أكره ابني الكبير ولا أعطيه أي حنان لأنه يشبه والده

مشكلتك الاسقاط على الطفل بسبب الاب، والرابط هو الشبه، ابدأ بعمليه اضعاف الرابط بين الاب والابن بأن تكرري على نفسك انه ابنك قولي إبني .. هو ابني أنا احبه، زودي عقلك بكلمات ايجابيه تجاه الطفل لاضعاف الكره، عند نظرك لابنك ضعي بذهنك انه ابنك ولا تستخدمي عمليه الربط الذهنيه بينه وبين الاب، كرري ذلك دائما واول ما ترد لك صورة الاب، اجلسي بمكان هادي واسترخي وقولي لنفسك بصوت عال وتسمعينه هذا ابني فلان أنا احبه هو ابني وانا امه اشتاق لابني فلان، نادي على اسمه وعبري له عن حبك، بعد فتره وجيزة ستشتري بضعف صورة الاب من عقلك وترسخ صوره الابن .. ولاتنسي تعرضي نفسك على الطب النفسي .. دعواتي لك .. 

تذكري قدرة الله عليك ، وكونك أم لا يبيح لك الظلم. ممكن تسببي له آلام نفسية مبرحة خاصة مع اختلاف المعاملة بين الطفلين. أحسني إليهم وشوفي متنفس لمشكلاتك بالطرق الصحيحة حمانا الله وإياك من الظلم ورحم أبناءنا 

اتقى الله فى ابنك مالوش ذنب فى اللى بينك وبين ابوه،طفل محتاج حب وحنان واهتمام من امه،متولديش الكره جواه ليكى وللعالم وتملي قلبه بالحقد وهو ممكن يبقى اسعد الناس بحنانك، اتقى الله وادعى ربنا يحنن قلبك عليه واوعدى نفسك تغيرى معاملتك معاه للأفضل هو ابنك مش شبيه زوجك على فكرة!

لا حول ولا قوة إلا بالله كم أكره الظلم والظالمين  تذكري قدرة الله عليك تذكري انت بستقوي على طفل لا حول له ولا قوة انت أد انتقام ربنا ال هيكون في الدنيا قبل الآخرة ازاي كبر في احشائك وبتكرهيه هو شكل أبوه لكن نصه منك ده متشكل من دمك ولحمك ده أنت ازاي تقدري تبقي بالقسوة دي على طفل ازاي وكمان طفلك انت هل انت تحتمل الضرب والقسوة ال بتعامليه بيها وبنقول عقوق الأبناء من ايه فين الرحمة راحت من قلبك عيدي حساب نفسك اقسمي على نفسك بأغلظ الأيمان إنك مش هتضربيه وابدأي بصي له من جهة تانية مش من الشكل ال هو ما اخترهوش لأ بصي له إنه ابنك وانك مسؤولة أدبيا عنه يا أختي أنا أم  وأولادي التلاتة شكل أبوهم الخالق الناطق ومع كم المشاكل والحرمان ال شفتها منه وبالرغم من إني طلقت إلا إني اخترت أربي عيالي دول حتة مني لحمي ودمي وعشان ما خلهومش يشوفوا ويجيبوا قسوة أبوهم أخذتهم وبشتغل وبصرف عليهم لأن المصروف ال بيجي من أبوهم قليل لكن معيشاهم أحسن عيشة أحسن أكل وخروجات حتى أبوهم مش بشيلهم منه أبدا عشان نفسيتهم بحافظ عليها يا اختي دول ثروتك حافظي عليها وراجعي نفسك قبل عقاب ربنا وافتكري ضعف الطفل الصغير قدامك وانت بتطلعي فيه كل حقدك وكرهك أنه هيحاجيك قدام الله يوم لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل اتق الله في الضعيف ابنك اتق الله والله ثم والله لو هتسمحي لي أخده أربيه مع عيالي ل هاخده وهعامله أحسن معاملة ومش عايزة منك جنيه كفاية  اني أشوف حب قلبه لي بيكبر  كفاية أشوف الفرحة في عنيه دي عندي بالدنيا 

يا اختي انت تعلمي خطاك وحان الوقت لاصلاحة فلا يجب ان تستمري في التعامل بتلك الطريقة وتنتظري ان ينصلح الامر من ذاته فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم اولا لهذا يجب ان تغيري من نفسك حتى يتغير الوضع فتحكمي في نفسك وتقربي من طفلك بينما لا يزال هناك فرصة فان تقدم العمر قليلا فلن تكون هناك فرصة فابدا السوم والان

كرهك لابنك غير مبرر وسبب لا معنى له فلا يمكن ان تكرهي ابنك لانه يشبه والده فانت يجب ان تفهمي ان ابنك شخص اخر ولا علاقة له بوالده ابدا فافهمب هذا واخرجي من هذه الحاله في اقرب فرصة واهتمي لنفسك لان طفلك يحبك ويحتاج منك للرعاية فلا تظلمية دون سبب واضح

ابنك سيكبر ولن يظل طفل كما هو الان ويجب ان تفهمي هذا جيدا وان تخرجي من هذه الحاله في اسرع فرصة ممكنه فانت انسانة ناضجة فحتى ان كانت مشاعرك في اتجاة سيئ فيجب ان تتحممي بها وتغيري اتجاهها فانت لديك والظين ويجب ان تعامليهما بالمثل فضعي نفسك مكان طفلك الاكبر وتخيلي مدى الضرر النفسي الواقع عليه 

