أحب صديق ابني وأفكر في الزواج منه فهل أواجه أولادي؟

أحب صديق ابني وأفكر في الزواج منه فهل أواجه أولادي؟ أنا امرأة في أواخر الأربعينات منفصلة عن زوجي منذ ٨ سنوات ولدي ولد عمره ٢٥ سنة وبنت عمرها ٢١ سنة الحمد لله ربيتهما تربية حسنة وتعلما أفضل تعليم ابني حاليًا يؤدي الخدمة العسكرية وابنتي في السنة النهائية بكلية الآثار كل ما صرف عليهما كان من أموالي الخاصة التي ورثتها من أهلي ووالدهما لا يعرف عنهما شيئًا ولا ينفق عليهما قرشًا واحدًا أبنائي يقدرون كل ما فعلته من أجلهم ومتعلقون بي للغاية
ابني له صديق من الطفولة يتيم الأم كان شبه مقيم عندنا وكنت أعامله مثل ابني تمامًا ويعتبر فردًا من أسرتنا كبر وسطنا وعمره يساوي عمر ابني وبحكم التعود كنت أقابله دون تكلف بملابس قصيرة وأسلم عليه كما أسلم على ابني بالعناق والتقبيل ولكن لاحظت أنه أصبح يعاملني بإحساس مختلف مثلا عندما يحضنني يرفعني عن الأرض ويقبلني بحرارة لا تخلو من الرغبة وفي أحد المرات قبلني على شفاهي ولم أعلق على ذلك وأصبح يتجرأ أكثر حتى بدأت أبادله نفس الإحساس والحرارة
وهو الآن شبه مقيم عندنا لأن ابني في الجيش وهو مسؤول عني وعن ابنتي يرعانا باستمرار ويلبي احتياجاتنا ويغار علينا وهو صاحب شخصية قوية لدرجة أن ابنتي تستأذن منه قبل خروجها من المنزل كما كانت تفعل مع أخيها وأثناء وجود ابنتي في الجامعة أكون أنا وهو بمفردنا في المنزل وحدثت بيننا أفعال جنسية لكنها لم تصل إلى علاقة كاملة بل كانت مداعبات فقط وقد اعترف لي بحبه وقال إنه يريدني على سنة الله ورسوله
تفاجأت لأنه كنت أظنه مهتمًا بابنتي لكني كنت سعيدة من داخلي لأني أتمناه زوجًا لي رغم فرق السن لأن عقله أكبر من عمره بكثير وأشعر أنه أكثر خبرة مني وبدأت أعيش مشاعر أنثوية كنت محرومة منها لسنوات طويلة ولا أتخيل نفسي مع رجل آخر أصبحت أنتظر لحظة قدومه بشغف وأتزين له وأرتدي ما يختاره لي من ملابس
لكن كلما فكرت بواقعية أشعر برهبة جارفة تسري في عروقي من مواجهة أبنائي بهذه العلاقة كلما تخيلت صدمتهم إذا صارحتهم برغبتي في الزواج أشعر بالخوف هو مستعد أن يطلب يدي من ابني وينتظر قراري ولكني متأكدة أن ابني سيرفض وستحدث مشكلة كبيرة بينهما والمشكلة الأكبر أن ابنتي مهتمة به ولمحت لي بذلك بالرغم من أنه يعاملها كأخته الصغرى ولاحظت أنه لا ينظر إليها بشهوة رغم ارتدائها ملابس كاشفة أمامه باستمرار بل بالعكس أحيانًا أسمعه يأمرها أن تحتشم في طريقة جلوسها وأن تضم ساقيها لأنها تتعامل بعفوية أكثر من اللازم
كل هذه الأفكار تسبب لي اكتئابًا لأني مقتنعة أني أريد نصيبي من السعادة ما دامت بالحلال وأني ضحيت بما فيه الكفاية لكن في نفس الوقت أخاف أن تنهار صورتي ومكانتي في عيون أولادي التي تصل لدرجة القداسة وأخاف أن أكون السبب في كسر قلب ابنتي إذا كانت تحبه فعلًا فهل أضحي بسعادتي هذه المرة أيضًا في سبيل إرضائهم أم أتمسك بحقي المشروع
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
بصراحه الموضوع صعب جدا ومش طبيعي فرق السن كبير وصورتك هتهتز قدام أولادك وعمرهم ما يتقبلوا ان اخوهم اللي كان بيلعب معاهم فجأه بقا زوج امهم التعلق اللي عندك سببه ان الولد قدر يثيرك جنسيا وانتي هرموناتك مش متزبطه وعندك كبت جنسي وده طبيعي بس لازم تعتبريها نزوه وعدت وتفهمي الولد كده عشان ميتماداش معاكي اكتر وكمان بنتك لازم تبقا محتشمه قدامه لانه مش محرم وربنا يهديكي يا ست الكل
سامحيني ولكن لم اقننع بتجاربك كأم مضحية لأن كل تلك التجارب لابد أن تخرجي منها بعقلية أكثر نضجا. بعيدا عن نظرة المجتمع الا تخجلين من نفسك لانك تحبي شخص يعاملك في البداية مثل امه؟ تصرفاته كلها تعبر عن نقص في الحب بسبب عدم وجود ام له ولكن ليس بما تفكرين وانتي الان بدأتي بهدم صورتك بعد المداعبات التي حدثت لا استطيع حتى ان اتخيل نفسي مكان اولادك الله يعينهم على ما ينتظرهم.
انا نفس ظروفك مطلقه بس خدت نصيحه ربنا ليا لا تقربواالزنا قفلت الباب بالضبه والمفتاح مفيش حاجه اسمها صديق ابني صاحبك بره وان اضطرت الظروف في الاوضه بره لا يشوفنا ولا نشوفه مفيش حاجه اسمها صديق ولا جار ولا ابن عم ولا ابن خال ليا ابني عودته انه يعمل كل حاجه من طلبات البيت ومش هضحك عليكي انا عندي احتياج بس متحصنه بربنا و بولادي ويعيني ربنا ويقويني ويصبرني لكن وضعكم كله تجاوزات ازاي تخلي عيل من دور ولادك غير امين يدخل بيتك وادي النتيجه وهتدوري هتلاقيه عامل علاقه مع بنتك اوفي الطريق وبكره تشوفي وقال ايه حمش وبتسمع كلامه بتسمع كلامه علشان فيه حاجه غلط لما البنت بتسمع كلام اخوها بالعافيه هتسمع كلام حد غريب مش قلدره تستحملي اتجوزي واحد في سنك واحمي بنتك من الولد دا متضيعيش تربيتك ليهم ع الفاضي مع ان الواضح انك مقصره في تربيتهم بسماحك لشاب غريب بالتواجد وبنتك واخده راحتها في اللبس معاه
باختصار الولد محروم من الأمومة منذ الصغر، ولذلك هو تعلق بك، هذا ليس حب ولكنه تعلق باعتبارك مثل أمه، وهذه المشكلة شائعة لدى الأولاد والبنات الذين يكبرون بدون أب أو أم، فيتعلق الولد بامرأة أكبر منه وتتعلق البنت برجل أكبر منها، لا تخربي بيتك وتدمري عائلتك بسبب مشاعر مغلوطة ونقص في العاطفة، إذا أردت الزواج تزوجي بناء على علاقة متوازنة، وليست هي نتاج مشاكل نفسية
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين