أنا شخصية سلبية وضعيفة الشخصية وهذا ما تربيت عليه

من الواضح يا عزيزتي انك تمرين بمرحلة مراهقة حاليا، وهذه هي المشكلة ، في هذه السن يفقد الشخصة الثقة في نفسه ويشعر بالتذذب ولا يعرف ماذا من الممكن ان يفعل ليجعل حياته تعود الى الطريق السليم، وفي رأي انه يجب تركزي على انجازك  فيتربية اولادك تربية صالحة  حاليا لأنه اهم شيء في حياتك الآن 

عليكى ان لا تكرهين نفسك فاذا فعلت ذلك سوف تستمرين فى تلك الحاله التىالتى انتى بها من عادات سيئه وكذب حاولى ان تفكرين فى انكي اخطئتى ولكن انتى الان واعيه لان ما تفعلينه خطا وانكي بارادتك تستطيعين ان تمنعين نفسك عن تلك الاخطاء وتحاولين ان تغيرى من نفسك حتى تعيشين فى حياتك بطريقه مريحه .

عليكى يا احت. العزيزة ان تحاولى ان تبتعدى عن تلك الافعال فهى سوف تؤذيكى فى. النهايه حاولى ان تتواصلى مع الله سبحانه وتعالى اكثر اقتربى منه واكثرى من الصلاه وقراءه القران حتى تهدئين من نفسك وتكفرين عن تلك الاخطاء التى ترتكبيها بسبب الضغوط التى تتعرضى لها 

يا بنتي الغالية عليك أن تخرجي من الحالة النفسية الصعبه التي انت الان فيها لا تجعلي الوضع الذي انت الان فيه يؤثر عليك بالعكس عليك أن تكوني قوية وأعلن أن سعادتك بين يديك انت وليس بيد احد غيرك عيشي لأجلك وأجل اولادك وما تتاثري ابدا الوضع النفسي ااصعب

الرضا يا ابنتي .. الرضا اذا تملك من قلبك سوف تهون الحياه عليك  تسهل و سوف تستيطعي التأقلم علي حياتك و تقبلها ، فلا اري انك راضيه عن حياتك الماضيه او الحاليه و لا انت راضيه عن نفسك وشخصيتك و زوجك ، فانظري الي كل من حولك بنظره اخري و حاولي النظر الي ايجابيات حياتك و مميزاتها و غضي البصر عن العيوب و السلبيات ، حتي تستطيعي الاستمرار و التأقلم .

انصحك بان تكتبي قائمه بجميع الامور التي ترغبي في تغييرها او في معالجتها وتبدأي في تنفيذ تلك القرارت بعزيمه و اصرار مها كانت العواقب ، عليك اتخاذ القرار الذي يرضيكي و يرضي قلبك و يشعرك بالراحه النفسيه ، فلا تحبطي او تيأسي او تستمري علي نفس الحال بل غيري من نفسك و من شخصيتك و من مسار حياتك .. وفقك الله

يا عزيزتي اعتقد ان المشكله الاساسيه التي تواجهك هي ضعف شخصيتك و شعورك الدائم بالاحباط و الفشل ، فانصحك بان تخرجي من تلك القوقعه المظلمه التي وضعتي نفسك فيها ، و ان تبدأي في تغيير شخصيتك فعندما تتغير شخصيتك سوف تتغير نظرتك للحياه و معاملتك لزوجك و قد تتحسن حياتك معه ايضا ، فانصحك بان تكوني قويه الشخصيه و تعززي ثقتك بنفسك و ذلك من خلال قراءه بعض كتب التنميه البشريه 

اختي الفاضله انصحك اذا كنت لا تشعري انك تستطيعي الاستمرار مع زوجك او لا تجدي بادره امل في امكانيه تغيره او تحسين علاقتكم الزوجيه معه ، فالافضل ان تطلبي الطلاق ، و اذا كنت ترغبي في ان تربي ابنائك تربيه سليمه فمن الصعب ان تربيهم في تلك الاجواء التي يسودها الاكتئاب و الاحباط ، فإذا رايتي ان الانفصال افضل لك و لاسرتك فاتخذي ذلك القرار علي الفور 

كان الله في عونك يا ابنتي علي كل ما تمرين به ، و نصيحتي لك هي ان تجلسي مع نفسك جلسه مصارحه و تخبري فيها نفسك بكل ما يجول في عقلك و قلبك بكل صراحه ووضوح ، حتي تصلي الي المشكله الاساسيه التي تواجهك و الي الحل الذي يرضيكي بدون حيره او ضياع ، و بعد هذه الجلسه لا تقرري سوي القرار الذي يرضيكي و يشعرك بالراحه النفسيه 

عليك أنتتغيري لا سبيل الا أن تحاولي أن تكوني راضية بما قسم الله لك ,, ارفعي من منظورك لنفسك و ثقي بها أكثر و من ثم عليك أن تكوني أكثر معرفة بما تريدي من هذه الحياة اسعي وراء هف سامي و كوني قودةلأطفالك أصلحي نفسك  واستغلي أي فرصة للتعليم أو العمل

بما أنك تعلمي أن الحل الوحيد هو أنتصبري و تتأقلمي عليك بالفعل أن تفعلي ذلك ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني قوية و أن لا تتأثري بمن يسبب لك السلبيةو انسي الماضي يا عزيزتي ,, ان السلبية من الممكن أن تزول من رأسك ان استعطت أن تقتنعي أن الايجابية هي التي ستنجيك لابد و أن تعري بالرضا و الحب أولا تجاه نفسك

لا تركزي على من أذاك ان أكبر انتقام ممن يسببون لك التعاسةهو أن تكوني سعيدة على عكس ما يتوقعون ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تتقربي من الله و أن تحسني التوكل عليه ان هذه أجمل بداية من الممكن أن تنطلقي منها و من ثم عليك أن تركزي على جانب تطوير شخصيتك و أن تكوني قدوة لابمنائك 

لا تقتنعي بفكرة أن ما تربيتي عليه لا يمكن أن يتغير ,, أنت الان كبيرة و من الممكن أن تحاولي أن تغيري من طبعك ,, لا تعكسي ما تربيتي عليه على أطفالك مهم جدا تعتمدي على نفسك أن تكوني سعية و ليس على الاخرين ,, ان الشخص الناجح هو من يتحدى كل الصعوبات التي تواجهه لا من ينحني لها

أنت بالأحرى لا تستطيعي أن تأخذي قرار و لو كان فيه  عذابك أو مصلحتك بسبب تأير التربية التي تقول أنه لابد و أن تراعي كلام الناس ,, أنت يا عزيزتي عليك أن تبتعدي عن هذا التفكير ,, اتخذي قرار و نفذيه و لا تفكري بمن يقول و من يتكلم و يحكم ضعي أولا راحتك النفسية و حسب و ما بعد ذلك عليه السلام ,, المهم أن يكون ضميرك أنت مرتاح