أفضل غسول مهبلي وخلطات الأعشاب للمنطقة الحساسة

أفضل غسول طبي للمنطقة الحساسة وخلطات غسول للمنطقة الحساسة بالأعشاب، فوائد الغسول للمنطقة الحساسة والآثار الجانبية، نصائح استخدام غسول المنطقة الحساسة
أفضل غسول مهبلي وخلطات الأعشاب للمنطقة الحساسة

أفضل غسول مهبلي وخلطات الأعشاب للمنطقة الحساسة

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

الحفاظ على نظافة الأماكن الحساسة من الأشياء المهمة التي تحمي الفتيات من الأمراض وانتقال العدوى والالتهابات، ولكن كونها أماكن حساسة فيجب أن تكون الفتاة حذرة جداً عند تنظيف هذه الأماكن، كما يتوجب انتقاء الغسول المناسب بعناية، فما هي أفضل أنواع الغسول للمنطقة الحساسة وكيف يمكن تنظيفها بشكل طبيعي؟

منتجات النظافة النسائية من الأشياء التي تحظى باهتمام واسع بين الفتيات، حيث لا يمكن الاستغناء عنها وغسول الأماكن الحساسة أحد هذه المنتجات التي يتوجب انتقاء الأنواع الطبية منها لتجنب التعرض للأمراض، ومن الغسولات الطبية نذكر: [1،2]

  1. غسول فاجيسيل Vagisil: غسول مطهر ومضاد للحساسية لا يؤثر على توازن درجة الحموضة في المنطقة الحساسة وبالتالي لا يؤثر على البكتريا النافعة التي تمنع نمو البكتريا الضارة، ويجب على الفتاة أن تجرب عدة أنواع لتعتمد على الغسول المناسب الذي لا يسبب الحساسية لها، فهذا يختلف من فتاة إلى أخرى ولكن استخدام الغسول بحد ذاته لا يختلف بين المرأة المتزوجة والفتاة العزباء لذلك يجب على جميع الفتيات تجريب الغسول الأنسب والاعتماد عليه دائماً.
  2. غسول رائيل Rael: غسول رغوي أنثوي مصنع من مواد طبيعية مثل زيت جوز الهند والريحان والسكر وخالِ تماماً من المواد التي يمكن أن تسبب تهيج مهبلي في حال تطبيقها على المنطقة الحساسة مثل العطورات والأصباغ، لذلك يمكن استخدامه بأمان بعد التأكد من أنه لا يسبب الحساسية للفتاة.
  3. غسول سيتيال Cyteal: غسول معقم يحتوي على مواد فعالة مطهرة ويقضي على البكتريا الضارة ويحمي من الالتهابات، كما أنه يساعد في التخلص من الرائحة الكريهة للمهبل ولا يؤثر على درجة الحموضة المهبلية.
  4. غسول Gold plus: من الغسولات التي تملك رائحة ملفتة يعمل على التخلص من الإفرازات المهبلية كما أنه مضاد بكتريا لأنه يحتوي على زيت شجرة الشاي والبابونج الذي يعتبر من أفضل مضادات الالتهابات الطبيعية.
  5. غسول Care Free: غسول خالِ تماماً من الصابون والمواد المعطرة، لا يؤثر على درجة الحموضة مناسب للاستعمال اليومي كما يعالج جفاف المهبل، ويحمي من الالتهابات.
animate

يمكن تحضير مواد مطهرة للأماكن الحساسة في المنزل باستخدام مواد طبيعية بكميات مناسبة، وسوف نوضح طريقة صنع عدة وصفات طبيعية: [3،2]

