أفضل التخصصات الجامعية للمستقبل والتخصصات المطلوبة

تعتبر التخصصات الصحية والتقنية من أهم التخصصات الجامعية في المستقبل والتي ما سيظل الطلب عليها مرتفعاً رغم التطورات الكبيرة في مجال الذكاء الصناعي وتعلّم الآلة الذي يهدد الكثير من المهن والتخصصات، إلى جانب التخصصات المرتبطة بالتطوير العقاري والصناعي والضيافة، ومن أهم التخصصات الجامعية المطلوبة في المستقبل:

1. التخصصات الصحية: تمثّل التخصصات الصحية المجموعة الأكثر طلباً في المستقبل، ولا تقتصر التخصصات الطبية على الطب والتمريض والصيدلة، بل تشمل أيضاً الهندسة الطبية والوراثية والتخصصات التي تشارك في الصناعات الطبية والدوائية، وتخصصات الصحة النفسية.
2. هندسة الحواسيب: تعتبر هندسة الحواسيب من أهم التخصصات الجامعية المطلوبة في المستقبل، يدرس مهندس الحواسيب مبادئ علوم الكومبيوتر والهندسة الكهربائية والبرامج الثابتة من خلال تعلم كيفية تطوير واختبار اللوحة الأم والمعالجات والموصلات وغيرها من المكونات الأساسية اللازمة في أجهزة وأنظمة الحاسوب، يتيح هذا التخصص العديد من فرص العمل في المستقبل خاصةً إذا ترافق مع بعض الخبرات والمهارات كالتفكير التحليلي وحل المشاكل والإبداع والبرمجة.
3. هندسة الإلكترونيات: هندسة الإلكترونيات فرع من فروع الهندسة الكهربائية، يرتكز على تصميم وصيانة الدارات الكهربائية لبناء الشبكات باستخدام العديد من المكونات الكهربائية، ويزداد الطلب على مختصي الهندسة الإلكترونية بشكل كبير، ما يتيح أمام حامل الشهادة فرص عمل بمرتبات مناسبة، خاصةً إذا تلقى التدريب المهني الكافي بعد التخرج استعداداً للدخول في سوق العمل، وقد تكون في مجالات مختلفة كالطيران والاتصالات وهندسة الكومبيوتر وغيرها.
4. تكنولوجيا المعلومات: يعتبر تخصص تكنولوجيا المعلومات من التخصصات الجامعية التي تتمتع بمستقبل دائم في التطور والطلب المتزايد، لذا تم إدخال العديد من التخصصات الدقيقة إلى تخصص تكنولوجيا المعلومات، مثل الحوسبة السحابية وعلوم البيانات وتصميم الألعاب، يدرس مختصو تكنولوجيا المعلومات كيفية دعم أنظمة المعلومات والحواسيب بما يتناسب مع الأعمال والبحث والاتصال، من أساسيات جهاز الحاسوب إلى العلاقة بين البشر وأجهزة الحاسوب، رغم أن تخصص تكنولوجيا المعلومات يتيح فرص عمل هائلة للمختصين في المستقبل إلا أنه بحاجة لتدريب كبير قبل الخوض في مجال العمل للحصول على خبرات عملية وعلمية كبيرة.
5. الهندسة الصناعية: من التخصصات التي يزداد عليها الطلب بشكل كبير ولها مستقبل واعد، حيث تقدم الهندسة الصناعية فوائد كبيرة للمؤسسات الصناعية من حيث الإنتاجية والكفاءة في العمل بتكاليف أقل، وتطوير الصناعات وخطوط الإنتاج، ما يجعلها من التخصصات الجامعية المرغوبة في المستقبل والتي يزداد الطلب عليها يوماً بعد يوم، يتعلم طلاب الهندسة الصناعية خلال المراحل الدراسية خبرات عملية تجعلهم قادرين عل الخوض في مجال العمل بسرعة أكبر بالمقارنة مع التخصصات الأخرى، مثل تصميم وتنفيذ أنظمة متكاملة للموارد والمعلومات والمعدات والطاقة وعملية التصنيع وبيئة العمل وإدارة العمليات، ما يجعل فرص العمل مختلفة وجميعها برواتب جيدة مثل محللي سلسلة التوريد ومحللي الإدارة ومديري هندسة العمليات.
6. التسويق والتسويق الإلكتروني: يبقى التسويق والتسويق الإلكتروني من أهم التخصصات الجامعية في المستقبل، يدرس طلاب التسويق العلامات التجارية وطرق الترويج للمنتجات أو الخدمات التي تطرحها الشركات للفئات المستهدفة، يجب أن يكون مختص التسويق على دراية كافية في العديد من المجالات الأخرى للنجاح في الحصول على فرص عمل مناسبة، مثل الإعلان والاتصالات وسلوك المستهلك والعلاقات العامة واستراتيجيات السوق، ولا بد من معرفة عميقة بأدوات ووسائل التسويق الرقمي.
7. هندسة الاتصالات: تعد هندسة الاتصالات من التخصصات الجامعية التي يحتاجها العالم بشكل كبير مع الاعتماد على نظم الاتصالات والتكنولوجيا، ويهتم تخصص هندسة الاتصالات بدراسة مجالات ومفاهيم التكنولوجيا والاتصالات بجميع أشكالها لتطوير آفاق جديدة في الاتصالات اللاسلكية، من خلال دراسة أنظمة الأقمار الصناعية والرادارات وأنظمة الملاحة الجوية والآليات المستخدمة في إرسال واستقبال الإشارات بجميع أنواعها، يتيح تخصص هندسة الاتصالات فرص عمل متنوعة أمام حاملي الشهادة الجامعية، لكن تحتاج في الغالب لخبرات ومهارات جيدة يجب تطويرها، مثل وظيفة مطور الشبكة وشركات الاتصالات العالمية.
8. تخصصات التطوير المعماري: فئة التخصصات المعمارية من أهم التخصصات المطلوبة في المستقبل، وتشمل تخصصات الهندسة المعمارية والمدنية والتطوير العقاري والتصميم الداخلي بشكل أساسي، حيث لا تتوقف عمليات البناء بل تزداد وتحتاج لتفكير إبداعي لخلق أفكار عمرانية جديدة تتناسب مع الموقع والوظيفة.
9. تخصصات الصحة النفسية: التخصصات المرتبطة بالصحة النفسية من أهم التخصصات في المستقبل، ويعتقد أن الطلب سيتزايد بشكل مستمر لتوظيف أصحاب التخصصات النفسية مثل الطب النفسي وعلم النفس العيادي والمدربين والخبراء في مجال الدعم النفسي والصحة النفسية.

1. علوم البرمجة: تخصص البرمجة بمختلف مجالاته من أعلى التخصصات المطلوبة لعام 2023، ويحتاج الحصول على وظيفة مميزة في مجال البرمجة إلى فهم عميق لسوق العمل لتحديد لغات البرمجة الأهم التي يجب أن تطور نفسك فيها، حيث تعتبر لغة بايثون مثلاً من أهم لغات البرمجة في السنوات القادمة لاعتماد الذكاء الصناعي عليها.
2. الطب والتمريض: شهد تخصص الطب ارتفاعاً ملحوظاً في الطلب عليه للتوظيف خلال السنوات الخمسة الأخيرة الماضية، ومن المتوقع أن تحافظ التخصصات الطبية على مكانها في قائمة التخصصات الأكثر طلباً للتوظيف في المستقبل.
3. إدارة الموارد البشرية: إدارة الموارد البشرية من التخصصات الجامعية الدقيقة لتخصص إدارة الأعمال، وتعتبر المهارات الشخصية التي يتمتع بها الفرد كالتواصل وقوة اللغة والقدرة على القيادة مهمة جداً للحصول على فرصة توظيف في إدارة الموارد البشرية، يزداد الطلب على مدراء الموارد البشرية HR في الشركات للتخفيف من العبء على إدارة الشركة وأصحابها بالنسبة للموظفين، فهم المسؤولين عن عمليات التوظيف وأجور واستحقاقات الموظفين وتدريب وتأهيل الموظفين.
4. تخصص إدارة الأعمال: لا يمكن لشركة أو مؤسسة أن تنجح دون إدارة ناجحة، ما يجعل تخصص إدارة الأعمال من التخصصات الجامعية الأكثر طلباً لعام 2023 من قبل المؤسسات والشركات، يدرس طلاب إدارة الأعمال كيفية عمل الشركات ووضع الخطط الاستراتيجية ومتابعة العمليات التنفيذية، وتعزيز مهاراتهم القيادية ويملكون منهج عمل مرن يساعدهم في الحصول على وظائف إدارية متنوعة، مثل إدارة الموارد البشرية وتحليل أبحاث السوق المطلوب بكثرة من قبل الشركات لتحسين القدرة على المنافسة.
