بليدة المشاعر وأتلذذ بإيذاء من حولي

مرحبا كل عام وانتم بخير مشكلتي هي اني بليدة المشاعر ومزاجيه وأتلذذ بإيذاء كل من حولي لان لدي إيمان عميق أن لا أحد يحبني وكل من حولي عديمي الثقة ... أحطت نفسي بضعف ووحده وعزله وغرقت فيها وعملتلي عالم خاص في مكون من كل شيء بدي إياه وفيه المثاليات يلي أنا فاقدتهم والشغلات يلي بدي احققهم فيه شغل يلي كنت حابه أشتغله ومشهوره بين العالم كله وعندي عائله تحبني واخوان بحبوني ... من سنتين دخلت علاقة غرام مع شاب يكبرني بستة سنين ... أنا بعترف اني بالبدايه حبيته وغيرني ودعمني بأوقات كنت بحاجه فيها للدعم من أي حدا حتى اني إستذكرت لحظة مرضي المريره معه بس لحتى يخفف كرهي لهاي اللحظات ... وكثير بحكيلي انه أنا غيرته وكل يوم بعيط عشاني وبسألني متى لازم تصير علاقتنا رسميه ... وإضطريت لظرف صحي اختفي لمدة شهر بدون ما اخبره ... ولما رجعت حكالي انه اكثر قرار ندم عليه بحياته انه حبني وأنا من هون قررت جد اخليه يندم ع هاد القرار وبلشت اوهمه اني بحبه ... لكن بالفعل إنتقامي أثر في بالعكس وصرت أحبه وأشتقله وبخاف عليه ومن هاد الحكي وأكثر من مره صليت إستخاره وإذا الله حكالي اتركيه راح أتركه وضميري يؤنبني لان أول مره بحب حدا لهاي الدرجه وبعيط وبطلبه من الله يكون و ما بتفرق عندي بقدر أدعس ع قلبي ... لكن كل ما بصليها بشعر براحه ولا اخفي عليكم صار بالنسبه لالي الحياة و السعاده مع اننا مش متكافئين أكاديميا ودائما بناقشه بأمور فلسفيه وعقلانيه لان بحب هيك نقاشات لكن هو عقليته منغلقه شوي ... وكثير ما يؤكد لي انه سيحقق لي حلمي بأن يكون لي عيادتي الخاصه وأكمل دراستي وسنكون زملاء دراسه ... ولكن ليس لدي ثقة وأخاف اذا قلتله بدي اتركك ولاني مزاجيه واصبح هو كرت الحظ و السعاده ونور الحياة لالي بخاف ما اقدر بلاه ... ومن المقرر أن ألتقيه لحتى أنهي هاد الموضوع وكل واحد يروح طريقه أنا هيك فبالي النهايه وبدي روح لحتى ما أندم بالمستقبل ... شو أعمل ؟؟؟ كثير أفكار داخله فبعض ومتلخبطه ودمرتني معها