فوائد الزنجبيل للمرأة للصحة وللتجميل

فيما يلي سوف نعرض جدول بأهم العناصر الغذائية التي يحتويها الزنجبيل في جذوره النيئة:

الشعر رمز لجمال كل امرأة تهتم به لتحميه من التقصف والتساقط ليبدو بحيوية أكثر، ومن الأساليب المفيدة للاهتمام بالشعر استخدام الزنجبيل، وهنا سوف نقدم بعض فوائد الزنجبيل للشعر: [7]

• تخفيف تساقط الشعر: قد يكون سبب تساقط الشعر وراثياً أو نفسياً أو هرمونياً أو بسبب الإجهاد، وهنا الزنجبيل يساعد على تقوية وتعزيز نمو الشعرة من جذورها وبالتالي ستصبح أقل عرضة للتساقط عن طريق استخدامه كماسك للشعر وتركه حتى يتغلغل إلى جذور الشعرة لتغذيتها والحفاظ عليها.
• تقوية بصيلات الشعر: يزيد الزنجبيل من التروية الدموية في فروة الرأس أي أنه يحفز بصيلات الشعر على النمو وذلك باستخدامه كماسك للشعر بمكونات منزلية.
• علاج قشرة الشعر: تعاني العديد من النساء من تقشر فروة الرأس وعندما تكون القشرة خفيفة تكون المشكلة بسيطة وعلاجها بسيط، حيث أن الزنجبيل يفيد في علاج قشرة الشعر بفضل خواصه المطهرة ويتم ذلك عن طريق خلطه مع زيت الزيتون والليمون ووضعه على الشعر لربع أو نصف ساعة.
• علاج تقصف الأطراف: لأنه يحوي على مضادات أكسدة يعالج النهايات الجافة والمتقصفة والمشاكل المتعلقة بذلك>

ترغب أغلب السيدات لمعالجة بالحصول على بشرة نضرة ومتألقة، وهنا سنوجه أنظارهن للزنجبيل لما له من خواص مفيدة لهذا الغرض ومنها: [8]

1. إخفاء الندوب وترميمها: وذلك لوجود المواد المضادة للأكسدة فيه وهذا يساعد على ترميم البشرة وتجديد الخلايا التالفة عن طريق تطبيق موضعي للزنجبيل على المنطقة المرادة ويستخدم غالباً معه ماء الورد لإضفاء الفعالية.
2. تجديد البشرة: للزنجبيل تأثيرات تثبط بعض الأنزيمات التي تكسر بروتين الكولاجين والكولاجين هو البروتين المسؤول عن الشباب، لذا فإن استعمال الزنجبيل على البشرة يساعد في تجديد خلاياها والمحافظة على رونقها وشبابها وذلك يتم بمزج الليمون مع العسل إضافة إلى الزنجبيل وتطبيق الخليط على البشرة.
3. محاربة الخطوط الدقيقة والتجاعيد: يعد الزنجبيل مكون طبيعي لمكافحة الشيخوخة ويمكن الحصول على هذه الفائدة عن طريق الزنجبيل الطازج وتطبيقه على الجلد، حيث يساعد على تخفيف ترهل الجلد وتقليل التجاعيد فيه وللحصول على هذه الفائدة يمكن طهي الزنجبيل الطازج أو فرك شريحة من الزنجبيل وتطبيقها على الجلد وهذا يساعد على تخفيف ترهل الجلد وتقليل التجاعيد.
4. يزيل حب الشباب: لوجود مضادات الأكسدة التي تحارب المخلفات الجرثومية وتمنع تراكمها وبالتالي تخفف من ظهور حب الشباب وذلك بتطبيق معجون الزنجبيل المكون من مسحوق الزنجبيل والقليل من الماء الدافئ على المنطقة المرادة.
5. علاج السيلوليت: السيلوليت هو تجمع للدهون أشبه بالدمامل الصغيرة تحت الجلد وهو أكثر شيوعاً عند النساء لأن كمية الدهون أكبر وكمية العضلات أقل ولهذا تحتاج لشد الجلد ومعالجته، زيت الزنجبيل يساعد بهذه المسألة لأنه المكون الفعال الأساسي للتخلص من السيلوليت والدوالي، ولكن هنا يجب أن نتوجه بتحذير لصاحبات البشرة الحساسة. لأن زيت الزنجبيل يمكن أن يسبب تهيج وتحسس، وعندها يمكن دمجه مع الزيوت الأساسية الأخرى مثل السرو أو زيت أكليل الجبل والتطبيق الموضعي المباشر على المنطقة المترهلة.

