أتمنى الزواج لكنني أعاني من مرض يمنعني من ذلك

عزيزتي أنت تظلمي نفسك فكيف لكي أن تفكري في أن لا تخبري أهلك وأن تتركي انسان مثل هذا يهددك فيجب ان تفهمي أن الأمر كان خطأ منك من البداية فخوفك هو ما فعل بك هذا فالخوف لعنة وهو سبب تعب الانسان دوما فعليكي أن تعرفي الآن أن الأمر قد انتهى وأنه لا يوجد سبب واحد يمكنك من أن تستمري في الخوف حتى أن مشكلتك الصحية قد تم حلها لهذا لا يوجد أي داع للقلق الآن بعد ما حصل ولا يجب ان تتذكري الماضي فعليكي أن تبدأي من جديد وتعلمي أنه لا عيب في ما حدث فالعيب على المجرم وليس الضحية

لا حول ولا قوة إلا بالله كان الله في عونك يا ابنتي في ما تمرين به كما أنه لا يكمن لكي أن تفكري في أنك مخطئة فانت لم تقصري في أي شيء على الإطلاق ولا يجب أن تلومي نفسك فيجب أن تفهمي انك ستجدي من يحبك ويقدرك ولا دخل لهذا بما حدث معك فلا تعاقبي نفسك على خطأ لم ترتكبية وحاولي أن تتخلصي من الماضي وإن كان بإمكانك أن تذهبي لطبيب نفسي فسيكون هذا أفضل بكثير لتتكمني من التخلص من صدمة ما بعد التحرش

كثير تعرضون لاغتصاب الخلفي وانا منهم بس ما صار لنا مثلك لا اعلم وين المشكله بس لازم تراجعي الطبيب و اكيد لها حل و سهل لان ممارسة الجنس الخلفي رائجة كثيررر و الامور تمام  

حسبي الله ونعم الوكيل في ولاد الحرام وكل مؤذي لم يتركوا اطفال ولا بنات الا واذوهم شر اذي ليلبوا شهواتهم الحيوانية والنتيجة تدمير نفسي وجسدي،انتي للاسف بجبنك ضيعتي نفسك لان هذا الحيوان يستحق الاعدام واهلك كان لازم يعرفوا وقتها كانوا هيتعاملوا معاه بما يستحقه ،وطالما انك حتى الان لم تنسي فاخبري اهلك بمن فعل ذلك لانه بالتأكيد اذي غيرك وغيرك وللاسف استمراره بسبب سكوتك،انتي للاسف عدوة نفسك وتكرهيها حد انك تعذبيها كل السنين دي لا اخدتي حقك ولا نسيتي ولا عارفة تعيشيى حياتك،أسال الله ان يصلح حالك وييشفي غليلك ويرزقك بما تستحقين من خير وسعة رزق فى المال والصحة والزوج المحب امين امين.

لماذا لم تمنعيه لماذا سمحتي له بفعل ذلك يعني كلامك يقول ان الامر حدث لك مئات المرات ربما حتي حصل معك ذلك الضرر  الله المستعان روحي اشتكي عليه هذا يستحق الاعدام مالم تكوني انتي راضية بافعاله في ذلك الوقت

يا عزيزتي أنت لا عيب فيكي ولا يجب أن تحاسبي نفسك على ما حدث في الماضي فلابد لكي من أن تفهمي أن الأمر انتهى وأنك لا يجب ان تحملي نفسك فوق طاقتك فإن وجدتي من يتقدم لك وينوي الزواج منك فلا تمنعي نفسك عنه ولا تمنعي نصيبك فأنت لا عيب فيكي على الإطلاق، ماحدث معك كان يمكن أن يحدث مع غيرك وهناك الكثيرات عانوا مما عانيت لكن الحياة لا تتوقف فلا تظلمي نفسك بهذا التفكير وتضيعي عمرك دون داع

انت يجب أن تعلمي ولا أنه لا ذنب لك فيما حصل نعم كان عليك عدم السكوت على ذلك لكن الخوف هو من دفعك إلى أن تقبلى بما يطلبه منك هذا المتحرش وانت ظلمت نفسك فى هذه النقطة ثانيا انت تبت إلى الله والله غفور رحيم يغفر الذنوب جميعا وهذا وعد من الله فلا تقلقى ابدا وتشكي فى رحمة الله ثانيا انت الآن بيدك القرار أن تحاولي أن ترضى وتسعين إلى التعافي وتذهبي إلى مختص نفسى يساعدك فى ذلك أو تحاولين أن تخبرى اهلك وهذا هو الأصح والذى انصحك به فالقرار لك مادمت غير قادرة على كتمان ذلك الشئ ولا تحملي نفسك فوق طاقتها أكثر من ذلك.

قبل أن تقولى اتمني الزواج لكنني اعاني من مرض يمنعني من ذلك حاولي أن تتأكدى اولا من ذلك من خلال الأطباء وهل هناك علاج لك وتتزوجي طبيعي تاكدى اولا وإذا تعالجت ولا يوجد مانع للزواج فخذى الخطوة لكن قبل أن تأخذى الخطوة على الزواج لابد وأن تتهيأى نفسيا لذلك بالتخلص من صدمة التحرش بمعاقبة هذا المتحرش واخبار اهلك او صديقة قريبه لك او شخص من عائلتك قريب منك حدثيه عن ذلك ليقف بجانبك ويساعدك فى معاقبته وادعي الله كثيرا فلا شئ مستحيل على الله كوني قوية وانت لا ذنب لك بشئ هو المجرم ويجب أن يعاقب على ذلك .

انت مخطئة جدا فى انك لم تخبرى اهلك إلى الآن كيف لك ذلك وكيف تخافين وكيف تطاوعينه مرة أخرى لماذا لم تلجأى إلى اهلك من اول مرة وخصوصاً انك انت المجني عليها لماذا لم تبلغى الشرطة عنه وهم سيقبضوا عنه وبذلك انت ايضا تمنعيه من أن يفعل ذلك مع غيرك مرة أخرى بل وانت الآن يجب أن تفعلى ذلك حتى يتلقى عقابه وتتخطى صدمة ما فعله بك أخبرى اهلك بذلك وانت لست مخطئة فى شئ وحتى يقفوا بجانبك فى القبض عليه وفى علاجك مما سببه لك هذا المتحرش وحاولى أن تذهبي إلى مختص نفسى حتى يساعدك أيضا فى التعافى من هذه الصدمة التى سببها لك هذا المتحرش .

يعني مارح يكون صاير فيكي اكتر من ماصار  بلقليلة خلي المتحرش ياخد جزاؤه لما بتشتكي للسلطات المختصة لاتفكري انهم يصدقوه ويكذبوكي  متل الشاطر بيعترف بعملتو وبدون ماحدا يشوفك لازم تشتكي الله اعلم كم وحدة تحرش فيا بعدك ولسانو طليق لاتخلية  بلا جزا اشتكي لاتخافي وتعملي حساب حدا بكفي يلي صار فيكي