أتمنى أن أكمل حياتي بشكل طبيعي دون توتر وخوف من الماضي

عليكي ان لا تخافي من تلك الامور وان لا تهتمي لها فما حدث في الماضي قد انتهى يا عزيزتي ومهما كان حجم هذا الخطا فمادمتي قد تبتي عنه ولا تنوي العودة اليه مرة اخرى فلا يجب ان تقلقي منه ولا يجب ان تحملي همه حتى ان تحدث عنه كل الناس في العالم فلا يجب ان تفكري انتي فيه 

اشكركم ع اجاباتكم قرات جميعها واحسست بالراحة لان ليس لدي من اشكوا اليه الا والدتي و هي تعلم بما امر به وقد نصحتني بأن لا افكر فيما مضى و ان اعيش حياتي وكأن لم يحدث شي و ان اكون قوية وان اطور من نفسي بالقراءة لاقوي شخصيتي وامنع التوتر و قالت لي انك في راعية الله يا ابنتي فلا داعي للخوف و الدعاء هو الذي يغير القدر  وقالت لي بأن كل شي مكتوب من عند رب العالمين من اجل حكمه من الله سبحانه وتعالى سواء كان شر او خير الله سبحانه يحدد الحكمة كما يقول الله تعالى “وعسى ان تكرهوا شي وهو خيرا لكم وعسى ان تحبوا شي وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون” اعذروني لو عكست الاية ولكنني تتذكر انها هكذا .

الخوف من الماضي هو امر لا يجب ان تمري به فالماضي انتهى يا عزيزتي وتفكيرك فيه او خوفك منه هو شيى لا معنى له على الاطلاق فلا تخافي شيى انتهى فانتي تعلمتي من خطاك ونويتي عدم تكراره مره اخرى وهذا هو ما يهم فافهمي الامر حتى تتمكني من حل المشكلة ومن انهاء كل شيى بالشكل الصحيح

ان اكمال حياتك يعتمد عليك فلا يجوز ان تفكري في ما فعلته في الماضي فالامر قد انتهى يا ابنتي والتفكير فيه الان لن يقدم ولن يؤخر فلابد لكي من ان تخرجي من تلك الحاله في اسرع وقت ممكن وان تبدئي في الاهتمام لنفسك ولحياتك حتى تنهي الامر بالشكل الصحيح وحتى تعيشي في سعادة بعيدا عن ماضيك

اجعلي كلام الناس آخر ما يشغل تفكيرك يا اختي و حتي اذا حاول اي شخص التحدث معك حول تلك الاخطاء ، فمن حقك أن تنكري تلك الصفحات المظلمة، لأن الأمر بينك وبين الله تبارك وتعالى الآن ، والناس ما عليهم إلا أن يقبلوا بظاهر الإنسان فتوبي إلى الله، وأكثري من الحسنات الماحية، وانضمي في مجتمع الصالحات و وسوف يصلح لك الله ما بينك وبين خلقه.

اتفهم مدي خوفك و قلقك و لكن عليك ان تكوني اكثر ثقه في رحمه الله سبحانه و تعالي .. و اعلمي أن الله الذي سترك وأنت على المعصية لا يمكن أن يخذلك اليوم وأنت على الطاعة، ودائمًا إذا تذكرتي معصيتك ، فإن عليك أن تجددي التوبة، و استري على نفسك، وحافظي على ستر الله تبارك وتعالى عليك .. وفقك الله و ابعد عنك اي شر

يا اختي الغاليه لا تشغلي نفسك بذلك الماضي، وضيقي مساحة التفكير فيه، واعلمي أن الشيطان هو الذي يأتيك بمثل هذه الوساوس، فعاملي هذا العدو بنقيض قصده، فهو يرغب منك في العوده عن توبتك و الشيطان اذا رأيي حياه منتظمه و سليمه يحاول تخريبها ، فلا تعطيه تلك الفرصه ، اثبتي علي ما تقومي به و لا تعطي لنفسك فرصه للتفكير في الماضي و ما حدث فيه

اختي العزيزه بما انك توبتي توبه نصوحه و اعترفتي بخطئك و لا تنوي التراجع عن تلك التوبه ، فلا تخافي فالله يسترنا بعظيم ستره، ثم يُنعم علينا بالتوبة، فلا تَجعلي الشيطان يقنطك من رحمة الله ، و لا تقلقي فلن يعرف اي شخص عن ما حدث في الماضي و سوف تستمر حياتك بشكل جميل ، و انصحك بالتكفير عن ذنبك و سيئاتك بالعمل الصالح و كثره الاعمال الخيريه و كثره التصدق و الاستغفار.

ارى انك تبالغي في التعامل مع الامر فانتي اخطاتى وانتهى الامر وعدتي الى الصواب المهم الان هو التوبه والتوبه تعني انك لا تعودي لنفس الخطا حتى ان كان على رقبتك فعليكي ان تنسي ما مضى حتى ان تحدث الناس به وحتى ان وصل الامر الى كل مراحله من القسوة فلا يجب ان تعودي او تفكري فيه

ان الخوف من الماضي لن يغير الحاضر لهذا يجب ان لا تتركي الخوف يؤثر عليكي ابدا مهما كان فانتي لابد لكي من ان تكوني قوية وان تخرجي من هذه الحاله في اسرع وقت فلا تتركي الامر ليؤثر عليكي ولا تسمحي لما حدث بان يدمر حياتك فالامر انتهى وانتي يجب ان تكوين قوية وان تخرجي من هذه الحاله

يا عزيزتي الماضي مضى وانتهى ولا يجب ان تعلقي نفسك به ولا ان تفكري فيه مثيرا فانتي يجب ان تكوني قوية لتتمكني من حل المشكلة ومن انهاء التعقيدات فمهما كان خطاك في الماضي فانتي تبتي الى الله ولن تكرريه وهذا يعني ان تنسي ما حدث بكل ما فيه وتبدئي صفحه جديده

يا عزيزتي اخرجي نفسك من تلك الحاله واكملي حياتك ولا تعقدي الوضع دون اي داع فان كنتي تريدي ان تعيشي سعيدة في حياتك فانسي الامر واخرجي نفسك من تلك الحاله في اسرع وقت ممكن فما تقومي به الان لا معنى له فانتي قررتي ان تتوبي الى الله ويجب ان تتخذي هذا الطريق وتنسي كل ما فعلتي من اخطاء

يا عزيزتي ان الانسان خطاء و غير معصوم من الوقوع في الخطأ و المهم هو ان يفيق الانسان من غفلته قبل فوات الاوان ، فلا تحزني نفسك اكثر من ذلك و تأكدي ان ما حدث معك رغم صعوبته  فهو اختبار و ابتلاء و يجب ان تتصرفي بطريقه صحيحه حتي تتجاوزي هذا الاختبار ، فكن اكثر حكمه و عقل في التصرف و غيري من نفسك و من شخصيتك و غيري من صورتك امام الجميع و لا تقفي علي هذا الخطأ لان جميع البشر خطائين .. وفقك الله

المهم انك سيرتي في الطريق الصحيح وسوف تري السعادة في حياتك وسوق يجازيكي الله خيرا علي تلك الخطوه الكبيرة التي قمتي بها .. و اعلمي انه من تاب توبة نصوحا صار كأنه لم يرتكب ذنبا ففي الحديث: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)، وعليه فلن يعاقب العبد على ما فعل لا في الدنيا ولا في الآخرة ، و لذلك لا تتراجعي عن توبتك و ثباتك و لا تقعي في تلك الاخطاء مره اخري 

الحمد لله انك تراجعتي و انك ابتعدي عن هذا الطريق المظلم الذي لا ترضيه لنفسك ، و ابتعدتي قبل ان يعرف اي شخص بالامر ، فالافضل ان تحمدي الله انك افاقتي من غفلتك في الوقت المناسب ، و لا تخافي يا عزيرتي لان باب التوبه لا يغلق أبداً و ان الله سبحانه و تعالي سوف يسامحك و يغفر لك ذنوبك و يسترك 

من الجيد آنك تشعري بتأنيب الضمير و باللوم و بالألم النفسي فكل تلك الامور هي مؤشرات انك حقاً ترغبي في التغيير و الاصلاح من نفسك ، فانت شخص جيد من داخلك و لديك نيه واضحه في الاصلاح و التغيير ؛ فاستغلي ما يحدث و اصلحي من نفسك بدلا من التفكير بسلبيه و بدلا من التفكير في الماضي ، اجتهدي في الثبات علي الطريق المستقيم و اجتهدي في التقرب الي الله و توبي توبه نصوحه و استغفري الله كثيرا ، و تأكدي اذا كانت نيتك خالصه و سليمه وتنوي التوبه حقا سوف يوفقك الله و يسترك و يهديكي 

يا اختي من الواضح انه بسبب كثره الضغوطات التي مررتي بها و بسبب كل ما وقعتي فيه في الماضي اصبحت حالتك النفسيه غير مستقره و غير سليمه ، و لذلك انصحك بالذهاب الي الطبيبه النفسيه انت لا تواجهك اي مشاكل جاده والحمد لله ، و لكن الطبيبه سوف تشجعك علي ان تكون اقوي و تستطعيي تخطي الماضي و تستطعيي النظر الي حياتك من جديد 

ابنتي العزيزه من الواضح انك فتاه صالحه و صاحبه اخلاق و كل ما قمتي به بسبب بعض الوساوس التي كانت تحيط بك ، و ندمك و خوفك الحالي دليل واضح علي صلاحك ، فتأكدي انك انسانه جيده و ان حياتك القادمه سوف تكون افضل من الماضي ، انسي الماضي بكل ما حدث فيه و ركزي فقط علي مستقبلك فانت تستحقي حياه سعيده 

أنت فتاة قوية و شجاعة و عليك أن تجعلي هه الجرأة و حب المنغامرة و الفضول في الأمور الايجابية يكون أفضل لك ,, أنت تعلمي الآن ما هي سلبيات الاقدام على الذنوب و الأخطاء فأنت لن تتجرئي أن تعيدي ها الخطأ و لكن مع الوقت ستدرك أين تضعي قدمك و ربما ستكون الأمور لصالحك