فوائد استخدام الثوم عن طرق فتحة الشرج

تعرف إلى فوائد الثوم المذهلة لعلاج المشاكل الشرجية وعلاج البواسير وكيفية استخدام تحاميل الثوم عن طريق فتحة الشرج، وضرار استخدام الثوم للمؤخرة أو في الدبر
فوائد استخدام الثوم عن طرق فتحة الشرج
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

الثوم من أكثر المواد الطبيعية التي تم استخدامها في الطب الشعبي العربي لعلاج العديد من الأمراض والالتهابات، ومنها الأمراض الشرجية كالبواسير، حيث يملك الثوم بعض الخصائص الطبية التي تعالج هذه الأمراض فكيف يعالج الثوم المشاكل الشرجية، وما هي فوائده وأضراره، وما هي الطرق العلاجية التي يتم تطبيقها؟ هذا ما سنتعرف عليه في المقال التالي.

يحتوي الثوم على بعض المركبات الكيميائية التي تعطيه خصائص معالجة طبية حيث تم استخدامه في الطب الشعبي التقليدي، ويعالج الثوم المشاكل الشرجية عن طريق: [1-3]

  • تعزيز الدورة الدموية: يساهم الثوم في تعزيز تدفق الدم إلى الأوعية الدموية التي تغذي منطقة الشرج وبهذه الطريقة يساعد في علاج الشق الشرجي والذي قد ينتج عن وجود البواسير أو التعرض للإمساك لفترات طويلة كما أنه يفيد في تسريع الشفاء.
  • مضاد التهاب: يعتبر الثوم من مضادات الالتهاب الطبيعية التي تعمل على القضاء على البكتريا الضارة التي تتواجد في المنطقة الشرجية وتسبب الالتهابات.
  • استرخاء الأوعية الدموية: يعمل الثوم على خفض ضغط الدم وبالتالي يساعد في استرخاء الأوعية الدموية والتي تكون ملتهبة ومنتفخة في حال الإصابة بالبواسير وبهذه الطريقة يعالج الثوم البواسير، كما أن قدرته على العلاج تكون مضاعفة كونه يقضي على البكتريا التي تزيد من الالتهابات المرافقة للبواسير.
  • التخلص من الجذور الحرة: تحارب مضادات الاكسدة التي يحتويها الثوم الجذور الحرة في الجسم، والتي تساهم في الوقاية من سرطان المستقيم.
  • يطهّر المنطقة الشرجية: يعتبر الثوم أيضاً من المواد الطبيعية المطهرة للشرج، وبالتالي يؤمن عامل وقائي ضد الأمراض التي تحدث نتيجة تراكم البكتريا، وعدم تنظيف المنطقة بشكل كافي.
animate

قديماً كان يستخدم الثوم في الطب الشعبي على مبدأ التحاميل الشرجية، وذلك للاستفادة من خصائصه الطبية في علاج الأمراض الشرجية، ولكن في الوقت الحالي من المهم استشارة الطبيب قبل استخدامه بشكل موضعي، ومن فوائد الثوم للأمراض الشرجية نذكر: [2-3]

  • تكبير الأرداف والمؤخرة: ينتشر على نطاق واسع أن وضع الثوم في المؤخرة أو استخدام تحاميل الثوم يفيد في تكبير الأرداف وتدوير المؤخرة والحصول على شكل الساعة الرملية، لكن لا يوجد أي دراسات أو تجارب تدعم هذا الاستخدام للثوم لتكبر المؤخرة.
  • الثوم لقتل الديدان: يستخدم الثوم عن طريق المؤخرة في الطب الشعبي للقضاء على الديدان، ويعتقد أن للثوم مفعول مطهر يقضي على بيوض الديدان في الشرج والمستقيم ويساعد في التقلص من الدود إلى جانب العلاجات الأخرى.
  • علاج البواسير: يساهم الثوم بشكل رئيسي في علاج البواسير عندما يتم تطبيقه بشكل موضعي، بالإضافة إلى أنه يسرع من الشفاء ويخفف من الآلام المصاحبة للبواسير.
  • علاج الفطور: قد يساهم وضع الثوم بشكل موضعي في علاج الفطور التي تصيب الأماكن الشرجية نتيجة الرطوبة الدائمة لهذه المنطقة، وبشكل خاص عدوى الخميرة فهذا النوع من الفطور يصيب المنطقة الشرجية ويصاحبه حكة وشعور بالحرقة، ويجب علاجه قبل أن يسبب التهابات داخلية.
  • علاج الحكة الشرجية: العديد الأسباب قد تقف وراء الشعور بالحكة الشرجية وقد لا يستطيع الشخص معرفة السبب بدقة، ويلجأ لتخفيف الألم عن طريق فرك الثوم بالمناطق المصابة، ولكن هذه الطريقة تعتبر من الطرق التي قد تنقل الالتهاب بشكل ذاتي في حال وجوده، لذلك من المهم استشارة الطبيب لمعرفة السبب الدقيق وعلاجه بشكل نوعي.
  • الالتهابات الطفيلية: عادةً ما تصيب الالتهابات الطفيلية الأطفال نتيجة عدم القدرة على العناية بالنظافة الشخصية بشكل كافي، وقد تضطر الأم لتخفيف الألم أن تضع الثوم بشكل تحاميل وهذا بدوره يخفف من ألم الطفل ويساهم في القضاء على الطفيليات التي تسبب الالتهابات ولكن لا يعد علاجاً كافٍ، ولابد من استشارة الطبيب للحصول على العلاج الطبي.
  • الوقاية من سرطان المستقيم: يساهم تناول الثوم بالوقاية من سرطان المستقيم وذلك لأنه يحتوي على مركبات الكبريت التي تعطيه نشاط مضاد للسرطان، بالإضافة إلى قدرته على محاربة الجذور الحرة التي تهاجم الخلايا الطبيعية.

إن المركبات الطبيعية العلاجية التي يحتويها الثوم أثبتت فعاليتها، ولكن من المهم قبل استخدامها وخاصة بشكل موضعي على شكل تحاميل أن تتم استشارة طبيب لأنها قد تسبب العديد من الأضرار منها: [2-3]

  • إفرازات كريهة: إن استخدام الثوم بشكل موضعي لعلاج الالتهابات والفطور المهبلية أو الشرجية ينتج عنه إفرازات كريهة قد تجعل رائحة الجسم كلها مزعجة.
  • الشعور بالحرقة: يعتبر استخدام الثوم بشكل تحاميل من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالحرقة الشرجية وخاصة عند تطبيقها على البواسير التي تكون منتفخة وملتهبة وهذا الشعور يكون مؤلم جداً وقد يكون يؤثر على عملية التبرز.
  • النزيف من الشقوق: من الأضرار التي تنتج عن استخدام الثوم أيضاً هو النزيف من الشقوق في حال وجودها، ويحصل ذلك عند الاستخدام الخاطئ وفرك الشقوق بالثوم وهذا قد يعرض المريض للخطر نتيجة الألم الشديد والنزف حول المناطق الملتهبة.
  • يساهم بانتشار الهربس: إن استخدام الثوم بشكل موضعي قد يؤدي إلى عدوى ذاتية لفيروس الهربس فمثلاً عند الإصابة بفيروس الهربس التناسلي يظهر على شكل تقرحات بيضاء وملتهبة وعند استخدام الثوم قد يؤدي إلى زيادة انتشار الفيروس وزيادة عدد التقرحات وازدياد الألم والخطر بامتداد الإصابة إلى الأعضاء التناسلية الداخلية في حال تم تطبيق الثوم على شكل تحاميل.
  • الحساسية: من الآثار الجانبية التي تنتج عن استخدام الثوم كتحاميل أيضاً رد الفعل التحسسي لدى بعض الأشخاص، لذلك من المهم ألا يتم تجريبه بشكل مباشر على منطقة الإصابة ويجب أن يتم وضع بعض الثوم على الجلد السليم أولاً وعند التأكد من عدم الحساسية يمكن بعدها تطبيقه على الإصابة.

