ابني شخصيته ضعيفة وكسولة ما الحل؟
السلام عليكم ابني يبلغ من العمر 14 عاما وهو شخصية هادئة و مسالمة و في قمة الادب مشكلتي معه ان شخصيته ضعيفة و كسول جدا و يكره العمل علي الرغم انه يعمل في شركة والده 4 ايام في الاسبوع فقط من 9 حتي 3 حتي لا يشعر بالضغط و ويكره ذلك لانه كسول جدا لا يرد ان يستيقظ مبكرا او ان يبذل اي مجهود و قد تكرر ان يترك الكثير من الالعاب الرياضية بسبب كسله و ضعف شخصيته يقع ذلك علي عاتقي غالبا لاني شخصية عصبية و لا احتمل كسله فأحاول ان اسيطر علي نفسي ثم افقد السيطرة في النهاية و اصرخ في وجهه و اعاقبه فهو يتسم ببرود غير طبيعي المشكلة ايضا اني اشعر بالذنب الشديد بعد الصراخ و اقول في نفسي "كان من الممكن ان اتصرف بطريقة مختلفة"و لكن ما هي الطريقة المختلفه و كيف اعالج كسله و كيف اتمكن من السيطرة علي عصبيتي حتيلا اضعف شهصيته اكثر من ذلك و كيف اعمل علي بناء شخصيته من جديد كي يصبح ذو شخصيه قويه و انسان يتحمل المسؤوليه اعتذر للإطالة و لكم جزيل الشكر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل سيدتي الكريمة إن طفلة بمرحلة حساسة جدا و شخصية التي تم اكتسابها ما هي إلا نتاج لمراحل سابقة من النمو، وقد يرجع إلى طريقة التربية التي تم الاعتماد عليها من طرفك فالطفل تعود على الكسل وعدم الانضباط لدى ما يجب عليك حاليا هو الاعتماد على النصائح التالية من اجل تغيير عاداته كالتالي:-مصاحبة الأب للطفل وتدريبه على الانضباط -احترام ميول ورغبات الطفل لان مفتاح التغيير يجب أن يكون انطلاقا من ميول الطفل -تنمية روح التواصل داخل البيت لان ذلك يسهم في مساعدة الطفل على الإفصاح عن مشاعره وأفكاره الداخلية -تغير معتقدات الطفل وأفكاره السلبية ومحاولة تدعيم-عدم ترك الطفل في دوامة الانعزال وتشجيعه على التفاعل والمشاركة الجماعية - مدح الطفل على السلوكات الايجابية لضمان الاستمرارية -تقديم النصح والإرشاد الدائم ....حاولي سيدتي الكريمة من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله
من مجهول اختي الكريمة: هناك مقولة شهيرة (ومن الحب ما قتل) لا يستطيع أحد ان ينكر عليكي الحب لابنك ولكن من شدة حبك له وخوفك عليه سوف تفقدينه قد يبدو امامك رجلا لكنه فارغ داخليا لانك بما تفعليه به في هذا السن هو انكي ببساطة تقتلي طفولته وهذا من اخطر ما يكون علي الانسان عندما يكبر فيصبح انسانا مهزوزا جافا في تصرفاته غير سوي في سلوكياته لانه فقد الاستمتاع باخطر واهم مرحلة في حياته .ابنك يا اختي لا يحتاج العمل في هذا السن هو يحتاج ان تنمي هواياته ويستمتع بها وكسله هو محاولة للهروب من انتقادك فيهرب الي النوم .هو مقبل علي مرحلة المراهقة بمخاطرها وهو لم يستمتع بالمرحلة التي سبقتها فكيف تكون شخصيته .اوقفي هذا الحصار الذي تفعليه بهذا الابن حتي لا تندمي يوما ما .صادقيه واسمحي له ببناء صداقات مع من هم في سنه واجعلي العمل كنوع من الترفيه له والمشاركة الفعالة منه (برغبته) في للتعرف علي ظروف الحياه ويتعرف علي ظروف عمل والده .ولا يكون مشاركته بالعمل كل هذه المدة الطويلة فهو لم يكتمل نموه الجسماني او النفسي حتي الان وذلك بلا انتقاد او اكراه .بارك الله لك فيه
