بعد أن أقنعني بإقامة علاقة معه أصبح إنسان آخر (2)

بعد أن اقنعني بإقامة علاقة معه اصبح انسان اخر 2 ها انا اعود مجدداً لأكمل قصتي التي لم اتوقع يوماً ان تتحول مأساة .. ذلك الشخص الذي كان صديقاً و اخاً و حبيباً و اباً ثم خطيباً لي اصبح سبب تعاستي و خوفي .. لا استطيع ان اواجه العالم بسببه ، حتى انني خائفة من كتابتي لكم هنا ، اشعر و كأنها فضيحة ، "خطيبي افقدني عذريتي" قصة لم اتوقع يوماً حتى ان اقرأها ، ليس فقط ان اعيشها .. ها هو يحولني عبدة له ولظروفه و لمزاجه و عصبيته ، بدأت اشك انه مريض نفسي ، حاولت ان اخرج من هذه الدوامة ، اقنعته بأن نعقد القران بأسرع وقت لكنه يصرخ و يغضب و يقول بأنني لا اشعر به حتى انني لا اصلح زوجة له طالما انني لا اقدر ظروفه ، يريدني ان اصبر اكثر من الخمسة اشهر من العذاب وانا انتظره فقط ليعقد القران حتى لا تتحول لحظة الشهوة لعذاب ابدي ، اخاف ان الجأ لعملية البكارة ، والله اني اقولها و قلبي يكاد يتوقف ، انني اخجل من اصابعي وهي تكتب ، انا فتاة محافظة ملتزمة ، لكن اربع سنوات من الحب اعمتني ، احاول ان اتغير عليه ان انشغل قليلا حتى يشتاق الي لكن لا فائدة من كل هذا .. و هاهو اليوم يطلب مني صور لا استطيع وصفها من باب شوقه اليّ ، و عندما احاول الرفض يقفل الخط و يتهمني انني لا احبه ، مشغول دائماً حتى انه لا يود رؤيتي ، هددته مراراً بأنني سأقتل نفسي و اجابته دائما تكون "بكفي دراما انا مش فاضيلك" ، ولا يريد ان يتركني و شأني ، اخبرته انني اود الخروج مع زميلاتي في العمل ، رفض خروجي وقال لي "انسي طلعات صاحباتك نهائي" !! رغم انه لم يرفض لي يوماً طلب طوال علاقة الحب ، وكان يتمنى رضائي فقط !! بدأت اشعر بأن امه ايضا لا تحبني رغم انها كانت تأتي بالهدايا دوما حتى تراني سعيدة !! كل شيء تغير ولا اريد الا الموت ، انا تبت الى الله ولا يمضي يوماً الا و دموعي تغرق وسادتي اخاف حتى محادثته فعصبيته اصبحت لا تطاق ، بعدما تجرأ و مد يده علي فقط لانني قلت له على احدى المواضيع من باب المزح "مادخلك و ما بهمني رأيك" و اشتد النقاش بيننا حتى مد يده و صدمني تصرفه ! و لم استطع الدفاع عن نفسي خوفاً من ان يتركني .. و ها انا خائفة من ان يكرر طلبه بشأن العلاقة او يكرر طلبه بشأن الصور .. انصحوني ماذا افعل !!