أنواع الأمراض الجنسية والتناسلية عند النساء

تعرفي إلى أعراض الأمراض التناسلية عند النساء والأمراض المنقولة جنسياً، الأمراض الجنسية والعضوية للمهبل ونصائح للوقاية من الأمراض الجنسية والتناسلية
أنواع الأمراض الجنسية والتناسلية عند النساء

أنواع الأمراض الجنسية والتناسلية عند النساء

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تعاني العديد من النساء من أمراض ومشاكل في المنطقة التناسلية سواء الناتجة عن عدوى جنسية أو ناتجة عن ممارسة الجنس أو كانت مشاكل تعاني منها في منطقة المهبل وتؤثر على العلاقة الحميمة، لذلك قمنا بتجميع هذه الأمراض والمشاكل في هذه المقالة مع ذكر الأعراض الشاملة وأعراض كل مرض على حدى وكيفية علاجه، وبعض النصائح للوقاية من الأمراض الجنسية.

لكل مرض قائمة من الأعراض الخاصة به، ولكن الأمراض التناسلية عند النساء تشترك في عدد من الأعراض بحيث إذا ظهرت يتوجب على السيدة أن تقوم باستشارة طبيب نسائية للتعرف على هذا المرض الجنسي بعد القيام ببعض التحاليل والفحوصات، وهذه الأعراض هي: [1]

  • مشاكل أثناء التبول: تشمل هذه المشاكل صعوبة في التبول والرغبة الملحة والمتكررة في التبول والشعور بحرقة أثناء التبول.
  • الإفرازات المهبلية: الإفرازات المهبلية من أكثر الإشارات التي تدل على وجود مشكلة في الجهاز التناسلي، الإفرازات البنية والصفراء والمائلة للون الأخضر كذلك الإفرازات البيضاء ذات القوام السميك كلها دلائل على وجود مشكلة أو مرض جنسي.
  • الحكة المهبلية: يمكن أن تكون الحكة المهبلية المتكررة عرضاً لأحد الأمراض التناسلية خاصة إذا رافقها طفح جلدي محيط بالمهبل أو تورم المهبل.
  • الألم أثناء الجماع: أغلب الأمراض والمشاكل الجنسية تسبب شعوراً بألم خلال العلاقة الجنسية.
  • النزيف: بعض الأمراض الجنسية تتسبب في حدوث نزيف من المهبل.
animate

إن الأمراض المنقولة جنسياً هي الناتجة عن عدوى من شريك مصاب سواء في علاقة شرعية أو غير شرعية، وهذه الأمراض تشمل: [2-3]