من مجهول أفضل إستشارة متخصص في مجال التنمية البشرية ومع كامل تقديري لردود الأعضاء من في مثل هذا العمر ليس بطفل ولا أرى مانعا من العمل الجزئي في هذا العمر لصقل شخصيته وتعوده على تحمل تبعات المسئولية خاصة لو له راتب يتسلمه وينفق منه على نفسه بل وأضف الى ذلك انه يجب على الشاب الاعتماد على نفسه تماما منذ بلوغه 18 سنة وان يعمل في الصيف عملا كاملا لينفق على نفسه وقت الدراسة الجامعيه وهكذا يجب أن نربي أبنائنا ختى لا يتحولون الى عالة على اسرهم وقد تخطوا اربعون عاما بل يصبحون هم واسرهم عالة على ابنائهم ويوجد أمثلة كثيرة لآباء ينفقون على أبنائهم وأحفادهم وذلك نتيجة عدم تعود الشباب على تحمل تبعات أنفسهم منذ صغرهم بل قد يستحي بعض الآباء من تشغيل أبنائهم في وقت العطلة حفاظا على الشكل الاجتماعي.أرجو من الأخت السائلة الاهتمام بزيارة مركز متخصص في التنمية البشرية ودلك للتعرف اكثر على طبيعة حياة الابن وطبيعة نشأته والبيئة المحيطة لمساعدته في تطوير شخصيته وربنا يطمنئك عليه قريبا بإذن الله
من مجهول اختي الكريمه أن والده يجب أن يكون في الصورة، وإذا كان له إخوة أكبر منه فهم أفضل وسيلة لنصحه وتوجيهه ومراقبته أيضًا، وأنا لا أريد أن يُفرض سياجًا من الحماية على الطفل، هذا أيضًا ليس أمرًا جيدًا، لكن أن نوجه الطفل، أن ننبهه بصورة طيبة ولطيفة، ولا نشعره بتشكيكنا فيه وأن نعطيه ثقة في نفسه، وأن نهيئ له البيئة المعقولة، هذا مهم جدًّا.. موفقة يا عزيزتي
من مجهول اختي العزيزة اربطي الشجاعة بالله والدين على قدر عمره، حتى لا يكون مصدره شخص إن غاب لم يستطع الإقدام على أمر. اقرئي له قصصًا تتكلم عن الشجاعة كقصة الطفل الذي تكلم أمام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب دون خوف و علميه التفريق بين الشجاعة والتهور وبين الشجاعة والوقاحة، فيجب احترام النظام والأكبر عمرًا والدفاع عن الحق دون إساءة الأدب
من مجهول أول ما أنصحك به هو الدعاء لابنائك دائما بأن يصلحهم الله سبحانه وتعالى ، ويعينك على تربيتهم التربية السديدة. أنا أم مثلك وأعاني من وقت لآخر من مشاكل مع أبنائي ، سواء في صغرهم أو بعدما يكبرون ، نصحتي لك يا عزيزتي ( وأنا أقول هذا الكلام من واقع تجربة ) عليك باللجوء بعد الله إلى الكتب المتخصصة في تربية الأطفال ، والتي تتحدث في كل ما يخص الطفل ، كتاب يتكلم عن بكاء الطفل ، والثاني عن خجله مثلا ، والثالث عن علاقته باخوانه ، والرابع عن تعامل الأم مع طفلها ، وهكذا . المكتبات تحوي الكثير من هذه الكتب وأنا دائما ابتاعها ، فقد أفادتني كثيرا والحمد لله ، لا تضيعي الوقت وابحثي عن الكتب المناسبة لحل مشكلتك قبل أن يكبر طفلك ، ويصعب عليك تغيير سلوكه. والجئ أيضا إلى المواقع الالكترونية المتخصصة في هذا الشأن . أسأل الله العلي القدير أن يصلح نيتك وذريتك .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين