أعاني من الصدمة لموت حبيبي السابق والذي دمر حياتي

هذا مصير اشخاص لي مثلو لم اتعاطف مع موته لأنه يستاهل 

كنتي قاسية معه عندما عادك إليك وقد تكوني تسببتي بشكل غير مباشر بوفاته , رحمه الله واسكنه فسيح جناته , اتمنى ان يكون قد سامحك قبل وفاته. 

انت تشعري بتانيب الضمير بسبب ما حدث وهذا واضح عليك لكن ما يجب ان تفعليه هو ان تعلمي انك لم تخطئي لكي يانبك ضميرك والاهم في الامر هو انك تخلصتي منه قبل ان يموت بفترة طويلة وهو ظهر على حقيقته لهذا يجب ان لا تحزني وان تعلمي ان ما حدث لا علاقة له بك على الاطلاق

الامور لا يجوز ان تستمر بهذا الشكل فانت في النهاية كنت في موقف الظاملة بالنسبة لضميرك لكن تاكدي من ان رفضك له لم يكن ظلما له بل كان تصرف طبيعي وهو ليس من فراغ بل هو نتاج كل افعاله السابقة فافهمي هذا جيدا لتتمكني من انهاء هذا الحزن او الشعور بداخلك

لا داع لان تحزني فالله معك وانت يجب ان تؤمني ان ما حدث هو ما فيه خير لكي ففي النهاية موته من حياته لا دخل له بكي او بحياتك انت لهذا لا تفكري في الامر كثيرا ولا تحمليه اكبر من ما يتحمل فقط انسي امره وستجدي انه قد مر بهدوء وانتهى مع الوقت فهو فقط صعب لانك في بداية الصدمة

ان ما حدث هو امر يدعو للحزن لا شك والطريقة التي تعامل بها في اخر ايامه ومحاولته ان تحبيه قبل وفاته ايضا امر صعب لكن تاكدي من ان هذا كان في مصلحتك فان كنت وافقتي وتزوجتي منه لكنت ارملة وكانت حياتك اصعب بكثير لهذا من الجيد انك لم توافقي فهذا فضل من الله ونعمه

كان الله في عونك يا صغيرتي على التعامل مع هذه الحالة فانت في وضع لا تحسدي عليه وحياتك تسير بشكل سيئ فانت تظخلي في حالة اكتئاب لا داع لها على الاطلاق ومن الافضل ان تخرجي من هذه الحالة لتتمكني من السطيرة على اعصابك ولتتمكني من وضع النقاط على الحروف فحياتك يجب ان تستقر في اقرب وقت 

الحزن امر طبيعي يا ابنتي لكن يجب ان تعلمي ان الحياة تستمر فانت من الطبيعي ان تحزني على انسان كان جزء من حياتك في وقت من الاوقات وكنت تعلمي عنه كل شيى وتعيشي يومك معه وتتحدثي معه على الهاتف فما يحدث من حزن امى كبيعي لكن الاهم هو ان تفيقي وتعلمي ان هذه سنة الحياة ويجب ان لا تعترضي عليها

الامر فعلا محزن لكن ما تمري به الان هو خطا كبير ويجب ان ينتهي في الحال فانت يجب ان تفهمي ان ما يحدث من ناحيتك هو تعقيد للحياة فانت يجب ان تحزني عليه كما يحزن عليه اي شخص اخر فعندما يخرج الشخص من حياتك يصبح غيرب عنك وهو شخص غريب وموته محزن لكن لا يجب ان يصل الى تلك الدرجة

لا ارى ان هناك اي داع لهذا الحزن الذي تمري به فان كنت تريدي ان تعيشي حياتك في سعادة فلا تفكري في امر هذا الشخص لانه في النهايه ليس حبيبك الذي مات بل هو شخص سيئ في حياتك فلا داع لان تحملي نفسك فوق طاقتها واخرجي هذه الافكار من راسك وعيشي حياتك كما يجب لان هذا هو التصرف الصحيح في مصل هذه الحالة

الصدمة التي تعاني منها الان هي صدمة المفاجأة لا غير فلا يجب ان تعطي للامر اكبر من حجمة فانت لستي حبيبته وهو تخلى عنك وتزوج غيرك واهانك وهددك فهو شخص لا يجب ان تحزني عليه ابدا لان ما تفكري في انه حب هو ليس جب على الاطلاق فانسي الامر ولا تدعي المفاجأة تشل على تفكيرك

في رايي ان تنسي امره تماما وان تخرجيه من حياتك ولا تستمري في اهدار وقتك على التفكير فيه فالامر قد انتهىووهو لا يستحقك ولا يستحق ان تفكري فيه بالرغم من انه قد مات الا انه لم يكن شخص جيد ابدا وطريقته في التعامل معك دليل حي على ذلك فلا تفعلي هذا بنفسكووكوني قوية لتتمكني من تخطي الازمة

لا حول ولا قوة الا بالله الامر فعلا محير فانت لم تخطئي في حقه لكن موته امر محزن لانه كان في يوم من الايام ينكما كلام وبينكما حكايات فيجب ان تعلمي يا ابنتي ان الامر مجزن لكن ربما من الجيد انه مات واراحك من التفكير في امره اكثر من ذلك فهذا قضاء الله وقدرة

ما دخلك انت به ان كان قد مات او لا قهو شخص غريب عنك ولا يجوز ان تتركيه يؤثر على حياتك فاكملي حياتك وتزوجي واحبي شخص يناسبك ولا تفكري في انسان كان يريد ان يستغلك ويهددك بصورك التي لديه فهو ان كان يحبك لما اخافك بهذا الشكل فلابد لكي من ان تفهمي تلك النقطة جيدا

انت لم تقصري في شيى هفهو لم يكن مناسب وتخلى عنك ولا يجب ان تحملي نفسك ما لا طاقة لكي به فافهمي يا ابنتي ان الامر بيدك انت وانك يجب ان تخرجي من هذه الحاله في اسرهع وقت ممكن ولا تتركي ما حدث يؤثر عليكي مهما كان فانت انسانه لديك حياتك الخاصة ولا يجوز ان تتركي ما حدث يدمرك

ارى ان الوضع لم يعد يتحمل امر مشابه لما تقومين به فما يجب عليكي هو التراجع عن هذه التصرفات ومحاولة الدعاء له فالندم لا ينفع في امور كهذه ولا يليق بك ايضا فانتي لم تقصري في اي شئ تجاهه لا في الماضي ولا في ردك على ابتزازه لكي

يجب عليكي الايمان بان ما حدث هو قدر الله وقضاؤه ولا يتحكم به اي انسان لا حتى يؤثر به ولا مشكلة فيما حدث ما دمتي لم تقصري في حقه ولم تخونيه فهو من قام بكل شئ والواجب عليكي هو مسامحته لما بدر من من تصرفات تجاهك فقط

ارى ان الامر لا رجعة فيه وما يجب الحديث حوله الان هو مستقبلك فقط لا غير ويجب عليكي التعامل مع الامر بعقلانيه اما انتي الظالمة او المظلومة وما سردتيه علينا يقول انك لم تقصري في شئ ولا يجب عليكي الاستسلام للامر مادمتي لم تفعلي ما يضره

يجب عليكي التعامل مع الامر بعقلانيه اكثر من ذلك فانتي لست متحكمة ابدا فيما حدث ولا يد لك مطلقا فيه ولكن ما يحدث لك الان تقومين بظلم نفسك فقط فمادمتي لم تتجاوزي في حقه او تفعلي ما يتسبب بامر كهذا يجعلك مرتاحة الضمير اكثر