افتقادي لشعور الحب والأمان مع زوجي جعلني أتخيل أشياء خيالية
تزوجت في سن صغيرة زواجا تقليديا.. ظروفنا المادية لم تكن كما تمنيت.. فاجتهدت في عملي حين لاحظت أن زوجي لايسعى على متطلبات الأسرة بالقدر المطلوب، فصار زوجي لايشارك بالكثير في مصروفات الأسرة بينما أتحمل أنا العبء الأكبر والأساسيات منذ بدء زواجنا. صمتُ إشفاقا عليه في البداية ثم حرجاً وخجلا ثم تبرماً وعدم رضا. انتهى بي المطاف بعد مرور السنوات وأنا غير راضية ومنهكة جدا من كثرة العمل ولا سبيل لي للراحة.. تناسيت كثيرا حتى نظل أسرة متماسكة إلى أن شارفت الأربعين وشارف أولادي على دخول الجامعة وإذا بالأولاد يفهمون كل شئ ويتحاملون على أبيهم رغم محاولاتي المستمرة لكي لا يحدث ذلك وصاروا غاضبين منه مشفقين علي لأنه لايبذل الجهد الكافي ويترك عليّ العبء الأكبر بل وصاروا يقولون هذا صراحة.. فإذا بالسبب الأكبر الذي تحملت لأجله وهو أولادي يتضرر أيضا، لأننا لم نكن مثالا جيدا ولا أسرة مثالية كما نبدو فالإبنة لم تر أماً نموذجية كما ينبغي بل رأت أم تمزقت بين أعباء الحياة الكثيرة وليست سعيدة في حياتها بسبب إنهاكها الشديد والإبن لم ير في أبيه المثل الأعلى الذي يعزز فيه الرجولة وينشئه على المسئولية وبهذا صار الكل متضرر نفسيا بقدر أو بآخر.. استشرت متخصصين ورجال دين فنصحني البعض بمحاولة تغيير الوضع وحاولت ولم أفلح لأنه لايشعر أصلا بحرج من هذا الوضع والبعض الآخر نصحني بالطلاق وهو أيضا رأي أختي الوحيدة.. الأمر لم يقف عند هذا الحد بل حَمَل عدم ارتياحي للوضع الحالي جوانب أخرى حيث ألح عليَّ منذ سنوات شعور ما و أراه بمرور السنوات يزداد رغم سني ورغم انشغالي.. أشعر بغياب الحب وأريد بل وأحتاج رجلا يحبني وأحبه ولكن المشكلة الأكبر أني لا أريد هذا الرجل أن يكون زوجي الذي سحبت السنوات الكثير من رصيده عندي وأثرت مواقفه كثيراً على حجمه في نظري رغم حرصي على ألا أجرحه كما أنه لايقدرني كما أتمنى وأرغب وأستحق رغم تميزي في أمور عدة وحسن مظهري .. أنا بفضل الله أعرف تماما كيف أتحكم في نفسي واتصرف بواعز من ديني وضميري وعقلي وأغلق بإحكام أبواب الزلل رغم وجود المغريات لذا فالوقع في الخطأ لا أخشاه كثيرا، ولكن الأمر وصل لدرجة أني من الممكن أن أحلم بمجهول يتقدم لخطبتي فأستيقظ في غاية السعادة وأن أنسج في مخيلتي شكل حياتي مع هذا الحبيب الوهمي وأن أشتري هدية وأحفظها للحبيب المجهول هذا الذي لن يأتي على الأرجح.. يجتاحني شعور أن هناك الكثير الذي لم أعشه بعد وأتمني لو عشته.. فكيف أقلل في نفسي الشعور بهذا الجانب وأتجاهله وهل من حل لمشكلتي وعواقبها؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري كونك استشرت اهل الشأن وفكرت فهذا امر حكيم ولكن عليك تحديد الدافع،فهل هو التعب والاعباء فقط لانها ستبقى ولن تتغير لانك طموحة وحاجة الاولاد مستمرة فالوضع لن يتغير بمجرد ابعاده،،اما ان كنت تبحثي عن الحب والذي لايبذل جهدا لاعطاءك اياه،،فانتبهي فليست كل عواطف هي حب وانتبهي لسنك ووضع اولادك فقد لا تجدي الحب وقد تمري بتجارب تتعبك كثيرا وتزيد مشاكلك ولذلك احيانا الخيال افضل،،صحيح ان اولادك الان يلوموا الوالد والذي ربما هذه هي قدراته وطموحه وليس الامر بيده ولكن ان فكرت بالارتباط او الحب قد تتغير مواقفهم ،،تاكدي منهم جيدا ومن مواقفهم وكوني واضحة جدا وصريحة معهم قبل اتخاذ اي قرار جوهري
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-08-2018
-
من مجهول حبيبتي قسما بالله أنتي ملكة.....وما بال الأحلام ان كانت تريحك....نحن لنا الله....لنا الآخره...على كل هذا الصبر على الزوج...على العمر الذي ضاع...على كل الأمنيات ما صغر منها وما كبر......لنا الله...وحسبي الله ونعم الوكيل...لربما إن علمتي أن هناك من يعاني مثلك تشعري بالونس...تشعري بأنك لست الوحيدة......أتمنى من كل قلبي لو انكي صديقتي.....