  1. غسول ماء الورد واللافندر: يملك ماء الورد خصائص مضادة للأكسدة فيساعد في علاج الالتهابات التي تصيب الأماكن الحساسة، وزيت اللافندر يعمل كمضاد حساسية فيمنع تهيج الجلد بالإضافة إلى زيت بندق الساحرة الذي يعتبر مرطب جيد وله رائحة لطيفة ويمكن تحضير الوصفة عن طريق:
    • كوب ماء مقطر وفي حال عدم إيجاد ماء مقطر يمكن أن يتم غلي الماء وثم تبريده.
    • إضافة ربع كوب من ماء الورد على المياه المقطرة.
    • ربع كوب من بندق الساحرة.
    • قطرات من زيت اللافندر.
    • يتم مزج المكونات ومن ثم استخدامها.
    • لا يجب أن تكرر الوصفة يومياً لمنع الخلل في توازن درجة الحموضة المهبلية.
  2. غسول البابونج: يملك البابونج خصائص مضادة للالتهاب قوية جداً ويمكن للفتاة التي تعاني من التهابات استخدام غسول البابونج لعدت مرات للتخلص من الالتهابات، كما أنه يعالج التشنجات المهبلية، ويحضر عن طريق:
    • غلي ليتر من الماء وإبعاده عن النار.
    • وضع أزهار البابونج بداخل الماء المغلي وتركها فترة منقوعة داخل الماء.
    • تصفية الماء بشكل نقي تماماً دون بقاء أي آثار لأزهار البابونج.
    • يمكن للفتاة أن تضع الماء في وعاء كبير وتجلس فيه حوالي ربع ساعة تقريباً.
    • تكرر الوصفة حسب الحاجة إلى حين التخلص من الالتهاب مع الالتزام بكلام الطبيب المختص.
  3. زيت شجرة الشاي: يعتبر زيت شجرة الشاي من المواد التي تعالج الالتهابات والفطور المهبلية ويساعد في التخلص من الإفرازات المهبلية المزعجة ويتم استخدامه عن طريق وضع بضع قطرات من زيت شجرة الشاي في كوب من الماء ومن ثم غسيل المنطقة الحساسة بهذا المزيج وتكرر الوصفة حسب الحاجة.
  4. أوراق الليمون: يعد الليمون من المواد التي تساعد في التخلص من الحساسية وتقضي على البكتريا وتمنع الالتهابات، بالإضافة إلى الرائحة المفضلة لأوراق الليمون ويمكن تحضير هذه الوصفة عن طريق:
    • غلي بعض من أوراق الليمون داخل كوب من الماء.
    • تصفية الماء وإزالة بقايا أوراق الليمون.
    • بعد وصول الماء لدرجة حرارة متناسبة مع الجسم يتم غسل المنطقة الحساسة بهذا المزيج.

لغسول المناطق الحساسة العديد من الفوائد التي ترغب جميع الفتيات بالحصول عليها عند الاستخدام الصحيح للغسول باعتدال وبطريقة صحيحة، وسوف نذكر بعض فوائد غسول المنطقة الحساسة: [4]

  1. يحمي من الالتهابات: غسول المناطق الحساسة يحمي من الالتهابات كونه يملك مواد مطهرة قوية ومضادة للبكتريا التي يمكن أن تنمو وتشكل التهابات للفتاة.
  2. الشعور بالنظافة: من الأشياء التي ترغب فيها الفتيات هي الشعور بالنظافة والانتعاش الذي يعطيه الغسول، حيث أنه يساعد على التخلص من الرائحة الكريهة للمهبل والإفرازات المزعجة أيضاً
  3. التطهير بعد الدورة الشهرية: يملك الغسول الطبي خصائص مطهرة للمهبل بعد الدورة الشهرية حيث تحتوي معظم غسولات المناطق الحساسة على المواد التي تعمل على تنظيف المهبل بشكل عميق.
  4. تقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً: من الفوائد التي تنتج عن استخدام الغسول أيضاً هي تقليل خطر الإصابة بالأمراض المعدية بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
  5. يحمي من نمو الفطور: المناطق الحساسة عادةً هي وسط مناسب لنمو الفطور لذلك يفيد استخدام الغسول بمنع نمو الفطور التي تسبب الالتهابات والرائحة الكريهة في هذه المناطق.

