أعيش مع زوجي في جحيم سببه الشك والوسواس القهري

من مجهولالسلام عليكم و رحمة الله. قصتك اثرت علي كثير لانو انا شخصيا عشت المثيل و اكثر و ما زلت اعيشه ليومنا هدا اكثر من ٢٤ سنة. و في بلاد غربة و صابرة و لكن هدا كلو ترك اثر كبير نفسيا في انا شخصيا و خاصة في اولادي. و حالة زوجي لم تحسن مع السنين و لكن زادت سوءا. ادعو له بالشفاء يوميا و ادعو لنفسي و اولادي بالصبر على حالته. و لكن هذا اكيد غلط الي انا عملتو في حقي و حق اولادي، لانو حالته ازدادت تدهور و انا الان احاول انقاد اولادي و ما اصابهم من اثر نفسي بسبب حالته النفسية و رايتهم اي اكافح يوميا. اعانك الله و اتمنى ان تكوني قد اخدتي قرارا و حلا معقولا ينجيك باذن الله من هذه الوضعية الصعبة جدا. 

الى متى من الممكن أن تصبري على هذا الوضع و هل لديك أي بديل عن هذه الحياة و هل من الممكن أن يساندك أهل بهذا القرارا ان علمت الاجابة على هذه الاسئلة حينها تستطيعي ان تقرري ما تريدي 

انني أرى انه ليس أمامك حل سوي ان تتركي هذا الرجل وتعودي الي بلدك.. فأنت الان ما تعيشين به لا يسمى بالحياة الزوجية حيث أن اهم عوامل تلك الحياة هو المودة والرحمة وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم "وجعل بينكم مودة ورحمة" فأنت ليس عليكي ان تقبلي بذلك الوضع تطلقي و تنشئي لنفسك حياة مستقلة كريمة وسوية

ابنتي الكريمة ان تلك الحياة التي تعشينها ليست ابدا بالحياة الطبيعية ولا يمكنك أن تعيشي بها او تتلقلمي معها هذا أمر مستحيل ولهذا فإن نصيحتي إليكي هي ان تطلبي الطلاق من زوجك وتعودي لأهلك تعيشين حياة سوية طبيعية امنة وبعيدة عن تلك الصعوبات وتعملي بها بهدوء وسلام ودون ان تتعرضي لذلك الضغط النفسي الذي يشعرك به ذلك الرجل. 

لماذا هذا الصبر كله  لستي مقطوعة من رحمة الله 

انا اعاني من نفس مشكلتك بالضبط والله وكأنك تحكين عن حالتي ولكني في هذا الوضع من ٩ سنين وحاولت الاصلاح كثيرا ولكن دون جدوى وكلما اعطيت فرصة كانت الامور تزداد سوءا والآن انا اريد الطلاق.. لو مش شايفة في العلاقة امل لا تضيعي عمرك على وهم انه هيتغير

يجب ان تتعايشي مع طبيعة زوجك فمن الصعب تغيير قناعاته وانتي بدورك ما تحرمي نفسك من متعة الحياة ولكن بالمعقول حتى ما تتسببي بمشاكل مع زوجكاو انك تفاهمي مع زوجك وتوصلى الى طرق بالعيش تكون وسط بينك وبينه فليس كل ما يتمناه المرء يدركه فى الحياة حاولي تتعايشى مع الامر الواقع وتغيي منه قدر استطاعتك

للاسف ان هذا النوع للازواج ليس له اي حل له يكون مصابا بمرض الشك وهذا مرض بنفسه و يدل على فقدان الثقه بنفسه و انه يفكر دائما انه يمكن ان تخونه وان تتكلمي مع غيري عليك اما انت تحملي وتصبري معه وعلمي انه من داخله رجل طيب و يحبك بالفعل ولكن مرضه النفسي يسيطر عليه واما المتعدي تتحملي فعليك بطلب الانفصال

 زوجك مريض نفسيا وانت لا ذنب لك بما يحصل معه ،عزيزتي اطلبي المساعده من اخيه اي زوج اختك ومن اهلك واخوتك ولا تسكتي له ابدا حتى لا يتعقد اولادك ويؤذوا نفسيا وتتدمري نفسيا وعاطفيا وجسديا .صديقتي ما تقوليه لا يسكت عليه ،اطلبي المساعده ولا تخافي 

 عليه ان يعالج نفسه ويعرف ان هناك كلمة اسمها الثقة والصراحة، وان عليه عندما يتهم ان يقدم ادلة ومبررات، وان ليس كل النساء واحد، اعتقد لانه اكبر منك هو يشعر انك لا زلت صغيرة وهو كبير لذا من الضروري ان لا تشعريه بفارق العمر هذا وانه زوجك وابو اولادك، ان شعرت ان لا فائدة دعي ابوك يتدخل واهلك، ويتكلمون معه اا معاملة بناء على رتبيتك واخلاقك واما تسريح بمعروف. كوني حازمة ولكن لا تهملي نفسك.

يا عزيزتي ان المشكلة واضحه والحل واضح فيجب ان تتاكدي يا ابنتي ان ما تفعليه هو خطا شديد بصبرك عليه فهو يراكي ضعيفه الشخصيه لهذا هو يتمادى بهذا الشكل فيجب عليكي ان تكوني اكثر حكمه وان لا تسمحي له بان يعاملك بهذا الشكل ابدا فمن البدايه لا تقبلي بكل ما كتتي تقبليه حتى ان وصل الامر الى الطلاق فلا يوجد ما تخسريه

الله يشفيه.لابد أن تغيري من سلوكه وتفهميه أن هذه وساوس. وان إقفال الباب وهو بعيد خطأ لو حدث فجاه حريق كيف ستهربين. لا تستمري على هذا الحال. إن لم يكن لديك أطفال هو لن يتغير الا بأن تخبريهإن هذا الشك دمرني نفسيا ولن استمر على هذا الحال ربما عندما يشعر بالخوف بأن تتركيه يحاول أن يتغير. اسأل الله ان يشفيه 

ان كنت لا تستطيعي أن تتطلقي منه أرى أن من الأفضل أن تتأقلمي على هذا الوضع الى أن يكتب الله لك التغيير و من الجيد أنك تخرجي من البيت و تعملي وحاولي أن تمشي معه و تأكدي على قدرتك على صون نفسك و بما أنك واثقة أنك لا تفعلي الخطأ فأنت يدب أن تكوني واثقة من نفسك أمامه 

وهذه الأمراض يا عزيزيت لن تنتهي و لن تتوقف أنت لا تساهمي في علاجه و تخلصه من هه الأمراض أنت فقط تتماشي و تحاولي أن تتكيفي رغم أن ها الوضع ليس طبييعي و لا يمكن التكيف معه لأنه لا يعني الا تعبك نفسيا ,, ان من الأفضل أن تخيريه بين أن تتركيه و بين أن يتعالج 

لابد و أن هناك سبب مباشر وواضح يجعلك صابرة على ها الوضع ,, لأن أي امرأة بمكانك كانت في بيت أهلها منى قبل أن تتعدى السنة الأولى مع هذا الزوج ’’ أنت صابرة عليه لأسباب و عليك أن تحاولي أن تقيمي الوضع للسنين القادمة و خهل تستجيعي أن تبقي صابة عليه و على وضعه هذا 

وصدقيني لنيتعالج و يعترف أنه يعاني من مشكلة نفسية الا اذا شعر أنه من الممكن أن يفقدك ,, من الأفضل أن تخبري أهلك با تعاني و من الممكن أن يتسبب لك كل ها القمع و المنع بالتعب النفسي و الشعور بانعدام الرغبة في كل شيء و من الأفل أن تتمردي على هذا الوضع 

خمس سنوات  و أنت تتحملي كل هه الطباع التي لا يستطيع أن يصبر عليها أي أحد أنا أرى أن من الافضل أن تحاولي أن تنسحبي من حياة هذا الرجل لأنه لن يتوقف عن ها الشك و من الممكن أن يتطور للأسوء و خصوصا أنه يمنعك من الخورج من البيت و البقاء في بيت أهلك على الأقل اجازة ,, أنا لا أعلم أنت ما يدفعك لأن تصبري عليه كل هذه السنين بلا أي محاولة لأن تعترضي أو تبتعدي كتهديد له