هل اصدق ابني بأنه تعرض للتحرش من عمه

احمي ابنك و الا ممكن تتكرر الحادثة و في النهاية محد رح يتأذي الا ابنك في النهاية 

سيتم الإنكار من الجميع خوفا من الفضيحة.... احمي ابنك ولا تتركيه بمفرده مع عمه والله ينسي ابنك ما جرى ولا تعامليه معاملة الكاذب ان لم تتأكدي من كذبه....  عمي تحرش بي وانا قاصر وبقريبات اخريات قاصرات أيضا ولم يحمينا احد خوفا من الفضيحة.... عندما كبرت علمت ان الجميع كان يعرف بافعاله المشينة ولكن خافو على سمعة بناته و اولادو.... مجتمعنا متخلف ورجعي ولا يميز الصح من الخطأ ولا يرحم الضحية 

ابعدي ابنك عنه سيعيد الكرة معه وتكون النتيجة خطيرة على ابنك في المستقبل لذا اسألي به للعلاج النفسي وعلى الاهل ان يعالجون ابنهم من البيدوفيليا التي يعاني منها ولا ينفعهم الإنكار  

ارى انه قد يكون اخطا لكن هو لن يكرر الفعلة بعد ما حدث ولن يقوم بها مرة اخرى فعليكي ان تنسي الامر او تتناسية لكي تتمكني من اكمال الحياة مع اهل زوجك ومع زوجك كما يجب فالامر بيدك انت وانت الوحيدة التي يمكنها ان تنهي المشكلة او ان تكمل بها كما هي فالامر بيدك

لا حول ولا قوة الا بالله كيف لعم ان يفعل هذا بابناء اخيه فهو يعتبر والدهم فالتحرش بالاطفال خاصة في هذا الوضع امر غير صحيح على الاطلاق ويدل على اختلال واضح لدى صاحب هذه الفعله لهذا لا تنتظري ان يعترف او يندم لكن ابعدي الاطفال عنه مهما كان الصمن ووضحي الامر لزوجك

كوني قوية وسيطري على الامر فان كان زوجك لا يملك القدرة على السيطرة ومنع العائلة من اذية اطفاله فلا يجب ان تتركي انت المجال لهم ويجب ان تكوني قوية وتسيطري انت على القرار فهم اطفالك وان قررت ان لا يذهبوا لاحد بعينه فلا يجب ان يذهبوا وانت من يمكنك ان تقرري بالرفض او القبول

كان الله في عونك على مواجهة اهل زوجك فلا يبدو انهم سيعترفوا بالامر ولا يبدو انهم سيعطوا لكم حقوقكم ولا يبدو انهم سيحافظوا على اطفالكم في مقابل عدم احراجهم لانفسهم امام الاخرين فحاولي ان تفهمي تلك النقطة وان تعلمي ان معركتك امامهم خاسرة ولابد ان تحمي اطفالك بنفسك

الطفل لا يدرك خطورة الامر لهذا لا يجب ان تتركيه بهذا الشكل فلابد من توعيته لخطورة ما يحدث وتوعيته بان عمه اخطا في ما قام بفعله فيجب ان تفهمي هذا جيدا وان تسيطري على الطفل وتحاولي ان تحعليه يدرك ما له وما عليه لتتمكني من حل مشكلتك بالشكل الصحيح

ما يحدث منك الان لا داع له على الاطلاق فانت تعقدي حياتك بنفسك وتصنع مشكلة بدون اي داع على الاطلاق فان كنت تريدي ان تحلي المشكلة فحاولي ان تسيطري على اعصابك وان تتحدثي مع طفلك بان لا يسمح لاحد بان يتقرب من جسدة بهذا الشكل ولا يجب ان يوافق على امر كهذا فيجب ان تربيه على هذه الامور سواء كان عمه او اي انسان اخر

لا ارى ان هناك داع لوجود العم في حياة الاطفال فان كان الامر مشكوك فيه بهذا الشكل فلا داع لتواجدهم في حياتكم من الاساس فالامر يعود لكم انتم لتقرروا ان كنتم ترغبوا في تواجدهم ام لا وارى ان الحل الامثل هو ان تخرجوه من حياة اطفالكم تماما دون التفكير في اللوم او العتاب لانه لن يفيد على الاطلاق