ينتج عند المبالغة باستخدام مستحضرات النظافة الشخصية جميعها دون استثناء آثار جانبية غير مرغوبة، حيث أن كل عضو في جسم الإنسان له حالة من التوازن لا يجب تغييرها، وغسول المناطق الحساسة أيضاً ينتج عن المبالغة في استخدامه آثار جانبية منها: [4]

  • تغيير درجة حموضة المهبل: درجة حموضة المهبل متوازنة بشكل يمنع نمو البكتريا الضارة ولا يؤثر على البكتريا النافعة التي تحمي المناطق الحساسة من الالتهابات ولكن عند المبالغة باستخدام الغسول يعمل على القضاء على البكتريا النافعة وبالتالي تغير درجة الحموضة ونمو البكتريا وحدوث الالتهابات.
  • الحساسية: من الآثار الجانبية التي تنتج عن استخدام الغسول هي الحساسية فهذا الأمر يختلف من فتاة إلى أخرى حسب طبيعة الجسم حيث أن كل غسول يحتوي على مكونات تختلف عن الآخر ويمكن لمادة واحدة من هذه المكونات أن تسبب حساسية للفتاة وفي هذه الحالة يجب أن يتم تجريب نوع آخر لا يسبب الحساسية.
  • تقلل فرصة الحمل: يعتقد البعض أن استخدام الغسول النسائي بشكل مبالغ فيه بعد ممارسة العلاقة الزوجية يقلل من فرص الحمل حيث أن النطاف تبقى في المناطق التناسلية الانثوية لوقت قصير قبل أن تموت، في حال تمكنت إحدى النطاف من تلقيح البويضة حصل الحمل ولكن عندما تموت النطاف قبل الوصول لن يحدث الحمل ويمكن للغسول أن يقضي على جميع النطاف قبل وصولها للبويضة وبالتالي لا يحدث الحمل.
  • قد يؤثر على صحة الجنين في الحمل: أحد الآثار الجانبية التي قد تنتج في حال استخدمت المرأة الحامل الغسول بشكل متكرر هو امتصاص القليل من مكونات الغسول إلى الدم ووصولها عبر الدورة الدموية إلى الجنين وقد يتأثر نمو الجنين بهذه المواد خاصة في الثلث الأول من الحمل.

من المهم أن تعتني الفتاة بنظافتها ولكن بشكل معتدل لكيلا تعرض نفسها للأمراض التي قد تنتج عند الاستخدام الخاطئ لغسول الأماكن الحساسة، وهنا بعض النصائح حول استخدام غسول المنطقة الحساسة:

  1. استخدام غسول بعد استشارة طبيب: من المهم جداً ألا يتم اختيار غسول الأماكن الحساسة بشكل عشوائي دون استشارة طبية ووصفة خاصة، حيث تختلف طبيعية كل فتاة عن الأخرى ويمكن للطبيب أن يحدد النوع الأفضل الذي يتناسب مع الحالة الصحية لكل فتاة.
  2. تجريب الغسول على منطقة صغيرة: قبل استخدام الغسول يجب تجريبه على منطقة صغيرة من الجسم لمعرفة هل هنالك رد فعل من الجسم تجاه مكونات هذا الغسول لتجنب التحسس أو الطفح الجلدي وفي حال لم يكون هنالك تحسس يمكن تطبيقه بأمان.
  3. عدم استخدام غسول يحتوي مواد معطرة: المواد المعطرة غالباً هي مواد ذات تركيب كيميائي لذلك يجب الابتعاد عن الغسول الذي يحتوي على أي مواد كيميائية معطرة أو صابون لأنه يسبب أذية في الأماكن الحساسة.
  4. عدم استخدام الغسول بشكل يومي: استخدام الغسول بشكل يومي يؤثر على البكتريا النافعة ويعرض الفتاة للعديد من الالتهابات نتيجة ضعف المقاومة من البكتريا النافعة لذلك يجب أن يطبق بشكل حذر كما وصفه الطبيب بدقة.
  5. عدم استخدام غسول بتحضير منزلي دون استشارة طبية: قد يعتقد البعض أن كل شيء طبيعي هو آمن وهذا مفهوم خاطئ جداً يجب تصحيحه فليست جميع المكونات الطبيعية آمنة بالمطلق، لذلك حتى الوصفات المنزلية التي تحضر من مكونات طبيعية يجب استشارة الطبيب قبل تطبيقها على المناطق الحساسة.

المراجع