كيف أمنع ابني من اللعب مع قريبه وأجعله يسمع كلامي

شجعي ولدك ان يلعب مع ولد عمته عندك في البيت و بهذي الطريقة يكون تحت ملاحظتك ... يبدو ان اخت زوجك عشوائية ولا تهتم بالتربية و اعتقد ان ولدها يشاهد امه و ابوه بوضع غير لائق .. كان الله في عونك .. انا معلمة رياض اطفال و ام و اقول لك من واقع تجربة و تجارب كثير .. طفلك سيعيش و يرا العالم المليء بالاخطاء و المصايب في الواقع في المدرسة في وسائل التواصل الاجتماعي في كل مكان تقريباً و مستحيل تراقبيه طول العمر بس واجبك و دورك انك تحطي له قاعدة يرجع لها و يقيم اي شي يراه ويعرف المقبول و المكروه و المسموح و الممنوع وهذا الشي يكون بغرس دائم للقيم الجميلة من خلال محادثاتكم او قصص او مواقف او محتوى تلفزيوني تتابعوه مع بعض صدقيني في هذا السن يكون الطفل اذكى مما تتوقعي راح يتأثر بك بس خليكي هادية و ذكية و حكيمة واكسبي طفلك باسلوبك ثم اغرسي فيه اللي تبيه .. معليش التربية صارت صعبة جداً مثل الجهاد بس الله يعينك و ادعي له ان الله يهديه و يصلحه اما زوجك فواضح انه عشوائي مثل اخته لاكن اجتهدي انتي و ان شاء الله تشوفي ثمرة مجهودك في ابناءك

خليهم يلعبون على عينك وان كثر محاسبتك له وضربك لاينفع وراح يكرهك اذا كبر لأنه صغير خمس سنوات ولاراح يعرف ليش ضربتيه والطفل خوفيه بقصه وتأكدي كل ممنوع مرغوب

يا ابنتي الامر بسيط والتفكير فيه اكثر من ما يجب لن يفيد فهو فعلا طفل وسيتغير مع الوقت لهذا لا تقلقي فثط استمري في المحاولة معه ليس بالمنع انمابالتوجيه فلا يجب ان يتم ترك الامر والتخلي عنه بل يجب ان تستمري في المحاولة في جعله يدرك ان ما يقوم به خطا حتى تتمكني من حل المشكلة

كوني حازمة معه وفكري في كيفيه التحكم في الامر فلا يجوز ان تتركيه بهذا الشكل ولا يجب ان تسمحي له بان يهرب فان هرب فيجب ان ينال عقاب اكبر فللبد من ان يدرك ان الامور ليست متروكه له ليفعل ما يريد وان هناك حدود يجب ان يتبعها من نفسه ولا يجوز ان يتمادى بتلك الطريقة ابدا 

اشتري له لاي استيشن لكي يلعب عليه ولا تقبلي بحضور هذا الصديق اليه وعندها ستتمكني من جذبة للعب بعيدا عنه ومع الوقت يمكنك ان تحلي مشكلتك بالشكل الصحيح فلا داع لان تعقدي حياتك بدون اي معنى ولا داع لان تفكري في الامر اكثر من ما يجب فلابد لكي من ان تكوني قوية لتتمكني من انهاء الامر 

يا اختي من الافضل ان تفهمي ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع هي بان يتدخل والده فانت انسانه قوية وواعيه ويمكنك ان تجعلي والده يقتنع بانه ان نشا على هذا الاساس سيكون هذا طبعه فالمشكلة يست في السباب لكن في التابعيه وانه لا شخصية له ولا يمكنه ان يعلم ما يجب عليه فعله وما لا يجب عليه فعله

لكي تتمكني من جعله يستمع اليكي يجب ان تعملي عن ابعاده عن هذا الطفل باي صورة وان تقومي بتربيته حتى يدرك اولا ما هو مناسب وما هو غير مناسب فان تاسست لديه المعايير بالشكل الصحيح فلا يجب ان تقلقي عليه ابدا فحاولي ان تفهمي ان الطريقة هي بان تعلميه ما يجب فعله لتتمكني من حل المشكلة

حلي مشكلة الطفل الاخر وستتمكني من حل مشكلة طفلك فهو تابع له ومن الصعب ان تفصليه لهذا حاولي ان تحلي المشكلة معه حتى تتمكني من جعل الامور تسير في الطريق الصحيح فىا دلع لان تعقدي الوضع كثيرا ولا داع لان تفكري في الامر اكثر من ما يجب دون اي داع على الاطلاق 

ان الامر يحتاج للتفاهم معه فحاولي ان تتفاهمي مع طفلك وان تجعليه يدرك ما هو الخطا والصواب وان ليس ما يقوم به قريبه صواب ولا يجب ان يتبعه ويجب ان يكون لديه شخصيته الخاصة فلا داع لان يتم التعامل مع الامر بتلك الطريقة على الاطلاق فلابد من ان يكون حدود لهذا الامر