5. تخصص القانون: ازداد الطلب في عام 2023 على المستشارين القانونيين الحاصلين على تخصص جامعي من كلية الحقوق أو الشريعة، وعلى الرغم من التهديد الكبير الذي تواجهه مهنة المحاماة والاستشارات القانونية بسبب تطور الذكاء الصناعي، لكن ما زال هذا التخصص من التخصصات المهمة والتي تستقبل طلباً مرتفعاً.
6. الهندسة الميكانيكية: رغم أن هندسة الميكانيك من التخصصات الجامعية المطلوبة بكثرة لعام 2023 بسبب التطور الصناعي، إلا أن الخريجين يحتاجون لخبرات عملية كبيرة إضافة إلى تنمية بعض المهارات الأخرى كالقدرة على استكشاف المشاكل وإصلاحها، فإذا تمتع بالخبرات والمهارات تتاح له الكثير من فرص العمل المتنوعة، كالعمل في مجال صناعة السيارات.
7. تخصص المحاسبة: المحاسبة جزء هام من إدارة الأعمال في الشركات والمؤسسات سواءً المحاسب أو المدير المالي أو تكنولوجيا المحاسبة، جميعها من الوظائف التي يزداد الطلب عليها لعام 2023 نتيجة تزايد أعداد الشركات والمؤسسات، يدرس اختصاص المحاسبة طرق انشاء وصيانة ومراجعة الأمور المالية، قد يحصل المتخرج بتخصص جامعي بالمحاسبة على فرص عمل بشكل سريع، رغم أنه يحتاج لتنمية مجموعة من المهارات العملية إضافة إلى المهارات الشخصية مثل التنظيم والاهتمام بالتفاصيل والإدارة والتواصل الجيد.

1. علم الحاسوب: تبقى علوم الحاسوب من التخصصات الأكثر طلباً على مستوى العالم، ورغم الاختلاف بالأجور التي يتقاضاها مختصون علم الحاسوب إلا أنها تبقى من أعلى الرواتب الوظيفية، بالإضافة لفرص العمل المتنوعة التي يمكن أن يعمل بها، مثل مهندس أجهزة الحاسوب ومهندس الشبكات ومطور الويب، ما يجعل خريجي علم الحاسوب الذين يمتلكون خبرات عملية إضافية في استقرار مادي مدى الحياة، لكن للوصول لهذه الرواتب والفرص الذهبية يجب على الطالب تطوير الكثير من المهارات مثل حل المشكلات والابتكار التكنولوجي والأسس النظرية للحوسبة، حيث تعتمد الشركات على علماء الحاسوب لمواكبة الاتجاهات الحديثة وحل مشاكل الحوسبة المعقدة.
2. أمن المعلومات: أصبح الاعتماد على التكنولوجيا وأجهزة الحاسوب في تحليل البيانات وحفظها وجمعها ونقلها منتشر بشكل كبير وسريع ويزداد الإقبال عليها بسرعة هائلة، لذا أصبح الطلب متزايد لمختصي أمن المعلومات لحفظ البيانات الإلكترونية من الاختراق والسرقة، وبرواتب عالية بالنسبة للتخصصات الأخرى، حيث يقدم أمن المعلومات وسائل الحماية الإلكترونية لتنجب هذه الاختراقات ومنع الوصول للبيانات من قبل الأشخاص الغير مصرح لهم، غالباً يكون من حاملي الشهادات الجامعية أو الدورات المختصة بأمن المعلومات مثل CISA مدقق نظم المعلومات المعتمد، وCISSP أخصائي أمن أنظمة المعلومات المعتمد.
3. هندسة البترول: يحتل تخصص هندسة البترول مكانة مهمة على مستوى العالم، خاصةً بالدول التي تعمل على استخراج النفط وإن كان في غير بلدهم، ويزداد الطلب على اختصاص هندسة البترول وبرواتب عالية ومميزة بالمقارنة مع غيرها من التخصصات، لما فيها من عدد ساعات عمل طويلة وتتطلب التنقل من مكان إلى آخر، فهو المسؤول عن العثور عن النفط وتكريره وتوزيعه، وتحديد كمية ونوعية المنتج المراد استخراجه، إضافةً لفحص النفط والغاز المستخرج لضمان الجودة قبل فصل العناصر، وغيرها من المهام التي يقوم بها مهندس البترول.
4. الهندسة الكيميائية والحيوية: وهو من التخصصات الجامعية التي تدرس علم الأحياء وعلم الكيمياء ووظائف الأعضاء، وأصبحت الكيمياء الحيوية الأساس لفهم جميع العمليات البيولوجية وتفسير أسباب العديد من الأمراض البشرية والحيوانية والنباتية، فهي توفر الأساس للتقدم العلمي ما يجعلها من التخصصات التي تتمتع برواتب عالية ومطلوبة، وتشمل المجالات العملية البحوث الأكاديمية والطب الحيوي ومشارك في البحوث السريرية.
5. التخصصات الطبية: تعتبر التخصصات الطبية من التخصصات الأعلى أجراً، ومن المتوقع أن تحافظ التخصصات الطبية على مكانها في قائمة الوظائف الأعلى أجراً في المستقبل.
6. الهندسة الكهربائية: الهندسة الكهربائية من أكثر التخصصات الجامعية التي تتمتع برواتب مرتفعة، لكونها ترتبط أيضاً بهندسة الحواسيب وأنظمة الطاقة والاتصالات، حيث يدرس طلاب الهندسة الكهربائية عناصر الكهرباء والإلكترونيات والكهرومغناطيسية على كل من الأنظمة الصغيرة والكبيرة، لمعالجة المعلومات ونقل الطاقة، قد تحتاج للعمل بتخصص الهندسة الكهربائية خبرات عملية يمكن اكتسابها من خلال الدخول في مجالات العمل الصغيرة أو بعض الدورات التي تعزز الخبرة العملية في المجال.

يحتار الكثير من الشبان والشابات في اختيار التخصص الجامعي، وتختلف طريقة التفكير بحسب طموحاته ورغباته وقدراته الخاصة:

• الاهتمامات والرغبات الشخصية: قبل التفكير بالتخصصات الجامعية الأكثر ربحية، يجب التفكير بالاهتمامات والرغبات الشخصية فإذا لم تكن ترغب في التخصص الجامعي لن تتمكن من الإبداع وتنمية المهارات اللازمة للتفوق والحصول على فرص العمل المناسبة.
• القدرات والمهارات الخاصة: تحتاج بعض التخصصات لمهارات شخصية متنوعة ومختلفة قد لا يملكها الجميع والبعض لا يمكن أن يمتلكها، ومن هذه المهارات التواصل والإبداع والقدرة على حل المشكلات والذكاء العاطفي والقدرة على الإقناع، لذا يمكن اختيار فرص عمل لا تحتاج لمهارات شخصية بشكل كبير لدى الأشخاص الذين لا يتمتعون بها.
• فرص العمل المتاحة في المستقبل: من أهم النقاط التي يجب التركيز عليها لاختيار التخصص الجامعي المناسب، بعد الصفات والمؤهلات الشخصية، هو النظر إلى مستقبل التخصص الجامعي لاختيار التخصص الذي يضمن لك فرص عمل مستقرة وبرواتب مرتفعة، والذي قد يجعلك قادراً على اكتساب المزيد من الخبرة بعد التخرج.
• مدى سهولة أو صعوبة التخصص الجامعي: تعرف بعد التخصصات الجامعية بصعوبتها خلال المراحل الدراسية، ما يجعل البعض لا يملك القدرة الكافية على إتمامها بنجاح، كم أن هناك تخصصات أخرى معروفة بسهولتها وبساطتها وقد يجدها البعض دون قدراته، لذا يعتمد اختيار التخصص الجامعي على قدرة الشخص نفسه من حيث صعوبة أو سهولة دراسة التخصص.
• ماذا ترغب أن تكون في المستقبل وأين: وهي من الأسئلة التي يجب أن يسألها الطالب لنفسه قبل اختيار التخصص الجامعي، فقد تجد ميول الشخص للحواسيب والبرمجيات، وغيرهم يميل للتعليم والتدريس وغيرهم يرغب بأن يصبح محامي كبير ومستشار قانوني.