أسوء التخصصات الجامعية ولماذا عليك أن تتجنبها

ما هي أسوء التخصصات الجامعية في السنوات القادمة؟ تعرف إلى أسوأ التخصصات الجامعية الضعيفة في سوق العمل
أسوء التخصصات الجامعية ولماذا عليك أن تتجنبها
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

من الصعب تحديد أسوأ التخصصات الجامعية لأن اختيار التخصص الجامعي مبني على التفضيلات والمهارات الشخصية والفرص المتاحة بالدرجة الأولى، لكن يمكن تحديد أسوأ التخصصات الجامعية التي ليس لها مستقبل في سوق العمل من خلال تتبع الطلب على التخصص في الوقت الحالي والطلب المتوقع في المستقبل.

  1. تخصص الفلسفة: ربما تكون الدراسة في تخصص الفلسفة ممتعة لبعض الطلاب وتلبي رغباتهم العلمية والثقافية، ولكن يعتبر تخصص الفلسفة من التخصصات التي باتت قليلة الطلب في سوق العمل إذا ما تمت مقارنتها بباقي التخصصات، وذلك بسبب قلة الشركات التي تعتمد في طبيعة عملها على خريج تخصص الفلسفة، فغالباً ما سيتجه خريج الفلسفة إلى مهنة التدريس ولا يوجد لها مجالات أوسع ما يجعلها خياراً غير جيد في السنوات القادمة.
  2. التخصصات الفنية: مثل الدراسات الموسيقية والفنون المسرحية والفنون الجميلة، فعلى الرغم أن هذه التخصصات تتطلب موهبة وغالباً ما يكون القبول فيها منخفض في الكليات، لكن نسبة الخريجين الذين يحصلون على وظائف مرموقة وبدخل ثابت تعتبر قليلة جداً، كما أنهم يدخلون في منافسة قوية مع غير الخريجين الذين يطورون أنفسهم من خلال العمل والتدريب دون إضاعة سنوات طويلة في الدراسة الجامعية.
  3. علم التاريخ: من أسوأ التخصصات الجامعية التي عليك تجنبها تخصص التاريخ، حيث تعتبر مجالات العمل في علم التاريخ محدودة جداً وغير متطورة مع الزمن، وغالباً لا يستطيع خريج تخصص التاريخ إنشاء عمل خاص في مجال دراسته أو يلجأ للوظيفة التي يحصل منها على دخل متوسط في أفضل الأحوال، وكل ذلك لا يتناسب مع صعوبة دراسة التاريخ.
  4. تخصص الجغرافيا: الطلب على تخصص الجغرافيا منخفض نسبياً، والطريقة الوحيدة للحصول على وظائف جيدة لخريجي تخصص الجغرافيا هي الجمع بينه وبين تخصصات أخرى ذات صلة، مثل العلوم الفلكية والرصد أو علوم الحاسوب وتحليل البيانات.
  5. الآداب واللغات الأجنبية: دراسة اللغات الأجنبية في الجامعة من التخصصات التي ينصح الخبراء بتجنبها، من جهة لم تعد الترجمة مطلوبة بشكل كبير بفضل التطور التقني والذكاء الصناعي، كما أصبح تعلم لغة أجنبية بدون دراسة جامعية أسهل بكثير، وسيجد خريجو اللغات منافسة شرسة من غير الجامعيين في سوق العمل مع فارق خبرة ليس في مصلحتهم.
  6. الإرشاد السياحي: تخصص الإرشاد السياحي من التخصصات المهمة في المستقبل والتي عليها طلب كبير ودخلها جيد، لكن المشكلة في تخصص الإرشاد السياحي المنافسة الكبيرة في سوق العمل من غير الجامعيين أو خريجي تخصصات أخرى يحصلون على رخصة مزاولة المهنة، إضافة إلى أنه تخصص محدود بالمكان، فالمرشد السياحي في مدينة أو دولة معينة لن يستطيع إيجاد فرص عمل في دول أخرى.
  7. الدراسات الدينية: على الرغم من أهمية التخصصات الدينية والشرعية في الجامعة، لكن خريجي هذه التخصصات يواجهون صعوبة كبيرة في إيجاد فرص عمل مناسبة وبدخل ثابت ومستقر، لذلك فإن الكثير من طلاب الكليات الدينية والشرعية من المريدين وطلبة العلم الذين لا يفكرون بسوق العمل بالضروة.
animate
  1. الهندسة المعمارية: تعتبر الهندسة المعمارية من أصعب التخصصات الجامعية لأنها تتطلب وقت دراسة أكثر من أي تخصص آخر بالإضافة إلى ارتباطها بالتخصصات الأخرى مثل الرياضيات والإحصاء والفيزياء.
  2. الهندسة الكيميائية: تعتبر الهندسة الكيميائية من التخصصات الجامعية الصعبة والمعقدة وتأتي صعوبة الدراسة فيها إلى اعتمادها على التجارب المخبرية والتحاليل الكيميائية واحتوائها على كم هائل من المعادلات والرموز الكيميائية التي يجب حفظها بشكل دقيق، وارتباطها بتخصصات أخرى مثل الفيزياء والرياضيات والبيولوجيا وعلوم المواد.
  3. هندسة الطيران والفضاء: تقسم هندسة الطيران والفضاء إلى هندسة تعتمد على تطوير الطائرات لاستخدامها داخل الغلاف الجوي وهندسة الملاحة الفضائية لتطوير المركبات الفضائية التي تستخدم خارج الغلاف الجوي.
  4. الهندسة الطبية الحيوية: هي أحد فروع الهندسة الحيوية، يجب على طالب هذا التخصص أخذ دورات مساعدة في الكيمياء والتكامل والتفاضل والإحصاء الرياضي والتصميم الهندسي والديناميكا الحرارية،
  5. علم الفلك: يدرس علم الفلك الأجرام السماوية مثل الكواكب والكويكبات والنجوم والظواهر الفلكية الأخرى، وتتطلب الدراسة في هذا التخصص دورات مساعدة في الفيزياء الفلكية وعلوم الكمبيوتر وعلم الكونيات وفيزياء الكواكب. [2]
  1. الرغبة والقدرة والموهبة: أهم عامل ومعيار يجب على الطالب اتباعه عند اختيار التخصص الجامعي هو مدى رغبة الطالب بدراسة محتوى هذا التخصص ومعرفته لمستقبله المهني، وقدرة الطالب على تحمل أعباء الدراسة في هذا التخصص من حيث تكاليفه وصعوبة المقررات وكمية الوقت اللازم للدراسة.
  2. الاطلاع على جميع التخصصات: التعرف على جميع التخصصات من أهم عوامل النجاح في اختيار التخصص الجامعي الأفضل، وذلك من خلال الندوات التعريفية التي تقام في الجامعات، أو من خلال المراكز الأكاديمية المختصة التي تقدم معلومات تعريفية عن كافة التخصصات الجامعية، أو من خلال التصفح على مواقع الإنترنت ومعرفة إيجابيات وسلبيات كل تخصص بشكل مستقل والمقارنة بين التخصصات لاختيار التخصص الذي يلبي طموح ورغبات الطالب.
  3. تكلفة الدراسة: تكلفة الدراسة الجامعية هي من المعايير التي يجب مراعاتها قبل اختيار التخصص الجامعي، وخاصة عند الطلاب الذين تكون قدرتهم المادية ضعيفة ومحدودة، لأن بعض التخصصات تتطلب الدراسة فيها تكاليف مرتفعة قد يصعب على الطالب تأمينها، مثل الهندسات الطبية وطب الأسنان.
  4. العائد المادي: للدراسة في أي تخصص جامعي يجب على الطالب الأخذ بعين الاعتبار العائد المادي الذي سيتحقق من خلال الوظيفة التي سيأهله لها هذا التخصص، ومتوسط الرواتب التي يتقاضاها أصحاب هذا التخصص، فقد وجدت دراسة حديثة في جامعة كورنيل حول وجود علاقة بين التخصصات المختارة للطلاب ومستوى دخل أسرهم، فمستوى الدخل المنخفض للطلاب يدفعهم للتخصص في المجالات التي تتوفر فيها المزيد من الوظائف، بينما يختار الطلاب الذين هم من عائلات غنية ومرتفعة الدخل تخصصات مثل التاريخ أو الفنون أو الدراسات الموسيقية أو الفنون الجميلة.
  5. تقييم سوق العمل: دراسة سوق العمل وتقييمه هو أحد أهم المعايير التي يجب على الطالب الاهتمام بها عند اختيار تخصص معين، وذلك من خلال معرفة الوظائف الشاغرة وفرص العمل المطلوبة للتوظيف في السنوات القادمة.
  1. علوم الحاسوب: يشمل هذا التخصص على عدة تخصصات فرعية مطلوبة بشدة في المستقبل ولا يمكن الاستغناء عنها مثل علوم البيانات وتطوير التطبيقات وإدارة أنظمة الشبكات والبرمجة.
  2. تكنولوجيا المعلومات: من التخصصات التي لا يمكن لسوق العمل الاستغناء عنها ولها مستقبل مشرق، فهي تهتم في استكشاف وإصلاح مشكلات الكومبيوتر وإنشاء قواعد البيانات وأنظمة شبكات الاتصال.
  3. الهندسة الكهربائية: مجالات تخصص الهندسة الكهربائية عديدة وكلها ذات طلب مرتفع في سوق العمل مثل الطاقة المتجددة وأنظمة الاتصالات والإلكترونيات والأنظمة الرقمية، ويعتمد هذا التخصص على الابتكار والتطوير الدائم للتقنيات الحديثة لذلك يعد من التخصصات التي لها مستقبل في السنوات القادمة.
  4. الاقتصاد: يعتبر هذا التخصص من التخصصات المطلوبة بشكل كبير في كل المجالات لأن تخصصاته الفرعية مرتبطة بعمل جميع الشركات مثل تخصص إدارة الأعمال والمحاسبة والعلوم المالية والمصرفية والتسويق.
  5. الهندسة البترولية: يتمتع خريج هذا التخصص بأجر عالي ومرتفع مقارنةً بخريجي التخصصات الأخرى والطلب على خريجي الهندسة البترولية كبير جداً وخاصة من قبل الشركات التي تعمل باستخراج النفط والتنقيب عن الغاز، لذلك يعتبر هذا التخصص من التخصصات المطلوبة.
  • أخذ الوقت وعدم التسرع: يجب على الطالب أخذ الوقت الكافي والتأني في اختيار التخصص الجامعي لأن التسرع في الاختيار ربما يجعله يندم مستقبلاً.
  • تحديد الرغبة: يجب على الطالب أولاً تحديد رغبته وميوله والمواهب التي يمتلكها وتناسبها مع التخصص الذي يريد اختياره.
  • استشارة أصحاب الخبرة: في مرحلة اختيار التخصص الجامعي تكثر الآراء حول الطالب سواءً من أهله أو أصدقائه ولكن يجب عليه ألا ينصاع لتلك الآراء بل استشارة المختصين الأكاديميين وأصحاب الخبرة والطلاب الذين درسوا في هذا التخصص.
  • معرفة كافة المعلومات عن التخصص: يجب على الطالب جمع كافة المعلومات عن التخصص الذي سيقوم باختياره ومعرفة جميع التخصصات الفرعية له، ومعرفة المستقبل الوظيفي لهذا التخصص، ومدى صعوبة الدراسة في مواد هذا التخصص، وتكلفة الدراسة المترتبة على دراسة هذا التخصص.
  • تحديد الهدف من الدراسة: يجب على الطالب تحديد الهدف المرجو من الدراسة، فإذا كان الهدف ربحي ويعول عليه الطالب لتحسين وضعه ووضع عائلته المادي فيجب اختيار تخصصات يتقاضى خريجوها مرتبات عالية مثل التخصصات الطبية والهندسية، أما إذا كان الهدف هو لتحقيق رغبة الطالب وممارسة هوايته المفضلة بغض النظر عن المستقبل الوظيفي والعائد المادي فيتجه إلى تخصصات مثل الفنون الجميلة والدراسات الموسيقية.
  • عدم التقليد: يجب على الطالب اختيار التخصص الجامعي الذي يلبي طموحاته ويحقق رغباته دون النظر إلى تخصصات أصدقائه أو إخوته وتقليدها، لأن كل شخص له قناعات ومواهب وقدرات مختلفة عن الآخر.
  • الاهتمام بمستقبل هذا التخصص: قبل اختيار التخصص الجامعي يجب على الطالب دراسة الخيارات المستقبلية المتاحة أمامه بعد التخرج ومعرفة الفرص الوظيفية ومدى اعتماد سوق العمل على خريجي هذا التخصص.

المراجع