ابنتي لا تطيعني وأشعر أنها تكرهني وتتعمد استفزازي

ابنتك تحاول أن تعاندك وهذا العناد يكون مكتسب وليس وراثة فممكن أن تكونى تعاندينها كثيرا لذلك أصبحت عنيدة ولكن لكى تتعاملى مع عناد ابنتك لابد وأن تفهمى ابنتك لأنها من الممكن أن تتحدث لكن لا تعاند ولكن انت من تفسرينها عناد وهى تتحدث وهذه هى الإشكالية ولكن فى النهاية يجب أن تستخدمى معها اسلوب الحوار والمشورة حينها العناد سيذهب لأن العناد يظهر بالأوامر بل يستوعب الطفل العنيد بمدأ الاختيار وايضا ليس عناد سلبى وسئ بل ربما دليل شخصية قيادية والذكاء فأنت اختبرى عنادها هل سلبى أو ايجابى وحينها ستعرفين كيفية معاملتها إذا كان سلبى فحاولى لكى تتجنب العند السلبى والعصبية أن تكونوا قدوة لها وثانيا لا تحاولى أن تلزميها وتعاتبيها واكثرى من الدعاء لها بالهداية واذا كان لها اخوة فحاولى العدل بينهما من ناحية الاهتمام وكل شئ وابتعدى تماما عن الصراخ معها والضرب والعصبية .

تقولى ابنتى لا تطيعنى واشعر أنها تكرهنى وبذلك تقوم باستفزازك فأنا لا اعلم عمر ابنتك ولكن بما انك تشعرين بكرهها وبانها تقوم باستفزازك فمن الممكن أن يكون سبب ذلك هو إما قلة الاهتمام بها أو انك ربما تعنفينها سواء بالصراخ أو بالضرب وانت تقولى بأنك شديت معها لذلك حاولى أن تغيرى من اسلوبك معها اولا حاولى أن تصبرى عليها تماما وأن تتجاهلى ما تفعله ولا تلفتى انتباهها بان ذلك يستفزك بل العكس اتركيها وهى مع الوقت ستكف عن هذا التصرف ومع ذلك حاولى أن تهتمى بها وتمدحيها ولكن فى الإيجابيات وليس السلبيات وبالنسبه للسلبيات فممكن أن تستخدمى معها عقاب بحرمانها من شئ تحبه وهكذا مع التحدث معها والتقرب منها وفهم مشاعرها وماذا تريد وأنها لا تعانى من شئ سواء فى المدرسة يجعلها تكرهها أو من معلميها أو تلاميذها مع وضع نظام وقانون فى المنزل والكل يسير عليه معها من وقت النوم للاكل للدراسة للترفيه وممارسة هوايه وهكذا مع منع التعنيف بشتى أنواعه .

ابنتك تحاول ان تظهر لك ذلك بأنها تكرهك وتستفزك لكى تطيعيها فيما تريد فلا تطيعيها فى ذلك تعاملى معها بصبر وحكمة وحب لأنها من الممكن بما انها تفقد منك الحب والاهتمام والعاطفة ينعكس ذلك بالسلب على سلوكياته فأنت غيرى من تعاملك معها إذا كنت تتعاملين بشدة وهذا الأسلوب لم ينفع معها فغيرى هذا الأسلوب واستخدمى اللين والمسايسه لكن عند الخطأ استخدمى اسلوب عقاب مناسب هذا اذا كانت صغيرة أما إذا كانت فى سن المراهقه فهذا السن حتما يحتاج الى الصبر والمصاحبة .

لا تقولي لا يوجد نتيجة من أجل أن تحتوي ابنتك أو تجعليها مطيعة لك و تتوقف عن استفزازك لكن أنت لا تستخدمي الا طريقة واحدة ، أنت للأسف لا تنوعي في الطرق أنت تريدي أن تجعليها تفكر بنفس الطريقة التي أنت تفكرين بها ، لكن على كل الأحوال لابد من وضع مساحة خاصة لكل طفل بأن تستوعبي ملاامح شخصيته بأن تراقبيه من بعد و من ثم تبدئي في اعادة تقومي سلوكه بالحب و التعامل الحسن و التقرب اليهم على طريقة فهمهم

أغلب الابناء لا يتصرفون الا على طريق الفطرة خصوصاً ان كانت تربيتهم سليمة و لم يشوبها تحرش أو عقد نفسية أو غيرها ، ابنتك لا تكرهك و لكن تريد منك أن تتفهميها على طريقتها ، ابنتك الآن على أبواب الاستقلال و البلوغ لذا عليكي أن تمنحيها جرع من الوعي و النصح الغير مباشر استخدمي معها أسلوب القصص و ايأليها عن رأيها دائما رافقيها أو اطلبي منها رفقتك الى أمور كثيرة تخص حياتكم بعيدا خصوصيتها هي و من ثم ادخلي الى عاللمها بالتدريح من بعد أن تحصلي على الثقة منها

أنا أعلم أنك متضايقة من قضية أن ابنتك لا تطيعك و لا تحبك ! لكن أنت تتصوري أن حبها ينبع منها عندما تنفذ ما تريدي على الرغم من أنه من الممكن أن يكون لها شخصية مستقلة ولها رأيها و نظرتها للأمور ابنتك بأمس الحاجة الى شخص يسمعها خصوصا أنها دوماتً معترضة و أيضا لا تريد أن تكون تابعة لا لك و لا للمعلمات ، حاولي أن تحتويها بأن تتبعي نظرتها لا أن تطلبي منها التبعية ، ابنتك لها شخصية ائعة لكن أنت من ترفضي أن تريها

حتى تجعلي ابنتك مطيعة و أيضا قادرة على أن تسمع لك و أن تكون قريبة منك لابد و أن تحاولي أن تعرفي الأمور التي تحبها هي و تكرهها ، لا تجبرها على أن تكون نسخة منك أو نسخة مثالية ، تقبلي اينتك على ما هي عليه لا تركزي كثيرا على شكلها و ترتيبها من الممكن أن تتعلم هذه الأمور اذا كبرت قليلاً ، لكن المهم الآن أن عليكي أن تركزي أكثر على علاقتك بها ، من الممكن أن يتحولا الأمر الى ما هو أسوء عليه اذا بقيتي تنظري إليها على أنها تعاني من مشكلة ما