هل يمكن لطفلة تبلغ من العمر ثلاثة سنوات نسيان التحرش الجنسي

لن تنساه وهو ايضا لن ينسى. انا وللاسف تحرشت ببنت خالي اكثر من مرة من خلال اللمس كنت بعمر 10 سنوات وهي بعمر 7 سنوات وكتمت الامر عن الجميع واظن هي كذلك والان انا متزوج وهي كذلك حاوت اتزوجها لكن بسبب المرض الوراثي المشترك لم توافق الحكومة ولا الاهل. انا نادم جدا وكنت غير مدرك لهذا الفعل او عواقبه. فالان ياتي فترات واذكر افعالي واكره حالي  رغم توبتي وكنت غير بالغ حينها. 

السلام عليكم اختي الصغيرة تعرضت لتحرش جنسي اكثر من مرة وهي بعمر الثامنة فكيف اساعدها على نسيان ذلك الان هي في 12 من عمرها...وهذا الامر يرهقني شخصيا و انا في حالة قلق و حزن عليها 

لا ماتنسى انا تعرضت لتحرش بعمر صغير من اقرب الناس لي هو كبر وعقل وصار شخص ناضج وعلاقتي رسميه معه على الرغم انه اخوي الكبير لكن لازلت احط حدود بيننا واشمئز احياناً ولا اجلس معه كثير  

لأ طبعاً مش هتنسى احتضني الاثنين الولد محتاج توجيه وحنان واحتواء وابعدي البنت عنه قدر استطاعتك لأنه هيبدأ في سن المراهقة حافظي عليها واتكلمي معاه فهميه الكبائر َالحرام والحلال دايماً َبنتك حافظي عليها وحطيها في عينيكي دي أمانة من الله عز َوجل

ابنتك لازالت صغيره و من الممكن ان تنسي خصوصا اذا تغير ابن زوجك معها و توقف عن تلك التصرفات ، و اذا لاحظتي انها لا تستطيع النسيان و لا تستطيع تجاوز الامر و لازال يشكل لديها هواجس او مخاوف او آثار نفسيه فانصحك بالذهاب معها الي طبيبه نفسيه مختصه علي الفور فعلاج مثل تلك الحالات سريعا يكون افضل من تركها للوقت .. ادعو لك بالتوفيق و حفظ ابنتك لك .

من الواضح ان هذا الطفل فقد الاهتمام و التربيه و الحنان ، فكوني أمًا له والعبي دورًا يقوي إيمانه وخوفه من الله فتكسبي أجرين، واستمري في التعامل بمحبة وحكمة، وأنا على ثقة أنك ستتمكني بإذن الله من تجاوز هذه المشكلة بأقصى سرعة و اعملي علي ان يربى الأطفال كالإخوة ، والتربية السليمة الواضحة والمبنية على الإيمان والتقوى والمحبة والتعقل كفيلة بتحقيق هذه الموازنة، بالإضافة إلى مساعدة الصغار ومراقبتهم وحثهم على أن يثقوا بك

عليك باقناع زوجك و الحرص علي تصديقه لافعال ابنه و اتخاذه موقف تجاهه ، فهو يضر نفسه ايضا و ليس ابنتك فقط ، لان تلك الافعال سوف يتذكزها في المستقبل وسوف يندم عليها ، و هذا ما يجب ان يعرفه زوجك ، و عليك أن تطلبي من زوجك أن يجلس مع ابنه ويفهمه خطورة تصرفه، ويطلب منه أن يأتي ويعتذر منك ويقسم على ألا يعاود مثل تلك التصرفات، وأن الطفلة هي في حكم شقيقته، وأن الله سيعاقبه عقابًا عسيرًا أكثر وأخطر بكثير من عقابكم.

بالطبع ان ما تمرين به صعب و قاس عليك و لكن عليك ان تكوني اكثر حكمه و عقل في التعامل مع الامر حتي لا تخسر الاسره تكاتفها ، و بما ان زوجك يرفض اصديق الامر فعليك انت التصرف مع الطفل فهو طفل في النهايه واندفع من دون وعي منه، نعم هو مخطئ وآثم ولكن نستطيع تقويمه وإخراج بذور الندم والتوبة من نفسه بالعقل والحكمة والاستيعاب والاحتضان، وليس بالإبعاد والاحتقار والعزل ، فتولي انت الامر من اجل سلامه الاسره ككل .

اعتقد ان الفتاه من الممكن ان لا تنسي ما تمر به و من الممكن ان تظل تلك الحاله عالقه في تفكيرها خصوصا انها تتكرر ، فاذا كنت ترغبي في نسياتها تلك الحادثه اولا عليه بالتوقف و الابتعاد عنها و التعامل معها علي اتها اختا له ، و ثانيا ذهابها الي طبيبه نفسيه مختصه بالاطفال ، حتي تستطيع اخراجها من تلك الحاله و لا تترك لديها آثار نفسيه سلبيه

في البدايه عليك باقناع زوجك بما يقوم به ابنه فاطلبي منه ان يتابعه و ان يراقبه فتره من الوقت ، و اخبريه ان هذا التصرف ليس من اجل ابنتك فقط بل من اجل ابنه ايضا ؛ لان ما يقوم به يدل علي مروره بحاله من الاضطراب النفسي الذي لا يجب السكوت عليها حتي لا تؤثر علي مستقبله ، لعل و عسي بتلك الطريقه يقتنع و يلتفت لابنه .

ابنتي العزيزه بالطبع لا يجب عليك السكوت عن هذا الامر مهما كلفك ! حتي اذا وصل الامر للانفصال بينك و بين زوجك من اجل سلامه ابنتم فافعلي ذلك ، فما تمر به ابنتك ليس بهين و ادا لم يتراجع هذا الطفل قد يتطاول عليها اكثر ، فحاولي اخذ موقف جاد معه و ارجاعه من ذلك الطريق قبل فوات الاوان

عليك أن تكوني صارمه وصارمه جدا وان توقفي هذا التحرش بها مهما كانت النتايجالتحرش يدمر الطفل في صغره وكبره لا مجال للينوالتساهل في هذا الامر

ان تعرضها للتحرش الجنسي لمة واحدة سيجعلها تشعر بالضيق و القهر فكيف اذا تمرر الأمر أكث من مرة ,, ان من الافضل يا عزيزتي أن تحاولي أن تضعي كاميرا على الأقل في غرفة هذا الولد أو في المكان الذي يلعبان به ومن ثم تحكمي أنت بنفسك ان شعرت أن أحدهما يكذب أن يتبلى على الآخر

من الممكن أن لا تنسى و ان عليك ان تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تمنعي التحرش الجنسي عنها حتى لو كان أخيها راقبي لعبهم و لا تتركيهم يلعبون وحهم ان عليك أن تحافظي على ابنتك وأن تستمري في توعيها و علميها أن تصرخ ان لمسها وحاول أن يتحرش بها 

لا يكفي التوعية لطفلة في هذا العمر عن التحرش الجنسي هي لا توال صغيرة في أن تدافع عن نفسها و الأفضل أن تجعليها تحت ناظريك ان عليك أن تجعلهيا معك أينما تذهبي و خصوصا عندما يكون ابن زوجك في البيت حتى لوكانت تكذب ان من لافضل أن ىتكوني أنت معها أغلب الوقت و لا تتركيها الا اذا ذهبت للنوم

لا تظلميها بسكوتك المطول عن الأمر ان التحرش الذي يتعرض له الاطفال في هذا العمر خطر عليهم و ان عليك أن تكوني أكثر حرص على أن تتعاملي مع الأمور بجدية الفتاة لا تزال في طور تعلم السلوك و الأدب و الأخلاق و هي تخزن في عقلها الباطن المعلومات التي من الممكن أن تكون مبني عليها مبادئها الى نهاية عمرها فمن الافضل أن تحافظي على ابنتك

من الممكن أن لا تنسى لأن أثر التحرش الجنسي لا يزول بالسهولة التي تتصورينها و خصوصا أنها ستشعر مع الوقت أن الخطأ فيها لذا هذا الشاب يحاول أن يؤذيها ,, و من الخطأ جداً أن تسكت على هذا الأمر يا عزيزيت ان من الافضل أن تحاولي أن تكوني أمثر حرص على أن تتعاملي مع الأمر بجدية أكثر حتى وان كان ابن زوجك لا تتركيه يلعب معها أو يكونا في مكان لوحدهما اياك فمهما كان هذا الشاب مؤدب بما أنه علم طريق سهل لسلوك هذه التصرفات سيقصدها دائما كلما سنحت له الفرصة