وصلني من أحد الجيران أن ابني تحرش بابنه كيف أتصرف

نشكرك عزيزتي الأم على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، يجب أن تعلمي أن سلوك التحرش هو سلوك متعلم إما بالملاحظة المباشرة أو بالممارسة الفعلية فقد علمتي مؤخرا أن الطفل قام بسلوك التحرش ولا تعلمي هل تم تكرار هذا السلوك عدة مرات أو على أطفال آخرين أم لا وهنا يكمن حجم المشكل، خصوصا وأن الطفل بمرحلة المراهقة يعني أن هناك العديد من المتغيرات التي يمكن أن تكون سببا في تعلم الطفل لهذا السلوك نذكر منها: مشاهدته للمواقع الإباحية على الأنترنيت، الملاحظة المباشرة لهذا السلوك أم أنه تم ممارسة هذا السلوك عليه من طرف الكبار لذلك يحاول أن يعيد هذا الفعل على طفل آخر، كل هذه مجرد فرضيات يجب أن تتأكدي منها حتى نتمكن من التعرف على السبب الحقيقي وراء ممارسة هذا السلوك ويمكن لنا تقديم النصائح التالية التي تمكنك من تفادي هذا السلوك وتجنب التأثيرات السلبية على طفلك كالتالي :

-      ضرورة التلقين الجنسي وما أقصده في هذه الحالة وهي التربية الجنسية للطفل فقد كان لزاما عليك قبل هذا السن أن يكون هناك خلفية جنسية للطفل حتى لا يقع في الخطأ ويكوّن معلومات صحيحة وسليمة ويمكن لك في هذا البنذ الاعتماد على المقالات الخاصة بموقع حلوها حيث تجدين فيها جميع المعلومات الخاصة بالتربية الجنسية للطفل منذ الطفولة إلى المراهقة

-      التحدث إلى الطفل والتعرف على خلفيته والمدركات التي كونها حول هذا السلوك مع تحسيسه بالخطأ الذي تم ارتكابه

-      محاولة التعرف على السبب الحقيقي وراء هذا السلوك ومعالجة المشكل باستبعاد المثيرات المسؤولة عن هذا السلوك.

-      المراقبة الدائمة للأمور التي يشاهدها الطفل عبر الانترنيت أو التلفاز

-      تنمية الوازع الديني والتحدث إليه عن حكم هذا السلوك السلبي الممارس ضد الآخرين حتى تحسسيه بحجم الخطأ الذي ارتكبه وتنمي لديه الرغبة في العزوف عنه . حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله  

انت لسا بتفكري تضربي اولا ...وكأن ولدك اخذ قلم صديقه؟؟؟هذه اعراض ناس وابنك ارتكب فاحشه وهذا يعني أنه بالغ ...ولا تتعاملي معه كالاطفال...واذا كنت تسألين عن الضرب ..فإن كان الضرب ممنوع في اي حاله ...فإنه واجب في حالة ابنك ...اذا كان حد الزاني مئة جلده ...فما بالك في ابنك اللذي ارتكب فاحشه اباد الله بها قوم لوط  .....اما عقوبة الزاني غير المحصن فهي ليست فقط ضرب من أجل التأديب...بل هي علاج ايضا ....فالرسول لاينطق عن الهوى ..وكل شيء وضعه الله تعالى بميزان ....فقد أثبتت الدراسات الحديثه في الغرب ...أن الجلد على الظهر من أساليب علاج ادمان الجنس...ولكن ايا كان العقاب فيجب أن تتخذيه كعلاج ...ولا تحكمي على ابنك مدى الحياة بسبب هذا الخطأ...فواضح أنه ضحية إهمال وشاهد في جواله ما لا يجب أن يشاهد في سنه ...وعسى أن تمر مراهقته على خير ويتغير نحو الافضل مستقبلا ويقر عينك به.

ان الامر ليس هين وانتى فى حاجه الى ان تجاولى ان تكونى قويه وان تذهبى الى طبيب نفسى وتقومى باخباره بالوصع كامل حتى يستطيع ان يجد الحل كامل لكى لان من المؤكد ان طفلك هنالك شبب جعله يقوم بتصرف مثل هذا لان ذلك تصرف خارج عن السيطره ويجب ان تعرضيه على طبيب نفسي يساعده

من المؤكد ان الامر له سبب لقد تصرف ابنك بطريقه غير سويه يا عزيزتى لذلك فهذا يعنى انه يحتاج الى استشاره طبيه فليس من الطبيعي ان يستمر ابنك بتلك الطريقه بل عليكي ان تحاولى ان تكونى انسانه هادئه وان لا تهتمى باى شئ الا بان توعيه لخطر ما قد قام به فهو قد دمر حياه طفل ودمر حياته اصلا ويجب ان يستوعب لخطؤه

ان من الواضح ان ابنك اذا كان حقا قد قام بذلك التصرف اذا فهو يعانى من مشكله نفسيه لذلك عليكي ان تلجاى الى استشاره طبيب نفسي لتلك الحاله فان الامر مع الوقت من الممكن ان يتطور الى امور اكثر عنف لذلك فيجب عرضه طفلك على طبيب نفسى من الان حتى يستطيع ان ينقذه من تلك الحاله

كل ما قد مررتى به فى حياتك ليس شئ عقلانى من الممكن على اى شخص ان يصمت عنه ولكن ايضا ليس من الممكن ان تقومى بضرب طفلك لان عذا من الممكن ان يجعله مع الوقت يتمادى ان اهم شئ عو ان تبعدى فكره الضرب ثم تحاولى ان تتحدثى معه وتفهمى السبب لذلك التصرف فانتى عليكي ان تقومى بتوعيته لذلك التصرف

ان تصرفك العنيف يا اختى لن يولد من طفلك الا العنف لذلك فعليكي ان لا تلجاى الى الضرب او الصراخ بل عليكي ان تجلسي مع طفاك حاولى ان تتحدثي معه اجعليه يصارحك بحقيقه ما قد قام به حاولى ان لا تجعليه يشعر بالخوف من الاعتراف لانه فى النهايه هو يحتاج الى رعايه نفسيه لان هذا الفعل يدل على خلل نفسي بداخله عليكي ان تعالجيه بالتقرب منه

اعتذري لعائلته وتكفلي بولدهم البرئ ،،،ربي يلطف بالصغير

ابنك يا عزيزتي يحتاج لتعزيز القيم و الاخلاق في شخصيته يحتاج للمراقبة و أيضا لتصححيح سلوكه قللي من فترات خروجه خارج البيت و اربطيها بمهمة معينة ,, لا تسكت عن هذا الوضع لأن ابنك يا عزيزيت يستهون كثيراً بأمر الجنس و يعتقد أن من حقه أن ينارسه عل أي أحد و الأفضل أيضا أن تذكريه بعقوبة الله و احكي له قصة قوم لوط لعله يعتبر

لا تسكت على هذا الأمر يا أختي وعليك مواجهته مباشرة بجرمه وذلك فيما بينك وبينه فتعظمي ذلك في نفسه وتشتدي عليه بحيث لا يفكر في هذا الأمر مرة أخرى  من المفروض عليك عنتدما شعرت ببوادر الانحراف عند ابنك أن تقفي في وجهه لأنه في مصلحته أن تمون معه قوية في ابعاجه عن هذا الطريق وهو يحتاج منك الآن إلى مزيد رعاية وتنبيه إلى خطورة هذا الفعل وأنه لا يمكّن أحداً من نفسه مهما كلف الأمر و أن توعيه عن الأمر بطريقة ترجعه عن فعلها مجدداً

من الواضح أن ابنك بلغ و من خلال تعرفه على بعض الافكار من الاصدقاء و جعلته يكتشف غريزته الجنسية من جراء ما حصل فبالتالي يصبح من صعب  التحكم في شهوات بالنسبة للأطفال و لهذا لا تياسي بل واصلي علي النهي و التوصية و توضيح ما ضرر الفعل الذي يقوم به من الجانبين الصحي و الديني و حاولي تغيير طباعه بتعبئة وقت فراغه بالنشاطات المفيدة والجادة والتي يحبها ومن شأنها أن تشغل تفكيره وتستهلك طاقته وتكفه عن الانسياق وراء شهوته الجنسية

ضروري أن تجلسي مع ابنك في البداية و أن تعرفي ما هي الاسباب التي دفعته لأن ةيفعل هذا الأمر ,, هناك أحيانا أسباب قهرية فالطفل لا يعرف هذه الممارسات الا اذا رأها أمام عينه أو أنه تعرض للتحرش هو أيضا , لابد و أن تتفاهمي معه بصدر رحب و بهدوء تام و ان رأيتي منه تعنتاً و تصرفات مقلقة من الأفضل أن تكوني معه حازمة و أن تشددي في العقاب عليه و ان رأيتي منه ندماً وأسفا من الـأفضل أن توعيه و أن تغيري من أفكاره وتوجهاته و أن تجعليه يستغل وقته فيما ينفعه بحيث ينسى هذه الأفعال و التفكير بها