ما تقومي به الان هو خطا كبير والطريقة الوحيدة للتعامل معه هي بان تغيري من نفسك وان تتقبلي ابنك وتجبري نفسك على تقبله فالامر لا يجب ان يتم التعامل معه الا بوعي وفهم حتى ان لم يكن هناك مشاعر تجاهه فلا يجب ان يتم التعامل معه بهذا الكره الغير مبرر لانه خطا كبير وسيدمر شخصيته

تفعليه هو خطا كبير في حق ابنك فانت امه وان عاملته بتلك الطريقة من اجل انه يشبه والظه فهذا يعني انك اسوء من والظه فانت حتى لم تعاقبي المخطئ بل عاقبتي من يشبهه فهل تري ان في ما تقومي به منطق فحاولي ان تفهمي خطاك واتعلمي ان الامر سيؤثر علي ه وهذا لا يجب ان يحدث

ان الامر بيدك انت وحدك في النهايه فان كان ابنك صغير فهو سيكبر وانت من ستجعليه ابنصالح او فاسد ابن عاق او يحبك ويهتم بكي ويرعاكي فانت تبني للمشتقبل وليس للان فحتى ان لم تكوني تحبي ابنك فلا يجب ان تفكري في ان تعامليه بهذا الشكل لما له من تاثير سيئ عليه وعلى حياته وعلى مستبلك معه

اجعلي ابنك صديق لكي واجعلي حياتك تسير بالشكل الصحيح فلا يجب ان تفكري في ان تكوني عدوء له او ان المال سيعووضة لان حنان الام ان فقد فلن يكون الطفل طبيعي ابدا فافهمي هذا واعلمي انك تظمري حياة ابنك بيدك فلا تفعلي هذا لانك ستندمي مستقبلا ولكن وقتها لن ينفعك النظم

بالطبع عذرك غير مبرر وكرهك لابنك لا معنى له فتفكيرك غير منطقي وطريقتك في التعامل مع الامر لن ينتج عنها خير فهو سيكبر وان كبر فلن تتمكني من جعله يحبك مرة اخرى وستندمي على كل ما فعلته فقومي بوضع الامر امام عينيك وا تجعلي ما حدث يؤثر عليك ابدا فانت انسانه واعيه ويجب ان تفهمي ان ابنك هو سندك

لا تزر وازرة وزر اخرى فان كان زوجك مخطئ فلا يجب ان تحاسبي ابنك على خطا والده فهذا امر غير مقبول ويجب ان تدركي ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع الامر تاتي من خلال ان تفصلي بين والدك وبين ابنه وتجعلي حياتك تسير بالشكل الصحيح فلا تعقدي الوضع ولا تفكري به كثيرا

 تظلمي ابنك وهذا امر خاطى ويجب ان تتوقفي عنه فهو في النهايه طفل لم يخطئ في حقك ولم يقصر ولم يفعل اي شيى يجعلك تتعاملي معه بهذا ابشكل السيئ لذلك ارى انه من الافضل ان تعي تلك النقطة وان تخرجي من هذا الوضع في اقرب فرصة ممكنه فىا تعقدي حياتك بالتفكير مثيرا فقط حاولي ان تدركي انه ابنك وليس زوجك

يا اختي انت لم تكرهي ابنك لمشكلة فيكي فانت تحبي ابنك الاخر لهذا المشكلة في نظرتك للامر وليس مشكلة داخليه مثل انك غيرقادرة على اعطاء الحنان لهذا حاولي ان تفكري في الامر بهدوء اكبر وان لا تضغطي نفسك كثيرا دون اي داع على الاطلاق فالامر بسدك والتعامل معه يجب ان يكون بهدوء

عزيزتي اهدئي واعلمي ان شهوىك بالذنب امر جيد ويدل على ان معدنك جيد وانك انسانه لديك عقل ووعيب وتواجهي نفسك بعيوبك وهذا امر بالفعل رائه لكن المهم الان هو ان تدركي ان حياتك لا يمكن ان تستمر بهذا الشكل فابنك حتى ان لم يكن يكرهك الان فسيكرهك في المستقبل اما الان فهو في سن حاسم فحاولي ان تعوضيه بحنانك حتى ان كان اصطناعا في البداية ومن ثم ستجدي الامر طبيعيى

انصحك بالذهاب الي طبيبه نفسيه حتي ترشدك الي علاج تلك المشكله بطريقه صحيحه ، فلما ان وصل الامر الي تلك الحاله سوف يحتاج الي خطه علاجيه سليمه تسيري عليها ، ايضا يجب عليك المداومه علي الدعاء و الصبر و التقرب من ابنك و المباركه علي الاستغفار و الاذكار حتي يزيل هذا الحزن و الوساوس من قلبك و عقلك. 

اختي الغاليه تذكري اننا نحاسب علي اولادنا كما يحاسبون علي برنا ، و تذكري ان هذا الطفل قد يكون السند و العون لك و الصديق الاقرب لك في هذه الحياه ، و الشخص الذي يتحملك بعد زمن ويكون عونا لك ، و تذكري بان يكون الخير و كل الخير به ، فتقربي منه و احسني ترتيبه و اعطيه الحب و الاهتمام و لا تبخلي عليه بمشاعر الام الحنونه . 

يا عزيزتي ليس لك الحق في كره ابنك او التعامل معه بتلك الطريقه ، فهو في النهايه لم يرتكب اي ذنب و لم يخطأ في حقه و ليس ذنبه انه اصبح مثل والده ؛ و المهم هو ليس شكله بل شخصيه ، فانت بامكانك التغيير من شخصيته و بامكانك ان تجعليه صاحب شخصيه افضل من والده ، حتي يكون مصدر فخر لك في المستقبل.