لا حول ولا قوة الا بالله الامر فعلا معقد والتفكير فيه بتلك الطريقة هو مشكلة حقيقية فيجب ان تعلمي يا صغيرتي ان الامر لا يجوز ان تسير بهذا الشكل وان طريقتك في التعامل هي طريقة مبالغ فيها قليلا فانت تصنعي مشاكل بينك وبين اهل زوجك ولن تصلي بها الى اي نتيجه فالامر يمكن حله بعقلانيه اكبر والسيطرة عليه بشكل افضل

ارى ان لا تفكري في الامر اكثر من ما يجب فانت قد تضري ابنك اكثر من ما تنفعيه ان تعاملتي مع الامر بتلك الطريقو لهذا من الافضل ان تحاولي التعامل مع الوضع بهدوء وان تسيطري على اعصابك وان لا تصنعي مشكلة لا داع لها مع عم اولادك ومع عائلة زوجك بسبب شيئ لن يتكر

ابنك قد يكون تخيل الامر بشكل مبالغ فيه وايضا قد يكون محق لكن الاهم الان هو عدم تويعة الطفل الى ما يحدث فهو لا يزال يحب عمه كما ترى والتفكير في عمل مشكلة امامه ستجعله يتعقد من الامر لذلك من الافضل ان تتحدثي مع زوجك عن ابعاد اطفالكم عن اخيه بهدوء ودون اللجوء للعراك بينك وبين العائلة

لا يمكن معرفة إن كان إبنك صادقا لأن الناس اليوم عندهم وسواس يسمى التحرش وأي كلمة أو لمسة غير مقصودة يقولون عنها تحرش، أصبح الناس يتكلمون عن التحرش حتى أصبحو مرضى نفسيين

أكثر التحرشات تصدر من الأقارب للأسف ضعف الوازع الديني..طالما علم الأمر فلن يكررها لانه علم ان الطفل تحدث. لكن عليك تشجيع طفلك انه تحدث وتعتبر شجاعه. قولي له انا اصدقك وتصرفك صحيح انك ابلغتني وعليك دايم ان تفعل نفس الشي عندما احد يفعل لك مثل هذه الأمور. صدقيه بدون تردد واحميه وشجعيه. لو لم يحد تشجيع يمكن أن يتعرض للاذي ويسكت. ابنك شجاع وصادق 

على زوجك أن يأخذ موقف من أخيه ,, و من ثم ما كان عليه أن يلجأ الى الأم زوجك و أخيه ليسوا اطفال ,, ان كان هذا هو موقف أخيه و كذب ابنك ولم يواجهه اذا ما عليكم الا أن تصدقوا ابنكم ,, أرى أن م الأفضل في الوقت الحالي أن تبتعدوا عن ههذه الأجواء من اجل نفسية ابنك 

ان من الأفضل ان تكوني أكثر قرب من ابنك في الوقت الحالي ,, لا يمكن أن يكون الحل هو أن تقفوا ضد ابنكم الصغير الذي لا حول له و لا قوة  وربما لجهله و عدم قدرته على التصرف في ذلك الوقت الذي كان عمه يتوي به نوايا خبيثة ,, والمهم الآن أن تعتنوا بنفسيه أكثر 

اجلسي أنت وزوجك مع ابنكم و حاولوا أن تعرفوا منه ما حدث بالتفصيل ,, لابد وأن يشرح لكم الحادثة من اجل أن تعرفوا ا حصل و من اجل أن تعطوه التوجيه الصحيح ,, ولو أن الطفل كان يتحدث بخوف و قلق اعرفي أن كلامه صحيح أما اذا كان يختلق أحداث ويغير بعض التفاصيل اعملي أنه يكذب ولكن اعرفي ما سبب كذبه خصوصا في مثل هذه المواضيع

وهل الحل أن تكذبيه ,, ان علي أن تعلمي أن الطفل لا يكذب بهذه الأمور ,, الا اذا كانت شخصية ابنك تشير الى ذلك من شغب و كذب وأيضا خبث ,, لكن الطفل لا يتجرأ و يكذب بهذه الأمور خصوصا أنه وصف لك الحادث و ا فعله معه عمه ,, اياك وأن تكذبيه لأنه ان حصل له التحرش من جديد لن يخبركم