جميع النساء ترغب بجسد متناسق يمنحها إطلالةً خاصة وجميلة، لذلك تبحث كل امرأة عن ما يحقق لها هذه الرغبة، والزنجبيل يعد من أكثر المواد الطبيعة التي أثبتت فعاليتها، وهنا سنطرح بعض وصفات الزنجبيل لإنقاص الوزن والتخسيس: [2،9]

• الليمون والزنجبيل: يساعد الليمون على كبح الشهية لذلك تتم إضافته مع الزنجبيل بعد غليه وشربه مرتين أو ثلاث مرات في اليوم على تحسين الجهود لإنقاص الوزن.
• خل التفاح والزنجبيل: يمكن إضافة القليل من العسل أو الليمون إلى كوب واحد من شاي الزنجبيل مقداره ثمانية أونصات ونخلط معلقتين كبيرتين من خل التفاح وبذلك نحصل على مشروب لفقدان الوزن والقضاء على البكتيريا ينصح بشربه مرة يومياً عند الصباح قبل الفطور.
• الشاي الأخضر والزنجبيل: يتم طحن الزنجبيل وإضافته إلى الشاي الأخضر أو نقع كيس من الزنجبيل وكيس شاي أخضر معاً وشربه من مرة إلى مرتين يومياً مع العلم أن الشاي الأخضر يحتوي على الكافئين.
• شاي الزنجبيل الناري: مزج الزنجبيل الطازج غير المقشر والمفروم في الخلاط إلى حوالي ثلث باوند من الماء الدافئ وإضافة الليمون والعسل وتناوله يومياً يساعد في حرق الدهون والحصول على سعرات حرارية محروقة أكثر.

كل امرأة يجب أن تعلم فوائد الزنجبيل السحرية لما له من مواقع مهمة وبارزة في حياتها وفي هذه الفقرة أسرار عن الزنجبيل لنتعرف عليها: [1-2]

1. الزنجبيل وهشاشة العظام: مزج الزنجبيل الموضعي والمستكة والقرفة وزيت السمسم يمكنه أن يساعد في تقليل الألم العظمي والتصلب لدى كل من يعاني من التهاب المفاصل في الركبة تحديداً والجسم عموماً لأنه يحوي على مضادات أكسدة تعمل على تقليل نخر الورم الناتج عن السيتوكينات وهي مواد مؤدية للالتهاب.
2. تخفيف السكر في الدم: الزنجبيل يقلل نسبة السكر بشكل كبير لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من أي نوع وتحديداً من النوع الثاني حيث أن تناول الزنجبيل بشكل يومي يعزز مقاومة الأنسولين عن طريق خفض نسبة الغلوكوز في الدم والهيموغلوبين السكري.
3. خفض الكوليسترول في الدم: وذلك عند المصابين بفرط شحميات الدم المعروف بزيادة نسبة الدهون في الدم واضطرابها وذلك عن طريق أخذ كبسولات تحوي ثلاث غرامات من الزنجبيل المطحون والذي يؤدي دوره لاحتوائه على مضادات أكسدة تمنع تأكسد البوتين الدهني وتراكمه داخل الشرايين.
4. يحسن وظائف المخ: الجرعات اليومية لمستخلص الزنجبيل لها دور هام في تحسين وقت رد الفعل والذاكرة العاملة، كما أنه يساعد في الحماية من التدهور المرتبط بوظائف المخ لأنه يحتوي مضادات أكسدة تمنع الالتهابات التي تحدث في المخ، كما أنه يعزز الوظائف بشكل مباشر لاحتوائه على مركبات فعالة بيولوجياً.

معظم النساء في أشهر الحمل الثلاث الأولى يعانين من القيء والغثيان والمعروف أيضاً باسم غثيان الصباح، بالإضافة للعديد من المتاعب الأخرى ولحسن الحظ أتانا الزنجبيل ليعالج بعض هذه المشاكل عن طريق: [3]

1. تخفيف غثيان الصباح: غثيان الصباح هو حالة الغثيان والقيء الذي يصيب الحامل في الأشهر الأولى ولا يشمل فترة الصباح فقط فهو يحدث في كل أوقات النهار، وهنا الزنجبيل وما يحوي من مواد حارة تساعد على تخفيف الغثيان والقيء ويهدئ بطانة المعدة وبذلك يكون له دور فعال في حل هذه المشكلة.
2. تخفيف الألم: الزنجبيل يخفف من آلام الحمل وذلك بسبب احتواءه على مواد مشابهة لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية وهي نوع من الأدوية التي تساعد في تخفيف الألم والالتهاب كالأسبرين.
3. حماية بطانة المعدة من الأدوية: تستخدم العديد من النساء أدوية كثيرة أثناء فترة الحمل فعند تناول الزنجبيل تقوم المركبات النشطة فيه على حماية بطانة المعدة من التلف الناتج عن الأدوية أو التلف الناتج عن زيادة الهيدروكلوريد وهو الحمض المتواجد في المعدة.
4. فعال في تعزيز مناعة الحامل: تضعف مناعة الحامل اثناء الحمل وتكون الحامل مقيدة بأنواع الأدوية التي يمكن أن تأخذها، عندها تستطيع المرأة الحامل أن تتناول الزنجبيل حيث أنه يحوي على مواد فعالة في علاج نزلات البرد الخفيفة والسعال المستمر ويساعد على التعافي.

