الاهل يرفضون حقيقة أن ولدهم ذكر وليس انثى بسبب كلام الناس

شكرا على تعلقاتكم وسماعدتكم اريد معالج نفسي مختص علاج المشاكل الجنسية ولكن اريد ان يكون بأسعار مقبولة او يقدم خدمة انسانية واجره على الله لان الوضع والميزانيات قليلة جدا وجزاكم الله عنا كل خير

إن ما يفعله اسرته ناتج عن جهل وعدم قدرة علي استيعاب الامر يجب أن يتوقفوا عن طريقتهم في التعامل معه كأنثي وهو رجل فهذا سوف يؤثر علي حالته النفسية يجب البدء سريعاً في اللجوء الي طبيب نفسي وطبيب مختص بالجنس والتحولات الجنسية الذي سوف يساعده علي ظبط هرموناته واعضاؤه كرجل أما الطبيب النفسي فسيساعده علي استيعاب الموقف وتهيئته نفسياً لما سيواجهه

هذه الحالة تحتاج إلي عنل عملية تحول جنسي فهذا سوف يساعد الشخص علي أن يجعله يتأقلم مع طبيعته الحقيقية كونه رجل فيجب عليه أن لا يستمع إلي ما يريده منه اسرته فهم يتعاملوا بشكل عاطفي وهذا ليس صحيح كون جسده جسد رجل خلصة وأن افعالهم تلك سوف تدمره نفسياً لذلك عليهم تقبل الامر الواقع

إن الطبيب النفسي ليس هو المهم الان فالطبيب النفسي يجب اللجوء إليه ولكن بعد التعامل مع حالته أولاً وجعلها طبيعية أما اللجوء إلي الطبيب النفسي بدون علاج فهذا ليس طبيعي علي الشخص أن يذهب لطبيب مختص يحدد الحل والطبيعة التي يجب أن يظل عليها طوال حياته فكونه انثي أو ذكر هذا ما يحدده الطبيب وليس أي شخص اخر

حالته تحتاج الي التعامل بشكل علمي معها ليس علي اسرته ان يجعلوه يصبح انثي بشكل إجبارى بل يجب أن يتم التعامل مع الامر كما يريد الطبيب هو من عليه أن يعرف بناء علي طبيعة جسده ما هو المناسب الذي يجعله يستمر في الحياة بشكل طبيعي فالامر ليس رغبة شخص بل هو طبيعة انسان 

أعان الله عز وجل هذا الشخص وخفف عنه هذا العبء الذي يعاني منه فليس من الممكن أن يكون هناك اجبار للشخص ان يكون رجل أو انثي بل جسد الانسان وهرموناته هو الذي يختار لذلك ليس علي اهل الشخص اجباره حتي لا يؤثر هذا عليه بشمل سلبي ويجعله مضطرب نفسياً

إن تلك الحالات تحتاج إلي اكثر من علاج وتخصص فيجب أن يكون هناك علاج نفسي لجعل الشخص يتأقلم مع طبيعة جسده الجديده التي يجب أن يقررها هو ففط وليس بضغط من أي شخص وأيضاً يجب أن يكون هناك طبيب مختص يعرف الحل المناسب وما هو الافضل لهذا الجسد أن يكون عليه انرأة ام رجل فكل جسد وله طبيعته 

يجب أن تتوقف اسرة هذا الشخص عن ما يفعلوه فهم يضيقوا علي الخناق ويجعلوه مضطرب وفي حالة ضيق وهذا سوف يؤثر علي علاجه يجب عليهم أن يعطوه مطلق الحري لأختيار ما يريد أن يكون عليه وهذا ما يجب عليهم أن يعرفوه من الطبيب النفسي الذي يجب أن يتابع معه 

عليه أن لا يتقبل رأي اسرته مهما يكن بل عليه أن يبدأ من الان قبل النضوج أن يلجأ الي طبيب مختص في تلك الأمور ويعرف من خلاله هو المماسب له ولحالته فالامر ليس برغبة اسرته بل هو بطبيعة جسده فهو يمكن أن يتحول لأمراة ويمكن أن يظل كما هو فالامر ليس قرار شخصي بل طبيعة جسده هي التي تحدده

كان الله في عونه يا اخي الفاضل فمن المؤكد أنه ليس من الهين اطلاقاً بالنسبة إلي هذا الشخص أن يتعامل مع الحياة بشخصيتبن يجب أن يكون هناك شخصية محدده يختارها هو وطبيبه ويبدأ في تنميتها بشكل افضل من ما كان يفعل فليس من الطبيعي أن يتقبل هذا الاجبار الذي بفرضه عليه اسرته

عليه ان لا يستسلم بتلك السهولة إلي ما يريده منه اسرتهزفي النهاية هو من سوف يعيش بشخصية معينه وشكل معين فلا يمكنهم اجباره علي ان يكون امرأة وهو ميوله وشخصيته وجسده رجل لذلك يجب أن يذهب الي طبيب مختص يساعده علي معرفة هويته والحلول المتوفرة بالنسبة اليه ليختار من بينهم

حياة هذا الشخص يجب ان تعتمد عليه هو ففط فميوله ورغبته هي التي يجب ان تتحكم به فلا يمكنه أن يخضع لما يريده اسرته هو يجب ان يعرف ميوله اولاً وذلك عن طريق اللجوء الي طبيب مختص فيمكن ان يساعده في عنليه تحرل إذا كان يحتاج الى تلك العملية لجعل الامر متقبل اكثر بالنسبة الي اسرته

يا أخي الفاضل، أهلك لن يقتنعوا بكلام طبيب ، عليك ان تجد رجل دين يفهم حالتك، ويحاول ان يقنعهم بوضعك، الناس في وطننا العربي لا يفهمون كلام العلم، ولا يؤمنون ولا يفهمون الا كلام رجال الدين، حاول ان تجد رجل دين محترم تأتمنه على وضعك واجعله يتحدث مع اهلك ليقنعهم

أخي الكريم، بداية وقبل حتى ان تجد طبيب نفسي، عليك ان تكون انت طبيبك النفسي، ، تفهم حالتك، وتتقبل نفسك كرجل، وليس كمرأة، وتبدأ تتعامل على هذا الاساس حتى لو رفض أهلك ذلك. وتناقش معهم بهذا الامر . 
 

انت لا تحتاج طبيب نفسي بقدر ما تحتاج طبيب يساعدك على اجراء عملية لعلاج ذلك التشوه، خاصة وانك تقول انك تشعر بانجذاب الى النساء، وهذا دليل كبير على أنك ذكر بكل المعاني، حتى وإن كان هناك نقص في الهرمونات فذلك طبيعية ومن الممكن علاجه ان شاء الله 

لا احد يفهم ما يعانيه ثنائي الجنس، ، ويعتبرون أن الحديث في مثل هذه الأمور هو شيء من المحرمات، رغم أنها حالة طبية طبيعية، لا يوجد ابدا من يفهم او يهتم، ويعتبرونها نوعًا من العار، الأمر متعب للغاية، ويجب أن يكون هناك وعي لدى الناس بتلك المشكلة. 
 

للاسف الجهل بمثل تلك الحالات ينتج الكثير من المشاكل النفسية،، ولكن يجب ان تعيش كما انت حقا، لا تعيش كأنثى، اذا كنت تشعر بداخلك انك ذكر، حتى لو اضطرك الامر الى ان تترك اهلك وتعيش في مكان اخر، بعيدا عن مجتمع هذا بالكامل، الاهم أن تعيش كما انت وكما تقول طبيعتك. 

يجب أن يسير في طريقين بشكل ضروري ، الأول هو المتابعة مع الطبيب المختص و اتخاذ قرار بأن يكون ذكر جسدياً و نفسياً بناء علي رأي الطبيب وليس رأي الأهل ! ثانيا لابد من أن يتابع العلاج مع طبيب نفسي بأي طريقة ، لأن حالته النفسيه سوف تتأثر ويجب أن يحافظ علي استقرارها . 

بالطبع في تلك الحالة التي يمر بها الدعم النفسي مهم ويجب أن يكون جزأ أساسي من مرحلة العلاج أو التغيير ، ويمكن للأشخاص المقربين منه تقديم الدعم النفسي له بدون الحاجه الي الذهاب لمركز مختص ، لشعوره بالحب و القبول و الاهتمام من جميع الأفراد من حوله وسوف يجعله أكثر قوة وسوف يستطيع تجاوز المشكله بطريقة أفضل.