بحث عن تلوث البيئة وأنواعه

اكتشف أهم مصادر تلوث البيئة ومسارات التلوث وأنواع الملوثات وأفضل طرق الحد من تلوث البيئة
بحث عن تلوث البيئة وأنواعه
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

مشكلة تلوث البيئة من أكبر المشاكل التي تواجه الإنسان المعاصر، حيث ترصد الأبحاث تغيرات بيئية جذرية وخطيرة خلال القرنين الماضيين بعد الدخول في العصر الصناعي، فما هو التلوث البيئي وما هي أنواعه وما هي مصادر الملوثات، وهل هناك طرق فعالة للحد تلوث البيئة!

تلوث البيئة (بالإنجليزية: Environmental pollution) هو دخول أي مادة في النظام البيئي غريبة عنه أو بتركيزات غير طبيعية مسببةً تغيّراً في المكونات البيولوجية والفيزيائية للأرض ينعكس على العمليات البيئية العادية بشكل سلبي، وله آثار ضارة على الإنسان والنباتات والحيوانات وجميع الكائنات الحية الأخرى التي تعيش ضمن النظام البيئي.

أهم هذه الأضرار هو ارتفاع نسبة الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي مسببة الاحتباس الحراري الذي يغيّر من درجة حرارة الأرض وانتظام العمليات البيئية فيه، إضافة إلى تسرب الملوّثات إلى مصادر الموارد الحيوية للإنسان والكائنات الحية مثل الهواء والماء والتربة.

وعندما تزداد هذه الملوثات بشكل كبير بسبب تطور نشاطات الإنسان أو أسباب أخرى يصبح تركيزها أكبر من قدرة النظام البيئي على التحليل وإعادة التدوير لتحويلها لمواد غير ضارة للكائنات الحية ولا للبيئة المحيطة بهم.

animate
  1. تلوث الهواء:

    وهو انطلاق وانتشار الملوثات في الهواء، وهناك ملوثات مرئية وملوثات غير مرئية للهواء، وأهم أسباب تلوث الهواء:
    • حرق الوقود الأحفوري: يعتبر حرق الوقود العضوي والأحفوري السبب الرئيسي لتلوث الحواء بسبب انبعاث غازات ملوثة أهمها ثاني أكسيد الكربون وغاز النتروجين الذي يساهم بشكل كبير في تلوث الهواء والاحتباس الحراري.
    • الدخان المتصاعد من وسائل النقل: إن انبعاث الدخان الذي قد يكون مرئياً من بعض المركبات الذي يخرج من الأنبوب العادم خاصةً من السيارات القديمة أو الشاحنات التي لا تتم صيانتها بشكل صحيح من أهم أسباب تلوث الهواء فهي تطرح غازات تحمل ثاني أوكسيد الكربون في الهواء مسببة تلوث البيئة.
    • الدخان المتصاعد من المنشآت الصناعية: يخرج من المنشآت الصناعية الكثير من الملوثات التي تؤثر سلباً على النظام البيئي، حيث يتم طرح هذه الملوثات من خلال مداخن المصانع مسببة تلوث البيئة وخاصةً في الهواء.
    • الملوثات الناتجة عن الكوارث الطبيعية: ليس جميع ملوثات الهواء هي من صنع الإنسان فهناك بعض الكوارث الطبيعية التي تسبب انبعاث غازات سامة في الهواء وتساهم في رفع درجة حرارة الأرض مثل البراكين وانبعاثاتها التي تساهم بتراكم الغازات الدفيئة والاحتباس الحراري.
    • تغير تركيب غازات الغلاف الجوي: مثل غاز الأوزون الموجود في الغلاف الجوي فهو يعتبر في بعض المناطق مسبب رئيسي لتلوث الهواء فرغم أن ارتفاع نسبة غاز الأوزون في الغلاف الجوي إلا أنه يكون ضاراً عند اقترابه من الأرض فعندما يكون قريباً من سطح الأرض يسبب تفاعل أشعة الشمس مع المواد الكيميائية الأخرى في تشكيل ما يسمى بالضباب الدخاني، وهو نوع من أنواع التلوث البيئي الذي يشبه الضباب ويجعل الرؤية صعبة.
  2. تلوث المياه:

    تلوث المياه من أخطر أنواع التلوث لكون الماء حياة للإنسان، وتلوث المياه هو تعرضها لملوثات تجعلها غير صالحة للشرب والتنظيف والطهي والسباحة وغيرها من النشاطات الأخرى، حيث أن جميع ملوثات البيئة ينتهي طريقها إلى المياه، فتلوث الهواء يستقر في البحار والمحيطات وتسربات التربة تصب في الأنهار والمحيطات أيضاً. وأهم أسباب تلوث الماء:
    • تسرب الصرف الصحي لمياه الشرب: إن جميع المصارف الصحية التي توجد في المنازل والمصانع والأراضي الزراعية تتجه إلى الأنهار والبحيرات وقد تكون هذه المياه المصرفة محملة بنفايات، التي قد تتحول إلى مواد كيميائية ضارة تلحق التلوث والضرر للمياه.
    • رمي القمامة في المسطحات المائية: في الكثير من البلدان يتم تصريف النفايات إلى المسطحات المائية المجاورة، وهذا يسبب كارثة بيئية في تلوث المياه حيث تحتوي النفايات على مجموعة من البلاستيك والألمنيوم وغيرها من المواد التي قد يحتاج تحللها إلى فترة طويلة ما يسبب أضرار كبيرة على الكائنات الحية البحرية نتيجة تلوث البيئة.
    • تلوث البحار والمحيطات بالوقود: يعد التلوث النفطي من أسوأ أشكال تلوث المياه والذي يحدث بسبب تسرب النقط من السفن ما يشكل طبقة زيتية سميكة على سطح الماء مسببة خلل في النظام البيئي يصعب حله لكون المواد الزيتية لا تنحل في الماء.
    • المطر الحامضي: كما تحدثنا في التعريف للتلوث المياه أن جميع الملوثات تنتهي إلى المياه ومن هذه الأشكال المطر الحامضي الذي يعتبر ظاهرة طبيعية ولكنها ناتجة عن تلوث الهواء ما يجعل الجزيئات الحمضية تختلط مع بخار الماء مسببة هطول الأمطار الحمضية.
    • المخلفات الصناعية: تقوم جميع المصانع بتصريف المواد الكيميائية الناتجة عن نفاياتها في المسطحات المائية المحيطة بها وهي مواد شديدة الخطورة لكونها تحمل الرصاص والبتروكيماويات والزئبق وغيرها من المواد الكيمائية المسببة للتلوث البيئي.
  3. تلوث التربة:

    تلوث التربة هو وجود أي مادة مضرة بصحة الإنسان والكائنات الحية بتراكيز أعلى من التراكيز الطبيعية في التربة مثل الزرنيخ والرصاص، فهي موجودة في التربة بتراكيز ضئيلة لكن استخدام بعض المبيدات الحشرية ومكبات النفايات وغيرها من السلوكيات الخاطئة سببت تركيزات عالية من العناصر السامة والضارة، ومن أسباب تلوث التربة:
    • المبيدات الحشرية: لقد تم استخدام المبيدات الحشرية منذ القدم في الأراضي الزراعية وهذه المبيدات الحشرية تحوي على الزرنيخ والرصاص وتعرف هذه المواد بتأثيراتها الضارة على التربة وكذلك صحة الكائنات الحية، والتي تترك أثر طويل الأمد في التربة.
    • تطوير الأراضي: والمقصود هو البناء في بعض الأراضي، قد لا يكون المنزل مسبباً لتلوث التربة لكن خلال عملية البناء بسبب وجود بعض المنتجات البترولية الخاصة بعملية البناء قد تترسب إلى التربة مسببة تلوثها دون قصد.
    • التخلص من النفايات المحلية: حيث تسبب مدافن النفايات ومكبات القمامة مخاطر في تلوث التربة خاصة بالأحياء الدقيقة والجراثيم، وكذلك تحوي على مزيج من أنواع الملوثات المضرة بصحة الإنسان، وفي اجتماعها مع بعضها تسبب تفاعل يشكل مواد أشد خطورة وأشد سمية على التربة.
    • حركة السيارات والشاحنات الثقيلة: ففي حركة السيارات والشاحنات بشكل كبير خاصة في المدن الضخمة يسبب تلوث كبير في التربة نتيجة الأدخنة المنبعثة منها وترسبات السوائل الزيت في الطرق ومواقف السيارات.
  4. التلوث الضوضائي:

    والتلوث الضوضائي هو نوع مختلف من أنواع تلوث البيئة المرتبط بالضجيج ومنتشر في جميع أنحاء العالم، حيث يعتبر التعرض للأصوات المرتفعة لفترة تتجاوز ال 8 ساعات سبباً لتأثيرات ضارة على الإنسان وغيره من الكائنات الحية، وأسباب التلوث بالضوضاء:
    • أصوات حركة المرور في الشوارع: ويكون عندما يكون مكان العمل أو السكن على شارع رئيسي تكون فيه حركة المرور كثيرة تصدر أصوات ضجيج بشكل مستمر مسببةً أثار سلبية على الأشخاص عند التعرض لها لفترات طويلة.
    • أصوات حركات البناء: إن حركات البناء لا تتوقف تقريباً خاصة في المناطق السكنية، وهي تعتبر مصدر رئيسي للضوضاء، فلا بد من استخدام الكثير من الأدوات ذات الأصوات المزعجة في فترات النهار.
    • المطارات وحركتها: ففي الأماكن القريبة من المطارات هناك حركة مستمرة بأصوات مرتفعة عند اقلاع الطائرة وهبوطها نتيجة الحركة الجوية، وكذلك الأمر بالنسبة لمحطات القطار.
    • الموسيقى الصاخبة: في الآونة الأخيرة انتشرت الموسيقى الصاخبة بشكل كبير والأجهزة التي تصدر ايقاعات ضخمة مسببة أذية للأشخاص الذين يتعرضون لها لفترات طويلة.
    • أصوات الأجهزة الكهربائية: سواء كنت في المنزل أو في مكان العمل هناك ضوضاء مستمرة مثل المراوح والمولدات والمكانس الكهربائية كلها من مسببات التلوث الضوضائي التي لا نشعر بها ولا بآثارها.
  5. التلوث الضوئي:

    وهو ينتج عن استخدام الأضواء الاصطناعية في الهواء الطلق، ورغم عدم وجود أذية واضحة وأضرار شديدة للتلوث الضوئي على البشر، لكنه يسبب إلى حد معين بتعطيل النظام البيئي، فهو يهدد الحياة البرية الليلية ويؤثر على فيزيولوجية النباتات والحيوانات التي يتم تنظيمها على أنماط النهار والظلام. ومن أسباب التلوث الضوئي:
    • الإفراط في الإضاءة: من أكثر أسباب التلوث الضوئي هو استخدام الأضواء الكهربائية بشكل مفرط في المنازل وفي الشوارع خاصةً في الليل ومثل اللافتات الإعلانية المضيئة في الشوارع والأضواء الكهربائية الكثيرة في الطرقات.
    • الفوضى في استخدام الإضاءة: هو سبب من أسباب التلوث الضوئي، فالضوء الذي يسطع من مصدر خارجي يؤثر على الإنسان بشكل سلبي فمثلا عند توهج ضوء السيارات بشكل قوي هذا يسبب عدم وضوح الرؤية وقد يؤدي إلى وقوع الحوادث.
    • الكثافة السكانية: كلما ازدادت الكثافة السكانية كلما ازداد استهلاك الأضواء الاصطناعية واستخدام الأجهزة الالكترونية وهذا يؤدي إلى زيادة في التلوث الضوئي.
    • الضباب والسحب: إن وجود الضباب والسحب في السماء يعكس الضوء المنبعث من الأرض ما يجعل النظام البيئي حولها أكثر توهجاً قد يسبب أضرار فيزيولوجية لبعض الكائنات الحية، لهذا يعتبر سبب من أسباب التلوث الضوئي.
  6. التلوث الإشعاعي:

    وهو من أخطر أنواع التلوث البيئي الذي يؤثر على أعضاء الكائنات الحية نتيجة الإشعاعات المنبعثة أثناء التفجيرات النووية وتجريب الأسلحة النووية، وكذلك طريقة التعامل مع المواد المشعة والتخلص منها، والتي لها آثار خطيرة جداً على الكائنات الحية والنظام البيئي ككل، فهي تتسبب في ظهور طفرات جينية في الحمض النووي بالإضافة إلى أنها تسبب عقم التربة فهي تؤثر بشدة على تلوث البيئة. ومن أسباب التلوث الإشعاعي:
    • الحوادث النووية: الحوادث النووية تولد مخاطر كبيرة في انتشار التلوث الإشعاعي في البيئة، مثل كارثة فوكوشيما دايتشي النووية في المحطة النووية التي حدث بسبب زلزال توهوكو في اليابان والتي خلفت العديد من القتلى والمتضررين من آثار هذا الإشعاع إلى الآن.
    • استخدام الأسلحة النووية: إن استخدام الأسلحة النووية من أكثر ملوثات البيئة الإشعاعية والتي لها تأثيرات طويلة الأمد مثل القنبلة الذرية التي ضربت هيروشيما في اليابان في نهاية الحرب عام 1945 فلليوم لايزال بعض الأطفال الذين يلدون مصابين بالتوحد والتخلف العقلي وأنواع السرطانات الناتجة عن هذا التلوث الإشعاعي.
    • استخدام النظائر المشعة: تستخدم النظائر المشعة في الأنشطة الصناعية مثل اليورانيوم وهي تحمل تراكيز عالية من الأشعة التي يتم العثور عليها في مياه الصرف الصحي التي تنتقل إلى مصادر الماء متحدة مع غيره من الملوثات ومنها تنتقل إلى الإنسان والكائنات الحية البحرية مسببةً أضرار خطيرة.
    • التعدين: وهو التنقيب عن المواد المعدنية الخامة للحصول على معادن أخرى لا يمكن تصنيعها ومن بعض هذه المعادن ما يملك تأثير اشعاعي ينبعث في البيئة خلال عملية نقل هذه المواد من باطن الأرض إلى السطح الخارجي، مثل الراديوم والرادون واليورانيوم والكربون والفوسفور وغيرها.
    • انسكاب المواد الكيميائية المشعة: ويحدث هذا الانسكاب في حالات الحوادث التي تتعرض لها المركبات الحاملة لبعض المواد الكيميائية المشعة والمشتقات البترولية التي لها تأثير اشعاعي تلوث اشعاعي في المحيطات.
    • الأشعة الكونية والمصادر الطبيعية: هناك بعض المواد التي تسبب تلوث اشعاعي من أشعة منبعثة من الكون مثل أشعة غاما التي تمتلك مستوى عالي من الإشعاع وتعتمد شدتها على ارتفاع الأرض، كما يوجد في قشرة الكرة الأرضية بعض العناصر التي تبعث جزيئات الأشعة التي قد تدخل إلى جسم الكائنات الحية مثل البوتاسيوم والرادون واليورانيوم والتي توجد بشكل طبيعي في الترب والصخور والمياه أيضاً.
  1. الملوثات ذات المصدر الثابت: وهي المواد التي تلوث البيئة المنبعثة من مصدر فردي محدد يمكن تحديده واتباعه، فهو كل ملوث يدخل النظام البيئي الذي يسهل في تحديده وحصره خلال البحث عن تلوث البيئة مثل: المداخن للمنشآت الصناعية والمصارف الصحية للمعامل والسفن التي تحمل الوقود وتستهلكها في البحر فمن السهل استخدام تقنيات تساعد في حل مثل هذه المصادر للمواد المسببة التلوث البيئي.
  2. الملوثات ذات المصادر غير المحدد أو المصادر المنتشرة: يقال عن مصدر المواد التي تلوث البيئة أنها غير محددة عندما تجري المياه مثلاً ضمن التربة أو الأرض حاملة معها الملوثات الطبيعة والملوثات الناتج عن الحياة البشرية وبعدها تترسب في البحيرات والأنهار والمحيطات وحتى المياه الجوفية، كما يتم العثور على الكثير من الملوثات البيئية التي يصعب تحديد مصدراها بشكل دقيق لكونها تنتج عن النشاطات المتعددة للإنسان والظروف المناخية والتربة وغيرها من العوامل الأخرة.
  • المصادر المنزلية: ومن أنواع الملوثات الصادرة من المنازل المواد الصلبة والبلاستيكية وبقايا الطعام والنفايات الأخرى التي تسبب تلوث البيئة، كما تشمل مياه الصرف الصحي والمطابخ والحمامات وغيرها من مياه الصرف الصحي التي تودي في النهاية إلى المجمعات المائية، فخلال البحث عن التلوث البيئي يجب أخذ هذه الاعتبارات للتخلص من هذه النفايات بشكل أقل ضرر على تلوث البيئة.
  • المصادر الصناعية: المصادر الصناعية الناتجة عن مخلفات المصانع والمعامل من أكثر أنواع المخلفات التي تسبب التلوث البيئي خاصةً تلوث الهواء، فجميع الملوثات الناتجة عن الصناعة يتم تصريفها إلى البيئة دون أي معالجة في معظم الأحيان، حاملة معها الأثار السلبية التي تسبب أضراراً كبيرة على الكائنات الحية والنظام البيئي ككل.
  • المصادر الزراعية: أما في مجال الزراعة يعتبر استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الحاوية على الفوسفات والنترات من أنواع الملوثات التي تسبب التلوث البيئي وخاصة بتأثيرها ع التربة والنباتات والتي تنتقل إلى الإنسان وغيره من الكائنات الحية عن طريق الطعام والشراب.
  • وسائل النقل: وتنتشر هذه الأنواع من ملوثات البيئة في المدن الضخمة أكثر من القرى بسبب الازدحام السكاني ووجود وسائل المواصلات بكافة أشكالها التي تتسبب في التلوث البيئي خاصةً تلوث الهواء.

المقصود بمسارات ملوثات البيئة هي دراسة مسار الملوثات ابتداءً من مصدرها إلى انطلاقها في البيئة ووصولها إلى الإنسان والكائنات الحية الأخرى وتأثيرها السلبي عليها، ومن خلال البحث في تلوث البيئة ومعرفة مسارات الملوثات البيئية يمكن السيطرة عليها بشكل أفضل لأنها تتيح فرصة أقوى لمراقبتها والحد من انتشارها والتخفيف من آثارها.

خطوات دراسات مسارات التلوث البيئي

  1. تبدأ هذه العملية من تحديد مصدر التلوث المحتمل مثل مواقع تخزين النفط ومحطات الوقود، فهي مصدر من مصادر التلوث البيئي، وتبدأ عندها اتخاذ التدابير اللازمة لمنع انطلاق الملوثات من مصادرها ومراقبتها بشكل دوري.
  2. بعد تحديد مصادر الملوّثات يجب مراعاة انتقال التلوث من المصدر إلى المستقبل، وأكثر المستقبلات للتلوث هو التربة والهواء والماء بالإضافة لغيرها من المستقبلات التي قد يكون لها مسار آخر يؤثر على مستقبل آخر.
  3. تتم بدراسة مسار التلوث بشكل دقيق خلال البحث في التلوث البيئي، ما يسهل تطبيق الضوابط اللازمة لمحاولة منع انطلاق الملوثات من المصدر ومنع وصولها إلى المستقبل قدر الإمكان وبشكل أفضل.
  1. الحد من استخدام وسائل النقل الملوثة: التخفيف من استخدام السيارات في الرحلات القريبة واستبدالها بالدراجات الهوائية التي تفيد صحة الإنسان وكذلك تحد من التلوث البيئي، كذلك الاعتماد على وسائل النقل الصديقة للبيئة.
  2. الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة: استخدام مصادر الطاقة الشمسية بدلاً من استخدام المواد الكيميائية مثل الغاز أو الفحم وغيرها تخفيفاً للعوامل المؤثرة على تلوث البيئة، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة الحركية والحرارية.
  3. اختيار الأغذية المصنعة محلياً: فعملية النقل للمواد الغذائية من مكان إلى مكان آخر تسبب تلوث البيئة لأنها تحمل بشاحنات ضخمة تصدر ملوثات بيئية، والاعتماد على الأغذية المصنعة محلياً يخفف من أعباء النقل البيئية.
  4. التحكم في استهلاك الطاقة: التقليل من استهلاك الطاقة عن طريق التخفيف من الأنوار القوية واستبدالها بالمصابيح الموفرة للطاقة التي تعتبر صديقة للبيئة.
  5. التقليل من استخدام المبيدات الحشرية: للحد من تلوث التربة والمياه وبالتالي التخلص من آثارها على صحة الكائنات الحية.
  6. تطوير صناعات إعادة التدوير: تعتبر إعادة التدوير أهم التوصيات العالمية للحد من آثار التلوث البيئي، خاصةً إعادة التدوير للمواد الصلبة المسببة للتلوث البيئي التي يصعب تحليلها من قبل النظام البيئي، ويجب تشجيع إعادة التدوير على المستوى الوطني الحكومي وعلى مستوى المنازل.
  7. الحفاظ على التربة: حماية المناطق الزراعية الحساسة من الملوثات البيئية للحفاظ على التربة والزرع من التلوث.
  8. الحد من التلوث بالضجيج: التخفيف من الأصوات المرتفعة الناتجة عن التلفزيون والمولدات والمراوح وغيرها للحد من مصادر التلوث البيئي الضوضائي.
  9. التخلص من النفايات الإشعاعية بطرق آمنة: حيث يجب التخلص من النفايات الإشعاعية الناتجة عن النشاط النووي السلمي أو العسكري بطرق خاصة وتحت مراقبة حثيثة للحد من التلوث الإشعاعي.
  10. حظر التجارب النووية: ثبت أن التجارب النووية تشكل خطراً كبيراً وطويل الأمد على النظام البيئي، ويسعى العالم لحظر التجارب النووية للحد من تلوث البيئة بالأشعة وإنقاذ العالم من مخاطر استخدام الأسلحة النووية.

المراجع