ابنتي المراهقة أصبحت عنيدة ولا تتقبل مني النصيحة

يبدو انها تعاني من وسوساس قهري. تحدثي اليها بصراحة و اعرفي السبب، و اياك من اياك ان تصرخي عليها او ان تحكي عايها

الله يكون في عونك. صعب كتير الوضع دا وانتي لوحدك والأب موقفه سلبي جدا من ناحية بنته الوحيدة ازاي هاملها كدة. الله يقويكي ويطمنك عليها

يا عزيزتي عليك السير في طريقين الاول هو علاج ابنتك عند طبيب نفسي لان لديها بعض الاضرابات النفسيه و منها الوساوس و يجب ان تعالجيه بصوره صحيحه ، و الثاني هو ان تتفقي مع زوجك علي الاقتراب من ابنتك بدون التحدث عن مشاكلها فيجب ان تعرفيه ان له دور مهم و اساسي في حياه ابنته حتي اذا كان بعيد عنها 

الحكمة مطلوبة لتتمكني من حل مشكلتك فيجب ان تفهمي ان الوضع يجب التعامل معه بهدوء اكبر وان الحياة لا تسير بتلك الطريقة ابدا فحاولي ان تتقربي منها اكثر وان تكوني صديقة لابنتك لتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من جعل الامور تسير في الطريق الصحيح فانت انسانه واعيه ويجب ان تفهمي ان التعامل مع ابنتك يجب ان يكون بهدوء

المراهقين يحتاجوا الى ان يتم التعامل معه بحذر شديد فلابد من ان تقهمي ان الحياة معهم صعية وان التعامل معهم بالعناد والاوامر لا يمكن ان ينتج عنه الخير ابدا فيجب ان تفهمي هذا وان تخرجي من وضع الام واتغيري نفسك لتصبحي صديقة لها وتتقربي منها اكثر فهي تحتاج لصديثة اكثر من حاجتها لام

ابنتك تحبك لكن في هذا السن يحدث الكثير من التغيرات فتجديها كما هي الان كل يوم على حال وكل يوم تتعامل مع من حولها بطريقة فستجديها في بعض الايام اجمل شخصية ممكنه وفي بعض الايام اسوء ما يمكن حتى تتكون شخصيتها لهذا يجب ان تتحميلها كما هي وتصبري عليها

كان الله في عونك يا اختي فانت في موقف لا تحسدي عليه فالمراهقين عنيدين ولا يمكن اقناعهم بالصواب بالرغم من وضوحة كوضوح الشمس لكن في النهايه هي تظل ابنتك ويجب ان تحاولي تكوين صداقة معها لتتمكني من حل مشكلتك ولتتمكني من جعل الامور تسير في الطريق الصحيح فلا تعقدي حياتك لكن فكري في الامور بهدوء اكبر

ابنتك مراهقة والتعامل مع الطفلة في سن المراهقة واحد من اصعب الامور التي قد تحدث للاهل فالطفل في هذا السن يكون عنيد ويعتقد انه يفهم كل شيى في الحياة ولا احد يفهم غيره لهذا من الصعب جدا التعامل معه والوصول الى طريق سواء معه لهذا حاولي ان تفكري في الامر جيدا وحاولي التفاهم معها بهدوء

من الطبيعي ان تتصرف الفتاه في تلك المرحله بتلك الطريقه لانها تعبر بمرحله المراهقه ، و لكن استمري علي محاولاتك في التقرب منها لانه كلما أبديت اهتمامًا وحبًا قللت احتمالات أن تصدك ، جرب أن تخصص لها وقتًا صافيًا خاص بك و بيها ، وستجدي تحسنًا ملحوظًا في حالتها المزاجية تجاهك ، وسلوكها العام.

تلك الحاله من العناد و العصبيه التي تعاني منها ابنتك تدل على الضغط والقلق الذي تعاني منه، لذا فإن شعورها بالحب والاهتمام، ووجودها في أسرة متماسكة ومتفهمة عنصر أساسي حتى تعبر هذه المرحلة بسلام.. فحتي اذا تعاملت ابنتك معك بناد او بجفاء او فضلت التعامل مع الآخرين معك ، تمسكي بها و اظهري حبك لها و فخرك بها و مع الوقت سوف تدرك حقيقه حبك لها و خوفك عليها وسوف تتغير بالتدريج

من الواجب عليكي يا سيدتى العزيزة ان تبنى لنفسك حساة مع ابنتك فأهم شيء فى علاقة الام مع ابنتها هو التفاهم والحب فليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك وابنتك فى قهر نفسي مؤلم لذلك اهم شيء قد تفعليه الان هو ان تتعلمى كيف تعيشي لنفسك حياة مختلفة معها فحاولى ان تعوضيها عن ما تعانى منه بان تتقربى منها وتحتوى حزنها بأن لا تملى من الاستمتاع اليها