  • السيلان البني: مرض السيلان هو عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي حصراً وتصيب كل من النساء والذكور، يمكن أن تحدث العدوى في الجهاز التناسلي أو في الحلق في حال ممارسة الجنس الفموي مع شريك مصاب، أو في الشرج في حال ممارسة الجنس الشرجي، وتشمل الأعراض تورم واحمرار المنطقة التناسلية وظهور إفرازات صفراء منها، بالإضافة إلى الحكة في المهبل وحرقان في البول والتهاب في الحلق، غالباً ما يكون العلاج من خلال المضادات الحيوية الفموية أو الحقن، ويجب أن يكون العلاج للشريكين منعاً من عودة المرض مرة أخرى، من المهم الحرص على علاج المرض حيث يمكن أن يتسبب في العقم في حال تفاقم الحالة.
  • الزهري: الزهري هو مرض بكتيري ينتقل عن طريق النشاط الجنسي بكافة أنواعه ويصيب الرجال والنساء، كما يمكن أن ينتقل من الأم المصابة إلى الجنين، مرض الزهري يتطور في الجسم لعدة مراحل ويمكن أن يتسبب في تلف أعضاء الجسم المختلفة كالدماغ والعين والأعصاب والأوعية الدموية وقد يكون قاتلاً في حال عدم علاجها.
  • الهربس التناسلي: هو أحد الأمراض ذات المنشأ الفيروسي والذي ينتقل عن طريق ممارسة نشاط جنسي مع الشريك المصاب، تشمل أعراض هذا المرض ظهور بثور مؤلمة حول المهبل أو منطقة الشرج، كما قد تظهر في هذا المرض أعراض مشابهة للإنفلونزا مثل الحمى، وآلام في الجسم وقشعريرة، وفي حال لم يتم علاجها فيمكن أن تنتقل العدوى إلى الأعضاء التناسلية الداخلية لتصل إلى عنق الرحم مسببة التهابات، ومن مشاكل هذا المرض أنه لا يوجد له علاج ويستمر طوال حياة المرأة ويمكن أن يظهر بشكل متكرر في فترات متقطعة، ولكن هناك بعض الأدوية التي تقلل من تفشي المرض والتقليل من شدته منها الأدوية المضادة للفيروسات والأدوية الموضعية.
  • الكلاميديا: الكلاميديا هي عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق الجنس تشبه مرض السيلان في الأعراض وطريقة الانتقال، تعمل هذه البكتريا على تخريب قناة فالوب عند النساء مما قد يتسبب في العقم، أو زيادة احتمال حدوث الحمل خارج الرحم، أما إذا حدثت خلال الحمل فقد يزيد من خطر الولادة المبكرة، ويسمى هذا المرض بالعدوى الصامتة لأنها نادراً ما يظهر أعراض لهذا المرض مما يجعله يقوم بإتلاف الجهاز التناسلي دون أن تشعر السيدة بذلك، أكثر الأعراض الشائعة هو ظهور إفرازات مهبلية وزيادة الرغبة بالتبول، علاج الكلاميديا سهل ويتم بتناول مضادات حيوية تحت إشراف الطبيب توصف لكلا الشريكين مع الامتناع عن الجنس خلال فترة العلاج.
  • الورم الحليمي: هو عدوى فيروسية تنتقل عن طريق الجنس وتعيش في الأغشية المخاطية للأعضاء التناسلية وتظهر بشكل ثآليل بارزة داخل المهبل أو على الشفرتين، تظهر هذه الثآليل عادة وتختفي خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع بدون أن تسبب أي مشاكل وفي حال استمرارها لمدة طويلة قد يلجأ الطبيب إلى التخلص منها عن طريق الكي الكهربائي أو الليزر أو إزالتها جراحياً، ولكن هناك بعض الأنواع الخطيرة منها والتي قد تسبب سرطان في عنق الرحم.
  • الإيدز: الإيدز من أخطر الأمراض الفيروسية التي تهدد حياة الشخص والتي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو نقل الدم من شخص مصاب بأي طريقة، فهو يعمل على تدمير الجهاز المناعي في الجسم مما يجعله عرضة للأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية والطفيلية، تختلف أعراض الإيدز بحسب المرحلة التي وصل إليها المرض ولكن تشمل الأعراض المشتركة الوهن العام وفقدان الوزن وارتفاع في درجة الحرارة وانتفاخ في الغدد اللمفية، علاج مرض الإيدز صعب جداً حيث أنه حتى الوقت الحالي لم يتم اكتشاف علاج فعال له والقليل من الحالات التي تم شفائها.
  • داء المشعرات المهبلية: وهو أحد الأمراض الطفيلية التي تنتقل بالاتصال الجنسي، تشمل الأعراض ظهور إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة وألم أثناء الجماع وحرقة في البول وتورم في المهبل وعنق الرحم مع تفاقم في الأعرض خلال فترة الدورة الشهرية، وغالباً ما يكون من السهل علاجه من خلال المضادات الحيوية الفطرية ويعطى للسيدة وللشريك منعاً من عودة العدوى مرة أخرى.

في هذه الجزء من المقالة سنتحدث عن الأمراض والمشاكل التي لا تنتقل من الشريك بالعدوى ولكن يكون الجنس سبب أساسي فيها، وهذه الأمراض هي: [3]

  • خراجات المهبل: خراج المهبل هو كتلة مملوءة بالصديد تظهر على الشفرتين أو بشكل أكياس داخل المهبل، لها أسباب كثيرة ومنها عدم غسل المهبل بعد العلاقة الجنسية مباشرة، حيث تتراكم البكتريا والفطريات والأوساخ في المهبل مسببة هذه الخراجات، ويمكن علاجها باستخدام المضادات الحيوية.
  • الحساسية من الحيوانات المنوية: هذا النوع من المشاكل يصيب النساء اللواتي تكون أجسامهن حساسة تجاه مركبات السائل المنوي، من أعراضها ظهور حكة مهبلية وحرقة أثناء التبول وأكزيما جلدية حول المهبل، ويمكن علاجها من خلال استخدام الشريك للواقي الذكري خلال الجماع.
  • اتساع المهبل: إن القيام بممارسة الجنس مع شركاء متعددين أو بشكل مفرط يمكن أن يسبب تمزق وارتخاء في عضلات المهبل مما يسبب اتساعه وعدم عودته بشكل تلقائي إلى وضعه الطبيعي حيث قد يحتاج إلى تضييق جراحي.
  • التهاب المهبل: التهاب المهبل من الأمراض الشائعة لدى النساء وغالباً ما تكون بسبب ممارسة العلاقة الحميمة حيث تدخل العدوى إلى المهبل بواسطة القضيب، يمكن أن يكون الالتهاب ناتج عن البكتريا أو الفطريات ومن الأعراض الشائعة ظهور افرازات غريبة وذات رائحة كريهة، حكة مهبلية، وجفاف المهبل، وألم أثناء الجماع، تعالج هذه الالتهابات بالمضادات الحيوية التي يتم وصفها من قبل الطبيب بالإضافة إلى المضادات الفطرية بشكل مراهم أو تحاميل مهبلية، في حال اهمال علاج التهاب المهبل قد تنتقل العدوى على الجهاز البولي وتسبب مشاكل خطيرة في الكليتين.
  • الغازات المهبلية: تحدث هذه المشكلة نتيجة تجمع الهواء في المهبل خلال العلاقة الجنسية فعند خروج الهواء منه يصدر أصوات واضحة ومحرجة، ولا تسبب الغازات المهبلية أي ألم أو مشاكل صحية، يمكن علاجها من خلال ممارسة تمرين القرفصاء بشكل منظم. علاج

هناك العديد من المشاكل والأمراض التي تصيب المهبل وتؤثر على العملية الجنسية وهذه المشاكل تشمل: [4]

  • التصاق الشفرتين: وهي مشكلة طبية بحيث تلتصق شفرتي المهبل الصغيرين أو الكبيرين مما يتسبب بإغلاق المهبل بشكل كامل، ويمكن أن تكون عيب خلقي منذ الولادة وعندها تحتاج لعمل جراحي أو تلتصق لأسباب أخرى مثل نقص الأستروجين أو تهيج المنطقة الحساسة وهنا يمكن علاجها بمراهم الأستروجين وهذه المشكلة تمنع الجنس تماماً.
  • ضمور المهبل: هو نوع من التهاب جدران المهبل وترققها وجفافها والتي تحدث نتيجة انخفاض هرمون الأستروجين أو انقطاع الطمث، من أعراضها افرازات والتهابات مهبلية وجفاف المهبل، ويمكن علاجها بمراهم الأستروجين واستخدام المزلقات أثناء الجنس.
  • الحزاز المتصلب: وهي حالة مرضية جلدية غير شائعة تصيب المناطق التناسلية وتأخذ شكل بقع بيضاء حولها، يمكن أن تسبب تقرح أو نزيف أو ألم عند الجماع في حال عدم علاجها، غالباً ما يتم علاجها بالمراهم الستيروئيدية التي يتم وصفها من قبل الطبيب.
  • جفاف المهبل: تعاني العديد من السيدات من مشكلة جفاف المهبل بحيث تكون الأغشية الداخلية للمهبل جافة تماماً مما يجعل العملية الجنسية للسيدة مؤلمة للغاية، كما تسبب الشعور بالحكة، وغالباً ما تحدث نتيجة الإفراط في ممارسة الجنس، وتعالج المشكلة ببعض الكريمات والحبوب المهبلية.
  • مشاكل غشاء البكارة: غشاء البكارة هو النسيج الذي يتواجد في فرج المرأة وهناك عدة أنواع منه وبعضها يعتبر من المشاكل الجنسية لدى النساء مثل غشاء البكارة المصمت الذي يعتبر عيب خلقي بحيث يغلق فتحة المهبل بشكل كامل، والغشاء المطاطي الذي لا يمكن فضه خلال ممارسة العلاقة الحميمة ويتسبب بألم خلالها.

يمكن الوقاية من الأمراض الجنسية وبعض المشاكل المهبلية من خلال اتباع النصائح التالية: [5]

  • استخدام الشريك للواقي الذكري: من المهم جداً استخدام الواقي الذكري من قبل الشريك وذلك لتجنب أي عدوى يمكن أن تنتقل للسيدة خلال الجماع.
  • تجنب العلاقات غير المشروعة والمتعددة: يجب تجنب العلاقات غير المشروعة والمتعددة والتي تسبب انتقال أمراض جنسية خطيرة يمكن أن تهدد حياتك، خاصة مرض الإيدز.
  • إجراء الفحوصات الدورية: يجب القيام بعمل فحوصات دورية للتأكد من عدم الإصابة بالأمراض الجنسية على الأقل مرتين في السنة، خاصة وأن هناك بعض الأمراض التي لا تظهر أعراضها على الجسم مباشرة.
  • استشارة الطبيب: في حال الإحساس بأي مشكلة غريبة في المنطقة التناسلية أو بالإعراض التي تم ذكرها في بداية المقالة فينصح باستشارة طبيب نسائية للتعرف على المرض ووصف العلاج المناسب.
  • العناية بالنظافة الشخصية: من النصائح المهمة جداً للوقاية من الأمراض الجنسية هي الاهتمام بنظافة المنطقة التناسلية وخاصة قبل وبعد ممارسة العلاقة الجنسية.

المراجع