قربي من أختي يسبب لي المتاعب لهذا قررت الابتعاد

السلام عليكم. أود أن أطرح مشكلتى لعلى أجد نصيحة أو رأى يساعدنى. أنا متزوجة عمرى 43 سنة عندى 4 أولاد اعيش مغتربة مع زوجى. الحمد لله أعيش حياة سعيدة مع زوجى و أسرتى و لكن هناك مشكلة تؤرقنى و هى أمى و أختى. فى البداية انا نشأت فى اسرة مكونة من 5 بنات أنا كنت الأكبر بين اخوتى. منذ صغرى و أختى التى تصغرنى ب 4 سنوات تغار منى كثيرا فقد كنت متفوقة فى دراستى و مطيعة لوالداى و كنت أحظى بحبهما و هى كانت على العكس متمردة و لا تجتهد فى دراستها فكان ابى و امى ينتقدونها و يعنفونها كثيرا. مرت السنوات و استطعت أن أصبح طبيبة و أختى فشلت فى دراستها . هناك الكثير من المواقف التى توضح غيرتها المستمرة منى و حقدها على . كنت على علاقة بزوجى فى الجامعة و عرفت ذلك و قالت لابى و امى و كانت تنعتى باشد الالفاظ و اننى انسانة غير محترمة و ... انها هى مثال العفة و الشرف. بعد الانتهاء من الجامعة تقدم لى زوجى رسميا و جن جنونها و اصبحت تفنعل المشاكل اثناء خطوبتى و بالفعل اثرت على علاقتى بامى و ابى . لكن أمى كنت ارى وقتها أن تأثير أختى كان كبيرا عكس والدى. بمساعدة والدى استطعنا اتمام زواجى و سافرت مع زوجى. و لكن المشاكل ام تنتهى . فكانت أختى تفتعل المشاكل مع أهل زوجى و أنا كنت من أعانى فى غربتى. باختصار كانت المشاكل مستمرة رغم بعدى عنها و أحاول على قدر المستطاع معالجة هذه المشاكل. بعدها يشاء الله أن يتوفى والدى و كانت صدمة كبيرة لى لانه كان الانسان الوحيد الذى اشعر بحبه الخالص فى البيت. بعدها ازدادت المشاكل من جانب أمى و أختى تجاهى و تجاه أهل زوجى. كنت لا أعرف لماذا أمى تتصرف بهذه الطريقة رغم معاملة زوجى الطيبة لها ؟؟؟ على الرغم من ذلك كنت أبر أمى و أحاول ارضائها. ثم تعرضت أختى لمشكلة فكانت ترتبط بشخص و تحبه و تخلى عنها و علاقتها مع أمى تأثرت و تأخرت فى الزواج حتى أصبح عمرها 32 سنة و كنت اساندها و اتصل بها بالساعات لاستمع اليها حتى تقدم لها شخص و لكنه كان مطلق و عنده طفل و طلبت أختى مساعدتى فى اقناع أمى و بالفعل ساعدتها لان زوجى قابل هذا الشخص و سأل عنه و كان انسانا جيدا و بمجرد اقناع أمى و موافقتها طلبت أختى أن لا أتدخل فى الخطوات التالية فى الزواج!!! و كأنها استغلتى فقط لأقنع أمى بالموافقة !! تجاوزت كل ذلك و بعد زواجها بدأت المشاكل من جديد و هى على أشياء و مواقف بسيطة و لكنها تكبر كل شىء حتى أكون مخطئة أمام الجميع و للاسف اثرت على علاقتى بأخوتى و أهلى جميعا و عندما كنت أكلمهم يسألوننى لماذا عملتى كذا و كذا فى أختك و كنت أوضح لهم ما حدث و كانوا يقولون ان هذا خلاف ما قالته أختنا. و استمر الوضع هكذا حتى نزلت أخر اجازة لى من 3 سنوات. وقتها كانت أختى انجبت بنتا و كنت حذرة معها و اكتشفت أن أمى تخفى عنى الكثير من الأمور الهامة و اكتشفت ذلك بالصدفة فتكلمت مع أمى فكانت الصاعقة أن أهانتنى و أهانت أبى رحمة الله عليه. أمى و أختى كانتا تدبران سويا كل شىء . مع العلم ان اختى تزوجت و كانت تعيش مع أمى لان زوجها مغترب. تعبت نفسيا بسبب ما حدث مع أمى و كنت لا أعرف هل هذه أمى التى أعرفها ؟ هل تغيرت بعد وفاة أبى ؟ هل كانت تخفى شخصيتها أم ماذا و اصبت بحالة اكتئاب حادة لمدة سنة و بمساعدة زوجى استطعت تجاوز الازمة و لكن المشكلة كيف ساتعامل مع أمى بعد ذلك انا لا استطيع أن أكون منافقة أضمر شىء داخلى و أظهر أخر. كنت فى صراع نفسى شديد المفروض أنى ابنة أمى مثل أختى . لماذا تتصرف معى بهذه الطريقة؟ و بعد صراع نفسى اتخذت القرار بان أبر أمى على قدر المستطاع مع انى ارى انها لا تستحق و أن ابعد عن أختى حتى لا تصيبنى بالضرر. هل أنا مخطئة ؟ هل أعتبر قاطعة لصلة رحم أختى؟ و لكن أى اقتراب منها يسبب لى المتاعب!!! أرجو النصيحة و عذرا على الاطالة.