محطمة نفسياً وأشعر بالندم لأني فقدت عذريتي بالحرام

اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اود أن اشكركم جزيل الشكر على حسن استماعكم لي والله وحده يعلم ما أشعر به من حزن وتعب وهم وأصبحت على حال كبيرة من الإكتىاب والشعور بالندم على ما ورطت به نفسي أنا فتاة ثلاثينية على خلق وتربية عاليتين بشهادة الجميع وعائلتي وأقاربي ولا أخفي عليكم لم تكن لي اي تجارب عاطفية وعن اقتناع مني الى أن أنهيت دراستي العليا وتخصصت والحمد لله وتم توظيفي في مجال اختصاصي واشتهدت كثيرا حتى صرت ما عليه اليوم ولكن ما نغص حياتي واصبحت جحيما لا تطاق فمنذ ثلاث سنوات تعرفت على شاب احبني و أحببته صدقا أحببته وتعلقت به عرفني على عائلته وكانوا لطفاء ومحبين لي و للامانة كانوا سعداء للتعرف علي وبطول المدة تعلق بي وتعلقت به أكثر وكان يحلف لي بأنه من المستحيل ان يكون مع غيري او يتزوج بأخرى اعترف بأنني كنت بلهاء حد النخاع لقد صدقته وانجرفت نحو كلامه وافعاله وسلوكه التي تدل على حبه لا غير حتى وقعت في الحرام نعم لقد اقمت معه علاقة محرمة وافتض بكارتي وأخذ مني احلامي وامنياتي وشرفي والله لا أدري كيف وقعت في شباكه أصبحت في دوامة من الندم ونكران الذات لقد اقدمت على الانتحار عندما صارحني حبيبي ان يبتعد عني وأنه لم يعد يطيقني او يتكلم معي مع العلم اني عرفت مؤخرا انه كان يخونني ويزني مع اخريات وأنا لا علم لي بهذه المصيبة لقد تفارقنا منذ سبعة اشهر لم يكلمني لم يعتذر لم يعر مشاعري اي اهتمام لم يتحمل مسوؤليته في اصلاح ما افسده أرجوكم انا في حيرة من أمري لقد نقص وزني وشحب وجهي ولم يعد للحياة طعم هل الذنب ذنبي لأني كنت صادقة المشاعر لماذا هذا النكران!! لقد خسرت ديني ودنياي ماذا عساي أفعل!! ارجوكم افيدوني ماذا أفعل في هاته الحالة كيف اقوم بإسترداد حقي منه!! علاقتي بعائلتي تدهورت اصبحت منعزلة تماما واصبحت افكر في الانتحار مرة أخرى أستيقظ كل صباح وأنا محطمة كليا بريق عيناي إختفى من شدة البكاء نادمة على ما فعلت والله كلي حسرة وندم على ضياع ديني و عفتي ارجوكم لا تجرحوني بالكلام ويجعل كل من نصحني في ميزان حسناته وأعذروني على الاطالة و شكرا.