حاولي ان تتحدثي مع والده ليتدخل فانت لن تتمكني من حل المشكلة وحدك ولن تتمكني من جعل الامور تسير كما تتمني لهذا من الافضل ان تحاولي التعامل مع الوضع بشكل افضل وان لا تقسي عليه حتى لا يعاند اكثر فالامر يمكن ان يتم التعامل معه بهدوء ويمكن ان يتم حل المشكلة بصورة صحيحه فلا داع لان تعقدي الوضع على الاطلاق

عليكي ان تتحدثي معه وان توضحي له ان الامر يجب ان يكون بحدود فان لم يتعلم ما الصحيح وما الخطا فهدديه بالمنع وان لم يقلده فانك ستتركيه ليبقى معه وهو بهذا سيمنع نفسه من قول الكلام الغير مناسب وسيحدد الامر ويتمكن من حل المشكلة فلا يجب ان تقلقي من تلك الناحية على الاطلاق

حاولي ان تفهمي ان المنع لن يفيد لانه متعلق به ومنعك له سيجعله يتعلق اكثر لهذا ان كنت ترغبي في حل المشكلة فحاولي ان تتحدثي مع اخت زوجك لكي تهتم بامر ابنها لكن بطريقة جيده فتحدثي معها بشكل لائق لتتمكني من حل المشكلة ومن انهاء الامر بالشكل المناسب 

يا عزيزتي انت يجب عليك ان تساعدي ابنك علي بناء شخصيته علي الاخلاق و الدين حتي لا يقلد من حوله مهما واجه ، و قومي بتصحيح أخطاؤه بأسلوب ودي و شجعيه علي التغيير من نفسه و انه بإمكانه التصرف بطريقه افضل و عززي الصفات الإيجابية لديه ، ايضا شجعيه علي ان يتحمل بعض المسؤوليات البسيطه حتي يشغل عقله و تفكيره بعض الوقت.. وفقك الله و حفظ لك ابنك .

عليك بان تعملي علي تقويه الوازع الديني لدي ابنك اولا فحتي اذا كانت الحياه من حوله مليئه بالاخطاء و الوقوع في المعاصي ، فانت بيدك حفظ ابنك و تقويه نفسك حتي يتصدي الي اي افكار ، فاجعليه يتقرب الي الله و يداوم علي الصلاه في المسجد مع والده، ايضا اذا كان هناك فرصه لكي يخرج من تلك القوقعة و يتعرف علي اشخاص جدد حتي يخف ذلك التعلق ناحيه ابن عمته .

من المتعارف عليه تربويًا أن التركيز على الخطأ غالبًا ما يؤدي إلى استمراره وزيادته، بينما تجاهله كثيرًا ما يكون أكثر فاعلية، فلا تحاولي منع ابنك من الذهاب الي ابن عمته بالصراخ والتهديد، بل حاولي جذبه الي امور اخري مثل اللعب مع اخته او اللعب معك ، او حتي تكوين صداقات جديده او الاشتراك له في نادي رياضي و سوف يبتعد عنه من تلقاء نفسه

يجب ان يكون هناك دور مهم و اساسي لوالد الطفل في حياته ، فانت لن تستطيعي التغيير من صفاته و شخصيته بدون مساعده زوجك ، و يجب أن تقومي بالاتحاد مع زوجك في مشكلة ابنك.. ففي مثل تلك الحالات وتلك التصرفات يجب أن يكون الاب هو الحاضر وهو المرشد والوجه لافعال الطفل.. لانه عندما يتم تجاهل الام بتلك الطريقة فمهما كان تجاهله لكل تنبيهات ولما تمرين به فإنه لن يتمكن من عمل المثل مع والده. 

يا عزيزتي الممنوع مرغوب بالطبع، و ابنك ذكي فكوني أنتِ أيضًا ذكية.. ابدئي بتقليل فترات ذهابه الي ابن عمته ، ثم قومي بتغيير روتين يومه و أضيفي بعض الأنشطة المحببة له في اليوم مثل اللعب معه بألعابه المفضلة ، او الأنشطة بتلك الطريقه سوف يبتعد ابنك تدريجيا عن اي 
الذهاب لابن عمه بسبب انشغاله و لكن الحبس بدون علاج لن يفيده بل سوف يكبر المشاكل .

ابنتي العزيزه اذا كان اساس تربيه ابنك سليم فمن الصعب علي اي طفل التأثير علي ابنك بتلك الطريقه ، فبكل اسف المشكله لديك انت و والده ، فكان يجب علي ابنك ان يعرف الصح و الخطأ من البدايه و الحلال و الحرام ايضا حتي يبتعد عن تلك الافكار و لا يسمح لاي شخص بالتصرف معه بتلك الطريقه و لكن لم يفت الاوان فانت بامكانك علاج تلك المشكله من الآن 

علي العكس في تلك الحاله سوف يكون من الضروري ان تتحدثي مع عمه ابنك حول ما يحدث ، فبما ان هذا الطفل يؤثر علي ابنك بهذا الشكل و من الصعب عليك ابعاد ابنك عنه ، اذا يجب ان تصلحي شخصيه هذا الطفل ايضا، و علاج تلك المشكله لن يحدث الا بتكاتفك مع والدته حتي تتحسن حاله الاطفال و شخصياتهم سوياً .