زوجي كرهني لأنني حساسة وابكي بسرعة وأخبر أهلي بمشاكلنا

لو أردتي تقوية شخصيتك من يوم ورايح، بقولك طريقة، إقرأي كل يوم جزءين أو ثلاث أجزاء من القرآن، واظبي دائما ويومياً على الأذكار الصباح والمساء وقبل النوم، فإنها درع لك من كل سوء، تناولي المكسرات، قلل من الخبز و الأرز في مائدة طعامك، إبتعدي عن الشاي والسكر الأبيض، وإستعيظي بداله قطعة صغيرة شكولاتا السوداء أو فنجان صغير من القهوة العربية، أو تأخذي مشروب زنجبيل قطعة صغيرة مهروسة قيد أنملة في كاس كبير، يشرب نصف كوب أو ربع كوب يوميا بعد الاكل بأربع أو ست ساعات، لانها تقوي الكبد وتقوي القلب وتقوي الدورة الدموية، مارسي رياضة وتمارين الهوائية في المنزل تجدينه شروحات في الإنترنت، حافظي على الي قلتك إياه كل يوم.

 زوجك هو الغير ناضج ويتصرف بطفولية، حسبي الله ونعم الوكيل كيف يغلب المواضيع لصالحه 

الرجال اسلوبهم في الكلام هكذا انتقاد او سخرية و هذا طبيعي جدا في وسط الرجال فهو لا يعلم كيف أن كلماته جارحه اذا وجهة لانثى. انتي فقط إذا اذاكي بالكلام اطلبي منه بهدوء ان لا يعيدها و ان ذلك يؤلمك.. خذي الأمور ببساطه هم الرجال هكذا الا من رحم ربي.. زوجي كان كثير الانتقاد على كل شي و بعد فترة أصبح لا ينتقد فانا كنت استغرب عدم انتقاده. هو فقط يتوقع منك نفس اللذي كان يعيشه و هو عند أهله او وضع بعض التوقعات في ذهنه و لم تكوني على توقعاته لذلك ينتقد. انتم مازلتم في فترة تعارف و أهم شي الحوار و الاحترام بينكم. 

أختي حساسيتك بالبكاء هي جزء من  الأنوثه وهذا شي إيجابي لدى الكثير من الرجال فهو شيئ من الدلع المقبول ، أما بخصوص نقل الكلام لأهلك فا أنتي أخطأتي وأوقعتي زوجك في حرج فايبدوا أنه من الناس الذين يتمتعوا بالحياء أو الذين ينزعجوا من كلام الأخرين وأوقعتيه في حرج ، والأمر الأخر يبدو من شخصية زوجك أنه حساس ، ويجب عليه الأخذ والعطاء والحوار والتفاهم ولكن حساسيته جعلته يلتزم الصمت لأنه يعرف أنك غير ثقه وأن أي كلام سيخرج للخارج لذا كان الحل إلتزام الصمت ، لو كنتي متفهمه في بداية المشاكل وساعدتيه ليثق بك لكن أفضل ، لكن هو يأس من الحديث معك لأنه بلافائده وبنهاية المطاف سيخرج الكلام ، الأن قد يكون كرهك وإن كان هذا حقيقه ففي مثل هذه الأحوأل لايوجد حل سوا الصبر وإلتزام الهدوء ومحاولة إقناع زوجك بأنك نادمه ولن تكرربي الأمر وأنك تعديه بذلك وتلتزمي بهذا الوعد ، عل وعسى أن يكون زوجك متفهم ويرجع عن قراره ، الإنفصال ليس حلاً الأن وهو ماقد يفكر به زوجك إن كان حقيقة يكرهك ، لكن الحل هو الصبر وتعديل الأخطاء والتزام الهدوء لعل الله يحدث بعد ذلك أمر ، وترجع المياه إلى مجاريها ، وبعد أن تحاولي مصارحة زوجك والإعتذار والتفاهم معه حينها أعطيها مساحته الخاص إن أراد الخروج أو أخذ وقت كافي مع نفسه لاتضيقي عليه فقد يكون يحتاج لذلك ، وغالباً البعد يولد الشوق للرجوع من جديد ، وبالدعاء سيحقق الله لكما كل خير

زوجك هو الحساس والنكدي والدلوع.الله يعينك

زوجك لا يفهمك ، ولا يشعر بك، طبيعي ان تبكي المرأة عندما ينتقدها زوجها اذا كانت حساسة، وهذه الحساسية من صفات الانوثة الطبيعية التي يجب ان يفهمها الرجل ولكن للاسف الرجال في بلادنا لا يفهمون المرأة ولا يهتمون بالتعرف عليها وعلى نفسيتها

زوجك فعل شيء طبيعي سيفعله اي رجل اخر ، الرجل لا يحب ان تخرج اسراره خارج منزله، فما بالك الى اهل زوجته الذين سيواجهونه بتلك المشاكل، ان المشاكل لا يجب ان تصل للاهل الا اذا كنتما على وشك الانفصال ولا شيء اخر

لا داعي لكل هذا الخوف يا ابنتي ان زوجك لم يكهةرهك حقا بل هو الان يشعر بالضيق منكي لذلك عليكي تن تغيرى من نفسك اذا اردتي ان تنتهي تلك الازمة بينك وبين زوجك عليكي ان تعرفي كيف تكونى انسانه اقوى من ما انت عليه الان وتحاولى ان تتعلمي ميف تكونى انسانه كل اهتمامك منصب علي ان تغيرى من نفسك وتتعاملي مع المشاكل بدون حساسية ويدون اخبار احد عنها فتلك امورك الشخصية 

ارجو منك ان تتوقفي عن افشاء اسرار بيتك ومشاكلكم، وهذا لمصلحتك، لأن المشاكل لا تحل بتدخل الاهل ولكن تكبر وتكبر ، ومن واقع تجربتي، انا كنت متزوجة برجل، وكنت اشكوه دائما لأمي التي صارت تحرضني عليه بحسن نية كي اخذ حقي وانتهى الامر بالطلاق، واكتشفت في النهاية ان الامر لم يكن يستحق كل ذلك. 

تبكي لتعرضك للنقد والتجاهل؟ اين قوة الشخصية يا عزيزتي، افعالك صبيانية بعض الشيء ويجب ان تغيري من نفسك، النقد يجب ان يتبعه النقاش وليس البكاء، فإذا انتقدك انسان وذهبت تبكي فهذا غير طبيعي ابدًا، انظري للأمر من الخارج، تخيلي ان تنقديه فيذهب ليبكي، اذا هذا نوع من الدلع كما قال وهو غيرمطالب بتحمل ذلك. 

كوني اكثر نضجًا فهذه التصرفات ليست تصرفات امرأة ناضجة، ولقد منّ الله عليك بالانجاب، وهذا يعني انها شهور قليلة وستصبحين ام، والتصرف بتلك التصرفات مع كونك ام ليس امرًا منطقي ابدا يا عزيزتي، فأحذري، وحاولي ان تغيري من نفسك واكسبي زوجك من جديد مرة أخرى. 

اعتقد ان الحل يا عزيزتي ان تجلسي معه وتتحدثي اليه بكل شفافية عن ما يزعجه وما يزعجك في العلاقة فبالتأكيد التأثر هذا لا يأتي من فراغ ، واتفقي معه على عدم افشاء اسرار بيتك وفتح صفحة جديدة مرة أخرى، كفي عن الاعتذار فإنه لن يفيد وحاولي ان تقنعيه انك تريدين التغيير الحقيقي. 

منذ عامين خطبت فتاة تتعامل معي كالاطفال، تبكي اذا لم اكلمها ليلا، وتحزن، وتشك في حبي لها، واذا انشغلت عنها، او فعلت شيء ليس على هواها تعتبر كأني اكرهها، وتبكي وتحكي لصديقاتها كل ذلك، ومع هذا الضغط النفسي المستمر والحاجة الدائمة المبالغ فيها للاهتمام فسخت الخطبة، لأني عرفت اني لن استطيع ان ابني بيت معها. 

طبعا حقه ان يزعل، لأنك افشيت اسراره الى اهلك، وطبيعي ان يتجنبك، ويتجنب الحديث معك، لا اعتقد انه قد وصل الى مرحلة الكره حقيقة، ولكن اعتقد أنه لم يعد يحبك مثل السابق، تلك هي الفكرة ولهذا يعاملك بمثل هذه الطريقة الفظة ليظهر له غضبه من تلك الافعال. 

العاطفية الزائدة امر صعب تحمله، الزعل المستمر، والبكاء بدون سبب وجيه امر مزعج بالنسبة للرجال، الرجل يحب المرأة القوية المسؤولة والتي لا تبكي على اي سبب بسيط، يشعر معها بالامان، وانه يبني بيت وليس معه طفلة صغيرة، فكري في كلامي يا عزيزتي. 
 

أنا طلقت زوجتي لانها تحكي لأهلها مشاكلنا، واي تقصير مادي، بل وتشكوني لأهلي ، وأبي وأمي، فاذا حدث خلاف بيني وبينها وذهبت مصادفة الى بيت اهلي فوجئت بأن ابي يعطيني درسا في ادارة بيتي ، حتى كرهتها وطلقتها ولي منها ولد وبنت، ولا حول ولا قوة الا بالله.

حاولى ان تتعلمي يا اختي ان الحياة تحتاج منكي الي ان تتعلمي ميف تغيرى من نفسك ومن شخصيتك لا يمكنكي ان تعيشي في هذه الحالة من الحزن والتعامل بالبكاء مع مب شيء ان عذا سوف يجعل زوجك يشعر بالضيق اذا ما كانت المشكلة بينكم حقيقية لذلك لا داعي لكل هذا الحزن والبكاء علي اي شيء يحدث بينك وبين زوجك

ان افشاء اسرار البيت اكثر شيء يمكن ان يدمر العلاقة الزوجية بين المرأة وزوجها، لانها تفقد الثقة بين الاثنين، وهذا خطأ اذا كان يصدر من الزوج او يصدر من الزوجة على السواء يا عزيزتي، ضعي نفسك مكانه وتخيلي انه يحكي لأمه ما يجري بينه وبينك، وستشعرين بالاهانة. 

الواضح أنك صغيرة في السن يا عزيزتي ولهذا تتصرفين بتلك الطريقة بدون حساب للعواقب التي من الممكن أن تحل عليك وعليه منها، بالطبع له حق ان يزعل وان يفقد الثقة بك اذا ما حدث هذا الشرخ بينه وبين اهلك، فمن الطبيعي ان يزعل منك، غيري من نفسك فأنت لا تري نفسك مذنبة.