بعد استشارة الطبيب المختص يمكنه أن يذكر عدة طرق لاستخدام الثوم كعلاج معزز إضافي لعلاج البواسير حسب كل حالة، وقد يكتفي بالاستخدام الفموي، أو قد يذكر الاستخدام الموضعي في حال لم يستجيب الجسم للعلاج الطبي الأكثر أماناً، ومن طرق علاج البواسير بالثوم نذكر: [4-5]

  • تناوله نيء: يمكن استخدام الثوم بشكل فموي وهو نيء دون أي إضافات أخرى، وبهذه الطريقة يمتص الجسم جميع خصائصه المعالجة وتصل إلى البواسير وتعالجها من خلال الدورة الدموية.
  • الثوم مع الحليب: قد يوصي بعض الأطباء بتقطيع الثوم ووضعه داخل الحليب ثم تناوله فموياً على الريق بشكل يومي، وهذه الطريقة تفيد في التخلص من الالتهابات المرافقة للبواسير بالإضافة إلى أنها تفيد الأشخاص الذين لا يتقبلون تناول الثوم بشكل نيء.
  • على شكل تحميلة: في بعض الحالات التي تترافق فيها البواسير مع التهابات شرجية داخلية، قد يفيد إدخال الثوم على شكل تحميلة شرجية في علاج هذه الالتهابات لأن الجسم يمتص مكونات الثوم العلاجية بشكل أسرع ويستفيد منها في تخفيف الالتهاب والألم.
  • تقطيعه واستخدام المحتوى: يمكن للشخص التخلص من قساوة الثوم في حال أراد استخدامه بشكل موضعي على البواسير، عن طريق محاولة تعريض فص الثوم للهيب النار لعدة ثواني، وبعدها يمكن عصره واستخراج ما بداخله فهذه المواد تكون ذات قوام شبيه بالكريم، ويطبق موضعياً على الشقوق التي ترافق البواسير لتهدأ من الألم وتسرع من العلاج.
  • وضع زيت الزيتون على الثوم: يمكن الاستفادة من خصائص الزيوت في تعزيز قدرة الثوم على محاربة الالتهابات وتسهيل دخوله في الفوهة الشرجية، وذلك عن طريق دهن الثوم بزيت الزيتون قبل أن يتم إدخاله، ولكن هذ الطريقة قد تكون سبب في انتقال بعض البكتريا إلى الأعضاء الداخلية لذلك لا يجب تطبيقها دون استشارة طبيب.

عند استخدام الثوم لعلاج المشاكل الشرجية لابد من معرفة الطرق الآمنة وعدم اللجوء لاستخدامه بشكل عشوائي دون استشارة طبية لأن المريض قد يعرض نفسه للخطر في حال تم استخدامه دون معرفة الطبيب، وهنا بعض نصائح الأمان:

  • البدء بالاستخدام الفموي: من المهم أن يعرف المريض بأن مكونات الثوم العلاجية سوف تصل للمناطق الشرجية عن طريق توزع الدورة الدموية، لذلك عند الشعور بأعراض الأمراض الشرجية يجب البدء باستخدام الثوم بشكل فموي وليس موضعي، وفي حال لم يجد تحسن الأعراض يمكن حينها استشارة الطبيب للاستخدام الموضعي.
  • تنظيف الثوم جيداً قبل استخدامه: في حال الاستخدام الموضعي من المهم تقشير الثوم وتنظيفه قبل أن يتم وضعه بشكل تحاميل، كما يمكن تقطيعه لعدة قطع لتسهيل دخوله.
  • عدم خلط الثوم بمواد أخرى: في حال كان المريض يستخدم الثوم نتيجة نصيحة من أحد الأقارب دون استشارة طبيب، يجب أن يعلم أنه من الخطأ خلط الثوم بمواد أخرى حتى ولو كانت طبيعية ولها فوائد علاجية، وفي حال أراد خلطه بشيء ما يسهل عملية إدخاله يتم خلطه بقطرات من زيت زيتون فقط، ومع ذلك يجب ألا يُستخدم دون موافقة طبية لأنه يسبب العديد من الأضرار.
  • تعريض الثوم للهب قبل الاستخدام: إن تعريض الثوم للهب يسهل من القدرة على الاستخدام الموضعي، وذلك لأنه يجعل مكونات الثوم تخرج على شكل كريم يمكن دهنه على المناطق المصابة كما يسهل عملية امتصاص الجسم للمواد العلاجية الموجودة فيه.
  • التوقف في حال ظهرت أعراض مزعجة: عند ملاحظة أعراض مزعجة بعد استخدام الثوم كالمفرزات الكريهة أو تغير بعادات التغوط أو الشعور بالغثيان أو الإقياء يجب التوقف مباشرة عن الاستخدام واستشارة طبيب مختص

المراجع