من مجهول عزيزتي ان غريزه الامومه هي اقوى الغرائز الانسانيه...انت قمت بواجبك كام وتربى الاولاد على يديك احسن تربيه وهذه قمة السعاده اما ماحرمت منه ذهب وهذا قدرك في الحياه....تمتعي بعلاقتك الطيبه مع الا ولاد ومسقبلا مع الاحفاد....مئات النساء ترملن وعشن حياتهن سعيدات اعتبري نفسك منهن
من مجهول انصحكي اختي ان كنت متأكدة من عدم خلطك بين الخيال والواقع، وإن كنتي قادرة على المحافظة على الخيال كمجرد خيال ان تستمري في هذا الوضع لأنه أولا متنفسك الذي يتيح لنفسيتك أن لا تتضرر مع مرور الوقت ومع الجفاف العاطفي الذي تعانيه، وثانيا أنكي لن تضري أحدا من أفراد أسرتك به خاصة إن لم تخبري به أحد فما الضرر فيه، وثالثا أعتقد أنه لا يجب عليك الشعور بالذنب لأنك تخونين زوجك في الخيال فما أعرفه أن الله سبحانه وتعالى لا يحاسبنا على أفكارنا وخيالنا بل يحاسبنا على أفعالنا والله أعلم
من مجهول ايها الأخوة هي لاتريد الزواج هي تتخيل انها مخطوبة ولها خطيب يحبها وعايشة على أحلام اليقظة وتريد حلًا ونصيحة بالتخلص من هذه الحالة او الاستمرار فيها لانها تشعر بالسعادة كل واحد فيكم مافهم السؤال وعم ينصح نصائح مامنها فايدة يا أختي اذا كنت تتخيلين هذا الشيء وتشعري بالسعادة وأنت عايشة بالخيال بشرط الا يؤثر هذا على واقعك ولاتبوحي به لأحد حتى لايتهمك بالانحراف وان كان يخاف الله سيتهمك بالجنون
من مجهول اذا كان زوجك لا يتحمل مسئولية واب غير صالح وقدوة سيئة اذا كان لا يستطيع اسعادك او احتوائك او اسعاد اولاده بل لا يستطيع ان يكتسب حتى احترامهم له اذا كان لا يقدرك وكل حمل البيت والاسرة عليكى فبماذا يفيدك وجوده معك او معهم اذا كنتى تستطيع تحمل كامل اعباء الابناء من دراسه ولبس واكل ومصاريف زواج لوحدك اذن اتطلقي منه لا تضار والدة بولدها وتخلصي من ذلك العبء لكن اعلمى ان فرصك في الزواج ستكون محدودة خاصة بوجود الابناء معك لكن ممكن ربنا ينعم عليكى بزوج صالح مع تقوي الله لكن افترضي كل الحلول هل اذا لم تجدي زوج مناسب ها ستستطيعين تحمل الحياة بلا زوج مع حمل اولادك الكامل عليكى..واذا رزقت بزوج مناسب هل سيتقبل الابناء اعتقد سيتقبلون لما رأوه من معاناتك ...وهل سيقبل الزوج الجديد بوجود الابناء معك ...كله في غلم الغيب ووارد يقبل ووارد لا لكن يجب ان تفكري جدا في كل حالة من تلك الحالات...ممكن تستغلى الفرصة وتجربي وانفصلى وحاولى تبداي حياة جديدة مع زوج اخر ماءا ستخسرين اكثر مما خسرتى من عمرك وطاقتك ومجهودك واذا لم تتزوجي فقد ازحتى عبء ذلك الرجل الذي تعانين بوجوده ..اما اذا خفتى من المغامرة فاستمري كما انت وفي الاول والاخر استخيري الله ولمدة عدة ايام وربنا هايرشدك ليس بمنام بل بانشراح صدرك لحل من الحلول وتيسيره عليكى وعن نفسي انصحك بالانفصال فنحن نعيش حياتنا مرة واحدة لماذا نعيشها بتعاسة وفي امكاننا التمتع بها اولادك وكام سنه هايتجوزوا ومحدش هايفضى لك وحياتك هاتضيع هدر من حقك تعيشي رايقة ومتمتعه مع زوج صالح او حتى رايقة بدون زوجك لو ضللتى بلا زواج حتى لماذا تشقين نفسك لهذا الحد ....استخيري الله وربنا يسعدك
من مجهول اختي الكريمة ليست كل أمنياتنا تتحقق في الدنيا بل القليل منها يتحقق و لكن هناك دار اخرى نقترب منها كل لحظه و فيها ما تشتهيه الانفس و تلذ الاعين و لا تنتهي سعاداتها ولا مسراتها . اختي كل جهودك و تعبك و كدك لن يضيع سدى بل أجرك حاصل بإذن الله . انتبهي على اولادك هم بحاجة لك و ان تكوني قدوة صالحة لهم و احذري من وساوس الشيطان و تزيينه . و الله يتولانا و اياك .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 28-08-2018
من مجهول عزيزتي الله يعطيكي العافيه على ما قدمتي لاسرتك لا تتذمري امام اولادك ولا تقللي من قدر والدهم كي لا تزيدي الطين بله لا تهدمي ما بينيتي ولا تفكري خارج اسرتك. قد تكون ضغوط الحياة تدفعك ومن الممكن انك تتابعين المسسلات وتصدقي كل ما تري. البيوت اسرار ولا اعتقد ان كل الازواج سعداء الا ان الحياة تفرض على الناس ان يتعايشوا كما تقولين انك مشغوله داءما انسي ما يدور بخاطرك وحاولي ان تجدي جانب ايجابي بزوجك وماذا لو ذهبتي لاخر ووجدته ليس كما ترغبين
من مجهول اسلوبك رائع وافكارك منظمة فى طريقة سرد مشكلتك .. اوصلتي معانتك بطريقة سلسة ومبسطه واخترتي مفرداتك بعناية .أذا كانت وظيفتك تكفيك انت واولادك فعليك بالانفصال عن هذا الزوج المتواكل عديم الاهمية فالطاقة السلبية المنبعثة منه كافية لتدمير حياة اولادك وما تبقي من حياتك .اكملي رسالتك مع ابنائك ولو قابلتي من يستحقك فلا تترددي بقبولة ... وحازري ان يتلاعب أحدهم بمشاعرك .
من مجهول ليس للحب والامل سن اياكي ام تفقدي هذه النعمة التي وهبك الله فاناس كثيرون يعيشون في هاد السن بلا امل ولا رغبة في الحياة لكن اياكي والزلل اتخذي الاسباب المعقولة وتحكمي في حياتك بعقلانية واذا وجدتي الحب فلا تتراجعي وعيشي ما تبقى من حياتك سعيدة وابتعدي عنه بما يرضي الله فاولادك الان ليس بحاجة ملحة اليك ويستطيعون الاعتماد علا انفسهم
من مجهول لن يأتي الحب ياعزيزتي وهذا الزوج الشرقي لن يتغير وسترين انه ينظر لكل امرأة يراها على التلفاز بنظرة المشتهي رغم عجزهوجهي حبك لاولادك ودعي حيزا صغيرا للخيال لتلجئي اليه وقت الشدةكثيرات منا يعشن هذا الواقع بنفس نسختك او بطريقة شبيهة ...انها حياة مجتمعاتنا الاسلامية العربيةقبول بالنصيب ايا كان حفاظا على ديننا وسمعتنا وابنائنا
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-08-2018
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين