أفكار ألعاب جماعية للأطفال وفوائد اللعب الجماعي

تعرف إلى فوائد اللعب الجماعي لتنمية مهارات الطفل الذهنية والاجتماعية وأفكار ألعاب جماعية ممتعة للأطفال
أفكار ألعاب جماعية للأطفال وفوائد اللعب الجماعي
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

اللعب مهم بالنسبة للطفل ليس فقط ليشعر بالمتعة والتسلية وإنما ليتعلم وبنمي مهاراته ويحسن أدائه المعرفي ويطور طريقة تفكيره، ومن أهم أساليب اللعب للطفل هو اللعب الجماعي، فهي تجربة تعود بالعديد من الفوائد الاجتماعية والنفسية والصحية على الطفل، فما هي فوائد اللعب الجماعي للأطفال وما أبرز الألعاب الجماعية التي يمكن تعليمها للطفل!

  1. لعبة الكوب والكرة:

    تتكون هذه اللعبة الجماعية من عدة أكواب بلاستيكية مملوءة بالماء، 4 إلى 5 أكواب مثلاً، بالإضافة إلى كرة صغيرة خفيفة الوزن، يتم صف الأكواب بشكل متتالي ووضع الكرة على سطح الكوب الأول، ودور كل طفل هو نفخ هذه الكرة مرة واحدة وتمريرها إلى الكوب الأخير دون أن تسقط، والفائز سيكون هو الذي يستطيع نفخ الكرة إلى آخر كوب.
    كما يمكن جعل جميع الأطفال يفوزون بجائزة معينة محددة عند كل كوب، فمثلاً الكوب الأول يكون بجانبه حلوى، الكوب الثاني لعبة صغيرة وهكذا حتى الوصول إلى الكوب الأخير الذي سيحتوي الجائزة الأكبر كمبلغ مالي أو لعبة حديثة.
  2. لعبة الكرسي:

    من الألعاب الجماعية المعروفة والتي تعلم الأطفال خفة الحركة والتركيز والانتباه، تقوم هذه اللعبة على وضع عدد من الكراسي بشكل دائرة ويكون عددها أقل من عدد اللاعبين بواحد، فإذا لعب 6 أطفال يتم وضع 5 كراسي، ثم يلتف الأطفال حول الكراسي بشكل دائري مع وجود أغنية أو وجود حكم يقرر متى عليهم الجلوس على الكراسي، وفي كل مرة ينقص عدد اللاعبين واحد من اللذين لم يلحقوا الجلوس ينقص معه أيضاً كرسي واحد، يتبقى في النهاية كرسي واحد يتنافس عليه لاعبان ويفوز الذي يجلس عليه أولاً.
  3. لعبة البحث عن المراوغ:

    يتعلم الأطفال من هذه اللعبة الجماعية التركيز وقراءة لغة الجسد والعيون، وهي تحتاج إلى جلوس الأطفال على الأرض بشكل دائرة مع وضع أيديهم خلف ظهورهم، ثم يمررون شيء صغير فيما بينهم دون إعطاء أي تلميحات، ويتم اختيار طفل واحد يقف في المنتصف دون أن يكون قد رأى كيف تم تمرير الشيء الصغير وسيحاول الكشف عن الشخص المراوغ الذي يحمل ذاك الشيء المخفي، فإن عرفه يتبادلون الأماكن ويقف المراوغ الذي تم كشفه في المنتصف ويعيد نفس الخطوات.
  4. لعبة التخمين:

    لعبة جماعية ممتعة للكبار والصغار وتوسع مدارك الطفل وقدرته على التخيل وربط الأشياء ببعضها، تكون بإخراج طفل إلى خارج الغرفة واتفاق بقية الأطفال على كلمة سرية سيعملون على جعل صديقهم الذي بالخارج يخمنها، بعد الاتفاق يعود الطفل ويعطيه كل واحد من أصدقائه كلمة واحدة مشابهة للكلمة السرية أو تدل عليها مع تعيير وقت محدد له، دقيقتين أو أكثر، مثلاً لو كانت الكلمة لون أحمر يمكن قول طماطم، فإن لم يخمنها يسأل طفل آخر ويعطيه كلمة جديدة مثلاً دم، وهكذا حتى يصل الطفل للكلمة المقصودة أو حتى انتهاء الوقت، ثم يختار طفل بعده ليقوم بتخمين كلمة جديدة وهكذا دواليك.
  5. انظر إلى الأعلى - انظر إلى الأسفل:

    لعبة جماعية ممتعة وسهلة يمكن ممارستها في أي وقت ومناسبة لعدة أعمار وتطور لدى الأطفال مهارة التركيز وسرعة الاستجابة، نحتاج فيها لمكان يستطيع به الأطفال تشكيل دائرة كبيرة يقفون بها، بداية يكون جميع اللاعبين ينظرون للأسفل، يقف شخص بالوسط ويوجه الأوامر بالنظر لأعلى وللأسفل، عندما يقول هذا الشخص انظر للأعلى، كل لاعب يرفع رأسه بسرعة ويوجه نظره إلى أي لاعب آخر من الدائرة، إذا كان هناك شخصين ينظرون لبعضهم في نفس الوقت يخرجون من الدائرة ويستمر الباقي على نفس الوضعية دون حركة، ثم يقول الوسيط مرة أخرى انظر للأسفل وبعدها انظر للأعلى ويخرج مرة أخرى أي طفلين ينظرون لبعضهم بنفس الوقت، وهكذا تستمر اللعبة حتى يتبقى لاعبين فقط هما الفائزان. [4]
animate
  1. ينمي ذكاء الطفل وقدراته المختلفة: اللعب الجماعي من شأنه تنشيط الملكة الذهنية للطفل وعملية التفكير ويزيد ذكاءه ويعلمه استعمال القدرات العقلية لتلبية حاجته لحل المشكلات وابتكار الطرق المختلفة التي تساعده على الفوز والانتصار.
  2. يعطي متعة أكبر: يوفر اللعب الجماعي نوع مميز من المتعة والتسلية للأطفال، حيث يمنح اللعب الجماعي تجارب مشتركة تخلص الطفل من براثن وتعزز قوة المشاعر وتزيد الفرح والسعادة عند كل طفل.
  3. يدعم الخيال والإبداع: فالأطفال عندما يلعبون سوية يتبادلون الأفكار والمهارات ويتشجعون على تجربة أشياء وأفكار جديدة، مثل استخدام الدمى كشخصيات حقيقية وتأليف قصة ما ولعب أدوراها وما إلى ذلك، هذا ما ينمي لديهم خيال خصب ويحث إبداعهم.
  4. يزيد من النشاط البدني: غالباً ما يشمل اللعب الجماعي أنشطة حركية للأطفال وتحديات جسدية، كالسباقات والركض والرقص ولعب الكرة والمبارزة وغير ذلك الكثير، هذا يقدم فوائد مهمة من الناحية الصحية للأطفال حيث يحافظون على مستوى نشاط جيد فيتعزز نموهم وتتحسن لياقتهم مما يساعد في الحفاظ على وزن صحي لكل طفل.
  5. يعلّم الطفل استخدام الحواس: فمن خلال الأنواع المختلفة للعب الجماعي يتدرب الطفل على كيفية توظيف حواسه بالشكل الصحيح ليستفيد منها في تحقيق الغاية من اللعبة التي يمارسها مع أصدقائه.
