منطقة A سبوت وكيفية إثارتها في العلاقة الحميمة

أهمية منطقة A سبوت عند المرأة في العلاقة الحميمة بين الزوجين ودورها بالوصول إلى النشوة وهزة الجماع
منطقة A سبوت وكيفية إثارتها في العلاقة الحميمة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

لا شك أن النشوة الجنسية عند المرأة أكثر تعقيداً مما هي عليه عند الرجل، وذلك بسبب بعض العوامل الجسدية والنفسية التي تجعل وصولها للنشوة وتحفيز رغبتها الجنسية أكثر صعوبة، والحقيقة يوجد عدة مراكز مسؤولة عن الاستثارة الجنسية بالنسبة للمرأة ومنها ما يعرف بمنطقة A سبوت التي سنتحدث عنها في هذا المقال.

تقع منطقة A سبوت في الجدار الأمامي للمهبل قبل الوصول لعنق الرحم، وبشكل أدقّ ما بين السطح الأمامي للمهبل والسطح السفلي للإحليل وتبعد عن فتحة المهبل بين 5 إلى 12 سم وهي آخر نقطة قبل الرحم، على بُعد يقدّر من 3سم إلى 5سم من منطقة G سبوت المهبلية.

تعتبر منطقة A سبوت عند النساء من أكثر مناطق الإثارة الجنسية الموجودة في المهبل، يؤدي تحريضها إلى حدوث إثارة جنسية قوية لدى المرأة، لذلك تمثّل إحدى أهم نقاط الاستثارة الجنسية في العلاقة الحميمة بين الزوجين.

animate
  • تصنيف نقطة A سبوت: تصنّف منطقة أيه سبوت من ضمن الأعضاء التناسلية الأنثوية الداخلية، بالإضافة إلى أنها تعد من مراكز الإثارة الجنسية عند المرأة غير الظاهرة للعين المجردة، وتصنّف أنها من أكثر المناطق الحسّاسّة والتي تساعد إثارتها على زيادة الرغبة الجنسية عند النساء.
  • بنية نقطة A سبوت: تتكون منطقة A سبوت من مجموعة من الألياف العضلية المكورة والمستديرة ذات النهايات العصبية الحسّيّة، تتعصب المنطقة السابقة كما يتعصّب البظر من العصب الفرجي الذي يعتبر العصب الجسدي الرئيسي لمنطقة العجان عند المرأة والمسؤول عن نقل الأحاسيس والاستثارة.
  • وظيفة نقطة A سبوت: نظراً لكونها منطقة ذات نهايات عصبية مكثفة فهي تساعد في الوصول السريع إلى النشوة الجنسية لدى النساء، بالإضافة لكونها تتميز بوظيفة أخرى أثناء الولادة كونها قريبة من عضلة الرحم، حيث تسهل بدء الولادة وتدفع بأليافها العضلية الطفل نحو الحوض كما تقلل من ألم الولادة.
  • ملمس منطقة A سبوت: تتميز منطقة A سبوت كونها منطقة ذات ملمس خشن وتعد أكثر خشونة من باقي مناطق الإثارة الداخلية عند الإناث، كما أنها تتحرّض وظيفتها بالضغط عليها وليس لمسها فقط.

وجدت بعض الأبحاث الطبية المهتمة بالصحة الجنسية بين الزوجين أن النساء التي أثيرت لديهن منطقة (A سبوت) أثناء الجماع استطعن الوصول إلى النشوة الجنسية بسرعة ولعدة مرات أثناء العلاقة الحميمة مع الشريك، وتعذّر على بقيّة النساء الوصول إلى الرعشة الجنسية بسهولة أكثر من مرة من خلال إثارة وتحريض بقيّة المناطق في المهبل. [1]

إذاً صحيح أنه لا يوجد وصف طبي دقيق لتحديد وظيفة منطقة A سبوت بأنها مسؤولة عن الوصول للنشوة الجنسية أكثر من مرة عند النساء، ولكن من خلال هذه التجارب يمكن الربط بين إثارة منطقة A سبوت في العلاقة الزوجية ووصول المرأة إلى هزة الجماع والنشوة أكثر من مرة.

  • الوضع التقليدي: في هذه الوضعية تكون المرأة مستلقية على ظهرها وزوجها في المقابل، تستطيع المرأة مساعدة زوجها إيصال العضو الذكري إلى نهاية المهبل حتى منطقة A سبوت، وذلك من خلال وضع وسادة تحت فخذيها لرفع منطقة الحوض والأرداف لديها.
  • وضعية الفارسة: تستطيع المرأة التحكم بهذه الوضعية بالوصول إلى منطقة A سبوت، إذ أن هذه الطريقة تساهم في منع الانحناء أو الالتواء وتساعد العضو الذكري للزوج بالوصول إلى أيه سبوت وتحريضها بسهولة، وتعتبر هذه الوضعية من أفضل الوضعيات التي تفضّلها النساء أثناء العلاقة الزوجية حيث تتحكم المرأة بزمن المداعبة فلا تصل للرعشة الجنسية أو القذف السريع مبكراً.
  • وضعية Doggy: يعتمد الزوج في هذه الوضعية على الإيلاج من الخلف، حيث يتحكم الزوج بطريقة الولوج للوصول إلى A سبوت، وقلّة من النسوة لا يشعرن بالنشوة الحقيقية حتى بعد وصول العضو الذكري لتلك المناطق، وقد يكون ذلك بسبب بعض الاضطرابات وخلل الهرمونات الجنسية لدى النساء.
  • استخدام الأصابع: يقوم الزوج بوساطة إصبع أو إصبعين بالقيام بملامسة مناطق وجدران المهبل من الداخل لكي تثار الزوجة من جراء ذلك ويفضّل استخدام الإصبع الأوسط لطوله وقدرته على الوصول إلى أعمق نقطة في المهبل، ويعتبر ذلك تمهيداً للمداعبة والضغط على منطقة A سبوت المحفزة لشعور اللذة والرغبة الجنسية قبل البدء بالعلاقة الحميمة.
  • وضعية جي درايف: تعزز هذه الوضعية من قدرة الزوج على إثارة المناطق الداخلية في المهبل والتي تزيد الرغبة الجنسية لدى الزوجة، حيث تستلقي الزوجة على ظهرها وترفع ساقيها للأعلى مع انحناء وضعية الزوج على ركبتيه للبدء بعملية الإيلاج محاولاً الوصول إلى نقطة عميقة ببطء وهدوء.

