته وتحديد المشكلة وايجاد الحل الانسب لها في هذا السن لتتمكني من حل تلك المشكلة بالشكل الصحيح 

ان اخبرك الطبيب بان الوقت مبكر فلماذا لا تاخذيه له الان فلابد من انه حدد لكي الوقت المناسب الذي يمكنه فيه تحديد المشكلة لهذا من الافصل الافضل ان تعودي له ولا تستبقي الاحداث ولا تحكمي على حاله طفلك بتنفسم فالامر قد يصبح معقد ولن تتمكني من التحديظ بالشكل الصحيح 

عزيزتى هذه تماماً أعراض التوحد عدم التفريق بين مشاعر الغضب و الحزن و السعاده و العنف و ضرب رأسه في الحائط ،  فعليكي عدم الانتظار ابداً لعدم تدهور الأمر أكثر من ذلك و علاجه في بداية الأمر يخفف كثيراً من الأعراض في المستقبل فاعرضيه على طبيب آخر و لا تستسلمى اختى العزيزه .

عزيزتى ابنك صغير جداً بالفعل على تحديد إذا كان يعاني من مرض التوحد او فرط الحركه او اى أمراض نفسيه أخرى ، فعليكى أن تنتظرى حتى يكبر قليلاً و طبعاً مع منع التلفاز و الهاتف و هذه الأشياء و إذا لم يتحسن الأمر و لم يستطيع التفريق بين المشاعر و العنف الذائد و هذه الأعراض ، فاعرضيه على طبيب مرة أخرى. 

حاولي يا عزيزتي ان تبعديه عن التفاز والشاشات قدر الامكان فتلك الاشياء تعزل الطفل عن الواقع ومن ثم لا يمكنه ان يتعلم اي شيى فقد مرت سنه وشهور على طفلك بهذا الشكل ولن يتعلم فيهم شيى لهذا فهو متاخر عن سنه بهذا القدر فالطفل يتعلم في بداياته كل شيى وبسرعه رهيبه ومنعه من التعلم يؤخره كثيرا لهذا عليكي ان تعلمي انه تاخر عن عمره وان تفهمي هذا جيدا 

حاولي يا ابنتي الغاليه ان تحلي المشكلة بهدوء مع طفلك عن طريق التفاهم معه والتحدث معه بهدوء ليفهمك فهو لازال طفل صغير لكن يمكنه ان يفهمك فحاولي ان تنمي لديه فكره التواصل مع من حوله لكي تنتهي المشكلة ولا تستمر في التعقد اكثر فانتي في حاجه للتحدث معه كثيرا ليفهمك ويتمكن من فهم الكلام ومعانيه 
 

ابنك لديه مشكلة في الاستيعاب وعليكي ان تتحدثي معه بشكل اكثر وان تتواصلي معه فهو كان امام الشاشات والاجهزه لتفره كبيره وتلك الامور لا تعلم الاطفال في هذا السن لذلك من الافضل ان يبتعد عنهم تماما وان يكون هناك تواصل مباشر بينك وبينه ان كنتي تريدي منه ان يتغير وان يتعامل معك بشكل مختلف 
 

هو لا يزال طفل صغير ولا يمكنك ان تنتظري منه ان يفهم ان ما يفعله يؤذيكي ام لا فحاولي فقط ان تنمي لديه القدره على التعلم ومن ثم يمكنك ان تحلي مشكله فهمه لكي من عدمه فانتي في حاجه اولا لان تحلي مشكلتك معه بهدوء عن طريق تعليمه ومحاوله التحدث معه ليتعلم الكلام في الوقت المناسب وليفهم الكلام ايضا 

المشكلة لدى ابنك هي ما فعلته معه في السابق من جعله يمكث امام الاجهزه منذ صغر سنه فمن الطبيعي ان يكون بتلك الطريقه لكن مشكلة انه لا يفهم شعوركم فهذا امر طبيعي في هذا السن الصغير ولا يوجد ما يدعوكي للقلق منه فانتي في حاجه لان تفكري في الامر بحكمه اكبر وان لا تعقدي حياتك بسببه فهو لا يزال صغير وسيفهم عندما يكبر

الطفل في هذا العمر من المفروض أن يكون قد أصبح يفهم و يتكلم و يستجيب للأهل و يكون ادراكه جيد الى ممتاز والفرق بين الطفل الطبيعي و المتوحد أن الطفل المتوحد يكون في عالم خاص به و لا يتفاعل بصريا مع من يتكلم معه و الأفضل برأيي أن تأخذي ابنك لطبيب مختص في أمراض الأعصاب عند  الأطفال والطبيب سيقوم بتقييمه حيث التطورات الجسدية وكذلك مقدراته اللغوية ومستوى ذكائه وتفاعله الاجتماعي بناءاً على معايير مختلفة للتقييم 

من علامالت التوحد أن لا يميز الطفل بين الألم و الخطر والحزن و الفرح ,, وبما أن ابنك يعاني من هذه الأعراض لا تستبعدي الأمر و للأسف ان زوال أعراض التوحد عن الطفل تأخذ وقتاً ويلا فليس الحل أبداً أن تشعريه بالألم و تمارسي ليه العنف ليفهم ان علي أن تضعي ابنك في مراكز التي تهتم بالأطفال الذين يعانون من التوحد أو تأخذي النصائح اللازمة من الطبيب

من الواضح أن ابنك يا عزيزتي يعاني من طيف التوحد أنت تعتقدي أن الاستجابة تحسنت لأنه لا يوجد ما يسبب تشتت انتباهه و ادراكه تحسن و لمنه لا يمال يعاني من أعراض أخرى كالعنف و الانفصال في عالمه الخاص عندما يغضب و لا يشعر بما توجهيه له من أوامر الأفضل أن تارجعي به الطبيب وتتأكدي من أنه لا يعاني من التوحد أولا و أن تعرفي ما هو التصرف الصحيح معه و كيف من الممكن أن توجهي له الأوامر و أن تلتفتي انتباهه أكثر