أعاني من قلق زائد وخوف من المستقبل وتشتت ذهني

ان نصيحتي إليكي يا عزيزتي هي ان تغيري من روتين حياتك فابدأي في إضافة بعض النشاطات الي يومك خاصة تغيير الجو خارج نطاق المنزل.. فاذهبي يوميا الي المشي مع الاستماع إلى بعض الموسيقى الهادئة التي بالتأكيد سيكون لها المردود الملائم على طبيعتك وعلى اسلوب حياتك.. وايضا من الممكن أن تذهبي الي النادي الرياضي وتمارس الرياضة حيث انها ستعمل على زيادة ثقتك بنفسك

استعيني بوالدتك هي أكثر من سيهمه مصلحتك و الشخص الذي سيتفهم مشاعرك بالطريقة السليمة.. فاجلسي معها بمفردكم وقومي باخبارها بكل ما تشعرين عبري عن نفسك عن احساسك عن ضيقك من تلك الحالة السلبية التي تتعرضين لها دون ارادة منك.. وادركي انها ستتفهم رغبتك و ستسعي لكي تحصلين على حياتك القديمة وستعينك على ذلك

اختي العزيزة عليكي ان تدركي ان الامر كله ينبع من داخلك مشاعرك الداخلية ورغبتك الداخلية في الشئ سواء في تحقيق النجاح الذي ترغبين به أو الاهتمام بشخص معين كاهلك مثلا .. فعليكي ان تعززي من تلك الرغبة وتنميها لكي لا تتركي الكآبة لتسيطر عليكي.. فتحدثي نفسك بعبارات تشجيعية واخباري نفسك انكي تستطيعين وستتمكنين من تحقيق ما تريدين و استمري دائما في ترديد هذه العبارات على نفسك و اعلمي أن الرغبة الحقيقة الصادقة لها تأثيرها مهما كان الوضع الذي تمرين به

عليك أن تتعلمي كيف من المفترض أن تتعاملي مع شخصيتك بطريقة صحيحة وكيف تتحكمين بها ولكي يتم ذلك فإن عليكي أن تلجأي الي كتب التنمية البشرية حيث انها لها تأثير كبير جدا علي شخصية الفرد وعلى اكتشافه لذاته ومن ثم معرفة نقاط ضعفه و قوته والبدء في توجيه تلك النقاط الي صالحك والي الطريق الذي ينفعك اكثر.. وبالتوفيق يا اختي الكريمة

ان نصيحتي لك يا ابنتي العزيزة هي ان تذهبي إلى طبيب نفسي فإنه سوف يساعدك على اكتشاف ذاتك وعلى إعادة تفعيل شخصيتك بالطريقة التي تنفعك.. فانكي ستقصين له عن شخصيتك وطبيعتها ومن ثم سيدء هو في تحليلها و اعطائك الطريقة المثالية للتعامل مع ذاتك والتحكم في نوبات الخوف والقلق التي تنتابك وتودي الي تقييد حياتك وحبسها دون تجديد ودون ان تشعر بالاستمتاع بتلك الحياة

يا ابنتي الغاليه ان كنتي تريدي ان تعيشي حياتك بشكل جيد فتوقفي عن تضييع وقتك بدون داع فانتي لديكي حياه وعليكي ان تعلمي ان الطريقه الواحده للتعامل معها تبدا من خلال فهم ان التفكير في المستقبل او الماضي لا اهميه لهم لانهم ليسوا بين يديكي لهذا لا تفكري فيهم اكثر من ما يجب حتى لا تعقدي حياتك بامور انتي لا تملكي تغييرها 

فكري في نفسك وفي حياتك ولا تفكري في مضايكي او مستقبلك فعليكي ان تفكري في ما بين يديكي الان لتتمكني من عيش حياتك بالشكل المناسب اما التفكير في المستقبل فلن يفيدك لهذا اخرجي تلك الافكار من راسك وتوقفي عن هدر وقتك في امور لا داع لها ولا اهميه لها على الاطلاق 

من الواضح انكي تعاني من خوف بسبب الثانويه العامه وهذا خطا لا داع له فانتي يا عزيزتي يجب ان تكوني اكثر ايمانا بمجهودك فانتي درستي ةفعليت ما عليمي وهذا هو ما يهم اما التفكير في النتائج والمستقبل فلا معنى لهم على الاطلاق ولا اهميه لهم ابدا فانسي الامر ولا تعقدي حياتك بسببه ابدا 

لا يجب ان تشغلي بالك بالمستقبل فالمستقبل لن يفيدك ولن يغير اي شيئ لهذا ان كنتي خائفه على المستقبل فلا تفكري فيه بل فكري في الحاضر لتتمكني من تغيير المستقبل فالحاضر هو الشيى الوحيد الذي تملكي التعامل معه اما المستقبل فلا يوجد ما يمكنك ان تغيريه فيه ان لم تغيري الحاضر