تعتبر منطقة A سبوت من المناطق المميزة لدى المرأة التي تسبب عند إثارتها الشعور باللذة الجنسية والرغبة في إقامة العلاقة الحميمة بين الزوجين، كما تتجلى أهميّة تلك المنطقة في قدرتها على: [2]

  • سهولة إثارة الزوجة: غالباً ما تكون استثارة الزوجة ووصولها للنشوة أصعب من الزوج، وتصنّف منطقة A سبوت من أكثر المناطق التي تشعِر النساء بالرعشة وهزات الجماع الحقيقية وذلك عن طريق مداعبتها والضغط عليها، ما قد يحل الكثير من مشاكل العلاقة الزوجية الناتجة عن الاختلافات الطبيعية بين سرعة وشدة استثارة الرجل والمرأة.
  • الوصول للنشوة وهزة الجماع الحقيقية: غالباً ما يقود تحفيز منطقة A سبوت عند المرأة إلى الوصول للنشوة وهزة الجماع، من خلال زيادة تدفق الدم إلى المنطقة التناسلية وبسبب غزارة النهايات الحسية فإن التلقيم الراجع للدماغ سيحرّض على إفراز الهرمونات الأنثوية وعلى رأسها الأستروجين الذي يحفّز الشعور بالسعادة والنشوة.
  • الشعور بالرضا في العلاقة الحميمة: هناك بعض الطرق التي يتّبعها الرجال للحصول على علاقة حميمة جيّدة مع زوجاتهم، فإن للنساء مناطق وأماكن يستطعن من خلالها الحصول على علاقة حميمة جيدة ومنصفة لهنّ وذلك عن طريق منطقة A سبوت وغيرها.
  • إطالة مدة المداعبة والجماع: إن إثارة المرأة عبر تحريض وتحفيز منطقة A سبوت وخاصّةً في وضعية الفارسة تسبب إطالة العلاقة الحميمة بين الزوجين وهذا ما يساهم في زيادة الإمتاع الجنسي وبالتالي الشعور بالرضا والسعادة، فضلاً عن تعزيز العلاقة الزوجية ونجاحها.
  • إمكانية إثارتها أكثر من مرة في العلاقة الحميمة: إثارة المنطقة أ من أفضل طرق المداعبة للوصول إلى هزات جماع متتالية أو متعددة في المرة الواحدة، وهناك تناسب عكسي بين إفراز الأستروجين الناتج عن تحريض منطقة A سبوت وبين العمر، فكلّما كان سنّ المرأة أصغر كان إفراز الأستروجين عالياً وبالتالي الإثارة أفضل في الجماع.

تشارك منطقة G في الحصول على الإثارة الجنسية عند المرأة إلى جانب منطقة A سبوت إضافةً إلى مناطق أخرى ذات أهمية في الاستثارة الجنسية عند النساء، وبسبب التشابه الكبير بين المنطقتين توجب إظهار الفرق بينهما وتأثير كل منهما على العلاقة الحميمة وذلك من حيث: [2-3]

  • الموقع: توجد كلا المنطقتين في المهبل، لكن تقع منطقة A سبوت بين السطح الأمامي للمهبل والسطح السفلي للإحليل وتبعد عن فتحة المهبل بين 5 إلى 12 سم على بعد حوال 5 سم من منطقة G سبوت، التي تقع داخل السطح العلوي من المهبل وتبعد عن فتحة التبول حوالي 4-10 سم.
  • الوصول للنشوة: تصل الأنثى إلى هزّات الجماع والقذف أكثر من مرة عند مداعبة المنطقة A سبوت، بينما لا تفيد إثارة وتحريض المنطقة G في الوصول إلى ذلك إلا لمرة واحدة.
  • الملمس: تعد كل من المنطقتين السابقتين ذات ملمس مميز عند مقارنتهما مع مناطق المهبل الأخرى، ولكن الفرق بينهما أن المنطقة A سبوت خشنة أكثر من ملمس المنطقة G سبوت وذات سطح أقلّ عرضاً منها.
  • طرق الإثارة: تتشابه طرق الإثارة عند محاولة مداعبة كلا النقطتين، ولكن يجد الزوج صعوبة أكثر في الوصول إلى نقطة A سبوت بسبب عمقها وقربها من الرحم.
  • إمكانية حقن الكولاجين: من الميّزات التي تمتلكها بقعة G عن A سبوت هي إمكانية حقن الكولاجين ضمنها، ونظراً إلى فائدة الكولاجين في تجديد الخلايا الجلدية فإن له تأثيراً مفيداً عند حقنها في الألياف العضلية لمنطقة G سبوت، إذ تساهم في رفع المنطقة عن جدار المهبل وتجديد حيويتها بشكل دائم، بينما يتعذّر حقن الكولاجين للمنطقة A سبوت بسبب موقعها العميق والبعيد عن فتحة المهبل نوعاً ما.

المراجع