دراسة تخصص القانون وأفضل الجامعات لدراسة الحقوق

هل دراسة تخصص القانون صعبة! تعرف إلى مميزات وعيوب تخصص القانون وأهم كليات القانون حول العالم
دراسة تخصص القانون وأفضل الجامعات لدراسة الحقوق

دراسة تخصص القانون وأفضل الجامعات لدراسة الحقوق

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

 تخصص القانون من التخصصات الدراسية التي تحظى بانتشار وشعبية واسعة في كل أنحاء العالم، كما يعتبر من التخصصات الأكاديمية القديمة، حيث كان علم القانون أول اختصاص جامعي يتم تدريسه، وفي هذه المقالة سنتشارك بعض المعلومات عن تخصص القانون ومميزات وعيوب الدراسة في كلية الحقوق، وأهم الجامعات التي تدرّس القانون حول العالم.

علم القانون هو أحد العلوم الإنسانية الاجتماعية الذي يهدف إلى دراسة وتنظيم السلوك والعلاقات الإنسانية في المجتمع، ويوصف بأنه علم وفن العدالة، يرتبط علم القانون بالكثير من العلوم الاجتماعية الأخرى خاصة علم النفس وعلم السياسة وعلم الاجتماع وعلم الاقتصاد.

ويعرف القانون (Law) بحد ذاته بأنه مجموعة القواعد الملزمة والعامة والمجردة التي تحكم سلوك الفرد داخل الدولة مع فرض العقوبات على مخالفيها.

أما تخصص القانون أو ما يسمى بالدراسات القانونية أو الحقوق والذي يأخذ درجة ليسانس في كثير من الدول؛ فيمكن تعريفه بأنه أحد فروع العلوم الاجتماعية والإنسانية التي تختص بدراسة تشريع الدولة بأنواعه والموضوع من قبل هيئة مختصة، والذي يحكم علاقة الأفراد بين بعضهم وعلاقة الأفراد بالدولة وعلاقة مؤسسات الدولة ببعضها وعلاقة الدولة بالدول الأخرى والهيئات والمنظمات الدولية.

animate

مواد تخصص القانون كثيرة جداً وغالباً ما تختلف من دولة لأخرى، وهنا سنذكر أهم المواد الأساسية والمشتركة بين معظم جامعات القانون في العالم:

  1. مدخل لعلم القانون
  2. القانون المدني
  3. قانون العقوبات الجنائي أو الجزائي
  4. القانون الإداري
  5. القانون الدستوري
  6. القانون البحري والجوي
  7. أصول المحاكمات المدنية والجزائية
  8. أصول التنفيذ
  9. القانون الدولي العام والخاص
  10. القانون المالي
  11. القانون التجاري
  12. أحوال شخصية
  13. أحكام التركات
  14. أحكام الالتزام
  15. العقود المسماة وغير المسماة
  16. تشريعات اجتماعية
  17. قانون البينات
  18. الحقوق العينية

تخصص القانون هو تخصص عريق جداً في الجامعات الحديثة والقديمة، وتعتبر جامعة بولونيا التي أسست في القرن الحادي عشر هي أقدم جامعة أوربية وأقدم جامعة في العالم تدرس العلوم بالشكل المعروف اليوم، وكان اختصاص القانون هو أول اختصاص تدرسه هذه الجامعة ويعتقد ان لقب (دكتور) كان يطلق على من أنهى دراسة القانون فيها، وهنا نعرض قائمة بأفضل الجامعات الأجنبية والعربية التي تدرس تخصص القانون:

  • جامعة هارفارد Harvard University الولايات المتحدة
  • جامعة أكسفورد University of Oxford المملكة المتحدة
  • جامعة كامبريدج University Of Cambridge المملكة المتحدة
  • جامعة ييل Yale University الولايات المتحدة
  • جامعة سنغافورة الوطنية National University of Singapore سنغافورة
  • جامعة يورك York University كندا
  • جامعة القانون ULaw المملكة المتحدة
  • جامعة لوفين KU Leuven بلجيكا
  • جامعة تيلبورغ Tilburg University هولندا
  • جامعة نوفا دي لشبونة University Lisbona NOVA البرتغال
  • كلية روبرت كيندي Robert Kennedy College سويسرا
  • جامعة الملك عبد العزيز في السعودية
  • جامعة الإمارات العربية المتحدة في الإمارات. [4] [5]

على الرغم من الصعوبات المتعددة التي يواجهها طالب القانون إلا أنه من الاختصاصات التي تشهد إقبال كبير في كل مكان وذلك بسبب مميزاته الكبيرة التي نذكر أهمها:

  • عدم إلزامية للحضور: كون تخصص القانون فرع نظري فلا يلزم طالب القانون في كثير من الدول بالحضور في الجامعة مما يجعله مناسباً للأشخاص الملتزمين بعمل أثناء الدراسة مما لا يتطلب تواجد الطالب بشكل مستمر في الكلية.
  • قلة التكاليف الدراسية: تخصص القانون لا يحتاج إلى تكاليف فلا يوجد مواد أو أدوات خاصة يحتاجها خلال فترة الدراسة مقارنةً بما قد يحتاجه طالب الطب أو الهندسة من أدوات دراسية.
  • الأمان الوظيفي والتنوع في الخيارات: تحقق دراسة القانون نوع من الأمان الوظيفي فهي شهادة مطلوبة في الكثير من المجالات والوظائف مما يبدد شعور الخوف من البطالة وعدم العثور على عمل، حيث يمكن للخريج العمل ضمن أحد قطاعات الدولة أو ضمن الشركات الخاصة، كما يمكن العمل بمفرده بشكل مستقل.
  • تعزيز الثقة بالنفس: بسبب المعرفة المتشعبة في كثير من العلوم الإنسانية إضافة إلى القوانين والأنظمة المتعلقة بالدولة تتكون لدى طالب القانون شخصية قوية على الصعيد الاجتماعي، كما تمنحك دراسة القانون فهماً واسعاً للأنظمة القانونية التي تقوم عليها جزء كبير من حياتك اليومية الأمر الذي يجعلك قادراً على الوعي بحقوقك والدفاع عنها مما يزيد من ثقتك بنفسك.
  • المكانة المرموقة والعائد المادي الجيد: أحد أهم الإيجابيات التي يوفرها تخصص القانون هو العائد المادي الكبير الذي قد يحصّله مختص القانون من خلال الأتعاب التي يتقاضاها أو الرواتب العالية من قبل الشركات التي يعمل بها أو من قبل الدولة كما أن شهادة الحقوق تحظى بالاحترام في جميع طبقات المجتمع مما يعطي مختص القانون مكانة مهمة فيه.

تخصص القانون مثل أي تخصص دراسي له صعوبات أو سلبيات، ومن أكثر الصعوبات التي قد يواجهها طالب القانون نذكر:

  1. دقة الدراسة: تعتبر دراسة القانون دقيقة جداً خاصة فيما يتعلق بالمفردات القانونية والمدد والإجراءات القانونية والشكليات اللازمة في كتابة الادعاءات والعقود وغيرها من الوثائق وفيما يتعلق بالعقوبات الخاصة بكل فعل جرمي أو مخالفة قانونية.
  2. كثافة المنهاج والاعتماد على الحفظ والفهم: من الصعوبات التي قد تواجه طالب القانون هو كثافة المنهاج الدراسي بسبب كثرة المعلومات وكثرة التفاصيل وتشعبها وكثرة القوانين، وعلى الطالب أن يفهم أسباب إصدار هذه القوانين إضافة لحفظ الكثير منها بشكل دقيق للغاية.
  3. الفرق بين الدراسة النظرية والممارسة العملية: يتعرض كثير من خريجي قسم القانون لصعوبات في بداية ممارستهم مهنة المحاماة تتعلق في بيروقراطية دوائر الدولة التي يعمل بها وتشعب المحاكم ومؤسسات الدولة الرسمية، ففي المرحلة الدراسية يتم التركيز على القوانين والأنظمة فقط بينما في الممارسة العملية يحتاج القانوني لمعرفة كيفية استخراج الأوراق والهيئات المسؤولة عنها في الدولة وكيفية تصديقها لتكون صحيحة. وغيرها من المعلومات الهامة للقانوني.
  4. تخصص القانون مجال واسع ومتطور: القانون مجال واسع جداً ومن الصعب الالمام به بمجرد دراسته في الجامعة لعدد من السنوات فقط، والتميز بهذا التخصص يحتاج إلى قراءة وبحث دائم فمجال القانون متطور بشكل مستمر وبحاجة لمتابعة واطلاع دائم للتعديلات على النصوص القانونية والمراسيم والقرارات والتعاميم.
  5. القانون يختلف من دولة لأخرى: دراسة القانون هي دراسة مجتمعية أي أنها تختلف من مجتمع لآخر حسب الحاجة له مما قد يضطر القانوني في حال الانتقال إلى دولة أخرى الاطلاع على قوانينها التي قد تختلف كلياً عن القوانين التي درسها.
  6. ارتباط تخصص القانون بالعلوم الأخرى: يرتبط علم القانون بشكل وثيق بعلم الاجتماع والاقتصاد كما يجب على القانوني الناجح أن يكون على معرفة جيدة بالشرائع السماوية والاطلاع التاريخي والسياسي للدولة التي يعمل بها، وكل ذلك يزيد من صعوبة دراسة تخصص القانون. [1]

وفي نهاية مقالتنا قمنا بجمع أكثر الأسئلة الشائعة حول تخصص القانون والإجابة عنها بشكل وافي ومن أهم هذه الأسئلة:

  1. كم عدد سنوات دراسة تخصص القانون؟ عادة ما تكون مدة دراسة القانون في أغلب الدول أربع إلى خمس سنوات وهناك جامعات أجنبية تضيف سنة أو سنتين كتدرب عملي للطالب.
  2. كم معدل القبول في تخصص القانون؟ يختلف المعدل المطلوب للقبول في تخصص القانون من جامعة لأخرى ومن سنة لأخرى ولكن عموماً المعدل المطلوب ليس مرتفع جداً فهو بين 65% و70%.
  3. ما هو أفضل تخصص في القانون؟ جواب هذا السؤال يعتمد على متطلبات سوق العمل في البلد الذي تدرس به والأجور التي تعطى للقانوني والذي يختلف من منطقة لأخرى ولكل تخصص مميزات وسلبيات فلا يوجد تخصص أفضل من الآخر، كما يعود اختيار التخصص لميول كل شخص ورغبته.
  4. هل تخصص القانون له مستقبل للبنات؟ نعم، ولا يختلف مستقبل تخصص القانون بين الذكور والإناث ولكن هناك بعض الدول تمنع أن تتقلد الإناث منصب القضاء كما في المملكة العربية السعودية.
  5. هل يجب حفظ القرآن في تخصص القانون؟ في الدول العربية والإسلامية يمكن أن تلزم بحفظ بعض الآيات القرآنية خاصة في المواد الشرعية والمتعلقة بالتركات وكيفية توزيعها، فالشريعة الإسلامية أحد مصادر القانون في العديد من هذه الدول.
  6. هل القانون حفظ أم فهم؟ دراسة القانون تعتمد على الحفظ والفهم بنفس الوقت، فلا يمكن حفظ نص قانوني دون فهمه وفهم غاية المشرع منه.
  7. دراسة القانون هل هي صعبة؟ لا يمكن القول أن دراسة القانون صعبة ولكنها تحتاج إلى بذل جهد وطاقة وتنظيم الوقت. [1-2]

    المراجع