الاستعداد النفسي للولادة وأهم ما تحتاجه الحامل قبل الولادة

كيف أستعد للولادة نفسياً! تعرفي إلى أهم خطوات الاستعداد النفسي للولادة ونصائح التجهيز ليوم الولادة
الاستعداد النفسي للولادة وأهم ما تحتاجه الحامل قبل الولادة

الاستعداد النفسي للولادة وأهم ما تحتاجه الحامل قبل الولادة

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

الخوف والقلق والتوتر هي المشاعر الشائعة والطبيعية مع اقتراب موعد الولادة وخصوصاً بالنسبة للأمهات الجدد اللواتي يخضن تجربة الولادة لأول مرة، ويعتبر الاستعداد النفسي للولادة من أهم الإجراءات التي يجب الاهتمام بها قبل حلول يوم الولادة والدخول إلى غرفة العمليات، تعرفي إلى أهم نصائح الاستعداد النفسي للولادة من خلال الفقرات التالية.

عادةً ما يبدأ الاستعداد للولادة في الأسابيع الأخيرة من الحمل أو بعد تجاوز الشهر السادس وحتى حلول موعد الولادة، لكن فعلياً الرعاية التي تحصل عليها الحامل من ناحية المتابعة الصحية والتغذية والرعاية النفسية، ومنذ اليوم الأول لمعرفتها بالحمل، تعتبر جميعها استعدادات للولادة!

بشكل عام، ينصح الأطباء بأن تبدأ الأم بالاستعداد النهائي للولادة في الأسابيع الأخيرة من الحمل، وتشمل هذه الاستعدادات:

  • معرفة موعد الولادة بشكل تقريبي بناء على فحص السونار وحساب الأيام، والتعرف بشكل أفضل إلى علامات المخاض وقرب الولادة.
  • التحدث مع الطبيب وطرح الأسئلة والمخاوف التي تشغل بال الحامل، وسؤال الطبيب عن المعلومات والإجراءات المتوقعة.
  • تحديد الخطة المفضلة للولادة وكيفية تلقي الرعاية الصحية والتدخلات الطبية خلال الولادة مثل نوع التخدير وإمكانية حضور الزوج وغيرها.
  • كتابة قائمة لوازم الولادة لتحضير حقيبة الولادة.
  • تحديد المرافقين في يوم الولادة والاتفاق معهم والتأكيد على حضورهم.
  • الحصول على دعم ومساندة الزوج والعائلة والأصدقاء من خلال التحدث معهم ومناقشة المخاوف والتحديات التي قد تواجهكِ خلال الولادة وبعدها.
animate

يساهم الاستعداد والتحضر النفسي للولادة على تخفيف التوتر والقلق المرتبط بالولادة وزيادة الشعور بالثقة والاستعداد، كما يساهم التحضير النفسي للولادة بالتعامل مع المشاعر المختلطة التي ترافق ساعات الولادة واستقبال الطفل، إليك بعض الأفكار التي يمكن أن تساعدك على الاستعداد النفسي للولادة:

  1. تقبلي مشاعر الخوف والقلق من الولادة: تذكري أن الولادة هي تجربة تتضمن الكثير من المشاعر، وأنه يمكن أن تشعري بالخوف والقلق والتوتر والسعادة والإثارة والحماسة والكثير من المشاعر المختلفة، ويجب أن تتقبلي هذه المشاعر وأنها جميعها مشاعر طبيعية يمكن إدارتها بخطوات وإجراءات بسيطة.
  2. شاركي مشاعركِ مع الآخرين: من أهم خطوات الاستعداد النفسي للولادة أن تقومي بمشاركة مشاعركِ ولا تبقها طي الكتمان، حاولي الحديث مع صديقاتكِ والعائلة وخصوصاً اللواتي ممرن بتجارب مشابهة، تواصلي أيضاً مع زوجكِ وشاركيه مشاعركِ حول الولادة.
  3. تعلمي أكثر عن الولادة: ابحثي عن معلومات أكثر حول الولادة وإجراءاتها، وتذكري أن المعرفة تساعد على تقليل مشاعر الخوف والتوتر، يمكنك البحث عن الكتب والدورات والفيديوهات والمواقع الإلكترونية التي تتحدث عن الولادة والرضاعة الطبيعية وكيفية العناية بالطفل الحديث الولادة.
  4. تدربي على تقنيات التنفس والاسترخاء: تعلمي تقنيات التنفس العميق والتأمل والاسترخاء المختلفة، فهي قد تساعد على تخفيف التوتر والقلق قبل الولادة كما تساهم في تخفيف الألم خلال الولادة.
  5. الاستعداد لمرحلة ما بعد الولادة: قد يكون من المفيد التفكير بمرحلة ما بعد الولادة، بما في ذلك العناية بالطفل وترتيبات العمل والحفاظ على الصحة النفسية والتأقلم مع المتغيرات الجديدة في الجسم بعد الولادة، التفكير في ما بعد الولادة سيساعدك على التقليل من التوتر المتعلق بالولادة نفسها.
  6. رتبي خطة الولادة بشكل جيد: كلما كانت خطة الولادة مرتّبة بشكل أفضل ستكونين قادرة على الهدوء والتعامل مع المشاعر المتضاربة بشكل أفضل، حاولي التواصل مع طبيبك الخاص لفهم خيارات خطة الولادة مثل اختيار المستشفى ونوعية التخدير وغيرها من التفاصيل.
  7. استشارة الأخصائيين: إذا كنتِ تشعرين أنكِ عاجزة عن إدارة مشاعرك والتخلص من المخاوف والقلق من الولادة، يمكنك التواصل مع المعالج أو الاستشاري النفسي أو مدربي الحياة للحصول على النصائح الفعّالة للاستعداد النفسي للولادة.
  • حاولي الاطلاع على كل ما يتعلق بالولادة الطبيعية من خلال الكتب والمواقع الإلكترونية والمقابلات مع الأطباء والاستفادة من تجارب نساء أخريات.
  • شاركي بالدورات أو الكورسات المخصصة لتعليم الأمهات الحوامل حول الولادة الطبيعية وكيفية رصد علامات المخاض وقرب الولادة، والتعامل مع الألم وتقنيات التنفس وغيرها.
  • اسألي الطبيب عن خيار التخدير النصفي خلال عملية الولادة الطبيعية، حيث تكون الولادة بدون ألم وفي نفس الوقت تكون الأم بكامل وعيها خلال الولادة.
  • اسألي زوجكِ إن كان يرغب بحضور العملية داخل غرفة العمليات، ولا تضغطي عليه إن لم يكن قادراً على ذلك لأنه ليس من سهل على أي شخص دخول غرفة العمليات ورؤية عملية الولادة.
  • قبل أسبوعين من موعد الولادة المتوقع قومي بتجهيز حقيبة الولادة وكل ما يلزم لكِ وللطفل في يوم الولادة.
  • تعرفي أكثر إلى إجراءات عملية الولادة القيصرية، وإذا لم تكوني واثقة بقرار الطبيب حاولي استشارة طبيب آخر لتدخلي عملية الولادة القيصرية وأنتِ مطمئنة أنها خيار مناسب.
  • تواصلي مع نساء أخريات خضن نفس تجربة الولادة القيصرية واسأليهن عن التجربة وتفاصيلها.
  • اطلبي من الطبيب أن تتعرفي إلى كيفية إغلاق الجرح وتأكدي أنه سيستخدم الخيوط التجميلية التي لا تترك أثراً بعد العملية.
  • شاركي في ورشات العمل أو الكورسات التدريبية للنساء المقبلات على الولادة القيصرية لتحصلي على معلومات أكثر وتتعلمي تقنيات إدارة القلق والمخاوف والتحكم بالمشاعر.
  • تعرفي بشكل جيد إلى الاستعدادات اللازمة لعملية الولادة القيصرية، مثل عدم تناول الطعام أو الشراب لبضع ساعات قبل العملية واستخدام الأدوية بشكل صحيح.
  •  يجب التحضير للرعاية اللاحقة بعد الولادة القيصرية، حيث تكون الأم غير قادرة على الحركة خلال الأيام الثلاثة الأولى على الأقل، وستحتاج من أسبوع حتى عشرة أيام لتبدأ باستعادة حياتها الطبيعية، في هذا الوقت تأكدي من وجود من يساعدك ويقوم برعايتك.
  1. حافظي على التغذية الجيدة: يجب عليك الحرص على تناول وجبات صحية ومتوازنة تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لجسدك ولجنينك، وتجنبي تناول الأطعمة المعالجة والمقلية والمليئة بالدهون والسكريات لأنها تؤثر على الحالة النفسية والصحية وقد تكون سبباً في تعسر الولادة أو مشاكل ما حول الولادة.
  2. مارسي التمارين الرياضية والمشي: ينصح بممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحامل بشكل أكبر مع اقتراب موعد الولادة، والتي تساعد على تقوية العضلات اللازمة للولادة مثل التمارين الخاصة بالحوض والتمارين الهوائية والمشي.
  3. احصلي على الراحة والنوم الكافي: الحصول على الراحة الكافية والنوم الجيد من الأشياء المهمة عند اقتراب موعد الولادة، حيث يساعد ذلك على تجنب الشعور بالتعب والإجهاد، وبالتالي استبعاد التوتر والقلق خلال مرحلة الولادة.
  4. مارسي الاسترخاء والتأمل: يمكن للتأمل والاسترخاء أن يساعدك على تخفيف القلق والتوتر نتيجة التفكير بالولادة وتحسين مزاجك ومستوى الطاقة الخاص بك، يمكنك الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، والقراءة، وممارسة التأمل واليوجا.
  5. جهّزي حقيبة الولادة: ينبغي عليك التحضير لحقيبة الولادة الخاصة بك والتي تحتوي على الأغراض الضرورية للمستشفى، مثل الملابس والمستلزمات الشخصية والمستندات الطبية بالإضافة لمستلزمات الجنين، فهذا يساعد في إعطاء شعور بالجهوزية للولادة وبالتالي استعداد نفسي أفضل لها.
  6. احصلي الدعم العاطفي: شاركي مشاعركِ مع زوجكِ والمحيطين بكِ واطلبي منهم الدعم العاطفي والمساندة، فوجود الأشخاص الذين تحبينهم إلى جانبكِ سيخفف عليكِ الكثير من أعباء الولادة.

المراجع