ان ابنتك فى حالة من الضغط النفسي الذى عانيتى منه فأهم ما تعانى منه هو نتيجه للضطرابات النفسية لذلك اهم ما تعيشين فيه الان هو ان تتعلمى كيف تهتمى بحياتها وتقومى بالتعامل معها بحب قومى بالتعامل معها باهتمام لا تفكرى فى ان تتركيها او ان لا تعطى اهتمام لوجودها لذلك تقربى منها وحاولى ان تفهمى نفسيتها وتتعاملى معها بناء على ذلك

افضل حل للمعاناة التى انت بها مع ابنتك هو ان تتعلمى كيف تهتمى بحياتك من جديد بعيدا عن اى ازمة اخرى عانيتي منها فلا يمكنها ان تعيش فى هذا الالم اكثر من ذلك فهى تحتاج الى ان تعيش فى حالة من الاهتمام فأنت يجب ان تعطي الحب لها يجب ان تشعر بمدى قربك منها لذلك افضل شيء تحتاج اليه هو ان تستعيدى علاقتك معها عن طريق فهمها

اهم ما تحتاجين اليه اذا كنت تريدين ان تتقربى من منها فعليكي ان تكونى واعيه لنقطة ان افعال ابنتك طبيعية فأهم ما تحتاجين اليه الان هو ان تتعلمى ان ابنتك تحتاج الى الحب والاهتمام فلا يمكنك ان تعيش حياتك فى هذه الحالة تكثر من ذلك بل يجب ان تفهمى ان اهم شيء عليكي ان تقومى به هو ان تقومى بالتحدث معها وسؤالها عن حال تفسيتها

لا يمكنكى ان تعيشي حياتك مع ابنتك وهى فى هذا العمر بتلك الطريقة حاولى ان تكونى اقسي معها لا تهتمى بأى شيء الان سوي بأن تكون علاقتك معها صلبة فلا تهتمى بأى شيء سوى بان تبنى لنفسك معها علاقة من الصمود امامها فهى يجب ان تهتم بحياتها مهها كانت مشكلاتها عليكي ان تهتمى بأن تجعليها واعيه لحياتها

من الواجب عليكي يا سيدتى الكريمة ان تفهمى انه لا يوجد اهم من ان تحاولى ان تتفاهمي مع ابنتك تتقربى منها فلا  يمكنكى ان تعيشي حياتك فى هذه الحالة معها بدون ان تتقربى من تفكيرها حاولى ان تستوعبيها وتستوعبى حياتك معها ان تكون مختلفة عن ما انت عليها الان لذلك افضل شيء تفعليه هو ان لا تغضبى منها بل تفهميها وتقومى باحتوائها

الحياة التى انت عليها الان غير منطقية فليس من الطبيعي ان تعيشي مع ابنتك بدونى ان تهتمى بها فأهم شيء تحتاجين اليه الان هو ان تفكرى فى تكوين علاقة معها هادئة فليس من الممكن ان تنتظرى منها ان تتحدث معكى وانت لا تعبرى عن اهتمامك لذلك اذا رغبتى فى ان تقومى بتعديل علاقتك معها عليكي ان تعطيها الحريه فى التفكير بالقدر الذى تريده

انت تشعرين بالحزن بسبب ما تقوم به ابنتك من بعدها عنكي وعدم اهتمامك بحياتك لذلك اهم شيء عليكي ان تفعليه الان هو ان تهتمى بأن تتحدثى معها فلا تهتمى بأى شيء الان سوي بأن تتقربي منها وتهتمى بان تكوني معها فى اى افكار تشيطر عاي عقلها فكل ما تحتاجين اليه الان هو ان تهتمى بأن تكون اهتمامك بالحديث معها فى اى وقت تحاول ان تأتى اليكي عليكي ان تهتمى بها وتقدرو تفكيرها فهذا سوف يجعل حديثها معكى امر ممتع

اهم شيء من الممكن ان تفعليه الان هو ان تعرفى انه طالما انك تعترضي على شخصية ابنتك او علي حديثها اذا فايس من الممكن ان تنتظرى منها ان ترغب فى الحديث معكى او التقرب منكى بل يجب ان تفهمى ان اهم شيء يمكنكى ان تقومى به الان هو ان تتقربي منها حاولى ان تشاركيها افكارها حتى تشعر بمدى اهتمامك بها