  6. يتعلم الحيلة واستخدام التفكير المنطقي: ينمو لدى الطفل المنخرط ضمن نشاطات اللعب الجماعي مهارات عديدة متعلقة بالتفكير منها الاستكشاف وابتكار الحيل وطرق اتخاذ القرار وأساليب التفاوض والتحليل المنطقي، هذا يجعل الطفل موهوباً في مهارات التفكير وذو مستوى مميز.
  7. يطور اللعب الجماعي مهارة اللغة والمفردات جديدة: بيئة اللعب الجماعي تساهم في تبادل المفردات كما أنها تدفع الطفل لاستخدام أسلوب التقليد هذا ما يجعله أكثر قدرة على تعلم مفردات لغوية جديدة ويسرع تطوره اللغوي ويحثه على الكلام والتحدث وطرح الأسئلة على غيره من الأطفال.
  8. تحسين مستويات التركيز: يتعلم الطفل من خلال تواجده ضمن بيئة اللعب الجماعي كيفية زيادة القدرة على التركيز، حيث يندفع لذلك بسبب حماس اللعب الجماعي والرغبة بإثبات الذات وتحقيق الفوز. [2-1]
  1. بناء شخصية للطفل: يدعم اللعب الجماعي ثقة الطفل بنفسه ويعزز شعوره بالانتماء ويرسخ إحساسه بتقدير ذاته، هذا يساعده على بناء شخصية قوية واثقة تظهر في وقته الحالي وحتى في مستقبله.
  2. تعلّم المنافسة: المنافسة الإيجابية للأطفال البعيدة عن الغيرة والحقد تسهم في تعليم الأطفال دروس مهمة لمستقبلهم ولبناء شخصياتهم مثل المثابرة وقيمة العمل الجاد واحترام الذات والعمل الجماعي ومهارة حل المشكلات، كما أن إدارة الأهل لهذه المنافسة وتعاملهم الصحيح مع أطفالهم أو الأطفال الآخرين يعلم الروح الرياضية وكيفية التعامل مع الخسارة بدون غضب وتشكيل أحقاد، كما يمنح الطفل الشعور بلذة الفوز والانتصار بدون شماتة أو إهانة للخاسرين.
  3. تطوير مهارات التواصل: تفاعل الطفل مع أقرانه الأطفال من نفس المرحلة العمرية ينمي لديه فن التواصل مع الآخرين ويعلمه كيفية تحقيق اتصال مفيد ومسلي مع الغير في نفس الوقت.
  4. تعلم التعاون والعمل بروح الفريق: يؤسس اللعب الجماعي لمفهوم الفريق الواحد والعمل بروح الفريق، كما أنه يعزز الشعور لدى الأطفال بأنهم يكملون بعضهم بعضاً ويحتاجون لبعضهم للوصول للغاية المنشودة من اللعب مما يرسخ أهمية التعاون ويعلمهم كيف يتعاونون مع بعضهم بالشكل الأمثل.
  5. بناء صداقات للطفل: بيئة اللعب الجماعي مكان جيد للتعرف على أصدقاء وبناء علاقات صداقة متنوعة بين الأطفال، فمن خلال اللعب الجماعي ينجذب الأطفال لبعضهم ويحبون قضاء الوقت سوية ويتعلمون التحدث وطرح الأسئلة ومشاركة الأحداث اليومية وهذا ما يشجعهم على تكوين صداقات.
  6. يقلل الشعور بالوحدة: فبعض الأطفال، وخصوصاً اللذين لا يملكون أخوة، ينتابهم الشعور بالوحدة والملل في منازلهم بسبب عدم وجود من يتفاعلون معه من نفس المرحلة العمرية، وهذا الشعور يخفف منه وجود بيئة لعب جماعي يندمج من خلاله الطفل مع أقران مشابهين له بالعمر والأفكار والرغبات. [2-1]
  • علم طفلك المشاركة مع الأطفال: شجع طفلك على مشاركة ألعابه وأغراضه مع أصدقائه واخوته هذا سيجعله أكثر قابلية للانخراط في الألعاب الجماعية عندما يتواجد ببن الأطفال.
  • اجعل طفلك يشارك في النشاطات العائلية: فهذا الأمر مهم لبناء الشجاعة عند الطفل لمشاركة وقته مع الآخرين ولكي يستوعب المتعة من المشاركة والعمل الجماعي.
  • شجع طفلك على التحدث وطرح الأسئلة: إن كان خجل طفلك يمنعه من اللعب الجماعي، يمكنك إرشاده إلى مجموعة أسئلة يستطيع استخدامها، مثل أين تدرس؟ ماذا يعمل والديك؟ ما الألعاب التي تحبها؟ وما إلى ذلك، بالإضافة إلى تعليمه التحدث وتقدمة نفسه إلى الآخرين، على سبيل المثال، مرحباً أنا أحمد عمري 7 سنوات هل تمانعون من اللعب سوية؟
  • احكي قصص عن الصداقة: القصص عن الأصدقاء والصداقة تساعد الطفل في التفكير الإيجابي تجاه اللعب الجماعي واللعب مع الأطفال الآخرين هذا سيزيد رغبته واندفاعه للانخراط في بيئة اللعب الجماعي.
  • رتب مواعيد للعب طفلك مع الآخرين في المنزل: فمنزل الطفل مملكته، يرتاح به ويعرف كيف يديره وهذا يجعله مستمتعاً أكثر باللعب الجماعي، لذا حافظ على دعوة أصدقاءه إلى المنزل بين الحين والآخر وساعدهم في اللعب سوية.
  • اصطحب طفلك إلى أماكن يرى فيها أطفالاً من سنه: كالحديقة والنوادي وبيوت الأقارب والملاهي وغيرها من الأماكن التي يستطيع بها طفلك التواصل مع أطفال مع سنه والتعرف عليهم والتفاعل معهم.
  • اسمح لطفلك بالخروج بنزهات مع أقرانه: اسأل طفلك عن أصدقائه المفضلين واسعَ لتنظيم فسح مشتركة معهم بالتنسيق مع أهاليهم، هذا سيزيد من متعة الأطفال باللعب الجماعي وسيحافظ على رغبتهم الدائمة بتكرار هذه الألعاب. [3]
  • تجنب اللعب مع الأطفال الأكبر: حاول ضبط لعب طفلك مع أطفال بنفس عمره للحفاظ على الانسجام وضمان عدم تعرض طفلك لأذى أو تنمر أو تحكم ممن هم أكبر منه.
  • التأكيد على مراقبة الأهل للطفل: يجب مراقبة الطفل خصوصاً خارج المنزل لأن الأطفال عندما يلعبون سوية يلتهون وقد لا يستوعبون خطورة بعض التصرفات فيبتعدون عن المنزل مثلاً دون وعي أو قصد أثناء اللعب لذا يجب أن تكون مراقبة الاهل مستمرة لهم.
  • الابتعاد عن الألعاب الجماعية الخطرة: أخذ الحيطة والحذر من الألعاب المؤذية ومحاولة إبعاد الأطفال عنها أو التواجد بقربهم أثناء اللعب بها، مثل الألعاب المتواجدة في الحدائق فقد يسقط الطفل عنها أو يصاب بأذى بطريقة ما خصوصاً أثناء اللعب مع أطفال آخرين.
  • اندماج الطفل مع النموذج الأفضل من الأصدقاء: الانتباه لنوعية الرفاق الذين يلعب معهم الطفل والنموذج الأخلاقي لهم وحاول انتقاء أصدقاء مهذبين ومناسبين كي لا يتعلم طفلك أشياء سيئة منهم.
  • التركيز على الألعاب المفيدة: تشجيع الأطفال على الألعاب المفيدة التي تنمي المهارات وتؤمن المتعة والتسلية في نفس الوقت.
  • تجنب إثارة الغيرة بين الأطفال: عدم إظهار الألعاب والدمى المفضلة للطفل أمام أقرانه أو أصدقائه أثناء اللعب الجماعي لأن هذا قد يسبب غيرة وانزعاج الطفل وبالتالي ينفر من التعامل الجماعي.

المراجع