من أكثر الأوقات العصيبة التي تمر بها المرأة هي فترة الحيض وما يرافقها من الام شديدة تتجلى بتقلصات وتشنجات وغيرها، وهنا سوف نعرض فوائد الزنجبيل في هذه الإطار: [4،5]

1. التخفيف من الالتهاب: وذلك لاحتوائه على مواد فعالة مسؤولة عن تثبيط إنتاج الجسم للبروستاغلاندين وهو مادة تفرز في الجسم في حالة الالتهاب ويتم أخذ الزنجبيل في هذه الحالة عن طريق المكملات الغذائية أو على شكل شاي.
2. تخفيف ألم عسر الطمث: يتم استخدامه لتخفيف آلام عسر الطمث غير الناجم عن أمراض الحوض مثل "الانتباذ البطاني " وهو نمو نسيج فوق النسيج المبطن للرحم ويكون مشابه له ويحدث في مستوى أعضاء الحوض ويتسم بالثخانة والتحلل والنزيف مع كل دورة حيض ويفيد الزنجبيل لاحتوائه على أنزيم الـزنجيبين الذي يحمي الجسم من الالتهابات والألم.
3. تخفيف آلام الطمث: الزنجبيل أكثر فعالية في تخفيف آلام الطمث من أدوية مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAID) لأنه يساعد على خفض مستويات البروستاغلاندين المسببة لتقلص العضلات التي تسبب الألم.
4. علاج تدفق الطمث الكثيف: يساعد الزنجبيل في السيطرة على نزيف الحيض الغزير لاحتوائه على مقبضات تعمل على تضيق الأوعية الدموية وتخفيف النزيف.

من أكثر الأسئلة شيوعاً أثناء فترة الإرضاع بين السيدات ما المشروبات المفيدة؟ وما الأطعمة الجيدة والأطعمة الضارة؟ حيث تسعى كل المرضعات من كافة الفئات العمرية إلى سلامة رضيعهن، وهنا سوف نتطرق إلى دور الزنجبيل في هذه الفترة: [6]

• إدرار الحليب وتعزيز قيمته: يساعد الزنجبيل في زيادة إفراز الحليب خلال الفترة الأولى من الإرضاع التي تلي الولادة مباشرة وهذا جيد لصحة الرضيع، كما يحتوي الزنجبيل على فيتامينات وزيوت طيارة ترفع من قيمة الحليب الغذائية.
• يؤثر على نكهة الحليب: يضفي الزنجبيل نكهة على حليب الأم وطعم محبب ولكن هنا لا يمكننا تصنيف هذا التأثير فهنالك بعض الرضع يتقبلون الطعم والبعض الآخر لا يمكنهم التأقلم مع هذا.
• تقليل الإجهاد التأكسدي: في فترة الإرضاع تزداد حاجة المرأة المرضع للطاقة بشكل كبير حيث يمكنها تناول الزنجبيل لأنه يحتوي على مضادات أكسدة وبعض المركبات النشطة بيولوجياً، وبهذا تحافظ على أنشطة الجسم البيولوجية وتحافظ على الصحة العامة على المدى الطويل.
• تعزيز المناعة: تكون المرأة المرضع ووليدها الحديث بحالة مناعة منخفضة، لذلك يجب أن تأخذ حذرها لتقي نفسها من العديد من الأمراض ويتخصص في هذا البند الزنجبيل الطازج في حماية الجسم ضد بعض أنواع الميكروبات والفيروسات المضرة كالفيروس المخلوي التنفسي البشري الذي يسبب مشاكل في جهاز التنفس، ومن هنا نستنتج أهميته في تعزيز المناعة ضد الكثير من العوامل المضرة.

كل نوع من الأعشاب أو المواد الغذائية يحتوي على بعض المضار إلى جانب فوائدها، وبالنسبة للزنجبيل يوجد بعض المحاذير التي يجب أخذها بالاعتبار عند استخدامه، فمثلاً: [1]

• الحمل: على الرغم من فوائد الزنجبيل للمرأة الحامل إلا أن تناوله بشكل مفرط وغير مدروس يؤدي إلى الإجهاض ويزيد من خطر ولادة طفل ميت لأنه يسبب النزيف أثناء الحمل والولادة، وذلك بسبب احتوائه على مواد تشابه التركيب الكيميائي لمميعات الدم كدواء الأسبرين.
• أدوية السكر: إذا كنت من مرضى السكر وتتناولين أدوية تنظيم السكر فعليك الانتباه من المشاركات والتأثير التعاضدي الذي يحدث مع الزنجبيل كونه مادة تخفض سكر الدم لأنه يعزز مقاومة الأنسولين وبذلك سيحصل انخفاض لسكر الدم تحت المستوى المرغوب به.
• أدوية ارتفاع ضغط الدم: وكذلك الحال مع أدوية ارتفاع ضغط الدم لأن الزنجبيل له تأثيرات مشابهة لآلية هذه الأدوية في خفضها لضغط الدم ولذا يؤدي تناولهما معاً لانخفاض الضغط الشديد أو عدم انتظام ضربات القلب.
• مميعات الدم الفموية: للزنجبيل تأثيرات مشابه لأدوية الالتهاب غير الستيروئيدية كالأسبرين مثلاً تأثيرها كمضاد التهاب لها دور كمميعات للدم وبذلك تناول الزنجبيل مع مميعات الدم يزيد من فرص حدوث النزيف والكدمات.