يا عزيزتي عليكي ان تعلمي ان الخوف من المستقبل لن يفيدك في اي شيى على الاطلاق فانتي يا عزيزتي يجب ان تهتمي لنفسك وان تبدئي في الاهتمام بحياتك وان تدرسي دون التفكير في النتيجه فلا معنى لان تعقدي حياتك بالتفكير في النتائج التي لا معنى لها ولا داع لها على الاطلاق 

حبي نفسك بجميع تفاصيلها وبكل ما تملك، وتقيل المَهارات والقدرات والكفاءات الموجودة لديك، والسعي الدائم إلى اطويرها وتَدريبها وإضافة كل ما هو جديد لها وشجعي نفسك دائماً، وإن شعرت بالإحباط للحظة ذكري نفسك بنقاط قوتك والخطوات الإيجابية التي اتخذتها حتى لوكانت صغيرةو حاولي ان تتقربي الى الله تعالى وتقراي القران فالصلاه وفقاره القران هما علاج كل مشامكل الانسان فانتي تتحدثي مع الله والله يحدثك فمن اراد ان يتحدث مع الله فعليه بالصلاه ومن اراد ان يحدثه الله فعليه بقراه القران

يجب عليكي يا ابنتي ان تذهبي وتري طبيب نفسي مختص وهو سيساعدك فسيصف لكي مضادات للقلق وتنتهي مشكلتك ببساطه ان القلق ليس مشكله كبيره ان تداركناها لكن اهمالها هو ما يصنع منها مشكله كلبيره فلا تهمليها واذهبي الى طبيب نفسي

يا اختي عليكي ان تجمعي قوتك وتنتهي من هذا الوضع الذي انت الان تعيشين به فيجب ان تعرفي ان الامراض النفسيه لا يتم تخطيها الان ان وثقت بنفسك واردت ان تتخطاها لكن مادمت مستسلم لهافستظل تاتي وتذهب فيجب ان تكون قوي وتنتهي منها للابد ولا تستمر في تعذيب نفسك واهدار عمرك

يا عزيزتي ان التفكير المستمر في الهموم و الصعاب من الطبيعي أن يجعلك في دوامة كبيرة من القلق المفرط و الدخول في دوامة الأمراض النفسية و اذا لم تستطيعي أن تسيطري على هذا التفكير و الأمنر تكور الى أن أصبح هناك عائق فلا تستطيعي أن تمارسي نشاطاتك اليومية فلابد من أن تزوري طبيب نفسي و تتابعي حالتك عنده

عزيزتي الافضل أن تتركي كل ما يسبب لك القلق و لضغوط و أن تحاولي أن تفكري في كمل ما يسعدك و عليكي أن تلتزمي بالزيارات الدورية للطبيب الذي يعالجك حتى تتخلص نهائي من مرض الاكتئاب و كوني أقرب الى الله تعالى تسعدي وفقك الله واعليم ان حالك حال الكثير وبامكانك التخلص من هذا الوضع

عليك ان تكون على علم يا اختي انك اذا اردت ان تتقدم فى حياتك وان لا تقع فى اخطا فلا تنظر خلفك او تحت قدميك بل أنظر امامك لما هو قادم عليك ان تكون انسان قوى ومجتهد لا تفكر فى الماضى بل ابذلي قصارى جهدك وبذلك حتى وان اخطات فلا تندم فانت بذلت جهدك ولا تستطيع فعل الاكثر وعليك ان لا تهتماله لا اء الاخرين بك بل اهتم بحياتك انت .

يا بنتي الغالية كان الله في عونك على ما تمرين به نصيحتي اليك هي  ان تشغل تفكيرك عن تلك الافكار السلبيه فالحياة المستقبليه التى يجب عليك ان تفكر بها اهم من ما مضى حاول ان تكون انسان ايجابى فلا تلوم نفسك على اى خطا ارتكبته بل عليك ان تتخطاه وتفكر فى المستقبل القادم دون الاهتمام لاى شئ اخر مضى حتى لا تقف مكانك دون تطور .

ستجدي الجميع ينصحك بأن تقاومي هذه الأفكار السلبية و أن تجاولي أن تكوني أكثر قرب من أهلك  وأن تكوني عدد من الصداقات الحقيقية و عليك أيضا أن لا تترك نفسك للفراغ و أن تجدي ما تغ=فعليع خير من الاستغراق بالأفار و لكن صدقيني أحيانا يصبخ الشخص مقيد بالحزن و لا يوجد لديه رغبة في فعل أي شيء و ان وصلت لهذه المرحلة فأنت حقيقة تحتاجي الى العلاج النفسي 

القلق و الخوف و الارتباك و الشعور بالحاجة للعزلة أكثر من الاختلاط كلها عوارض اكتئاب ان عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تتعالجي مما أنت فيه و الأفضل أن لا تتراجعي عن هذه الخطوة و أن تتخلي عن عزلتكو أن تجلسي مع أهلك و تجاولي أن تفضفضي لأمك التي هي أقرب لك من أي أحد