ابني يسألني عن الله باستمرار ماذا أجاوبه

حاولي يا ابنتي الغالية ان تتعاملي مع الامر بهدوء وان تحاولي ان توصلي المعلومة لطفلك بهدوؤ فلا داع لان تفكري في ايصال كل المعلومات التي لديكي لكن حاولي ان تتحدثي معه عن الامر وان توضحي له ان الله موجود يرانا ولا نراه ويسمعنا ولا نسمعه لكننا سنراه ان دخلنا الجنه وسندخلها ان كنا واثقين من وجوده

الاطفال في هذه الفئة العمريه يسالون اسئله كثيره في كل شيى يواجههم لهذا يجب عليكي ان تحاولي صياغه الامر بطريقة مبسطة لتتمكني من حل المسكلة ولتتمكني من جعل الامور تسير بالشكل الصحيح فلا يجب ان تعقدي حياتك ولا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم فقط حاولي ان تصبغي الامر له بالشكل الصحيح 

اجيبي عليه بان الله موجود لكننا لا نراه ولكن سيراه من يدخل الجنه فلا يجب ان يحصل على شرف رايته الا من يستحق لهذا علييك ان توضحي له الامر لكي يتم تربيته بشكل ديني فسؤاله دليل على اهتمامه وانتي يجب ان تفهمي ان الامر يحتاج منكي للتعامل معه بحكمه لتتمكني من انهاء المشكلة 

ابنك يحتاج الى اجابه فانتي مصدر المعلومات بالنسبه له الان لهءا يجب ان تجيبيه على كل اسئلته وان لا تتركية بدون اجابه وان تشجعيه على السؤال لانه وتبعا للابحاث كلما سال الطفل اكثر وتم تشجيعه على السؤال في هذا السن كلما كبر ليصبح اذكى واكثر قدره على جمع المعلومات 

هذا امر متعارف عليه في هذا السن فالطفل يبدا في السؤال عن كل ما يدور من حوله فانتي يا ابنتي يجب ان تجيبي على طفل ولا تتركي تساؤلاته دون اجابه مهما كانت صعبه فحاولي ان تبحثي عن الاجوبة وسؤاله عن الله له الكثير من الاجوبه فاختاري الافضل لكي واخبرية به 

قله لا يوجد شي لا تخاف و انها اساطير ليخوفون الناس و حسب أطمن كل شي على مايرام

أخبريه أن الله خلق الفضائل وهو مقدس و منزه عن كل شيء بشري هو لا يشبهنا و له الاسماء الحسنى جل في علاه من المستحيل أن نراه بهذه الطبيعة الضعيفة التي تملؤها الذنبو اخبريه أن عليه أن يكون عبداً صالحاً نقيا من الداخل كي ينال الجنة و يكرمه الله برؤيته 

رؤية الله شرف يا عزيزتي و لا يمالها الا عباد الله الصالحين ,, الله خلقنا على هه الأض مؤقتا و هي أهون ما خلق الله و من الطبيعي أن تكون قدرتنا على رؤية الله هنا على الأرض ممنوعة و غير موجوجة رؤية الله لا تكون الا في الاخرة حيث الحجث العظيم الجللل ويوم لا كذب و لا ذنوب و لا شيء يلوث رؤيتنا 

الطفل من الطبيعي أن يسأل هذا النوع من الاسئلةة و أنت أعرف أن هناك الكثير من الكتب التي تبسط المعلومة للصغار عن السيرة النبوية و عن الله و عن الفقه الميسر ,, من الأفضل أن لا تؤجلي اجابته و لا تأخريها و ابحثي أنت و هو عن الموضوع 

تستطيعي أن تختصري الكلام بأنك لم تريه و لا تعرفي عنه أي شيء و لكن الانبياء و ارسل هم من أخبرونا عنه و هم من أرشدونا كيف نتواصل معه و أنه الله خلقنا بطبيعة لا نستطيع أن نراه و لا نتكلم معه الا الانبياء و الرسل 

قل لإبنك انه يستطيع ان يرى و يكلم الله اذا ذخل الجنة، و لن يستطيع ذلك إلا اذا كان مؤمنا و كان يعمل عملا صالحا، و انه لا يستطيع رؤيته في الحياة الدنيا، و اشرحي له و حاولي ان لا تتجاهليه.

اخبري ابنك ان الله موجود في كل مكان وانه نفخ فينا من روحه اي ان الله موجود في داخلنا فعليكي ان تحاولي الاجباة على كل تساؤلات طفلك لان تلك المرحلة العمرية هي مرحلة السؤال ولن يتوقف ابنك عن الاسئلة والاجابات حتى ان لم يستوعبها فسوف تغير من ادراكه وتجعله اكثر حكمه في المستقبل 

عليكي ان تكوني واضحه معه لتوصلي النعلومه له كما يجب فانتي يجب ان توضحي له ان الله موجود فوق السماوات السبع على عرشة يرانا ولا نراة لكن ان اردنا ان نتحدث مع الله فعلينا بالصلاه والمناجاه وان اردنا ان يحدثنا الله فعلينا بقراءة القراءن وان لم يفهم الان فمع الوقت سيفهم 

ابنك يا عزيزتي في سن الاسئلة فهو سيستمر في السؤال ولن يتوقف عنه حتى يمر من تلك المرحلة العمرية لهذا لا تبخلب علية واجيبية بكل ما لديكي من معلومات وان حدثت مشكلة ولم تتمكني من معرفة معلومة فابحثي عنها واسئلي لتتمكني من ايجاد الاجابة المناسبة وتتمكني من ايصالها له كما يجب 

كان الله في عونك يا عزيزتي على تخطي تلك المرحلة في سبلم فهي مرحلة في غاية الخطورة ويجب عليكي ان تعلمي انها لن تمر بسهولة ابدا فانتي يجب ان تعلمي ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع الامر تبدا من خلال الاجباة على كل تساؤلات الطفل حتى تنمي من مهاراته في المستقبل 

اخبرية ان الله يرانا ولا نراة فهو محجوب فوق السماوات السبع فعليكي ان تقصي عليه القصة كاملة حتى يفهمها وحتى ان لم يستوعبها الان او ايتوعبها بطريقتة فمع النوقت سيفهم كل شيئ ولن تكون هناك مشحلة فانتي يجب ان ترسمي الصورة له فقط ولن تكون هناك مسكلة في ان يطور نفسه 

هذا امر طبيعي في هذا السن فابنك سيسالك عن كل شيى ففي هذا السن يكون الطفل كثير الاسئلة بشكل غير طبيعي لانها اكثر فترات التعلم وهذه التفرة التي ستحول شخصيته اما ان يسال ويعرف ويتطور او ان يكون انطوائي نتيجه عدم الرد على اسئلتة فانتي من يمكنك ان توجهيه في هذا السن 

اخبرية انه سيرى الله يوم القيامة ان فعل الحسنات فوضحي له ان لقاء الله نعمه ولا يحصل عليها ال الشخص الجيد يوم القيامة والشخص الذي سيدخل الجنه فقط هو من يمكنه ان يراة فعليكي ان توضحي الانر له ولا تبخلي عليه بالمعلومات وبالبحث عنها ان كنتي لا تعرفيها 

ابنتى الغاليه يجب عليكى أن تجاوبى ابنك على تساؤلاته هذه بطريقه سهله تدخل الى عقله بسهوله و يستطيع أن يفهمها و حاولى أن لا تشرحى له اشياء معقده و ثقيله لا تناسب سنه لأنه سيتشتت و لن يفهمها ، و حاولى أن تستشيرى أخصائي تعديل سلوك في هذا الأمر فسيساعدك.